عنوان الموضوع : هـــــــــلالـــــــي مـــــــــوت ...! - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

كانت المحبة ولا تزال شيئًا جميلًا تعرضه الحياة

وكان المحبّون يتولعون بمن يحبّون بشكل جنوني

ولكن ظهرت لدينا ظاهرة غير محمودة وهي ظاهرة

حب الأول وعشقه و نسف الثاني بقنابل ذريّة مدويّة

وهذا الأمر أصاب ( بعض ) من يحب نادي الهلال بكره

جميع مايقدمه نادي ( المنافس التقليدي ) ولنقل النصر

والعكس أيضًا صحيح و أصاب من يحب فئة ( أ ) ويمقت

ويكره فئة ( ب ) بكل ما تقدمه وهذا التعصّب قد سبب

لنا مشاكل أخلاقية مع بعضنا البعض والكل سمع عن

قصة اللاعب راعي ( الشراب ) و اللاعب راعي ( الاستراحة)

سواءًا كانت صحيحـًة أم لا ولكن التعصب هو من يروّج

هذه العبارات الكاذبة من الفريق الأول إلى الفريق الثاني

وسمعنا عن اللاعب الذي يدفع رواتب زملاءه ( فقط ) ليتم

قبوله بذلك النادي ( وهذه إشاعة ) أيضًا والتعصب قد

تعدّى جميع الحواجز و كسر كل الحيطان و أضرم النيران

في كل شيء جميل و رائع

( ولست أتحدث عن كرة القدم فقط)

التعصب تجاه شيء والقتال والحرب بالمال والجسد تجاه

نقيضه أو منافسه هو داء مذموم يحتاج الكثير من الأدوات

لعلاجه والقضاء عليه ...


( دعوة للنقاش )


و أرجو عدم ضرب أمثلة للأندية السعودية

المحلية تحاشيًا لأي ردة فعل من

الجهة المقابلة وهذا موضوع للنقاش

ليش (تعصب)




.
.
.
.
.

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

أهلا بالأخ الفاضل / عاصم ..


في الحقيقة نحن العرب ومنذ فجر التاريخ فينا " عصبية" ..وهي سلوك إنساني يعنى الموالاة بشكل تام للقبيلة

أو العشيرة أو العائلة ومناصرتها ظالمة أو مظلومة...وأغلب حروب العرب ومشاكلهم كانت للعصبية دور كبير فيها .

وأعتقد أن العربي لو لم يتعصب للطائفة ..سيتعصب للفكر ..وإن لم يجد فسيتعصب للنسب ...وإن لم يجد

فسيتعصب للموطن ...وإن لم يجد فسيتعصب لنفسه ..وإن لم يجد فستعصب لنفسه ضد نفسه ,,


ربما كون الشعوب العربية في البوادي والحواضر تحكمها القوانين والأعراف التي تضمن للقبيلة بقاءها، ولذلك

شاعت بينهم العصبية بالمعنى الذي يحمله المثل الجاهلي «انصر أخاك ظالما أو مظلوما»، وكانت هذه العصبيَة

على طبقات تناسب الجماعة التي ينتسب إليها أحدهم، فهو في قبيلته يتعصب لأسرته على سائر الأسر،

والبطن الذي هو منه على سائر البطون، ويتعصب للقبائل التي يجمعها مع قبيلته أب واحد قريب على القبائل

التي يجمعها مع قبيلته أب بعيد، وإلى جانب رابطة الدم هذه كانت روابط أخرى كالولاء والجوار والتحالف

والمصاهرة، وكلها داعية إلى ضروب من التعصب متفاوتة القوة،,,



بإختصار هذا حال العرب وهذه هي طباعهم فلا نستغرب العصبية الرياضية .. ..لكن ولله الحمد جاء الإسلام وحارب

العصبية ونهى عنها ,, الأمر كما يقال الطبع غلب التطبع..كون الأمور السلوكية تتوارثها الأجيال بشكل تلقائي.


إذا يقول صلى الله عليه وسلم : (ليس منا من دعا إلى عصبية وليس منا من قاتل على عصبية وليس منا من

مات على عصبية ) .



إحترامي وتقديري .

__________________________________________________ __________
اتفق مع اختى الفلسطينية فى ردهآ



__________________________________________________ __________
أختي الكريمة

" فلسطينية الهوية "


أتفق معك بأننا ولدنا بهذه العصبية والتعصب

وخصوصًا بين القبائل والمدن أيضًا بل حتى

بالجنسية أيضًا ...


