عنوان الموضوع : مشاركة نزف الفكر : سموم فكر بعقيده إسلاميه راسخه - نقاش حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله صباحكم ومسائكم بالمٌن والمسراات



قال تعالى: ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون )

قال تعالى( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فِيما شجر بينهم ثم لا يَجدوا في أنفسهم حرجاً مما قَضيت ويسلموا تسليماً )

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : " افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقةً , وافترقتِ النصارَى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً , وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةً، قيل : من هي يا رسولَ اللهِ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن كان على مِثلِ ما أنا عليه وأصحابِي"


حينما تٌسأل ماديينك?
اجابه لايجهلها مسلم على وجه الأرض…

الإسلام هو أحد الأديان الأكثر انتشارا والحمدلله تجاوز المليار والمئتيين ألف مسلم وفي تزايد بالثانيه الواحده بإذن الله
الا ان هنااك أٌناس اتصفوا بإرضاء رغبات منعطفاتهم الفكريه
من أفراد وكتاب ومسؤليين ووزراء
ومسؤليين سابقا وحاليا

وأتاحت لهم فٌرص ذهبيه تحجييم المؤسسات الإسلاميه والجهات الدعويه تعسٌفاً لقلة الخبره

و حينما تسأل ماهو المعنى للأسلام في العقيده والشريعه الاسلاميه?
نعلم
جمييعا حق العلم ان اجابة السؤال في القران والسنه من منهجنا الأسلامي

ولكن ظهر فكر اخر عكس المفهوم السليم وقال
نحن زمن العولمه والتطور والحضاره
الى هنا أمر جمييل جدا
ثم قال
ولابد ان نٌغير بعض المفاهييم السائبه
وبالحقيقه تلك المفاهييم هي العقيده والشريعه
وووجدوا ان الشريعه ثابته أما العقيده تواكب العصر

اجعلونا نوضح لكم المقصود بالعقيده والشريعه
العقيده هي/أصول فكريه يعقد بها القلب والضميير
والشريعه\ هي الاحكام والقوانيين في شريعتنا الأسلاميه

ونجدهم اليوم استأصلو العقيده عن الشريعه وهذا جرم عظييم
ومخدر للروح المؤمنه…

أفكا
ر مسمومه تحول عقيدتنا من راسخه ثابته الى ملفات يعبث بها العابثون من تحت الطاوله وتٌهلك أمم
تحت مٌسمى حريه دون أدنى حق وغِيره على الأسلام!!!
وأصبح اليوم هناك من يخجل من اسلامه!!
عَلنا أو سرا أو بعِلم أو دٌون علم
قد يكٌن بوعي الاوعي…

كيف للأمه مسلمه همها ان يرضى عنها اليهودي والمجوسي والنصراني
وكأن الأسلام فقير!!!!!!!!
وكيف للعقيده أن تضرب ويشكك للمسلميين في دينهم!!

زعز
عت أركان المجتمع أفكار طاغيه يسمح لها بالظهور دون أي قمع بل يكن صداها أعلى بكثير من صدى الحق…

ووصل الفكر المسموم بيننا وانتشر ك البنزين مع النار
أصبح دارس العلوم والشريعه هو مٌسلم مسلح بروح العقيده
وايضا أصبحت فجوه بين مايؤمن به ويعلمه
رغم ان أصل الايمان هو اعتقاد جازم قولا وعملا…

واشتعلت النظره السقيمه جدا لاي فرد أو مؤسسه فكرها اسلامي بحت!!!


لما نجعل الأسلام مضتهد دون وجه حق
لما ماتت عروق الفكر التابع للقران والسنه
هل يعقل أن الهدف هو الإسلام من مسلميين!!

وكيف للغرب أن ينضروا للاسلام وهو ركييك بين مسلميين
وعلى الرغم من ذلك
بإسم السياسه الفكريه نساومهٌم بالدينّ
خلف الجدار الأسود

لما لانصرخ ونقول هذا حلال وهذا حرام
لما يخجلنا الحرام وهو من عقيدتنا وشريعتنا الإسلاميه

ألهذا الحد شريعتنا مهتزه بأفكارنا!!
وينزف الفكر حينما يٌهرب من جواب في الجهاد أو اي امر يخص ديينا الحنييف
ولأنه لايناسب الغرب نخمده ولا نفتخر به
بل حينما تسأل يهرب من الجواب

ويقال لك خوفاً من الفتنه
هل دييننا الراسخ فتنه!

نحن أصبحنا مجتمع يسوده التشتت الفكري وضعف العقيده الأسلاميه
والإرتكاز فقط على أساسيات العقيده
التي نلفظ من خلالها أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله
كي نبقى مسلمون فقط!


