عنوان الموضوع : كيف نعزز هويتنا الاسلامية بظل المتغيرات السائدة بكل مكان - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل







كيف نعزز هويتنا الاسلامية بظل المتغيرات السائدة بكل مكان










بظل المتغيرات السائدة و التطور المتنامى والغزو الفكرى المنتشر باءجوائنا
كيف نعزز بأنفسنا هويتنا الاسلامية
ونعطى دفعة قوية للمثل والاخلاق الاسلامية القويمة ان تترسخ
وتقوى عزائمنا وهمتنا بالتمسك بمثلنا الاسلامية
وبادئ ذى بدء
لنتعارف سوياً على مغزى كلمة هوية


والهوية معناها: تعريف الإنسان نفسه فكرًا وثقافة وأسلوب حياة.. أو هي مجموعة الأوصاف والسلوكيات التي تميز الشخص عن غيره.

وكما أن للإنسان هوية كذلك للمجتمع والأمم هوية.. فهناك مجتمع إسلامي، ومجتمع علماني، وهناك النصراني، وأيضا الشيوعي والرأسمالي.. ولكل منها مميزاتها وقيمها ومبادؤها.

فإذا توافقت هوية الفرد مع هوية مجتمعه كان الأمن والراحة والإحساس بالانتماء، وإذا تصادمت الهويات كانت الأزمة والاغتراب.

ومن هنا يمكنك فهم معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا؛ فَطُوبىَ لِلْغُرَبَاءِ"


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 145
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الحقيقة هذا الموضوع يشغل بالى منذ فترة
واحببت ان افكر واطرح مايجول بخاطرى ومحاولة لنتناقش سوياً
وان نفيد ونستفيد بارائنا بعض
اول شئ عند النظر حولنا نجد ان مجتماعاتنا بها نماذج متعددة من الاجناس
بشر من ديانات ومن دول مختلفة وهذا مانسمية الانفتاح انفتاح على ثقافات اخرى والاحتكاك بها
وان كان اكثرها يختلف عنا بالدين وهذى الفئات تأتى الى مجتماعاتنا محتفظة بثقافتها الخاصة
وللاسف الشديد نجد البعض منا ينساق وراء التقليد من لباس وقصات وتقليعات
وراء هذة الفئة
اذا ماالحل
وكيف نحد من نشر ثقافات غريبة تغزو مجتماعاتنا ومن عادات لانقبلها ولانرضى بها
هل تعزيز القيم الاخلاقية ونشرها يعيد الينا الثقة بأنفسنا
هل هى مهمة دولة ام اجهزة اعلام ام يقع العبء الاكبر على علماء ومشايخ الامة
ام على انفسنا وعلى ماتربينا عليه
لكن هناك من تضعف نفسه وينساق وراء التقليد الداخلى او الخارجى والذى لاينتمى لنا بشئ
لابد من وقفة ووضع النقاط على الحروف
لما لايكون لنا دور ايجابى وفعال بصد ومنع انتشار اى عادات او قيم تنافى ديننا
لما لايكون لنا دور بتعزيز وترسيخ القيم الاسلامية بمجتماعاتنا او على الاقل بالبيئة المحيطة بنا
بصراحة احس اننا نعانى غزو هدام لخلخلة عقيدتنا و حياتنا
تساهم فيه للاسف الكثير من وسائل الدعاية والاعلام

وقال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: إنا كنا أذل قوم، فأعزنا الله بالإسلام، فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به، أذلنا الله. رواه الحاكم وغيره، وصححه الألباني رحمه الله.

أن التمسك بالعقيدة والحرص على كتاب الله والسير على هدى النبي صلى الله عليه وسلم من أهم ما يحفظ للأمة هويتها وخصوصيتها
كما أن معرفة الإنسان لقيمة ما يملك يجعله شديد المحافظة على مكتسباته
وهذا من اساسيات الموضوع فالكثير لايعرف قيمة مايملك الا بعد فقده للاسف الشديد !!!!!!

وإذا كان أهل الباطل يحافظون على باطلهم وأصنامهم فما أحوج حملة الحق إلى التمسك به والسير على هداه

لذا فلنضع نصب اعيننا

تقوى الله في السر والعلن

تربية النفس والأبناء والأهل على حب النبي صلى الله عليه وسلم وآله وأصحابه وجعلهم القدوة الحسنة.

