عنوان الموضوع : التسول - ظاهرة أم تجارة - حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل
يعد التسوّل أحد الظواهر المقيتة المزعجة التي انتشرت، فقلما تجد إشارة ليس فيها أحد مداوماً من صغار السن أو النساء، ومع الأسف الشديد بدعم منا نحن عندما نعطيهم، فبعض الإشارات عرفنا الموجودين بها، كأنها حكر عليهم، وأصبحت مكان دوامهم اليومي، الغريب أنهم في راحة واطمئنان، وهم يمتهنون هذه المهنة التي لا تكلف إلا بعض التعبيرات بالوجه وطريقة الكلام والتظاهر بالحاجة والعوز، ومن ثم اختيار السيارة الفارهة أو التي بها نساء لأنهن عطوفات ورقيقات أكثر من غيرهن، والانطلاق بسرعة البرق نحوها للظفر بأي مبلغ.
مسرحيات إشارة المرور وكذلك مواقف السيارات والمجمعات التجارية، أصبحت بالفعل ملفتة للنظر، وتحتاج لوقفة حازمة بكل ما تعنيه الكلمة، فبعض النساء تحمل طفلاً رضيعاً تحت حرارة الشمس وفي الأجواء الباردة، وتتنقل بين السيارات معرضة نفسها وطفلها لكل خطر، ناهيك عن المشاكل الصحية التي سيصاب بها من لا ذنب له، سوى أنه وضع في المكان الخطأ دون ضمير إنساني أو رادع.
وعند المناسبات الدينية كرمضان والأعياد، يستغل من امتهن هذه المهنة، حب الناس الفطري في العطاء والصدقة ليكثفوا العمل، وقد يتواصل لساعات طويلة لأن فيه خارج دوام، والغلة ستزيد، وعندما يحين وقت الغداء أو العشاء ينتقل إلى أقرب مكان تتواجد فيه مطاعم، ومن الصعب أن تحمل أكياساً مثقلة بغداء أو عشاء أبنائك وهو يلاحقك ولا تعطيه منها، أضف إلى ذلك أن يستغل وقت الصلاة للراحة والصلاة بالمسجد وأخذ المقسوم، حتى إن لم يتحدث، بجلوسه بملابسه الرثة عند باب المسجد، فبذلك ضمن كل شيء واستغل وقته كاملاً.
والغريب في الأمر تواجدهم في أماكن وشوارع رئيسية، وأمام أعين الجميع، ليس هذا فحسب، بل إن بعض العمالة، خاصة ذوي المرتبات المتواضعة، مثل عمال النظافة الذين يقضون ساعات طويلة في عمل مرهق وشاق، استفادوا من تجربة الموجودين عند الإشارات، وأخذوا يستعطفون الناس بطرق سينمائية، حيث يختارون من السيارات إحداها فيقترب وكأنه دون قصد ويأخذ بالتنظيف والنظر والالتفات نحو الموجود بالسيارة حتى تجد نفسك تفتح الشباك وتعطيه المقسوم، حتى إن رفضت، فأطفالك لن يتركوك حتى تعطيه طوعاً وكرهاً، ومن ثم ينتقل للتنظيف قرب سيارة أخرى وقس على ذلك.
السؤال: لماذا الصمت وتركهم بهذه الطريقة، الأمر يحتاج فقط لضبط ومحاسبة، والجهات المسؤولة تتحمل العبء الأكبر، ونحن أيضاً نتحمل
جزءاً من المسؤولية، ما أتمناه أن تختفي هذه المناظر من مدننا، ولابد من التوعية ثم التوعية، واستخدام كل الوسائل التقنية المتاحة، لإيصال الرسائل التوعوية التي تساهم بإذن الله في القضاء عليها نهائياً، فبالإضافة لكل ما ذكر، فإن هؤلاء المحتالين يشوهون صورة المجتمع أمام العالم.
كان لي حوار مع طفل متسول قبل فترة
أنا : كم عمرك ؟؟
هو : 5 سنوات
أنا : من وين ؟؟
هو : اليمن
أنا : كيف جيت السعودية ؟؟
هو : جيت أنا وولد عمي تهريب
أنا : وين ساكن بالرياض ؟؟
هو : مدري بس ساكنين في بيت
أنا : كم لازم تجيب باليوم ؟؟
هو : 100 ريال ، والباقي لي
كذلك ، لاحظت قبل فترة وفي حارتنا رجل في العقد الثالث من عمره معاق في جزءة الأيمين يطلب الحاجة من الناس ، وبعدها بإسبوعين شاهدت هذا الرجل في شارع التحلية عندها قررت متابعتة بدا يسير وبسرعة وهو معاق وأنا أسرع الخطوات عندها بدا يجري وبكامل صحتة هرباً مني !!
ولكم في هذه القصة عبرة
ذكرت مصادر صحفية أن متسولة “كفيفة” توفيت مؤخراً وتركت ثروة كبيرة تقدر بنحو ثلاثة ملايين ريال ومجوهرات وجنيهات ذهبية بقيمة مليون ريال و4 بنايات في حي “البلد” بجدة الذي عاشت فيه
وقال أحد جيران المستولة “عيشة”، ويدعى أحمد الصعيدي، أنها توفيت عن عمر يناهز المائة عام، بعد أن ظلت تمارس التسول لأكثر من 50 عاماً مع والدتها وأختها اللتين توفيتا قبل سنوات، مبيناً أنه كان على علم بهذه الثروة وظل لسنوات يقوم بخدمتها ورعايتها، ويشتري لها الجنيهات الذهبية.
