عنوان الموضوع : مجتمعاتنا و آفــة القيـل والقـال . حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل













آفة انتشرت في مجتمعاتنا منذ الأزل ، ولازالت تتفاقم بشكل كبير
إلى يومنا هذا ، بل وقد أخذت أساليبها تتطور على مر الأجيال ، ويبدو أنها ستظل تنتعش وتتزايد من غير توقف .


وهذه الآفة هي : القيل والقال ^^^ والتي هي المنبع الأساسي للشائعات التي تروج بين الناس وتندفع كالتيار الهادر .

ولو لم تكن هذه الآفة تشكل خطرا على المجتمعات لما كان النبي صلى الله عليه وسلم لينهى عنها ، ففي الصحيحين عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه : (( أن رسول الله نهى عن قيل وقال )) .

أي الذي يكثر من الحديث عما يقول الناس من غير تثبت، ولا تدبر ، ولا تبيّن .


فلا تكاد تجلس في مجلس إلا وتسمع هذه العبارات : (( قالوا كذا، يقال كذا وكذا ، سمعتهم يقولون كذا ، قيل بأنه سيحدث كذا وكذا )).

وغيرها من الأخبار التي لا تلبث أن تتحول إلى شائعات تتناقلها الألسن ويرددها الناس على اختلاف فئاتهم وطبقاتهم .

واليوم تعددت أساليب القيل والقال بشكل أكبر مما كانت عليه في الماضي ، فلم يعد الإنسان في حاجة إلى أن يمشي في الطرقات أو أن يذهب إلى المجالس والتجمعات لينشر شائعة بين الناس ، فكل ما عليه أن يفعله هو أن يرسل رسالة عبر هاتفه المحمول ، أو عبر حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي ، وعندئذ تنتشر الشائعة فيصل صداها إلى القاصي والداني .



بل إن الأمور قد وصلت إلى أبعد من ذلك ، حيث صار الناس يتناقلون الشائعات ويروجونها بالصوت والصورة ، مما ألحق الأذى بكثير من الأسر والأفراد ، وتسبب في نشر الفتن في كثير من البلدان .

بل إن كثيرا من الحروب التي اندلعت في كثير من الدول ،
كانت حصادا لشائعات تناقلتها وسائل الإعلام على اختلاف أشكالها.

وكلما تعددت وسائل الإعلام ، وتطورت وسائل الاتصال كلما اتسعت رقعة انتشار الشائعات أكثر وأكثر ؛ والسبب في ذلك
يرجع إلى مؤسسة القيل والقال والتي أخرجت أفرادا لا يجيدون التعامل مع وسائل التقنية ، و بدلا من أن يستفيدوا من منافعها , يقومون بتحويلها إلى أسلحة دمار شامل ، فيطلقون من خلالها تلك الشائعات التي تدمر المجتمعات .

والمشكلة أن هذه الآفة باتت تنتشر حتى في أوساط المثقفين ، والذين
يُفترض أن لديهم من الوعي ما يمنعهم من ترويج الشائعات فضلا عن تصديقها .



ولا شك أن الإسلام قد ندب إلى الصدق وحذر من الكذب ، وأغلب
الشائعات التي تروجها مؤسسات القيل والقال إنما هي أخبار مكذوبة .
والمروج لها يعتبر كاذبا ، وينطبق عليه قول النبي صلى الله عليه
وسلم :
(( كفى بالمرء كذبا ( وفي رواية: إثما ) أن يحدث بكل ما سمع )) .


ولا فرق بين من يروج الشائعات بلسانه ، وبين من يروجها عبر وسائل الاتصال المختلفة ،
سواء كان خبرا مكتوبا , أو كان مقطع فيديو ، أو تسجيل صوتي .

فهذه كلها مصادر لترويج الشائعات وشكل من أشكال القيل والقال .


ومهما اختلفت مصادر القيل والقال وتعددت أساليبها ، فالنتيجة واحدة ، ألا وهي :

{ شائعة تنتشر انتشار النار في الهشيم فتحرق الأخضر واليابس }.



ولكن حتما ما من داء إلا وله دواء وإن طالت فترة العلاج .