و بالنسبة لقولك " انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا "

فهو حديث شريف حيث قال صلى الله عليه وسلم

((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً فلما قاله النبي صلى

الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله كيف أنصره ظالماً؟

قال: تحجره عن الظلم فذلك نصرك إياه نصر المظلوم
))

بحيث يكون نصر الظالم معناه منعه من الظلم وحجزه

عن الظلم هذا نصره فإذا أراد أن يظلم أحد تقول لا

قف بحيث تمسكه فإذا أراد يأخذ مال أحد تمسكه

هذا نصره إذا كان لك استطاعة تمنعه من ذلك هذا نصر

الظالم تعينه على نفسه وعلى شيطانه تنصره على

شيطانه وعلى هواه الباطل... بالنسبة للعصبية الرياضية

فلست أعتقد أنها ستنتهي لأن الأهواء الرياضية هي

من أفراد بارزين في الدولة من أمراء و تجار أعمال ظاهرين

وهؤلاء من ( الصعب جدّاً ) وضع حدود لهم لأن القوانين

لا ( تقع عليهم ) ( بكل صراحة ) وهنا فالعصبية الرياضية

سنموت وهي تزال تعيش ( بصحة جيدة ورفاهية عالية ) !

لست متشائمًا ولكنها الحقيقة فأحب الحديث بصدق وبدون

تزييف و ( ديكور ) والعصبية الرياضية ( شديدة جدّاً ) في

عدد من الدول أشدّ من أكثر الدول العربية مثل جماهير إنجلترا

وجماهير ايطاليا و المكسيك و إيران وإندونيسيا ومن الدول

العربية نرى في الأردن و مصر شغبًا وعصبية تصل للدماء...



العصبية هو أمرٌ محزن فهو يقود الفرد منّا إلى الجنون

وتقديم الروح والجسد فداءًا لما نحب ( إن اتصفنا بها )



ردك مميز وجهدك مشكور




^ عاصم ^


__________________________________________________ __________
اهلا اخي...عاصم..

صدقت .."انصر اخيك ظالما او مظلوما..."حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم...لكن
المقصود هنا هو التفريق في المعني بين زمن الجاهلية (حيث الدفاع عن اخيك ومناصرته حتى ولو كان ظالم)..
وزمن الإسلام "حيث المناصرة لاجل الحق اولا ومناصرة الظالم بنصحه وتوجيهه..الخ)...
احترامي...

__________________________________________________ __________
آولآ آخوي آلفآضل هآلآمور تعدت حدودهآ آظن
وي كثر مآشفنآ آلتعصب اللي مآلة دآعي
لدرجة آن آحد آلآشخآص رحمة الله توفي قبل فترة قريبة
فقآل آحد آلمشجعيين لـ نآدي ..... < آسم آلنآدي !
الله لآيرحمة ولآ يرحم كل من يشجع ..... < اسم النادي !
شيء غريب ب الفعل حينمآ يصل آلتشجيع آلى مرض نفسي !

آظن آنه من آلآفضل آن يتم تثقيف هؤلآء الشبآب
بعدة طرق ..

ف آلبعض جآهل لدرجةة لآيصدقهآ عقل
ممكن تصل إلى قذف وقتل وغيرةة !

ع آلعموم لفتني آلعنوآن وآسم آلنآدي لآني من عشآقة !
فقلت آشآرك بمآ عندي ...

شكرآ لطرحك آلرآقي آخوي ...


الخطيرة بكتاباتها

" بيضا "


أكيد وهذا ما قصدته منذ البداية فالتعصّب يقتل

( بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ ) فالكل مصاب

والكل مجروح من التعصب الذي لايرضي إلا من

يوقظه(لعن الله من أيقظه وأثاره لأنه يقتل الأرواح)

فالضعفاء كثيرون (ولا استثني أحد إلا من رحم الله)

فالضعفاء كثيرون والمثير شخص أو جماعة تتبع له

فيثير الجمهور ( فيما لو تحدثنا على كرة القدم )

