عنوان الموضوع : التشهير بالأعــرآض حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل








مدخل/

رحمآكـ يآآارب عندماا تهتكـ الأعراض
ويضيع الضمير ولانجد أحد سواكـ.. نلجأ اليه ..


من منا لآيذنب..؟ومن منا لآ يخطئ..؟ولكن
البعض يكون عوناا للشيطان على المخطئ..!
وذلك بفضح امره
والتشهير به ..!
فالبعض يتخذها لهو وتسليه ..!واضحاك الاخرين به ..

الاسلام يدعو للستر وصيانة الاعراض وعدم
التشهير ..!
بهم ..

نقاشي اليوم عن مرض التشهير..!!
منهم من يشهر عبر الاعلام..
ومنهم من يشهر عن التواصل الاجتماعي
ومنهم من يشهر عبر المنتديات ..

ولكن ///

هناك من يشهر كذبااا وافتراء .. وظلم..؟

الى اين وصلناااا .. هل هذا ماتربينا عليه ؟
ام ضعف ديني .. وتخلف عقلي..؟؟

الم تعلم
يامن تشهر بخلق الله
ان الله يمهل ولايهمل..!!
تأملها جيدا//
ان الله يمهل ولايهمل..

احبتي //
دعونا نتناقش عن التشهير
باعراض الناس..من جميع نواحيه


اترك المساحه لكم ..



مخرج//

تنتهكـ المحآرم وتقف الكلمات بالحناجر..
فلن تجبر الخواطر.. انثى تنزف الى ماقبل الموت..
فقد فتكـ بجسدها الهزيل..
ورجل يقف صامتاا .. فسحححقاا للعالم اسكنها الدمار
وغابت ضميرهآ ..



مَنقول وحابه اشُوف ارائكُم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

الذنب والخطأ من طبائع النفس البشرية ، فلا يوجد إنسان لم يذنب ، ولا يوجد إنسان على هذه البسيطة لم يخطئ ، وقد صاحب ذلك أنّ فئاماً من الناس تكون عوناً للشيطان على المخطئ ، وذلك بفضح أمره ، وهتك ستره ، وتمزيق عرضه ، والتشهير به ، والحديث مع الناس عن معصيته ، بدلاً من مساعدته على تصحيح خطئه أو التوبة من ذنبه ومعصيته . فأصبح البعض يتخذ من أعراض الناس نوعاً من اللهو والتسلية ، وإضحاك الآخرين ، فلا يطيب لهم الحديث إلاّ بذكر عيوب الناس ، وتلفيق التهم ، ولا يبالون بما يقولون ، فلا خوف من الله يردعهم ، ولا حياء يمنعهم .