س/ فما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟

س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟

س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟




** بقلمي **

تحياتي للجميع

أختكم شمــــــوووع





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

اهلا بكى شموع

موضوعك بجد مهم جداا

يقول ربنا تبارك وتعالى: (مثل كلمه خبيثة كشجرة خبيثه ...)

شوفى ربنا شبه الكلمه الخبيثه بالشجرة لانها تنمو وتكبر وتتفرع وتذهب فى كل اتجاه

وهكذا الكلمه الخبيثه بمجرد خروجها لا تلبث ان تنتشر

القيل والقال فى مجتمعنا - منتشر بصورة مخيفه

ولا كاننا قرانا من كتاب ربنا شيئا ولا سمعنا من سنة رسولنا شيئا

لا توجد جلسه ولا مكالمه ولا رسائل الا وفيها فلان قال/ سمعت كذا/

والغريب ان الناس يفتحون اذانهم ويغلقون عيونهم وعقولهم فالذى سمع لو سالته :
هل رايت....؟ تاتى الاجابه لا ابداا لكنى سمعت.....

اختصرنا الحواس كلها فى حاسه السمع

والاغرب ان اخبار الفضائح وسيرة الخلق وكل ماهو سىء هو الذى يجد اذان صاغيه

(اليس منكم رجل رشيد)

اختى

كم من كلمه سوء اهدرت دما وهتك سترا واورثت الما واشعلت حربا وهدمت اسرة وشردت ابناء ولوثت سمعه ولا حول ولا قوة الا بالله


وللاجابه على اسئلتك

س/ فما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟

الحل فى تقوى الله -مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد-

يقول احدهم:انت تكتب والملائكه تكتب


س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟

من سمع قولا فلا يكرره بدون مصدر موثوق

س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟

فيما يتعلق بالافرادقال رسول الله صل الله عليه وسلم: كفا بالمرء اثما ان يحدث بكل ماسمع

وبالنسبه للمجالات الاخرى يجب التاكد من المصدر

موضوع ممتااز

متابعه معاكى


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونة122
اهلا بكى شموع

موضوعك بجد مهم جداا

يقول ربنا تبارك وتعالى: (مثل كلمه خبيثة كشجرة خبيثه ...)

شوفى ربنا شبه الكلمه الخبيثه بالشجرة لانها تنمو وتكبر وتتفرع وتذهب فى كل اتجاه

وهكذا الكلمه الخبيثه بمجرد خروجها لا تلبث ان تنتشر

القيل والقال فى مجتمعنا - منتشر بصورة مخيفه

ولا كاننا قرانا من كتاب ربنا شيئا ولا سمعنا من سنة رسولنا شيئا

لا توجد جلسه ولا مكالمه ولا رسائل الا وفيها فلان قال/ سمعت كذا/

والغريب ان الناس يفتحون اذانهم ويغلقون عيونهم وعقولهم فالذى سمع لو سالته :
هل رايت....؟ تاتى الاجابه لا ابداا لكنى سمعت.....

اختصرنا الحواس كلها فى حاسه السمع

والاغرب ان اخبار الفضائح وسيرة الخلق وكل ماهو سىء هو الذى يجد اذان صاغيه

(اليس منكم رجل رشيد)

اختى

كم من كلمه سوء اهدرت دما وهتك سترا واورثت الما واشعلت حربا وهدمت اسرة وشردت ابناء ولوثت سمعه ولا حول ولا قوة الا بالله


وللاجابه على اسئلتك

س/ فما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟

الحل فى تقوى الله -مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد-

يقول احدهم:انت تكتب والملائكه تكتب


س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟

من سمع قولا فلا يكرره بدون مصدر موثوق

س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟

فيما يتعلق بالافرادقال رسول الله صل الله عليه وسلم: كفا بالمرء اثما ان يحدث بكل ماسمع

وبالنسبه للمجالات الاخرى يجب التاكد من المصدر

موضوع ممتااز

متابعه معاكى



أهلا بك غاليتي نونة نورت الموضوع .

وأجدت وأفدت فيما كتبت يا رائعة ,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونة122

س/ فما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟

الحل فى تقوى الله -مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد-

يقول احدهم:انت تكتب والملائكه تكتب


أحسنت قولا أخيتي الغالية ,, تقوى الله هي أساس كل شيء

وعليها يتوقف صلاح أفراد المجتمع ,,

وإذا أردنا أن نقضي على الآفات التي تهدد أمن واستقرار مجتمعاتنا

فينبغي على المرء أن يبدأ بنفسه أولا .