ولفت الجار بحسب “عكاظ” إلى أنها أوصته قبل رحيلها بتسليم الأموال والمجوهرات إلى الجهة المعنية بالدولة، مبيناً أنه منذ وفاتها قام بإبلاغ الشرطة والمحكمة وشرح لهم كافة التفاصيل المتعلقة بالمتوفية، غير أنه حتى هذه اللحظة لم يتم اتخاذ أي إجراء، الأمر الذي دعاه لتسليم الثروة لأحد أعيان الحي الذي تعهد بتسليمها الى الجهات المختصة، وتم ذلك بشهادة جميع الجيران.
أحبتي ، دعونا نتاول هذا الموضوع وبشكل هادف
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
التسول مرض وادمان
انا شخصيا لا اعطى المتسولين لكن اعطى لمن يستحقون
لان بهذا الزمن المتسول هو من يملك الجرأة والقدرة على مواجهة الناس بوجه مكشووف
لكن يوجد كثير من الفقراء يتعففون من سؤال الناس وهم لا بملكون ردهم واحد
هذة مأساة يجب ان تتعامل الدولة معهم فلايسمح بهذة المهرجانات عند الاشارات
وكل سيدة تمتلك جزء من الاشارة
نعم لهم الحق فى الحياة لكن من يملك الجرأة والوجه المكشوف وقلة الحياء هو من يجمع الاموال من التسول
ومن يستحيى من الناس يموت فى بيته
والمشكلة الناس تدفع لمن يسأل فقط لا يجدى نفسه ان يبحث عن الفقير المتعفف بل يعطى لمن يحصل يوميا
اكثر من الف ريال وفى المواسم مثل رمضان والحج يصل الى عشر الاف ربما يوميا؟
وعندما تقف 50 ثانية فى ممنوع لتحمل مريض تاخذ مخالفة بكل اريحية
ولكن تسول ولا عليك فكل الاشارات مباحة لك أنت فقط تتسول من الاشارات الى المساجد
__________________________________________________ __________
التسول ظاهرة منتشره بالعالم سواء العربى او الغربى
البعض يتخذه وسيله لربح وفير بدون مجهود يذكر
والبعض الاخر يحترف التسول لحاجته الحقيقيه للمال
دورنا نحن ان نستشعر الفرق بين هذا وذاك
استفتى قلبك -
اذكر لك
كانت هناك سيده تفترش ارض الشارع ويعطيها كل المارة ما تجود به ايديهم
ولا ادرى ماسبب شعورى بعدم الرغبه باعطائها شىء حتى اننى كثيرا ما كنت الوم نفسى
ولكن شعورى هذا يمنعنى رغم انى امر عليها يوميا
وقد صدق حدثى ...حين سمعتها تتحدث فى هاتفها المحمول بانها لن تبرح مكانها الا فى ميعاد انتهاء دوامها
اذن هى ليست محتاجه هى تاجرة او موظفه تمتهن التسول
اخى الكريم
اعتقد ان للحكومات دور فى تفشى هذه الظاهرة باهمالها لحقوق المواطن المحتاج
وكذلك الافراد لهم دور مهم- البعض يبخل بماله على المحتاج الحقيقى
ولا يعلم حديث الرسول صل الله عيه وسلم(...اللهم اعط منفقا خلفا واعط ممسكا تلفا)
شكرا للطرح المميز
__________________________________________________ __________
[YOUTUBE]_BMUjqEFGDI[/YOUTUBE]
أخي حماد ما ذكرته يتوافق مع ما قام به المتسول الكوميدي عادل إمام
في شركة الشحاتين
وأن أغلب المسؤولين عن ذالك هم على درايه تامه
بما يفعله المتسولين .
يعطيك العافيه
__________________________________________________ __________
عاشق الكلمات
هنالك جمعيات متخصصة بالأعمال الخيرية كجمعية البر وبعض أئمة المساجد
وهذهـ الظاهرة باتت منتشرة ليس فقط في رمضان بل في جميع الأوقات
إضافهْ قيمه وقلم رائع بما أضافْ
حضوركـ كالهوآء تنفسه الحرف وأنا أيضاً لكن بعمقْ
لك خالص التقدير بمرورك الكريم وردك الراقي
كن كما أنت دوماً .. متميزً
في حفظ الله ورعايتهْ
__________________________________________________ __________
نونه 122
أنا شاهدت التسول في القهرة بجوار الفندق الذي كنت أقطن فيه ، والمشكلة تمكن أننا لانعلم هل المتسول فعلاًُ محتاج للصدقة أم أنه فقد يتاجر فيها
إضافهْ قيمه وقلم رائع بما أضافْ
حضوركـ كالهوآء تنفسه الحرف وأنا أيضاً لكن بعمقْ
لك خالص التقدير بمرورك الكريم وردك الراقي
كن كما أنت دوماً .. متميزً
في حفظ الله ورعايتهْ
جروح القدر
لا أعتقد أن تقل وخصوصاً بعد غياب ملحوظ لمكافحة التسول
إضافهْ قيمه وقلم رائع بما أضافْ
حضوركـ كالهوآء تنفسه الحرف وأنا أيضاً لكن بعمقْ
لك خالص التقدير بمرورك الكريم وردك الراقي
كن كما أنت دوماً .. متميزً
في حفظ الله ورعايتهْ