إنّ من الذنوب والمعاصي التي كثرت على ألسنة كثيرة من الناس، التشهير وذكر المثالب والعيوب، وسبب ذلك قلة العقل والعلم والدين، لأنّ النفس إذا لم تشغلها بالحق والخير أشغلتك بالشر والباطل، وفي هذا الزمان ابتلى الله سبحانه الخلق بالنعم وسهولة المعاش، فصار كثير منهم لديه فراغ كبير أساء استثماره، فبدلاً من أن يوجه ما حباه الله من نعمة الصحة والغنى والفراغ لما ينفعه في دينه ودنياه، وجّهه إلى ما يضره ويضر مجتمعه ضرراً بليغاً لأنّ في التشهير وذكر المثالب والعيوب والهمز واللمز وتحقير الآخرين والاستهزاء بهم والتقليل من شأنهم ما يكرس البغضاء بين الناس، فيكره بعضهم بعضاً ويبعد المسلم عن أخيه وجاره وزميله وغيرهم مما ينكد على الناس حياتهم ويفرق بينهم ولا هدف للشيطان أكثر من هذا، فهذا الأمر يهدم الأجر ويوفر الإثم ويبعد المرء عن ربه الذي مثل لنا الغيبة وهي (ذكرك أخاك بما يكره) بأبشع مثل فقال سبحانه: {وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ}، فمن أباح لنفسه ما حرّمه الله عليه من انتهاك العرض، فهو كالذي أباح لنفسه الأكل من المشهر به لو كان ميتاً قد تحللت جثته، ومن يتأمل يجد لا فرق، فالطعن في الأعراض محرّم تحريماً بنص القرآن الكريم وصريح السنّة، فمن لا يبالي بهذا الأمر فهو كمن يأكل لحم البشر بعد الموت، فالمانع من الأمرين هو التحريم وما دام انتهك الأول فالأكل ميتة الآدمي مثله. وهذا المحرم قد فشا في الناس حتى صار أمراً عادياً لا ينكر حتى ممن الشأن فيهم إنكار المنكر من أهل العلم والعقل والصلاح والإصلاح، وهذه من القواصم التي هوّنها الشيطان حتى لا تجد في المسلمين من يسلم من طعن طاعن، وصار من الناس من يتلذذ بسماع وبقول ما لا يجوز سماعه ولا قوله من الغيبة والنميمة والبهت والشر والذنوب، وكل هذا إثم وذنب يجب إنكاره من كل أحد من السامعين، ولا يعذر أحد بالسكوت عليه، لأنّ الراضي كالفاعل ومن يستملي للمغتاب فهو شريكه بالإثم، فلنتق الله جميعاً في أقوالنا وأفعالنا وليحاسب كل منا نفسه ويحفظ لسانه، فإنه لا يُكبُّ الناس في النار على وجهوهم إلا حصائد ألسنتهم كما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح، وما أشقى من يُذهب حسناته وثواب أعماله الصالحة من صلاة وصيام وزكاة وغيرها يذهبها بما يقوله في غيره مما لا فائدة له فيه، وإنما قال ذلك في غفلة أوقعه الشيطان فيها لإهلاكه .. أسأل الله أن يوقظ قلوبنا لنحذر كيد الشيطان ومكره.

أنّ من يحاول تتبّع عورات الناس، والتلصص عليهم، أو تتبّع أخطائهم، أو نشرها على الملأ من خلال الأحاديث العامة أو وسائل الإعلام، أو المنابر، أو الشبكة العنكبوتية، ناهيك إذا كان يتلذّذ بإشاعة مثل هذه الأخبار، فكل ذلك مرض في الشخص يحتاج إلى علاج مكثف.

فإذا تجاوز الأمر إلى أن أصبح ظاهرة اجتماعية فإنها وأيم الحق قاصمة الظهر، وتصبح مرضاً عضالاً يتطلب حملة علاجية توعوية لا تتوقف.

بيْد أنّ وصف العلاج يتوقف على معرفة حقيقة المرض وأسبابه والذي يظهر لي أن من أهم أسباب تفشِّي هذه الأمراض ما يأتي:

1 - ضعف الوازع الديني.

2 - عدم فقه المقاصد الكبرى للإسلام أو فقه الموازنات، فالشخص الذي لا يفقه أهميه، الاجتماع والجماعة وتآلف القلوب على الخير والبر، أو لا يميز بين الصغائر والكبائر، أو بين الألفة والعداوة، أو تستوي عنده الأمور كلها خيرها وشرها، فإنّ مثل هذا من السهل عنده نقل الأمراض إلى آخرين.

3- عدم فقه المآلات وما ينتج عن هذه الأمراض من مصائب جسيمة، قد يكون من أقلها التفكك الأسري والاجتماعي، وزرع الوحشة بين الأصحاب والأقارب، والقبائل، والعشائر، والطوائف، بل بين أهل بلد وآخر، ودولة وأخرى.

4- وجود المفاهيم الخاطئة عند البعض، مثل: وجوب الإنكار العلني في كل الحالات حتى لو كان الخطأ خفياً أو صغيراً، ومثل تصديق ما يشاع أو يقال، (وأنّ العلم لا يخرج من تحت الحصا) كما يقول المثل.