فصلاح المجتمع بصلاح أفراده .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونة122

س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟

من سمع قولا فلا يكرره بدون مصدر موثوق


وهذا ما ينبغي عمله ,, ولكن مع الأسف ,, قلة من الناس من يحرص

على التثبت مما يسمع أو يقرأ ,,

وأما الأغلبية ,, فإنهم كالآلات ,, ينسخون وينشرون من غير تثبت .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نونة122

س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟

فيما يتعلق بالافرادقال رسول الله صل الله عليه وسلم: كفى بالمرء اثما ان يحدث بكل ماسمع

وبالنسبه للمجالات الاخرى يجب التاكد من المصدر


ولنفرض أنه تأكد من صحة ما يقال ,, فهل من الصواب أن ينشر كل

خبر يسمعه ,, حتى لو كان صحيحا ؟

مثل القضايا الأخلاقية ,, فبعضها قد يكون صحيحا ,, ولكن ,, هل

يجوز للإنسان أن ينشر هذه القصص ؟؟

لا سيما إن كانت تتعلق بأشخاص معروفين ,,

حتى لو كان لأخذ العظة والعبرة ,, فقلة من الناس من سينقل القصة

بشكل صحيح ,, أما الأغلبية فسوف يضيفون عليها بعض البهارات

التي ستعطيها طعما ونكهة مختلفة ,, وعندئذ سيقعون فيما نحذر منه

,, الشائعات ونشر الشائعات , وقد يدخلون فيمن يحب أن تشيع

الفاحشة بين الناس والعياذ بالله , أضف إلى ذلك ,, الوقوع في أعراض الناس

فيما إذا كانت الأخبار مكذوبة .





أشكر لك تواجدك في الموضوع غاليتي ,, بارك الله فيك ووفقك لما
يحب ويرضى .

بحفظ الرحمن ,,









__________________________________________________ __________
من وجهة نظري اختي انه هالآفه
مهما حاولنا انا نتخلص منها ما بنقدر لانه صعب جدا
مش كل الناس اذا قلتي لهم ابتعدوا عن هالشي بيبتعدوا ولأسباب كثيرة
احيانا تكون من باب الانتقام
لكن ممكن انه الفرد من نفسه او من داخله يبدأ يتخلص من هالمشكله
ولو كل واحد قام يحاسب نفسه على كل شي يسويه بتكون الحياه افضل
نسأل الله السلامه من هالآفه

كل الشكر لك على الطرح

__________________________________________________ __________
اهلا بالمبدعة شموووع تعب قلبي ..




س/ فما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟

لا يمكن إيجاد حل واحد سحري وسريع لهذه الظاهرة , الأمر يبدأ

1- بالتربية والتعود على الأدب والإحترام وقلة الثرثرة ..كعامل أساسي , ثم تأتي العوامل أو الحلول الآخرى والتي

يتولى درها كلا من المجتمع والمدرسة كونهما الشريكان الآخران للأسرة في تربية الأفراد .

2- وسائل الإعلام لها دور كبير في نشر الأخبار بين الناس وللأسف تسعى بعد الصحف لنشر الأخبار

الملفقة والكاذبة سعيا للسبق الصحفي أو الإنتشار الواسع ..فالرقابة عليها قد يساعد على تقلبل

الشائعة المغرضة والتي تسبب الفوضى في المجتمع.

3-التوعية والتثقيف المجتمعي للمؤسسات والأفراد حول خطورة مثل هذه الظاهرة ..من خلال الندوات

والمحاضرات وغيرها ..



س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟

هناك حكمة إنجليزية تقول : "لا تصدق كل ما تسمع و صدق نصف ما ترى " ..

فالأصل هو التحري لدقة وصدق المعلومات ومصدرها ؛ وهذا يطلب إدراك كافي لمدى أهمية وخطورة

الخبر ونشره .


س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟


لا طبعا ..فكل خبر حسب أهميته ..حاجة المجتمع له ..يتم نشره ..