إدراك خطورة التشبه بالأعداء والسير على دربهم
ومايحدث ببلاد المسلمين اولى منا بالتفكير
هل الحل بيدنا
ماذا نحتاج لترسيخ قيمنا الاسلامية فى نفوسنا ونفوس أبنائنا
وماهى الحلول الفعلية لتحقيق ذلك

رأيك غاليتى فيه اثراء لنا واستفادة بحلول مجدية
ستفيد الجميع حتماً فلاتبخلى علينا برأيك ووجهة نظرك
وان شاء الله نتلمس معاً حلول مجدية

وافر التقدير للجميع






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

عندما نتمسك بتعاليم الاسلام الصحيحة ونطبقها على انفسنا اولاً قبل ان نطالب بتطبيقها على الآخرين

عندما نصدق مع انفسنا قبل ان نطالب ان يصدقنا الآخرين

عندما نبتعد عن النفاق والشقاق والتناقض

عندما نعرف قيمة الانسان ونحترم رأيه ونحافظ على كرامته

عندما نقيم العدل ونعطي الحقوق لاصحابها

عندما نبتعد عن الرياء والعنصرية

عندما نكون مبشرين لا منفرين

عندما يعم التسامح وتعم الرحمة

عندما يكون الايثار حاضراً بيننا

عندما نحسن الظن بإخواننا ونبتعد عن تصيد اخطاء بعضنا البعض

عند ذلك نستطيع


__________________________________________________ __________
أهلا أختي .."Admnt Anfsak"




موضوع قيم جدا ...


الهوية الإسلامية بداية, هي تاريخ طويل من المجد والفخر والعزة ..وبالتالي ما نستنتجه منها أكبر من

ثقافة أو فكر ..الهوية الإسلامية نظام حياة كامل ..تستمد قوتها من القرآن الكريم والسنة النبوية ..فمتى

كان ديننا سائد ..كان مستقبلنا باكمله منير ..الهوية الإسلامية تتعزز من خلال :


_التربية الإسلامية الصحيحة ..وغرس القيم والأخلاق بشكل فعلي وليس مجرد كتب في الجامعات ومصلقات

على الحائط ..أو خطابات هنا وهناك ..


_ تطبيق أحكام الشريعة بشكل كامل وواضح ..وعدم المحاباة لشخص أو جنس أو عرق ..


_الإهتمام بوسائل الإعلام وما تبثه من أفكار أو بالأصح سموم على أبناءنا وبناتنا ..وبالتالي الحد من الإنفتاح

أو بالأحرى الإنحلال الثقافي ..


_الإهتمام بالشباب بتوفير فرص عمل وحياة كريمة تشغلهم عن الفتن والمفاسد الكثيرة التي تحيط بهم .


_الإهتمام بالقراءة لكل الأشخاص ولكل الأعمار .





هذا ما في ذهني الآن.



بارك الله فيكي ..

__________________________________________________ __________
للاسف هذا خيال؟؟

الهوية الاسلامية موجودة لدى بعض الناس فقط وليست الكل

فأغلب المسلمين اسمهم مسلمين لكنهم ضد الاسلام

أن اكثر من فى الارض كافرين واكثر المسلمين علمانين وليبرالين؟

المشكلة هى هل الاسلام ام الكرسى هنا الاجابة يزورل الاسلام ولا يزول الكرسى؟

المشكلة المسلمون انفسهم من حاكم ومحكوم يخشون الاسلام؟؟

فتجدى الجاهل الجهول يقول لك وهل الان نقطع ايدى احد حتى يطبق الشريعه؟؟

فهذا جاهل جهول كله جهل لانه لم يفهم كيف يطبق الحدود فى الاسلام

ومن يقول لك كيف يطبق الاسلام وبيننا نصارى او يهود هذا يملك من الغباء الكثير

فالمسلمين فى الغرب الان يعيشون تحت تحكم غير المسلمين ويطبقون عليهم قوانينهم ويتعايشون

ثم ان الصليبين احتلو الشام سنوات وحكموا المسلمين

لكن الاسلام لا يتعارض مع غير المسلم هو حر فى عقيدته فى شرابه فى اكل الا فى لباسه خارج البيت