تجاه جمهور المنافس ويضع هاشتاقات مثلًا وهدفه

الأول لاستثارة المنافس بغرض غير شريف لأنه حتى

الأحمق يفهم أن هذا للإثارة و ليس لحماسية

الجماهير والتنافس التقليدي فقط ... صدقوني إنني

أتضايق من بعض الضعاف من جمهور فريقي حين يثير

البلبلات والشحناء والبعضاء تجاه الفريق المنافس

وأستغرب أن بعض الجماهير المرضى بهذا المرض

تتعجب من النتيجة و كأنهم ( أطفال ) ويقولون كيف

بمجرد أن عملنا ( هذا أو ذاك ) حصلت كل هذه الضوضاء

القوية ولكن لو عدتُ إلى الحديث عن الإعلام فهو

السبب كما ذكرتُ لكم سابقًا و أذكر لكم أيضًا أنه كان

لي شرف مقابلة مذيع خليجي مشهور جدّاً في أحد

الأماكن وسألته لماذا تريد إحضار كتاب صحفيون

مشهورين أنه ينتمون بجنونهم لذاك النادي فقال:

هذا ما تريده القناة وما يرديه مستشارها التجاري

والمالي تحديدًا لأن من يحبّه أو يكره سيتفرّج على

ما يقول فإن كان من فريقه سيفرح وإن لم يكن كان

هناك من يدافع عن الفريق المنافس ممن يحضر مع

ذلك الرجل وهذا يرفع بالتأكيد نسبة المشاهدة إلى

أعلى مستوياتها ولكن هذا يزيد الاحتقان في ذاك

النادي أو النادي المنافس فتزداد الإثارة الغير مطلوبة

والتعصب يرتفع أعلى مستوياته فتثور الأفكار الشيطانية

التي تترجم ذلك الغضب إلى عصبية و إثارة جديدة كردة

فعل من فعل الجمهور الأول ( أو من ذلك الكاتب الصحفي)

وهكذا دواليك تستمر السلسلة إلى أمر مضجر و مزجع

حد الانفجار بل أعرف أحد أعزّ أصدقائي كنّا نتفرج على

مباريات فريقنا حتى قبل أربع سنوات تقريبًا فشاهد

جمهور يتحدث بصوت واحد على أحد اللاعبين الوطنيين

الدوليين بطريقة سافلة ومنحطّة جدّاً فقام من مجلسه

و توقف تماما عن مشاهدة المباريات تلفزيونيا أو في

الملعب ولا يهتم لأي شأن رياضي إطلاقًا وقال :

(بطّلنا نتفرج علشان الكورة صارت مسخرة في مسخرة )

(سؤالي : كيف يعيش اللاعب عندما يتحدث الجميع

عن شرفه) وأقول لكم أنا كيف يعيش لاعبي فريق تم

وصفهم بالنيجيرين و النيجيريون منهم أخوان في الإسلام

وكلهم من خلق الله سبحانه وكيف يتم وصف لاعبين

اثنين بأنهم لوطيين على الملأ دون دليل؟ وكيف يتم

وصف حكم مباراة بالمرتشي أو بوصفه بانه حكم بنات؟

كل ما قلت هو من صميم الحقيقة ومن يعرف ما قلتُ

سابقًا يعرف كل شيء وما حدث أو ما سمع من لسان

الناس أو لسان من روّج لهذه الشائعات التي سببت

مشاكل لا تنتهي أبدًا ولعل حديثي عن التعصب الرياضي

هو أشدُّ أنواع التعصب على الإطلاق بعد التعصب الديني

والعرقي مباشرة ولأنني أعيش بوسطه كل حين فمن

شدته تتم معايرتي بفريقي بالعمل ويقولون اليوم صاير

حزين يا عاصم أو يا زينكم لما تنهزمون أو للأسف ما معكم

حكم هذه المرة أو الحظ ما ساعدكم هذه المباراة وغيرها

وكأنني المدير الفني للفريق أو رئيس النادي وكأنهم

نسو أنني غير مسؤول عن النادي أو اللاعبين فأنا مشجع

فقط لا غير وليس بيدي عمل أي تغيير ما دمت اعيش

هذه الدنيا و أنه ينتظرني ملك الموت وبعده الحساب

حبة حبة وعلى الصغيرة قبل الكبيرة من الذنوب وكم

أسرفت في دنياي و آذيت الكثير من التعصب وجرحت

في شرف فلان و شجعت الجماهير من فريقي للحديث

عن لاعبي الفريق المقابل و تحدثنا بذمتنا على الحكم

و نيته الواضحه لتخسيرنا ونحن لا نعلم وكل ما نعلمه

و يعلمه أحدنا أنني مونديالي أو عالمي أو

هلالي موت



أرجو عدم ضرب أمثلة للأندية السعودية

المحلية أو أسماء لاعبين معينين تحاشيًا

لأي ردة فعل من الجهة المقابلة وهذا موضوع

للنقاش ليش (تعصب) ولعدم تشتيت الفكرة