رتمة خفيف
نحتاج فى بعض الاحيان لرتم خفيف , يهون حدة المواضيع الاخرى
و مواضيعك كذلك , كما قلت لك
ما من آحدا لم يسمع كلمات الثناء و المدح
و لكن تختلف مواقفهآ و طريقتها من شخص لاخر
فى الحقيقة انا دائما اسمع كلمات المدح و الثناء منذ كنت صغيرة جدآ
سوى من استاتذتى او زملائى او الاقاربون او غيرهم
و حينما كبرت , كبر معى هذا الامر
و لكنة صار غريبآ و مدهشآ فى نفس الوقت
كان اولا , يسعدنى
اما الان فاصبح اوقات يسعدنى و آخرى يخيفنى
و الان لنبدا بالرد على الاسئلة لتوضيح الامر اكثر
هل سمعتي او سمعت مثل هذه العبآرات ؟
كثيـــــــــــــرا جدآ و من مختلف الفئات و الاماكن و فى
كل شىء ,,
او سمعتي او سمعت أحد يقولها أمامك ؟
كثيرا ايضا و من مختلف الفئات حتى الاطفال
مع شرح الموقف وسبب الدهشه ..
هنا الكلام كثير ,, ساحاول سرد بعض المواقف الغريبة
لنبدا بالمواقف الخفيفة
كنت فى الثانوية العامة و كان هذا اول يوم لى فى المدرسة الموقرة
و كانت تبعد عن البيت باميال كثيرة ,,
فذهبت لمدرستى و كنا فى بداية العام
لاستلام كتبى و اغرب ما ادهشنى حقيقة
ان من يعطينا الكتب , اعطى للجميع و مشوا الا انا
رغم ان اغلبها اتى بعدى ,, فتحدثت معة و قلت
كيف يكون ذلك , الكل يمشى و انا اتية قبلهم جميعا و لم امشى
قال لى وقتها : عينيكى النظر فيهما يستحق ان تكونى آخر من اجعلة يذهب
استغربت بشدة لهذا الكلام و لم اهتم بة كثيرا الحقيقة
و لكنى غضبت , فقال لى حينما لمح ملامح الغضب على وجهى
قال : لا اريد ان اغضبك , و كم سيصعب عليا ان اجعلك تذهبين
و لكن حتما سنلتقى حينما تبدا الدراسة بعد كام يوما ,
و اعطانى الكتب ,
و كان الصف الاول الثانوى كتبة على ما اتذكر
حوالى 13 كتابا ,,
وقتها نظرت للكتب و لا اعرف كيف ساحملهآ فى الحقيقة !
المهم حاولت ,, لم ايئس ابدآ الحقيقة , وضعت 13 كتابا
و لا احد يضحك على
فوق بعضهم , لدرجة ان الكتب كانت اعلى من مستوى نظرى
و لكنى جازفت بالفعل و خرجت , و كنت اسير و انا هكذا
الى ان فجاة اصدمت كتبى بفتى , فوقعت كل الكتب على الارض
بكل ادب نزل على الارض و جلب لى الكتب ووضعهم على شىء بالصدف
كان بجانبى , شيئا ما يشبة حجرا كبيرآ
و نظر لى و ابتسم
و انا كشرت الحقيقة بمعنى كنت عابسة بشدة و غاضبة
فقال لى : من يستطيع ان يقاوم جمالك
فنظرت لها و بدات فى التهزيق الحقيقة
و هذا لا يتحدث !
ثم انهيت تهزيقى لة و هو لا يتحدث ثم نظر لها و ابتسم و قال :
اريد المزيد !
فاندهشت بشدة , من شدة اندهاشى ابتسمت
قلت فى نفسى , من هذا الاهبل الذى يحدثنى !
هههههههههههههه
ثم اكملت تهزيقى لة ايضا ههههههههههههه حتى يذهب و لكنة لم يذهب
و ظل واقفا ينظر بعينى بشكل اصابنى بالخجل الشديد
لدرجة ان زجهى احمر بشدة و يدى , جئت لاحمل الكتب
حملها قبلى و قال لى : اعتبرينى رجلا يريد ان يحمل عنك هذا العناء
لحد ان اوصلك لمنزلك بسلام ثم ساغادر و اعدك اننى لن اضايقك طول ما انا
امشى معكى
فرفضت بشدة مرة و اثنين و ثالثة و اربعة و خمس ,,,,, كثيرا
و لا يعطينى كتبى حتى ارحل
و فى النهاية وافقت , قلت فى نفسى : هو من يريد ان يحمل
هو حر بقى ,
و بالفعل حمل الكتب و ذهب بجانبى بينى و بينة فقط بعض المترات
و بدا فى الحديث
هو : ما اسمك ؟
انا : لا يخصك , كنا ساكتا و الا ساريك مالم تراة ابدآ !