فله ان يحترم مشاعر الناس من التعرى

لكن للاسف اصبح المسلم الجاهل يقول انا مسلم لماذا تطبقون على الشريعه فانا مسلم موحد

وهو جاهل حتى بذكر اسماء عشر صحابة او يحفظ حديثين او يشرح لنا فقط أيه من القرأن

لكن هو ببغاء سمع هذا من شيوخ السلطان

فهذا الشيخ عندما يخرج ويقول ان السيسى وابراهيم هما رسلا الله فمن اين ناخذ العلم

اذا وصل الامر بعالم ان يبدع فى الخرافات وهذا الشيخ يقول ان الراقصة اذا لم تجد لها مصدر رزق

غير الرقص فرقصها حلال علماء يفتون من اجل شهرة خوفا من ان فضائية ترفضة

اصبح الفن لدى العلماء او البعض الجهول يقول الفن رسالة مادرى من وين رسالة ربما من الشيطان

ذهب حسن البنا الى ليلى مراد اليهودية واقنعها بالاسلام واعتزال الفن وفعلا ااسلمت واعتزلت الفن

وذهب الى الفنانة السورية مارى منيب وأسلمت واعتزلت الفن

كم فنانة الان اسلمت ولا واحدة لان ذهب العلماء الثقات اصبح الان علماء سلطان

الفنانة عندما تعتزل الان تتصل على من يلقبون بالداعية مم يسئون للاسلام

فتقول له انا اعتزلت وتحجبت فيقول لها الداعية لماذا تعتزلى ارجعى للفن ومثلى بحجابك ثم تساله عن الحجاب

فيقول لها اى شىء يغطى الراس وفقط اى ورقه ولو منديل ورق غطى راسك وارجعى قدمى رسالتك

انتى رسولة يجب ان تقدمى رسالتك للناس فترجع المعتزلة وهى بلبس لا يمثل الحجاب فى شىء

ومستقبلا سوف نسمع ان القبلات الساخنة للمحجبات واجب شرعى فى الفن

هؤلاء الذين يقولون انهم دعاة ولايعرفون حتى ماهو حكم اللحية فى الشرع؟

للاسف يوجد حملة من قتوات عربية وخليجية لتشويه صورة الاسلام يريدون اسلام ليبرالى

ان يكون الاسم اسلام والفعل فعل يهود ونصارى

يريدون ان يكون الاسلام اسم فقط وتكون حياتنا اشبه بحياة الاروبينين

وهذا حاصل فى دول عربية كثيرة وان شئت فقل كلها كلها اصبحت تدمن على البرامج التى تاتى من الغرب

على ثقافة العلمانيي لا يوجد فكر ولا تفكير يصدقون المذيع والفنان حتى لو يكذب فكذبة مقبول

لكن العالم متشدد معقد يريد ان يخرب عليهم دنياهم

فما جدوى ان تتحجب او لاتسمع اغانى راقصة وترقص بالشارع وماهو الجدوى ان تذهب الى البحر

ولا تنزل اليه بالمايو فكل شىء مباح وربك رب قلوب

الله لا يتظر الى صوركم بل ينظر الى قلوبكم فافعل ماشئت تعرى ارقصى المهم قلبك

هذا هو الاسلام الجديد الذى ابتلانا الله بفئة من الدعاة ومشايخ السلطان يريدون توجيه الامة به

الان من يقول لك هذا مكروة يكون معقد من يقول لك لايجوز هذا معقد

من ينصح للخير يكون معقد

لكن من يبيح كل شىء يكون شيح حلو ورايق وعسول

حتى اننى أرى بعض المشايخ يستحى ان يقول على اهل الكتاب كفار بل يريد ان يقول ان الجنة لاهل الكتاب ولنا

يعنى للنصارى ولنا لانه لايريد يغضبهم نعم يغضب شرع الله ولا يغضب قناة يظهر عليها خوفاً

ان القناة تقول له مع السلامة ما بتظهر على القناة مرة اخرى

يريد ان يكون مشهور حتى لو على حساب دينه وعقيدته

لكن الهوية بأذن الله سيأتى من يجعلها هى ميزة للامة كلها لاننا لانستحق ذلك

لان ليس لنا الشرف بذلك لان كثر الخبث وكثر الخبثاء وكثر الفاسدون

اصبح الأمعة هو سيد القوم وهو من يتكلم فى أمور العامة واصبح العماء فى المقابر او خلف القضبان

