عنوان الموضوع : عندما تتكلم مع نفسك ؟ حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل








تتكلم مع نفسك ؟



في بعض الأحيان يحتاج الواحد فينا يتكلم مع نفسه
وبصوت عالي يمكن البعض

يسمعه ويظن ان هذا فيه شي إلي خلاه يكلم نفسه مع أن الأمر طبيعي جداً وعادي

لايعني الجنون أو الهلوسة أو المرض مثلاً في حالة الفرح تخرج منا كلمة" أنا سعيد جداً وفرحان
أو لمن نتعرض لضربة من باب أو جدار ارتطمنا فيه تخرج منا كلمات مضحكة سب وشتم للباب

وكأنه يفهم كلامنا ككلمة "تباً" "أوووه" أو أحياناً لشدة انهماكنا في العمل انقول "لازم اسوي



في اعتقادكم هل صحيح أن الكلام مع النفس وبصوت عالي يعتبر خلل في الفرد يعني عنده حالة

نفسية وتحتاج إلى علاج ؟

أو أن هذي حالة طبيعية وردة فعل عادي للشعور الي يشعر فيه الفرد؟

طيب لو كنت بهالحالة وشافك أحد وقال لك شو فيك مجنون؟! شو راح ترد عليه ؟

وكم مرة صادف انك تكلمت مع
نفسك
واكثر الحالة الي تحدث لك , حالة الفرح لو الحزن لو الغضب؟

.....

أتمني التفـآعل بالمـوضوع

ونشـوف آرآء البعـض منكـم



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

موضوع جميل


الجواب : كثيرا كثيرا كثيرا


لا يوجد أي شخص منا لم يتكلم يوما مع نفسه...وهذا وان لم يكن يوميا


سواء كان يتكلم مع نفسه بصوت مرتفع او لايتكلم دماغيا دون ان يتمتم بفمه..


هذه طبيعة الانسان والانسان يحتاج لان يتكلم مع نفسة وان يكون وحيدا ولو لبرهة صغيرة


وذلك حتى يخرج ما في نفسه من شحنات ومن طاقة زائدة...او بسبب عصبية...او افكار تراوده


يعطيك العافية...

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل فعلا

اعتقد لا يوجد انسان لم يسبق له الكلام مع نفسه
الكلمات تخرج تلقائيا حتى ولو كانت تمتمة بين الانسان ونفسه
بمعنى انه تفكير بصوت مرتفع

وبالنسبة لي اتكلم مع نفسي في حالة فرح او غضب او حزن او ندم
ولو لم اتكلم مع نفسي اتكلم مع الورق
حسب رأيي افضل من الفضفضة لشخص آخر بكلمات قد احاسب عليها بيوم ما


هي حالة طبيعية ولا اذكر ان رآني او سمعني أحد ولكن لو حصل فلا ضير في ذلك


اشكرك اختي
وتحية تليق بكِ




__________________________________________________ __________
سبق وأن شاهدت بعيني شخصا يمشي في طريقه وهو يتكلم بشكل متواصل
وكأنه يتحدث مع شخص آخر والعجيب أنه بدأ يرد ويجيب على أسئلته
ويحرك يديه اثناء الحديث كما لو كان الشخص أمامه
وما لفت إنتباهي أن الناس يمشون بجواره وهو لا يلقي لهم بالا

الحديث مع النفس له درجات
قليله أحيانا لا ضرر منه , أما كثيره يستحسن تركه فورا

شكرا لك

__________________________________________________ __________
في اعتقادكم هل صحيح أن الكلام مع النفس وبصوت عالي يعتبر خلل في الفرد يعني عنده حالة

نفسية وتحتاج إلى علاج ؟

لاأعتبرة كذلك اعتبرة طريقة للتعبير عما نشعر بداخلنا واننا لو لم نفعل ذلك سنتعب اكتر
لكن ليس معنى ذلك ان نتحدث دائما مع انفسنا
هناك نوعان للكلام مع النفس :
النوع الاول: الكلام الداخلى وهو ان نتحدث مع نفسنا بدون صوت يعنى مجرد تفكير وتحدث مع النفس
هذة حالة طبيعية وردة فعل عادي فكلنا نتحدث مع انفسنا ونفكر
النوع الثانى:عندما نتحدث بصوت مسموع للاخرين ودة بيكون انسان فى حالة غضب او عصبية ووصل لدرجة لم يستطع التحكم اكثر من ذلك فى غضبة
طيب لو كنت بهالحالة وشافك أحد وقال لك شو فيك مجنون؟! شو راح ترد عليه ؟
هههههههههه

بقول اة اتجننت فى حاجة بتكلم مع نفسى دة مضايكم فى اية
بس ليس معنى ذلك انى اتحدث بالشارع او اى مكان بمنزلنا فقط
وكم مرة صادف انك تكلمت مع نفسك واكثر الحالة الي تحدث لك , حالة الفرح لو الحزن لو الغضب؟

الغضب فقط هو ما يجعلنى لا استطيع التحكم والشعور بهذة الحالة


__________________________________________________ __________
أن يمشي أحدنا وهو يتكلم مع نفسه، ليس بالضرورة شيئا سيئا أو علامة على الجنون كما يقول البعض، بل ربما هو أحد الأفعال الحكيمة كما يقول الباحثون الكنديون المختصون في علم النفس في إحدى الدراسات الطبية الحديثة.


