عنوان الموضوع : الوازع الديني شماعة الأخطاء - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل



الوازع الديني شماعة الأخطاء





كأنما المجتمع يضع يده أمام عينيه.. ليحجب الرؤية عن نفسه.. متوهماً أن عدم الرؤية يستر عيوبه.. ويلغيها من واقعه!


قضايا مقلقة لدرجة الخطورة، كالعقوق والكذب والغش وتفشي السرقة، والخطف والقتل.. يرغب المجتمع بالهرب من مواجهة أسبابها الحقيقية، ملقياً باللوم كله على ضعف الوازع الديني، ورابطاً ذلك بسلوك الفرد وفق معادلة (كلما ضعف الوازع الديني زاد مستوى الانحلال)، وهي معادلة تؤكد فشل المجتمع في التعاطي الواقعي مع المتغيرات التي تشهدها ساحتنا المحلية في ظل عدم الإيمان بأن الأسباب هي من تحقق النتائج!


المقارنة السريعة مع مجتمعات غير مسلمة في دول أمريكا وأوروبا.. تعري الحقيقة، وتكشف عن أن مستوى التعامل والسلوك في مصداقيتهم وأمانتهم عال جدا، رغم أنها مجتمعات لها معتقداتها الدينية التي لا تتعاطى بالضرورة مع فكرة الربط بين الوازع الديني، وسلوك الفرد وتحضر المجتمع. في حين يوغل مجتمعنا، في كل مناسبة ومنبر، وكل منهج دراسي يتم إعداده، بالتركيز الأوحد على أن سبب الانحلال والجريمة هو ضعف الوازع الديني، حتى تشوهت الفكرة.. ولم تعد ذات أثر أو بال !


إن مظلة التحضر في المجتمعات تنداح بقدر اتساع الوعي الفردي والمجتمعي، ليصبح السلوك المتحضر جزءاً من المنظومة العامة، في مستويات الأسرة والمدرسة والعمل والشارع. ومجتمعنا، بكل أسف، اكتفى بدفن رأسه في الرمال، ليعلن عن عجزه في تصحيح انحرافاته التي تسير باتجاه عنيف .. إذا لم يسد الوعي والشفافية في المكاشفة والمصارحة.

السؤال المهم : إن كان ثمة علاقة بين مستوى الوازع الديني، والانحلال المجتمعي.. فلماذا لم يظهر أثر العبادات في تعاملاتنا اليومية ؟




الإجابة والتعليق متروكان لكم أعزائي ..



أختكم

Ãdmņţ Ãņfăśk







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================




السلام عليكم ورحمة الله

أحييك أخيه على طرح هكذا موضوع

أعتقد أخيه أن الشارع سبحانه وتعالى وضع عقوبات وأمر بتنفيذها على كل من يرتكب مخالفة لشرعه سبحانه وتعالى

الإشكالية هي في تنفيذ العقوبة

فإن كنت ترين أن هناك إلتزام كبير في تلك الدول المتقدمة فهي أخذت الكثير من تعاليم ديننا التى نسيها أهلها وقررت لها عقوبات

فالله سبحانه وتعالى رؤوف بعباده والوازع الديني حتى وإن إرتفعت نسبته فهو لايفي حين يكون الحبل على الغارب

نحتاج إلى تحكيم للشريعة كما أنزلت كي نحيا حياة سعيدة

وقبل أن أختم أحب أن أضيف
ليست هذه المجتمعات قاعدة إلا من ناحية تنفيذ القانون فهم يحترمون القانون لأنه قوي وينفذ على الجميع الكبير والصغير

ولايستثني حتى الحاكم منهم فهو يقع تحت طائلة قانونهم بمجرد أن يرتكب خطأ وقد رأينا كيف تمت محاسبة الكثير من رؤساء تلك الدول وكيف إنتهت مدة حكم بعضهم بفضائح إما فساد مالي وإداري أو فضائح جنسية

أما عندنا فشرعنا واضح وضوح الشمس في كبد النهار ومع ذلك نجد التلاعب في أحكامه وتشريعاته

لذلك يصعب كثيرا حين يكون الحاكم يتلاعب في الشرع أن يقيمه المحكوم

نخلص إلى أننا بحاجة إلى قوة تنفيذ أحكام الشرع وتفعيلها واقعا وتطبيقها على الصغير والكبير القوي والضعيف دون إستثناء

أنا لاأنكر ماذهبت إليه بل بالعكس أرى أنك محقه به ولكن التعميم قد يكون لغة غير مستحبه وخاصة في مسألة الحكم القاطع