يالها من أمة ضحكت من جهلها الأمم


__________________________________________________ __________
أدمنت أنفاسك

موضوع وطرح أكثر من رائع ، يحتاج لقسم ولن نوفيه حقة

1- تحقيق التوحيد الخالص لله وإفراده جل وعلا بالعبادة " كل يوم هو في شأن " [الرحمن: 29] " ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله " [التغابن : 11]
2- الوحدة والإتلاف وترك التنازع والاختلاف والاعتصام بالكتاب والسنة " واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا " [آل عمران : 103] " تركت فيكم أمرين ؛ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " [ قال الألباني في كتاب " منزلة السنة " إسناده حسن ]
3- الحرص على العبادة والعمل الصالح " الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ " [ روى مسلم 2948 ] .
4- لزوم التوبة والاستغفار والإكثار من التسبيح والدعاء " فلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [ الأنعام : 43 ] قال علي رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة
5- أهمية التأصيل العلمي القائم على المنهج الشرعي المحمدي " فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون " [التوبة : 122] " إنَّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل " [ رواه البخاري 6808ومسلم 2671] .
6- الالتفاف حول العلماء الربانيين والدعاة الصادقين لمعرفة الأحكام الشرعية حيال الفتن " وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ..؟ [ النساء : 83 ] يقول ابن القيم عن دور شيخه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله في التثبيت " وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا "
7- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم "عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ .قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ .قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا .قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ، قلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ " [ روى البخاري 3606 ومسلم 1847 ] .
8- تحقيق مبدأ الأخوة الإسلامية في الله " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ..الآية "[المجادلة : 22] " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " [رواه البخاري 13] .
9- التأني والرفق وعدم العجلة حال الفتن مما يجعل المسلم يبصر حقائق الأمور بحكمة ، ويقف على خفاياها وأبعادها وعواقبها و " ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه " [رواه مسلم 4698]
10- الصبر الصبر "ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون "[البقرة : 155] " إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ قَالَ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ . " [ رواه ابن ماجه 4014 وصححه الألباني في الصحيحة 494 ]
11- البشرى العظيمة أن المستقبل للإسلام والعاقبة للمتقين " حَتَّى إِذَا اْسَتيئسَ الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء "[ يوسف : 110] حديث " ‏ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت ‏ ‏مدر ‏ ‏ولا ‏ ‏وبر ‏ ‏إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر " [ رواه أحمد 16334]
12- النظر في مآلات الأمور ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ [رواه البخاري 120] .
13- اجتناب الفتن والبعد عن مواطنها والخوض فيها " إنها ستكون فتن ، القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها " [رواه البخاري 3602 ومسلم 2886] " يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القط ر يفر بدينه من الفتن " [رواه البخاري ح 19]
14- الحذر من النفاق وأهله خاصة في أوقات الفتن والتي تزداد فيها شوكتهم وتكثر فتنتهم " لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ " [التوبة : 47]
15- الانطراح بين يدي الله عز وجل والإلحاح عليه بالدعاء " تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن " [رواه مسلم 2867] وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون " [ رواه الترمذي 3233 وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (408) ]
16- الاقتصاد في المعيشة والبعد عن حياة الترف ولو لفترات زمنية محدودة ، فهو أمر يساعد في مواجهة الأزمات " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين " [ الأعراف: 31 ]
17- مدارسةُ الآيات وتدبّرُ البينات والعظات فهي تعين على تثبيت القلوب حال الأزمات " وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " [ هود : 120 ]
18- الثقة بالله وبعث التفاؤل في النفوس بأن يكون الإنسان عامل طمأنينة وناشر أمن في المجتمع " يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " [الحجرات : 6]
19- البعد عن العاطفة الزائدة وحسن التأمل للواقع " حدثوا الناس بما يعقلون أتريدون أن يُكذب الله ورسوله " [ البخاري ]
20- تحقيق الإيمان بالقضاء والقدر في قلوب العباد " إنا كل شيء خلقناه بقدر "[ القمر : 49 ] " قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون " [ التوبة : 51 ]
21- التواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون "[هود : 117] " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده " [ صحيح الجامع 1970 ]
22- الإكثار من الصدقة في السر والعلانية " أكثروا من الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا " [ رواه ابن ماجه ] " صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب .. " [ رواه الطبراني صحيح الجامع 3797 ] .