بعد دقائق قال
هو : هذة هى مدرستك , يبدو ذلك
و لكن اتعرفى , رغم فظاظة عباراتك الا انكى جميلة جدآ
و انا سعيدة بهذة الصدفة
انا : لا اتحدث , صمت رهيب
هههههههههههههه
بعد دقائق
هو : و الله انتى عسولة اوى , محدش قالك كدا ؟
هنا نظرت لة بغضب و قلت لة : استصمت ام ساضطر لاريك
الوجة الاخر ؟
فنظر لة و خاف ثم صمت ثم وصلت للشارع الذى فية بيتى
اخذ منة الكتب و فتحت شنطتى و هو يتوقع اننى ساعطية رقم هاتفى ( اهبل )
و لكننى اعطيتة نقودآ و قلت لك شكرا ثم ذهبت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
موقف آخر ,,
كنت ادخل كال المسابقات فى الكلية الحقيقة رغم انها كانت كلية صديقتى
لم اترك شىء لم افعلة , اشترك فى كل الانشطة سواء عندى او عندهآ
و ذات يوم ذيع انة هناك ندوة شعرية , سيلقيها شارع عظيم متعارف لدينآ
و لدية المزيد من الشعراء و ستكون مسابقة بين الشعراء الذين فى الشعر
فقدمت فى هذة المسابقة و اشتركت و بدات احضر الشعر قبل المسابقة
اناو صدقتى و لكن صديقتى خافت تشترك , فاشتركت انا
كنت لا اتحدث مع احدا سوى صديقتى فقط , الجميع رجال و لا يوجد بنات
يحضرون الى الندوة التى تقام كل اسبوعا مرة او اثنين من اجل المسابقة
استعداد لهآ , و ذات يوم طلعت على المنصة و القيت شعرآ
و هاجمنى رجلا كنت لاول مرة اراة فى الحقيقة , فجآة طلع
مش عارفة بصراحة جة منين دآ ههههههههههه
فقمت بالرد علية ثم قام هو الاخر بالرد و هكذا الى ان دخل فى الموضوع
جميع الرجال الذين كانوا متواجدون و الاغرب ان منهم رجلا ترك
المعركة المشتعلة و اخذ ينظر لى و يغنى
ال يعنى دة وقت غناء و لكنة حالة انتابتة و الله اعلم و لا اعلم لما !
اندهشت بشدة و لكننى لم اضع الامر فى بالى و اكملنا المعركة
فى النهاية تاسف لى هذا الشاب و الجميع و صرنا اصدقاء بعدهآ
كان من ضمن هؤلاء شابا , كلما لمحنى مع صديقتى فى الكلية ,,
فجآة رايتة امامى و كانة شاهدنى بالصدفة و يسلم عليآ و يظل لوقت طويل
واقفا على رجلة ما يقرب من الساعة و موقفنى امامة مع بعد مسافات بيننا و معى
صديقتى و يتحدث , لدرجة اننى اوقات كنت اشعر ان قدمى لا استطيع حملها
فكنت اقول له , بالله عليك , لنجلس هناك , و نتحدث , يكفى وقوفآ
حتى فى الشارع , كنت فجآة اجدة امامى لا اعرف كيف يحدث ذلك
ذات يوم قالت لى صديقتى , هذا الشاب يحبكى
فنظرت لها و ظللت اضحك و انا لا اصدق و قلت لها
هل يعنى وقوفة بالساعات للحديث بادب معى حول الشعر و المسابقة
القادمة انة يحبنى , هذا مجرد هراء
قالت لى : انا اعلم بهذا الامر اكثر منك , فانتى لا تلاحظين ذلك دائمآ
فى الحقيقة لم اصدقهآ , و لم اهتم بالامر حتى فى اقل من دقيقة
كنت قد نيت حديثها هذا و ظل تعاملى كما هو لم يتغير ,
الى ان جاءت المسابقة , دخلت الحجرة و غيرت ملابسى
