عنوان الموضوع : ضوابط التربية الحديثة والعادات السيئة
مقدم من طرف منتديات الشامل

شاهدت طفلًا في السويد يقرأ القرءآن مجوّدًا ويبكي

شاهدت طفلًا هاهنا في شوارعنا يمشي بلا حذاء

شاهدت طفلًا هاهنا يوزّع السواك في رمضاء رمضان

شاهدت طفلًا يلعب بأنفه (ينقّش) لمجرد أنّه عَطَس

شاهدت طفلًا يقطع لعبه بالكرة ليلبس أخاه الأصغر حذاءه

شاهدت طفلًا ينادي أخاه ( يا حيوان ) ( يا ...) بكل وضوح

شاهدت طفلًا يقبّل يدي أبيه ويقول إن سمحت لي أخرج

شاهدت وشاهدت وشاهدت واستغربت من أمور كثيرة

فكيف يتعلّم الطفل عادة حفر الأنف أو المناداة ببذاءة

وكيف يتعلم الطفل توزيع المساويك والتلطّف بالتعامل مع أخيه

بل كيف يكبر الطفل وهو يشاهد اباه وأمّه يعملان ذلك ولا يقلّدهما ؟؟





حوار
و
نقاش

للجميع


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

اهلا أخي ../ عاصم ..


التربية بمفهومها العام لا تقتصر فقط على الأب والأم ..رغم أنهما العنصران الرئيسيان لها , فالمطلوب أن


لا نتجاهل العناصر الآخرى ..مثل المدرسة ..الأصدقاء ...المجتمع من آقارب وجيران .. المستوى التعليمي لكل


فرد يميز الضعيف والمتوسط والمرتفع وكلا له خصائصه ..والإختلاف وارد طبعا لا غرابة كلا وتربيته


والبيئة التى نشأ وترعرع فيها ..والتي غزّت هذا الإنسان ..وأكسبت قيم وعادات واخلاق تحتاج لتنقية وفقا


لأساليب التربية الحديثة والتي من المفترض أن تكون أفضل وتتعايش مع الواقع الذي نعايشه نحن من


تطور وتقدم وحضارة ..




إحترامي لك .

__________________________________________________ __________
التربيه السليمه هي الاساس
نترقب المزيد من جديدك الرائع
تقبل ودي واحترامي

__________________________________________________ __________
رغم وجود عوامل كثيره في تحديد مسار الطفل التربوي
من مدرسه وأصحاب وتلفاز وألعاب الكترونيه
الا ان الأم والاب لهما الدور الأكبر
وذلك في تصحيح مساره وتوجيهه عند الخطاء
وتعليمه النهج الصحيح في كل اموره
وزرع مخافة الله ومحبته في قلبه
وأهم مافي الامر أن يكون بأسلوب يناسب الاطفال ,

التربيه مسؤليه جليله كان الله في عون الوالدين
.
.
سلمت على هذا الطرح
تحيه طيبه


__________________________________________________ __________
الموقّرة

- فلسطينيةالهوية -


كان لابد من وضع أسس و ثوابت لكل شيء فهذه

من سنن الحيالة الحكيمة فليس كل من حمل بندقية

صيّاد وليس كل من قطع شجرة كان حطّابًا وليس كل

من قال كلمة أصبح منصفـًا فالتربية الحديثة يعتريها

الكثير من الاهتزازات فهناك الانترنت وهناك الهواتف

المحوسبة ( كمبيوتر فون ) والتي تحتوي الكثير من

البرامج الخادشة للحياء أو البرامج التي تجعل كبيرات

الأمور الأخلاقية هو شيء ثانوي في حياة الأطفال

والشباب والشابات بل وحتى كبار وكبيرات السن

وعند الحديث عن الأصدقاء فهناك أمور عديدة يمكن

عملها منذ الطفولة ومنذ النشأ الأول حتى نتجنب تأثّر

الشاب أو الطفل بالأصدقاء فتنمية الخير والدين والخوف

من الله في داخل الفرد الواحد وأنّ كل ما تقدّمه من

عمل مكتوب عليك وأنّه سيؤثر على علاقة الناس بك

لاحقـًا وهذه النصيحة سمعتها من رجل صيني كبير

في السن عندما كنت هناك قبل عام تقريبًا وأثناء تناول

القهوة قال لي (( أي عمل أو تصرّف يؤثر على من حولك

إنّما هو عمل ستأتيك ثمرته سواءًا كان عملًا حسنـًا أم

لا وسواءًا كنت صغيرًا أو كبيرًا )) ...


__________________________________________________ __________
أخي الكريم


- قلب طائر -


أتــّـفق معك بأنّ التربية هي أساس كل تصرّف ولكن

هناك أمرٌ مهم جدًا وهو الجبـلّه ( بكسر الجيم والباء)

بأن الإنسان مجبول على بعض أموره فبالرغم من

قيام الأب والأم بكامل مهامهم فيكبر الإبن فيصبح عاقّاً

ويكبر ويصبح بمزاج ( نفسه ) ويكبر ويصبح أنا الكبير

أنا من يفهم ( ليس أنتم يا الجيل القديم ) وهذه

حصلت مع جار لنا فهو مهتم بتربية أولاده منذ الصغر

وهو مؤذن المسجد ووالله لا نشاهد أبناءه إلا نادرًا في

المسجد ( ليش ؟ ) ... لا أعلم ولكنّها الجبلّه فهناك

مثال أكبر و أكبر ... نوح عليه السلام عندما أمره الله

تعالى بأخذ أهله وركوب السفينة قبل أن تنهمر مياه

الأرض من الأرض ومياه السماء من السماء وتغرق كل

شيء على الأرض قال كما ورد في الآية :

( يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين )

ولكن جبلّة الله بأنّ يمشي بمزاجه ابن نوح فقال لأبيه:

( سآوي إلى جبل يعصمني من الماء )

وكأنّه يرد على أبيه بأنّه أعلم منه وأفهم وأنه أصبح كبيرًا

ويعتمد عليه فرد عليه نوح قبل أن يغرق ابنه :

( لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم )

فالتربية لا تكفي بل زد عليها الدعاء لهم بالرحمة من الله

ثم حثّهم على الصلاة والصيام والعمرة والحج مرة واحدة

تحت أعينكم وغير ذلك من الأعمال الصالحة من ذلك.



أشكر مرورك


السلام عليكم موضوع جميل …

التربية الصحيحة من الوالدين مثل تعليم الدين ، هذا أولًا ومن ثم يجب زرع التربية داخليا وتوثيقها لا تتزعزع ولا تتبدل
يعلم ابنه لا يتأثر بغيره من الأطفال السيئين ولا يقلد أي تصرف
حتى ولو جاء بفلان الكبير قال هكذا يعلم بأن هذا خطأ ولو قاله فلان (تحجج بفلان لا يعلم ) و(لا ندخل في تربيته) الطفل يتعلم من الممارسة والمخالطة آكثر من التعليمات والأوامر

لذلك هذا يكتسب من والديه وهذا لا يلتفت لوالديه يتأثر بأقرانه
وهكذا ………
التأثير متشعب …متسلسل ويطول ويطول


ف أمان الله*