__________________________________________________ __________
كيف نعزز هويتنا الاسلامية بظل المتغيرات السائدة بكل مكان

سوال كبير جدا وغيرمنطقي للاسف.
لو السوال كيف نحيي هويتنا المدفونه بقصوركتابنا وعلمنا كان اقرب لمحاوله ايجاد جواب..؟
اما التعزيز هو لشي موجود بس ضعيف وهويتنا اصبحت شبح خوف وشكوك والعياذ بالله لدرجه انه اي مشروع اسلامي يحارب من ابنا الاسلام انفسهم ويوصف بالعنصريه والتخلف والارهاب و......لخ.!!

فنقول اللهم النصر الاسلام بمسلمين مومنين يارب العالمين.

اسف ان كان رايي ازعجكم الله يحفظ من حفظ الله بكل شي


اخي الكريم عاشق الكلمات اعجابي بردك الاخير يحتمل ما ذكرته معا .
لقد فهمت كلامك عن بعض الشيوخ كما قصدته لكني وضعت الاية الكريمة لابين ان الجنة و النار بيد الله وحده فالله يحكم يوم القيامة بما يشاء و ما نقول الا كما قال عيسى عليه السلام تفويضا و تسليما لله وحده
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ

ولقد اختلف العلماء في اطلاق صفة الكفر على اليهود و النصارى لوجود ادلة من القران الكريم

قال تعالى: ﴿وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ﴾ [آل عمران (199)]

قال تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ (53) أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (54)﴾ [القصص

و قال ايضا (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)

(وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ، إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ، وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ، وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ")

وقال تعالى: " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ( فَأَثَابَه ُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ

وغيرها من الايات الشريفة التي تميز الذين اسلموا من النصارى وغيرهم و الذين اشركوا
و هناك امر اخر اخي احب ان اضيفه للتوضيح
الاسلام هو الدين الذى جاء به جميع الانبياء بداية من آدم مرورا بنوح وابراهيم وموسى وعيسى وجميع الانبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وهذه بعض الادله من القران الكريم.
قال الله تعالى:"فلما احس عيسى منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله واشهد بأنا مسلمون"سورة ال عمران ايه 52

اكان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين"ال عمران ايه 64

وقال السحرة الذين آمنوا"ربنا افرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين"
"واتل عليهم نبأ نوح اذ قال لقومه يا قوم ان كان كبر عليكم مقامى وتذكيرى بآيات الله فعلى الله توكلت فأجمعوا أمراكم وشركائكم ثم لا يكن امركم عليكم غمه ثم اقضوا الى ولا تنظرون(71) فان توليتم فما سألتكم من اجر ان اجرى الا على الله وامرت ان اكون من المسلمين" سورة يونس ايه71- 72.

لذلك عندما يقول الحق جل وعلا " ان الدين عند الله الاسلام " فليس معنى ذلك دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقط ولكن معناه الاسلام بمفهومه الشامل الذى بلغه جميع الانبياء ..........الاسلام كمعنى وكمبدأ والذى ضده العناد والتكبر والكفر والحرب على الحق ايا كانت. فالاسلام ليس مجموعه معقدة من كتب الفقه وليس قائمه لا تنتهى من الحلال والحرام ولكنه ببساطه كل شئ جميل وطيب وكل شئ يعمر الحياه بالحب وفى نفس الوقت هو كل شئ يدافع عن الحق ويحارب الباطل.
اذن الاسلام الحق هو اسلام التسامح والحوار والمحبة وليس من المنطق ان يكون اسلام المظاهر في السلوك والشكل والعمل وعندما افتى مجموعه من الصحابه رجلا منهم ان يغتسل من الجنابه وفى رأسه جرح فمات الرجل قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلتم صاحبكم , لانهم فهموا الاسلام على انه طقوس دينيه وتغافلوا عن ان هذه الطقوس انما شرعت لمصلحه المسلم فان تعارضت معها كانت معارضه للاسلام نفسه.


تحياتي و تقديري