و لابد ان يوضع كل من هم بالمسابقة على مصر بميل عليهم
يعنى من اول الكتف الى الخصر فى الجانب المقبل
و بالفعل تم وضع العلم و تم لبس كارانية يدل اننى بداخل هذة المسابقة
و كانت المسابقة بها 3 بنات فقط و الباقى رجالا منهم هذا الشاب
و كان البنتين فى الاول و انا اخر بنت , يعنى انا اخر واحدة خالص
لانهم الاول سيبداون بالشباب ثم البنات , انا الختام يعنى
و بدات المسابقة و انا ممسكة بيدى الورق , لا اعلم اى شعر مما كتبت سالقى
و مذبذبة بين هذا و ذاك و كل ما استشير احدا ممن هما معى
كلا منهم يقول شيئا اخر عن الثانى من اصدقائى
فتركت هذا الامر لوقتها و لكن حينما راتنى صديقتى قالت لى
انتى جميلة جدا الان , فستانك سينطق عليكى
و قال لى هذا الدكتور الخاص بالمسابقة ايضا
ثمم بدات المسابقة , كلا منهم قدم شعرة و جاء دورة من قالت صديقتى
انة يحبنى و لم اصدقها
فقال فى بادىء الامر , امسك المايك و قال
هذا الكلام احدث ما كتبت , كتبتة لانثى معنا هنآ
و هنا بدا الجمهور من الرجال و السيدات يتحدثون
ثم قال : اتمنى لو تعرف ان هى المقصودة لان كلماتى لهآ
فضحكت انذاك ممثلى اللجنة الثلاثة , و منهم رجلا على جهة اليمين قال :
يبدو انك شوقتنا لمعرفة من هى , فمن ستكون من الثلاثة المشتركون معنا
فى المسابقة الشعرية و شاور باصبعة علينا نحن الثلاثة
و فجآة وجدت كاميرا تاتى على ملامحى , و انا كل هذا لا اهتم بالامر
و بدا يلقى الشعر بكمية احساس صعب اوصفها الحقيقة و لكنة صدقا
احساسة فى الالقاء جذبنى منذ اول جملتين , قلت حتما انة سيفوز
و اعجبت بشعرة و ليس بة ,,
المهم جاء فى نهاية الشعر و قال انهــــــــــآ
هبــــــــــــــــــــــــــــــــة ,,
هبـــــــــــــــــــــــــــــــــة ,,
هبــــــــــــــــــــــة ,,
ثم توقف و قال من السماء
هنا حدث بلبلة شديدة فى المكان للجميع بما فيهم اللجنة الموقرة
ايضا كان يقول كلمة هبة كما لو انة ينطق شيئا ما الطفة و اعذبة لدية
بشكل لا استطيع وصفة الحقيقة و لكننى ذهلت بشدة
لاننى كنت مختارة اسما مستعارا لى كرتم المسابقة كان كذلك
فكان اسمى المستعار هو هبـــــــــــــــــــة
وقعتها تذكرت كلام صديقتى و كنت فى قمة دهشتى الحقيقة
و ما زاد الامر اكثر , ان الشعر الذى فى المنتصف نظر للورق
و قال فى المايك , اتقصد هبــــــــــة التى فى المسابقة معكم
اهى من لها هذة الشعر الجميل
و هنا وجدت الجميع ينظر لى و الكاميرا مسلطة على وجهى
و خجلت بشدة و احمرت وجنتاى بشدة و لم استطع الحديث
و ظللت بعدها فترة احاول استيعاب الامر و هو انهى شعرة و ظل ينظر لى
بشدة و صديقتى جالسة وسط المتفرجون و كل ما عليها تنظر لى و تبتسم
و تشاور لى باصابعها , ما يعنى ان كلامها كان صحيحا بشان انة يحبنى