شكرا لكي على الموضوع القيم .

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة خجل~
من وجهة نظري اختي انه هالآفه
مهما حاولنا انا نتخلص منها ما بنقدر لانه صعب جدا
مش كل الناس اذا قلتي لهم ابتعدوا عن هالشي بيبتعدوا ولأسباب كثيرة
احيانا تكون من باب الانتقام
لكن ممكن انه الفرد من نفسه او من داخله يبدأ يتخلص من هالمشكله
ولو كل واحد قام يحاسب نفسه على كل شي يسويه بتكون الحياه افضل
نسأل الله السلامه من هالآفه

كل الشكر لك على الطرح


أهلا بك غاليتي بسمة خجل ,,

نحن لا نستطيع أن نتخلص من هذه الآفة كما قلتِ ,, ولكننا نستطيع

أن نحدَّ من تفشيها ,, ومع الوقت سيقلُّ انتشارها ,,

وكما قلتِ غاليتي , على المرء أن يبدأ بنفسه ,,

هناك آفات كثيرة في المجتمعات يتطرق إليها الناس وتُعقد المجالس

والنقاشات لحلها ,, ولكنها لا تُحل ,,

والسبب ,, أن الكثيرين يرون أنها مشكلات لا حلول لها ,,


وحتى لو كان حلها صعب واستئصالها مستحيل ,, يبقى التخفيف

منها ممكنا .


أشكر لك تواجدك في الموضوع غاليتي بارك الله فيك وجزاك خيرا

ووفقك لما يحب ويرضى .

بحفظ الرحمن .







السّلام عليكم ورحمة الله
أهلاً بكِ ومرحباً أختنا الرّاقية شموع ..


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــوووع


س/ ما هو الحل برأيك للحد من تفاقم هذه الظاهرة المدمرة والتي

لم يسلم منها أي مجتمع ؟




الحلّ : تقوى الله والأناة والتّبصّر بعاقبة الانجراف مع تيّار الشّائعة
وما قد تستجره من وبال على الفرد والمجتمع
لو تخيّل أيّ منّا نفسه في موضع الشّخص الذي تناله الشّائعةُ بالسّوء ومبلغ الألم النّفسي الذي سيكابده جرّاءها لارعوى وألجم لسانه عن تناقل القيل والقال



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــوووع

س/ ومالذي ينبغي على المرء فعله إن بلغه خبر أو أمر لم يتحقق

مصدره أو صحته ؟




عليه أن يتحلّى بالحلم والرّويّة وبعد النّظر والتّدبّر في مغبّة التّرويج لمعلومات غير دقيقة وغير موثوقة
فأمّا ما كان من هذه الرّوايات والمعلومات يتّصل بالدّول فقد تساهم لجاجتنا بها إلى ترويجها وبثّ فتنةٍ مدمّرة
وأمّا ما كان منها يتعلّق بالأفراد فالأولى والأجدى التّعفّف وصون اللّسان عن تداولها ونشرها فإنّ ذلك من خلق الإسلام إذ الله ستّيرٌ يحبّ السّتر ومن ستر مسلماً سترهُ الله يوم القيامة
وما أكثر ما يظلم أناس ويؤخذون بالظّنّ والشّبهة وتدمّر مستقبلهم ونفوسهم شائعاتٍ مغرضة أطلقها حاقدون بدافع الغيرة والحسد


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــوووع

س/ وهل من الصواب أن ينشر الإنسان كل ما يصله من أخبار ،

سواء كانت مقروءة أو مسموعة أو مرئية ، وسواء كانت تتعلق

بسياسات الدول ، أو تتعلق بالأفراد ، أو القطاعات المختلفة

( التعليم ، الصحة ، وغيرها ) ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمــــوووع



بل من السّفه والخرق والإثمِ وقصر النّظر
حسبُكَ من شرٍّ سماعُه ،، فكيف إن بثثته ولهجت به وحملت وزره ووزر عاقبته
رزقنا الله وإيّاكم عفّة اللسان وطهارة القلب وخلوص النّيّة ووقّانا شرور الحاقدين السّفهاء وعسف الشّائعات
شموع : شكراً جزيلاً على الطّرح الرّاقي

دمتِ بخير حال