ووفق ما تم نشره في عدد سبتمبر (أيلول) الماضي من مجلة «أكتا سيكولوجيكا» الطبية، فقد أظهرت نتائج دراسة الباحثين من قسم علم النفس بجامعة تورنتو أن استخدام وسيلة التخاطب مع النفس، أو ما يعرف بـ«الصوت الداخلي» ‘inner voice’، يلعب دورا مهما في بلوغ القدرة على ضبط النفس، خاصة نجاح التحكم في لجم صدور السلوكيات المتهورة. وكان عنوان الدراسة «صوت السيطرة على النفس: إعاقة الصوت الداخلي ترفع من حدوث التفاعلات المتهورة».


وقال الباحثون في مقدمة الدراسة إن الحكماء والفلاسفة وعلماء النفس لطالما قالوا إن الصوت الداخلي الذي نسمعه في رؤوسنا ربما يساعدنا على ضبط أفعالنا. وهناك كثير من الأبحاث والدراسات النفسية التي تحدثت عن جدوى الكلمات والعبارات الإيجابية في مساعدتنا على التركيز وأداء المهام بنجاح، مما يقدم دواعي للاعتقاد بأن حديث الإنسان مع نفسه بشكل إيجابي وبناء يسهم في المساعدة على ضبط النفس ومنعها من التصرفات المتهورة.


وأضاف الباحثون: «يرسل الناس إلى أنفسهم رسائل في كل وقت بهدف العمل على ضبط السيطرة على سلوكياتهم، مثل إخبار النفس أن عليها أن تستمر بالسعي في أي عمل يقوم به المرء، وذلك عندما يعترينا الإعياء أو التعب، وأيضا مثل إخبار النفس بضرورة التوقف عن تناول مزيد من الطعام حفاظا على الصحة، أو ضرورة ضبط الانفعالات حال المناقشات الحادة أو التعرض للاستفزازات. وما أردنا معرفته في دراستنا هو: هل صحيح أن ثمة فاعلية وتأثيرا إيجابيا لهذا الحديث مع النفس؟».
وقام الباحثون بسلسلة من التجارب التي تثير حديث الإنسان مع نفسه خلال قيامه بمجموعة من الأفعال والمهمات التي تتطلب ضبط التصرفات وتحاشي التهور في الأداء. ولاحظ الباحثون أن الشخص حينما تترك له فرصة للحديث المباشر مع نفسه خلال قيامه بأداء أحد المهمات، فإن الفرص تقل لارتكاب التصرفات المتهورة والخاطئة. أما إذا تمت إعاقة قدرة المرء على الحديث مع نفسه، كأن يطلب منه ترديد جمل وكلمات خلال أداء المهمة، فإن فرص الوقوع في الأخطاء والتصرفات المتهورة ترتفع. وأضاف الباحثون القول: «وأظهرت لنا الدراسة أن حديث أحدنا مع نفسه بالصوت الداخلي، هو بالفعل يساعد على تنمية القدرة على ضبط النفس ويمنع المرء من اتخاذ قرارات متهورة وخاطئة».


وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية نجاح أحدنا في ضبط سلوكياته وتصرفاته، ومن نجاح أحدنا في تجنب الوقوع في أخطاء الأفعال والقرارات المتهورة. وما تحاول الدراسة قوله هو أن لدينا في أنفسنا إحدى الوسائل التي يمكن لنا الاستفادة منها لتحقيق تلك الغاية.


ومن مراجعة ما هو مكتوب في مدونات علم النفس، ثمة خلط بين عدة أنواع من الحديث الداخلي في النفس الذي يختلف باختلاف المواقف والظروف. ولذا يختلف ما يدور في الذهن من حديث عند التفكير في مشروع ما، عن تلك الكلمات التي يسمعها المرء حال مواجهته ظروفا طارئة، كالمناقشات الحادة أو الشعور بالألم المفاجئ أو غير ذلك.


ولكن من الجوانب المهمة، التي لم تتطرق إليها البحوث والدراسات الطبية كثيرا، دور الحديث مع النفس في مساعدة الإنسان لنفسه حال تعرضه للأمراض. ومعلوم أن الأمراض، خاصة المزمنة منها، تتطلب تكرار مراجعة الأطباء والاستمرار لسنوات في تناول أنواع من الأدوية، والالتزام بأنواع شتى من الحميات الغذائية والعمل على ضبط وزن الجسم والتحكم في شهية تناول الأطعمة وإجبار النفس على الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية والتدخين، والحرص اليومي على ممارسة الرياضة البدنية وغيرها من السلوكيات الصحية في الحياة اليومية.


وبالمراجعة العلمية، ثمة القليل جدا من الدراسات التي بحثت في موضوع «الحديث مع النفس»، هذا على الرغم من أن المرء يقضي أكثر وقته مع نفسه، وأكثر إنسان يتحدث معه المرء هو نفسه !!


سيف




بالفعل هناك حالات تتجاوز المعقول في الحديث مع النفس




اظنها تحدث لهول المصاب الذي يمر به الانسان