و انا فى ذهول ,, شديد , لم افق منة سوى فى النهاية
حينما جاء دورى و تم اعلان اسمى المستعار , و سلطت مرة اخرى الاضواء على
و بدا الجميع يتحدثون و يشاورن على و على هذا الرجل الذى قال شعرا
اسمى بداخلة المستعارا ,,
و هنا طلعت على المنصة و امسكت بالاوراق و لا اعلم ماذا ساختار
و الكل ينظر لى و عم الصمت المكان , فاخذت اكثر ما كان فية احساس
رغم ان هذا الشعر لم يقل لى احدهم انة رائعا و لكنة قلت ساقولة
و ما يحدث يحدث , فانا اشعر بة و احبة عن الاخرون اكثر
و بالفعل بدات القى الشعر ,, اذهلنى تصفيق بعد نص القصيدة
ثم تصفيق بعد المنتصف بشوية ثم قبل النهاية ثم النهاية
غير التصفيق فى البداية , اما تصفيق النهاية فكان تصفيق و بعض الشباب
قام بالتصفير و سفق لى الشاعر الجالس فى المنتصف و هو من سيحكم فى المسابقة
و هنا وقفت مذهولة ثم نزلت من فوق المنصة لاسلم عليها
مددت يدى للاول , ناحية الشمال , فنظر لى و قال , كنتى رائعة
ثم المنتصف و هو من سيحكم , نظر فى عينى لبرهة و انا مندهشة و لم يتحدث
ثم الاخير , و جئت امشى , ندة عليا الذى فى المنتصف من سيحكم فى المسابقة
و قال لى : شعرك كان شديد الاحساس و المصدقية
ابتسمت و قلت فى نفسى حتى لو خسرت , فيكفينى هذة الاشادة
ثم جاء وقت اعلان من فاز ,, هو شخص واحد سواء ولد او بنت
فضلوا يتعبوا اعصابنا بهو شخص واحد , ظننتة وقتها رجلا
ثم بعد شوية , قالوا ربما يكون انثى , فظننت انة اما رجلا او انثى و انتظرنا الحكم
و انا دقات قلبى تتصارع كما لو انها فى سباق و احمر وجهى
و كف يدى تعرق و عرقت و بقت حالتى حالة
ثم قال : هبـــــــــــــــــــــة
تم التصفيق بشدة و التصفير و انا لا اصدق ما اسمعة فى الحقيقة
ثم طلعت على المنصة و شكرتهم بشدة و جاء وقت تقديم الهدية
و هى الديوان الاول من اشعار هذا الشارع الرائع الذى فى المنتصف
فقال لى : تعالى
ذهبت ووقفت امامة فى المنتصف , فكتب كلمة اهداء و معهم كلمتان لطيفتان
و كتب اسمى المستعار وقتها على الكتب و اهدانى اياة ثم قال
انتى تستحقى هذا و اكثر بكثير , و ما ادهشنى اكثر انة ظل ما يقرب من خمس
دقائق ناظرا لعينى بشدة , لدرجة اخجلتنى ثم قال لى :
انتى جميلة و يوما ما ان اردت تعلم الشعر فهذا رقمى الخاص
و كتب لى رقم تليفونة و قال لى ساعلمك و ربما صرتى من ضمن تلاميذى
ثم غادر و احتفل الجميع بى وقتها انذاك
ووقتها شكرنى الدكتور الخاص بمسابقة الشعر و قال لى : من يمتلك عيونآ
مثل عيونك لابد ان يفوز بكل تاكيد
و من يمتلك احساسا كجمرة احساسك , لابد ان يفوز
فنظرت لة بدهشة , فاكمل و قال : طربتينى بجد فى الالقاء خصوصا و انك
تمتلكى صوت جميل و ساحر
ظللت فترة بعدها احاول استيعاب ما حدث و قلت فى نفسى
مجاملات رقيقة لا باس بها و نسيت الامر
......................
