عنوان الموضوع : أنا أبيض وأنت أسود - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







لا تزال ألوان البشرة تثير العنصرية في دمائنا
تمتزج مع أرواحنا الكارهة لمن يخالفها لون صاحبها




البعض لا يرغب بمخالفة لون بشرته والإرتباط معه
في الوقت الذي يملك نفس قلبه ويعبد نفس ربه ويصلي على نفس رسوله
وربما يختلف عنه بعمله ويتجاوزه بكثير




لماذا في أحيانٍ كثيرة تغرق الصداقة وتصل لطريق مسدود مع ذوو البشرة السوداء!!
لماذا الزوجة بغيضة بمجرد أن تكون سوداء والعكس صحيح للزوج
ويكون الطلاق هو طوق نجاتك من هذا الخطأ الذي اقترفته "حسب رأيك"!!
لماذا الإبن يختلف عن أخيه الأبيض في معاملتك له!!
البنت والحفيد والحفيدة وقِس على مسطرتك العوجاء ما شئت!!





أين موقعك من خارطة مصحفٍ تحمله بين يديك وتتلوه ولا تطبقه!!
بل أين أحاديثاً ترددها عن ظهر غيب ولا تؤمن بها!!
أين مقولة "أخي في الدين" التي تشكي كذبك!!






والسؤال الذي يهزمك في لحظة غفلة:

هل ترضاه لأهلك؟؟؟













بقلمي/ شموخ رجل







وأتمنى أن يعم نقاشنا الهدوء والفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

هلا اخوي
...
الانسان لايسأل عن
ــ لونه
ــ جنسه
ــ وطنه
لانها امور من خالقه
فكيف ننتقص منه في شي لاذنب له
ومن يفعل ذلك فهو بالاساس ينتقص من نفسه
ويقلل من قيمته ويعكس مدى عمق جهله
....
الانسان
يعيش لكي ينتج
ينتج كدين
ينتج كعلم
ينتج لوطنه
ينتج بأن يعكس اخلاقه وقيمة
هنا قيمة الانسان بما انتجه وليس بلونه او جنسيته
...
العنصرية لازالت تعيش وتترعرع
والدين وضحها لها وفي الحديث الشريف (اتركوها فأنها منتنه)
ولافرق بين عربي واعجمي ألا بالتقوى
بلال بن رباح رضى الله عنه من الحبشة ونعرف واقعه ومكانته
وغيرها من القصص
فمن يرى ان الالوان لها دور في خلق تصنيفات بين البشر
فهو من وضع بداخله الجهل والتخلف
أنتج بحياتك وكون انسان منتج بلاش ابيض واسود وانا فلان ومن هالهياط اللي دهورنا وارجعنا للتخلف
حتى في قياس عمر الانسان فالعمر لايقاس بالسنين بل يقاس بالانتاجية
...
وترى اصحاب البشرة السوداء عليهم خفة دم وغالبآ تعاملهم عالي وراقي
شاكر لك

__________________________________________________ __________
إنه جهل مركب استوطن مكامن القلب فأصبح كالحشرة العمياء لا دليل لها ولا سلطان
اعتبره حقارة في الفكر ودناءة في الخلق ونجاسة في القيم التي تربى عليها ..

رفعنا الإسلام عن هذه المكامن النجسة وجعل تفكيرنا يتعدى من الأشكال الظاهرية إلى البواطن والخفايا والتي هي محل نظر الخالق جل في علاه ..

بلال عبد حبشي يتقلب في نعيم الجنة وزخرفها . وأبو لهب أبيض قرشي شريف النسب وضيع العمل والفعل . يتقلب في نار جهنم ..

فعلينا تعديل معايير تقييمنا لنسلم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..

أشكرك أخي الغالي على طرحك الرائع ..

__________________________________________________ __________
اخي شموخ رجل..
موضوعك "كويس وحسّاس جدا " ..ليس بجديد ...لاكن.. "كويس و حسّاس جدا"..!
عموما..
لدي ما أقوله على ما كتبت
لكنني تكلمت اليوم أكثر مما يجب
لذا سيبقى "لدي" ما اقوله !!

استودعكم الله ..


__________________________________________________ __________
أيُ عاقل خصوصاً العاقل المسلم سوف يسلك مفهوم حديث المصطفى
عليه الصلاة والسلام ويبقى الفرق في مسمى اللون فقط .


يعطيكَ العافيه


__________________________________________________ __________
أهلاً بك أخي قلم بدوي العزيز

الإنسان السوي العاقل مَن ينظر للداخل
لا الخارج فالجمال الحقيقي أن تجد
قلباً نظيفاً وخُلُقاً جميلاً وعقلاً حكيماً
مَن منا جميلٌ بكل شيء!!
وهل نحن كاملون لكي نزدري عليهم!!
كيف سيكون وضعنا لو أتانا ولدٌ من صلبنا مثلهم!!


سيدي الفاضل رأيك جميل وأسعدني وجودك
أتفق فيما جئت به قلباً وقالباً فكفانا كذباً
أن ندعي الكمال في الوقت الذي نغتاب به
إخواننا


شاكرٌ وممتن لتواجدك أخي


أهلا أخي شموخ رجل ..


لا شك أن زمن العبودية أنتهي منذ أن هل فجر الإسلام وأصبح الناس كلهم في كفة ميزان واحدة ..

فلا فضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود ولا أسود على أبيض ..

إلا بالتقوى ..أما مسآلة كون بعض الأشخاص ذوي بشرة سوداء ..فهي لحكمة إلهية واضحة فقد أثبت

الدراسات أن البشرة السوداء تحتوى صبغة الملانين التي تحمي الجلد من أشعة الشمس الحارقة

والتي تسبب سرطان الجلد ..و غالبا ما تكون صفة أهل السودان والمناطق الأفريقية نظرا لقربهم من

خط الإستواء . أنا لا ألاحظ أي نوع من التفريق كما ذكرت " حسب البشرة" ..خاصة بمجتمعاتنا اليوم

فأجد أن هناك تقارب شبه كامل في العادات والتقاليد والأفكار ..ومن الجهل أن يبقى هناك تفريق

على أساس لون البشرة ؟! ..


إحترامي وتقديري لك .