يعطيك العافية أخيه

تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان




__________________________________________________ __________
الدين لا ذنب له

لأن الدين هو الذى ينقى المجتمعات لكن ارجعى بالوراء الى عهد سينا نوح كمثال كان ينادى على الفضيلة والى عبادة الله
ولكن اعيان القوم كانو ينادون الى الفساد والى الرزيلة فمن يسمع الناس من رجل فقيرمثل نوح معدوم حتى لو كان صالح بنظهرم فعلياء القوم يقولون عنه ساحر وغيرة
ام ينظرون الى من هم علياء القوم فاتبعه بعض المستضعفين الفقراء واخذ في زراعة الاشجار سنوات طويلة وقطعها بعد 100 سنة وقطعها في سنواااااااااات طويلة ولم يتبعه الا المستضعفين وكان الناس يسخرون منه
لانه ينادى على الفضيلة فلو سكت الفاسدون لعم الخير للجميع

ارجعى الى سيدنا موسى ينادى على الفضيلة والى التوحيد لكن لم يسلم من فرعون وعسكر فرعون الذين وقفوا له في كل طريق لان الفساد يحافظ على الولاء للحاكم وان يعيش الناس في سرقات وفى رزيلة يكون ولاء للحاكم

فأبى عسكر فرعون الا ان يدفن الحق والطهر لان العسكر يقاتلون من اجل الفساد على مرور التاريخ فهم يتبعمون من يملك المال فيبيحون الزنا والسرقة والرزيلة حتى يكون الشعب في فساد فيخضعون للحاكم

لكن طهر الناس سوف يجعل الحاكم لاقيمة له والولاء لله لان الولاء سسيكون لله فقط

وارجعى الى سيدنا عيسى ينادى على الفضيله والتوحيد ولكن عسكر الرومان ومرتزقة اليهود يحاربون ماجاء به
لأن عسكر الرومان يعلمون ان التفاف الناس حول فكرة عيسى هو ضياع هيبتهم ولجوء الناس الى رسول من الله
هو ان لاقيمة لهم لان الناس سوف تلجأ الى الله ولاتخشى الحاكم ولا عسكرة

وارجعى الى زمن سيدنا سليمان بعدما ورث ملك ابيه داؤؤد وهو الذى كان رجلاّ فقيرا ووصل ان حكم في بنى اسرائيل

وترك الملك الى سليمان فلما قال سليمان للناس اعبدوا الله ولم ينشىء ه عسكر تكون على رؤس الناس بل ترك العسكر لحماية الناس اصبح الأمن والمال والجاه حتى عاش الطير في عهده والحيوان في أمان لانه قيد العسكر عن رؤس الناس

وارجعى الى زمن سيدنا محمد 13 سنة في مكة من الذى تبعه المستضعفين اكثرهم من العبيد والفقراء ومع ذلك كان يحارب من علياء القوم في مكة
ولماذا وهو منهم لانهم يعلمون ان الفساد هو من يجلب الناس الى مكة لكن الطهارة والعفاف سوف تجعل الناس لاتهوى الى مكة ويكونون تابعين الى الله وهم يرون ان عزتهم وجاههم في الفساد حتى لو هذا الفساد في عدم الايمان بالله
فهم يدركون الله واحد وان الله موجود لكن كبر الفساد والزيلة جعلهم يرفضون الفكرة لان نظافة الناس وطهرهم

سوف تمنع عنهم الرزيلة المباحة وحصد الاموال بغير حق لان اهل قريش كانوا اذكياء فكانو يعلمون من خبر الانبياء بسبب تجارتهم فيعلمون ان النبى اذا ظهر سيمنع الظلم والبغى والمال الحرام

لذلك هن وضعوا الف حل لمنع هذا النبى ان يقولوا ساحر فيقول اتباعهم ساحر مجنون فيقول اتباعهم مجنون
وهم يعلمون ان ليس به شىء لكن لديهم تابعين اغبياء يصدقون نمنع الارهاب المحتمل فيصدق الابرياء

يقتل اهل قريش عبيد ويقولون قتلهم محمد يقطعون وصال قبائل العرب ويقولون قطعهم محمد ويصدق الاغبياء

ولم يسال شخص واحد اذا كان محمد ساحر وسحر كل من اسلم فلماذا لم يسحر ابى لهب وابى جهل والوليد وغيرهم

لكن عقول تتبع الباطل ويسحبها الباطل الى عذاب أليم

وهذا الحال الأن الناس تبحث عن الدين والطهر والحكومات تبث لهم الرزيلة والفوضى حتى تكون الشعوب في غيبوبه
تبث لهم الرزيلة في الفضائيات في الصحف في الشارع في كل مكان حتى يكون الشعب بعيد عن الأخلاق