موقف آخر
كنت فى النادى , و كنت مبتدئة , فكنت اقيم بالجرى كثيرا فى التراك
و حينما اجرى كثيرا يتطاير شعرى مع الهواء فياتى على وجهى و ربما بعض الاحيان
على عينى , فيجب بعض الرؤية عنى و ما زال كنت اجرى
كنت اقوم بالتخسين كثيرا و الجرى كثيرا و لمسافات طويلة
كنت اتعلم كيف انظم تنفسى مع الجرى لمسافات طويلة
ذات يوم تمرنت و حملت شنطتى و تحركت ذاهبة للحمام لارتدى لبسا اخر
اوقفنى رجلا لم الاحظة قط من قبل ,, و لقد كنت متعبة و كنت قبلها بفترة
غائبة عن النادى ما يقرب من اسبوعين او اكثر
فاوقفنى رجلا ما يقرب من 90 سنة او اكثر , ماشاء الله
فذهبت الية مسرعة , ظننت انة بحاجة لمساعدة , و ما كنت اتاخر فى ذلك دائمآ
ان كان باستطاعتى
فنظر لى الرجل ثم صمت ,, اندهشت
فقلت له : هل تريد شيئا او تريد مساعدة فى اى شىء اقدمة لك ؟
فنظر لعينى مرة اخرى ثم صمت و مد لى يدة و قال : ساعدينى على
الجلوس و رغم انة كبيرا الا انة يستطيع السير و الجلوس , لذلك اندهشت لهذا الطلب و
لكنى قلت فى نفسى : لا تكونى فظة , ما المشكلة ان كان يستطيع الجلوس و
لكن اليوم متعب و يريدك ان تمسكى بيدة حتى يجلس
و بالفعل وضعت كف يدة فى كف يدة , ليستند علية ثم يجلس
فجلس و هو ممسكا بكف يدى , ثم قال لى اجلسى يا ابنتى
جلست و هو ممسكا بكف يدى و ينظر فى عينى و انا مندهشة ولا
اعلم ماذا يفعلون فى هذة اللحظة ,,
فقال لى : غبتى اسبوعين و ثلاثة ايام
ثم قال لى الوقت بالساعات
ثم الدقائق قم الثوانى و انا فى قمة دهشتى فوق ما احد يتخيل
ثم ادمعت عينية و قال : ظننت انة اصابك سوء
و قلقت بشدة , و انا مندهشة
ثم اكمل حديثة و قال : هذا النادى من غيرك راكد
بارد , كالاموات , ليس بداخلة روحآ , لانك انتى روحة
و قال لى كلمات كثيرة من هذا القبيل ثم ختمها بطلب الا اغيب مرة اخرى
عن النادى و قلت لة ان كان بامكانى ذلك سافعل
ثم قمت للرحيل و الرجل لا يريد ترك يدى , اقول له انا ذاهبة
يقول لى اذهبى , قلت فى بالى : ما هذا , كيف ساذهب و كف يدى هو ممسكا بة
اخر ما زهقت , قولتلة حضرت انا همشى ازاى يعنى و كف ايدى مش معايا
فقالى اة اة مختش بالى
و ظللت فترة افكر فى هذا الامر الغريب و لكنى لم اهتم الحقيقة
.................
موقف اخر
ذات يوم ارتديت ملابسى و خرجت للذهاب لصديقتى
كنا سنتنزة و سنستمتع بوقتنآ و فجاة سمعت من يقول من ورائى
انت يا عسل
انت يا جميل
ياعم عبرنا , طب حن علينا بنظرة ولا بكلمة
اة واضح انك مش شيفانى , طب اطلع ادامك و اكيد لما تشوفينى
و تشوفى الوردة الجميلة الى ههدهالك , هتغيرى رايك
المهم انا سامعة و المضحك انى مكنتش مفكرة اصلا ان الكلام عليا ههههههههه
فكرتة بيكلم واحدة ورايا مثلا و لا واحد مجنون و بيكلم نفسة مثلا
او اى حاجة يعنى و ماشية مش فى دماغى و فجاة بعد الكلام دآ
لقيت حاجة كدآ ادامى , دهشتنى جدآ
ال اية لقيت حد شبر و اقطع من الارض هههههههههههه
مش قصير اوى الحقيقة ,, يعنى طولى الا شوية صغيرين
بس واحد اية 5 ابتدائى بس ربنا نفخ فى طولة حبتين
و ال اية ماسكلى وردة حمراء و بيضحك و بيبصلى
و بيقولى و النبى ما تكسفينى و اقبليها و بعدين انا مش بعكسك
يا جميل اة و الله , انا بس عايز اتجوزك
( هنا بصراحة و فى تلك اللحظة , كان هيجيلى سكتة قلبية )
ال يعنى الرجالة خلصوا علشان اخد الاطفال , ناقصة هى بقى ههههههههه
و اخر ما زهقت معاة , قولتلة روح العب بعيد يا شاطر
.............
موقف اغرب من العجب بقى
كنت ماشية مع 4 بنات و انا الخمسة و بنتكلم و بنهزر و بنضحك
و فجآة لقينا مجنون , واحد مختل عقليا
الراجل اول ما شافنا , طلع يجرى بسرعة و جة وقف اادامنآ
وقفنا احنا الخمسة و انا كنت فى النص و دة سايب كلة و بيبصلى
و انا ماسكة فى صوباع صديقتى و قاعدة اضغط علية براحة من شدة توترى يعنى
فكرتة هيؤذينا و فجاة لقيت الى بدا يغنى
دخل على تامر حسنى
و بحبك اة بحبك و كلام غريب كدآ
المهم اصحابى كلهم قعدوا يضحكوا , و انا مش مستوعبة الحقيقة
و لما عدينا مسكونى بقى ,
واحدة منهم قالتلى : حتى المجنون بيعاكسك , سبلى حبة بقى
و قعدوا يضحكوا ,,
و انا مندهشة ههههههههههه
...........