5- الاستغلال السيئ للتقنيات المعاصرة كالشبكة العنكبوتية، والجوال، واتخاذها وسيلة للتسلية، أو تصفية الحسابات، أو التشفي من الخصوم، الأمر الذي يؤول إلى المبالغات، والكذب، والاتهامات الباطلة.

6- وأخيراً فربما غاب عند كثير من الناس من تصور هذا الأصل أعني (الستر) وحضر في الذهن الأصل الأول وهو (النصيحة) وذلك من عدم الفقه في الدين.

وأختم بهذا الحديث

قال صلى الله عليه وسلم ( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا ) .
قال ابن القيم: قولها: ( إنما نحن بك ) أي نجاتنا بك ، وهلاكنا بك ، ولهذا قالت ( فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا ) .
قال الغزالي مبينا معنى الحديث: إن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان ، فاللسان أشد الأعضاء جماحاً وطغياناً ، وأكثرها فساداً وعدواناً .
قال ابن حبان: اللسان إذا صلح تبين ذلك على الأعضاء ، وإذا فسد كذلك .



__________________________________________________ __________
حماد



أسعدتني ردودكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته



__________________________________________________ __________
يبدو ان قسم النقاش نايم ومحتاج لحالة انعاش ههههههههههههههههههههههه

واكمالا لكلام اخونا حمد فيه غلطة كبيره بتحصل كتير مننا احنا كبشر الا ما رحم ربى وهى قذف المحصنات يعنى لو مثلا واحدة وعايشه لوحدها ومع ولادها مثلا وواحد بيساعدهم وبيقضى لهم طلباتهم ياخد واجب اضيافه ه ويمشى او يقضى الغرض ويمش الناس مباشرة تقول دى ست مش محترمة ولا مؤدبه وانها مثلا زانيه وكتير من الكلام اللى بشكل ده .

فيه طريقة تانيه مثلا واحد عاوز ينتقم لنفسه وياخد حقه مثلا يعمل ايه فيه ناس بتصور صور وفيديوهات وتنشرها على النت ، كتوضيح مثا وهو بعيد عن التشبيه لكن كتوضيح المعنى اللى انا عاوز اقوله ....
فيه صفحات على النت فيها صور واحد مثلا بيقول دى صورة واحدة جوزها موجود فى الصفحة دى وعاوز يشوف تعليقاتكم عليها ازاى ولو هيا معاكم هتعملوا فيها ايه عظم الصور دى بتكون لنسوان وبنات زوانى ومفيش اكتر منهم ، لما واحد مثلا يعمل كده يصور مراة( الزوجة او الام او الابنه ) حد من الناس اللى يعرفهم ويعمل كده يبقى ده اسمه ايه ؟؟؟؟؟؟؟ فيه حاجات كتيره احنا ضيعناها من ايدنا اقلها وابسطها الشرف .

__________________________________________________ __________
نَسْأَلُ اللهَ السُّتُرِ وَالسَّلاَمَةِ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيا وألاخرة
وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنَفْسُنَا وَسَيِّئَاتِ أَعُمَّالَنَا
فَمِنْ اُجْمُلْ انواع الرَّجِيمَ
هُوَ التَّوَقُّفُ عَنْ اِكْلَ لُحُومَ النَّاسِ و اعراضهم
فَلَوْ كَأَنْ إلآنسان صَحِيحَ الْعُقُلِ وَالْقُلَّبِ
لَمَّا فَعَلًّ هَذِهِ ألامور الَّتِي لايقر بِهَا إنسان مُسْلِمَ

بَارِّكَ اللهَ بِكِ آخيه





__________________________________________________ __________
محمد صقر المصري



أسعدتني ردودكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته



اللهم استر عيوبنا

إن التشهير بالاعراض أصبح ظاهرة من الظواهر في مجتمعنا وذلك لعدم وجود ثقافة دينية لأن الذي يخاف الله يخاف على أعراضه ولا يخاف من عذاب لاينفع مال ولا بنون وكل شخص يقول يانفسي يانفسي.

يعطيك العافية على طرح موضوع من الموضوعات المهمة في مجتمع العالمي