يريدون شعوب مضلله في نفسها لان طهر الشعوب سيؤى الى طهارة العقول وطاهرة البيوت ولا يخافون الا من الله وهذا يؤذى الحاكم لانه يريد ان يكون اعلى من الله في نفوس شعبه واعطينى دولة عربية واحدة بدون قنوات ماجنة

ففى اوربا والغرب الحاكم يعمل للشعب وبخاف من الشعب ويعمل كل العمل لصالح للشعب لكنا عندنا الشعوب هى التى تخاف من الحاكم اكثر من خوفها من خالقهم للاسف؟


وهذا حال الناس الى قيام الساعه اختبار من الله فشعوبنا فرض عليهم الاهمال والسرقة والرزيلة لان الحاكم يظن انها هى التى تجعله ينسى الكرسى ويعيش في الرزيلة فيعيش مسطول لذلك يبثون له افلام ومسلسلات تعلمة كيف يسرق كيف يفسد كيف يقتل كيف يزنى وكيف تكون المأة عارية وان الرقص هو قمة الثقافة فنشأنا بلا وازع دينى واصب الدين تصلى وتصوم وتفعل كل ما هو منكر لان المجمتع تشبع بالفساد فاصبح لا يعاتب على المنكر ولكن من يقول للناس الصلاة تعدى على حقوق الناس وحرية الناس


__________________________________________________ __________
السؤال المهم : إن كان ثمة علاقة بين مستوى الوازع الديني، والانحلال المجتمعي.. فلماذا لم يظهر أثر العبادات في تعاملاتنا اليومية ؟

لاننا نؤدى شعائر الدين
وليس جوهر الدين

فنحن- ولا اعمم- نصلى ونتغافل عن((ان الصلاه تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى...)) فهل اقمنا الصلاة حقا؟؟؟

نصوم نهار رمضان وبعد آذان المغرب كل شىء مباح وكان الصوم هو الامتناع عن الطعام والشراب وليس هناك فوائد اخرى فهل كان صيامنا حقا؟؟؟؟


نحج ونقف بعرفات ونزور الاماكن المقدسه الطاهرة ونرجع بلقب -حاج- فهل ادينا الحج حقا؟؟؟

لذلك اقول اننا نقيم الشعائر ولا نقيم الدين(((لاهيه قلوبهم..)))

فكيف تظهر العبادات فى تعاملنا؟؟؟


موضوع جد خطير

استغفر الله لى ولكم ولجميع المسلمين


__________________________________________________ __________
أهلا أختي ..

الوزاع الديني ليس شماعة ..هو أحد أسباب وقاية الناس من شرور أنفسهم ..المشكلة ليس

بالوزاع الديني بحد ذاته ..

المشكلة في تعاطينا مع الوازع الديني كمفهوم ..

أنا أقول الوزاع الديني هو عامل مهم لتجنب الإنحراف ..لكن قبل ذلك

ما هو الوازع الديني ؟

أليس هو التربية الإسلامية ..العقيدة ..الشريعة ..الفقه ...المعاملات ..العبادات ...

كلها أمور يشارك المجتمع في إنشاءها ..

وبالتالي المجتمع جزء من معادلة الوازع الديني ..

وليس طرف بعيد عنه ..من ضمن أسباب الحفاظ على المجتمعات

الإسلامية وحفظها ..أن يكون الوازع الديني الحقيقي بعناصره السابقة موجودة ..

وبشكل حقيقي عمل ..

أما عن الغرب فأعتقد أنه مجتمع عادي ..فيه من الفضائح والعيوب ما تكفيه ..

ولا أقيس تصرف ما وفقا لواقع ما ولا أقول

هناك أخلاق إسلامية ولا يوجد إسلام .

.أختي الأخلاق طبيعة فطرية إسلامية ..لكل العالمين ..وبالتالي البيئة والتربية

الإسلامية فعلا هي من تحدد ثباتها أو اندثارها .

إحترامي وتقديري لكي .

__________________________________________________ __________
قضايا مقلقة لدرجة الخطورة، كالعقوق والكذب والغش وتفشي السرقة، والخطف والقتل


كلها أمور عاديه نشأت منذ وجود البشر
دائماً المجتمع الحر والدول المحترمه تكافح ذالك
ولا ترضى به أبداً

أنظري إلى ما هو أهم وأدهى وأعظم
هو ما ورد في موضوع العضوه أسيرة قلمي
وراح تنسين كل ما ذكرتيه هنا


يعطيك العافيه