موقف تانى اصل المواقف كتيرة جدآ و اغلبها بقى خاص بالجواز
روحت فرح كنت معزومة فية انا و اصحابى
المهم انا كنت هادية خالص اة و ربنا مع ان دا مش طبيعتى يعنى
سلمت بس على العروسة و اتصورت معاة و سلمت علية فى الاخر و روحت
و كنت قاعدة جمب اصحابى و فى جمب لوحدنآ و مش اتشاقينا خالص
2 يوم تليفون . اول ما فتحت , لقيت صحبتى بتصوت
قولتلة الله , اية البداية الغريبة دى , لقيت الى بتضحك و بتقولى
يا مفترية , يا ظالمة , يا جبارة ,,,,,,,,,, الخ
قلت فى بالى , يمكن اكون قتلتها ثم عادت ام ماذا ههههههههههه
فقلتلها فى اية يا بنتى لكل دآ , هو انا عملت حاجة
قالتلى عملتى , ماهى المصيبة انك معملتيش حاجة , امال لو كنتى عملتى حاجة
كان حصل اية !
قلقت اكثر الحقيقة , و زات دهشتى و قولتلها : فى اية يعنى
قالتلى : 5 عرسا من فرح واحد و انتى معملتيش حاجة
و تصوت , جيت اخرج مع اصحابى الاقيهم كلهم نفس الحال
بيصوتوا و الى بتعدد و الى بتولول .. حاجات غريبة فعلآ
و كل واحدة تقولى اةةةةةةةةةةةة انتى معلمتيش حاجة و 5
اروح فين و اجى منين
يعنى اتجننوا ههههههههههه
روحت البيت و انا مذبهلة الحقيقة و مندهشة من الى حصل
و رفضتهم كلهم من اجل اصدقائى الاحباب
هههههههههههههههه
...............
موقف اخر
كنت فى كليتى و اشتركت فى رحلة كانت مقامة
و كانت اول مرة فى الحقيقة اطلع رحلة فى حياتى كلهآ
المهم قمت من الساعة 5 الفجر علشان الرحلة
و طلعت الاتوبيس و يوميها منمتش و قولت خلاص بقى هنام فى الاتوبيس
و كانت قاعدة جمبى صديقتى , فنمت
و لما الاتوبيس اتحرك , غصب عنى راسى مالة على اول كتفهآ
و انا نايمة بقى و فجآة لقيت حاجة على وشى
شعرت بشيئا , فوضعت يدى على خدى و انا نائمة , لم اجد شيئآ
بعد قليل نمت و حينما بدات فى الغوص فى النوم لانى متعبة , وجدت نفس الشىء
على خدى و اضع يدى لم ار شيئا ثم فتحت عينى
نظرت فى الامام و الخلف , فوجدت الجميع نائم , قلت الله
امال اية الى بياجى على خدى دآ
فظننت انة ربما يكون لا شىء
ثم بدات فى النوم و حدث هذا مرة و اثنين و ثالثة و اربع
و فى النهاية جلست لاتابع العدو ههههههههه
جلست لارى ما هذا الشىء
عرفت فى النهاية انة زميلا غتت و رزل
و سقيل هو من كان يفعل ذلك معى , لم يهتم بوجود المشرفين
و الدكاترة و يادتة سايب النوم و كل حاجة و ماسك ريشة
و كل شوية يحطها بهدوء على خدى
و يمشيها علية
و قمت بتهزيقة عندما علمت بالامر
فى اليوم الثانى , لقيت فى بيتنآ
ال اية عايز يتجوزنى !
و بصراحة كنت مندهشة جدآ
اقول لماما يا ماما وربنا وربنا وربنا اول مرة اشوفة
دة مش فى السكشن بتاعى و مش عارفة لية انا الى جاب ريشة
و حطها على خدى و طلب ايدى , و طبعا محدش استوعب هذا الامر و الحمدلله
هههههههههههه
...............
مرة اخر و دة بقى كنت فية مع ماما علشان تصدق
لانة من بعدها صدقت بقى ان فى حاجات غريبة جدا بتحصلى
كنت ماشية انا و ماما حبيبتى , رايحين نزور طنط صديقة ماما
و كان هناك مرور , فكنا نعبر الطريق و كان هناك من فى الجهة المقبلة يعبرون
و اذا بشاب من الجهة المقبلة نظر فى عينى بشدة فى الوقت الذى عبر فية
و هو تقريبا دقيقة او دقيقتين فقط وقت عبورى من امامة و عبورة من امامى
ثم مشينا انا ووالدتى , فشعرت ان هناك رجلا غريبا يتتبعنآ
فقلت لها بهمس : امى , هناك رجلا يتتبعنا , يبدو انة لصآ
بطريقة مرحة , فظننت امى اننى امزح
قلت لها : وربنا فى واحد ماشى ورانا و الله
فصدقت كلماتى و اكثر ما جعلة تصدق , وقفنا على البحر بعض الوقت
فوقف هو ايضا , نمشى , يمشى
ثم ذهبنا لبيت صديقة امى و اذا بمن يطرق الباب
و فجاة نجدة هو ثم دخل , ظن ان هذا بيتنآ
و حدد يومها يوم الجمعة القادمة لكى ياتى لخبطتى
يومها امى صدقت حوار الريشة هههههههههه
و بصراحة اكثر محدش تانى صدق و الحمدلله هههههههههه
الى ان اتى العريس و سالوا , فقال : رايت عينيها
فشيئا ما جذبنى , وجدتنى اغير مسارى من هذا الطريق
للمشى ورائكمآ و اريد الزواج منهآ
و اترفض الحقيقة و جة بعدها 3 مرات تانيين و اترفض بردوة
.................
موقف اخر و هو الختام حيث ان كل المواقف غريبة
فمهما قلت , المواقف كثيرة جدا و غريبة و اكثرها يدور حول الزواج كما ترون
كنت اول يوم فى كليتى الموقرة
دخلت و كان معى اصدقائى , و ظللنا نتحدث و نسيت ان اغلق
صوت الهاتف , فدخل الدكتور و كانت اول محاضرة لة
و قال , اغلقوا الهواتف , ظننت وقتها اننى كنت اغلقتة و لكن هذا لم يحدث
و فجآة فى نصف المحاضرة ,, اتقفشنا و الحمدلله ههههههههه
قصدى واحدة من اصحابى الى عاوزين يضربوا هههههههههه
رن عليا و يا ريتها ما رنت
هى رنت من هنا و الاغنية اشتغلت من هنآ ,, و طبعا صوت موبايلى كان عالى
و بصراحة الاغنية لذيذة اوى و موسيقتها كدآ حلوة
فجآة لقيت كل الى فى المحاضرة شباب و بنات بيغنوا مع الاغنية
طب هما بيغنوا , انا مالى انا بقى !
غتاتة دكاترة نقول اية بس !
بصلى الدكتور اوى و بعدين قالى : دة موبايلك
قولتلة : اة ,, قالى اة ثم قال لى بكل ادب
يا سيدتى , اتفضلى , قولتلة مرسيية
فكرتة بيقولى اقعدى , اصلى كنت واقفة ههههههههههه
لقيتة بيقولى , اتفضلى برا المحاضرة ,,
حزنت بشدة وقتها ان اول محاضرة يحدث لى فيها ذلك
و ثانى يوم تم استدعائى لمكتبة و اعتزر لى عما بدر منة
ثم لاحظ الجميع ان الدكتور كان يحضر سكاشن اضافية لسكشنا فقط
و ذات يوم جلب لى باقة ورود جميلة بشدة الحقيقة
ثم قال لى كلمة واحدة
خديلى ميعاد مع اهلك
فقلتلة : لية , عاوز تقولهم على حكاية الموبايل ؟
فضحك ثم قال لا , عاوز اتجوزك
هذا ايضا من ضمن الامور الغريبة
كفاية كدا بقى مواقف لحسن تعبت
للحديث بقية ان وجد
كل الامور غريبة الحقيقة و تثير دهشتى
كما ترون
و لكن حينما يكون هناك كلمات ثناء من اصدقائى او اهلى
احمد الله على ذلك
اما ثناء الزواج كما ترون فانا اندهش و اصمت و اظل مندهشة
و احاول استيعاب الامر
شكرا على موضوعك المختلف ,,