التلوث الفكري لما لانعالجه باللأسلام بدل من قمعه بشكل مٌهييب
المجتمع بحاجه لان ينضج بزهق الباطل بكل وضوح من أمتنا الأفاضل

من متى يسمح النقاش في أمور تتعالى الخط الأحمر بمراحل عديده
أين حق االإسلام عليينا!!!

والأجرم من ذلك بطريقه التي تم الدخول علينا بتلك الافكار وهي محاربه نفسيه
من أجل ذلك ينشأمجتمع ذوي اعاقه فكريه

نحن بحاجه للقراءة الكتب ذوي المراجع المختصه بالشريعه ولانتصرف بهوى النفس الممقوت

التوسع الذاتي يخدمنا كثثيرا عن مجتمع يسروون خلف تيار فكري متناغم القول ومرادف للعمل

كٌل همه سياسات فكريه قاحله وقبلت عليهم نفسهم سموم الفكر
بمسميات ملوثه
ومسمومه

والمجتمع ذاق من مرارة ذلك التجرع بل المخدر الفكرى
وأصبحنا بين قوسين


القوس الاول)انت معقد ومتخلف ورجعي وعايش بزمن النقش على الصخر

القوس الثاني( وهابي ارهابي مختل عقليا ومظطرب نفسيا

وهناك فئه تقول ان الإسلام اختناق عن هوى النفس
ومن قال ان هوى النفس مخنووقه بالديين
نظره دونييه جدا يغشيها أعمى القلب

أين دين الوسطيه والتسامح والراحه والامان النفسي
كل ذلك هباء منثورا

أي فكر هذا الذي أعلن الغزو على عقولنا
ولما لم نكن نحن المسلميين الذي نغزي عقول الغرب
اليس الإسلام الأقوى بين الديانات…

والجرم الذي لايغتفر
حينما رأيت بعييني حال مجاهد خرج من السجن
وكيف هو حاله واظطرابه الغير سلييم ابدا
من جزاء مارأت عيينه
والأعظم يظهرونهم لنا بهذا الحال كي يقولوا لنا
هؤلاء المجاهدين الذين تقولون عنهم!!
وحيين التحاور معهم جميع الاسئله عن كيف كانت نشأته الإسلاميه
وكأن الدين طريق سبب ومسبب
ولابد أخذ الحذر!!!!

!
عجبي ياأمه ضحكت من أجلها أمم…

نعم ضعفت العقيده في دواخل المسلميين
وتكالب المسلميين على الإسلام
ومن خلال الثقب أو الثقوب سيل من اعداء الامه تم تسهيل لهم الدخول للعبث
برساله محمديه أنزلت للباحث عن الدين الحق

حماية المجتمع بدايتها امان نفسي بدل الحرب النفسيه التي نهاجم عن طريقها في دييننا

الحريه ليست بفكر
الحريه الحقيقه كرامة انسسان وترك الهوى للنفس الأماره بالسسوء…

بدلا ان نكون أمه :
بين تطرف دين وغلو دين

والخناجر في ظهور المسلمون من حيث لايعلمون بسهام مسمووم

ويزحف الحراك لمحاربة دين ثابت راسخ يصلح لكافة الزمان والمكان
وتللك الافكار جعلت المسلمون في دائره يامقتول يامسموم بدائره دون مخرج

وعقيدتنا ربانيه ثابته لازياده ولانقصان ولاتحريف ولاتبديل ولكن من يسمع!

ظهرت في زماننا أنواع من السموم القاتلة تفوق في خطرها وقوة فتكها بالناس جميع ما عرفه العلماء من السموم قديما وحديثا، ذلك بأن تلك السموم ﻻ‌ تقتل الناس فرادى، ولكن تقتلهم جميعا. وضحاياها ﻻ‌ يموتون مرة واحدة كما هو معروف عند تناولهم السموم الحقيقية، بل يموت الواحد منهم بسببها في اليوم مائة مرة أو يزيد. ونادرا ما يهلك من يتناولها من أول مرة، ﻷ‌نها تقتل ببطء شديد، ولها عمر مديد، والمصاب بها بليد، وﻻ‌ ينجو منها إﻻ‌ كل صاحب حظ سعيد.
إن علينا محاربة هذه السموم وعدم تجرعها، ونهيب بإخواننا المسلمين أﻻ‌ يتجرعوها وﻻ‌ يجرعونا إياها. وأن يعلموا جميعا بأن نظام الحكم على منهاج النبوة هو النظام الصحي الصحيح للمسلمين جميعا، وهو النظام الذي يحقق لهم اﻷ‌من واﻷ‌مان، والصحة والعافية، والرفعة والسيادة، وفوق ذلك كله رضا الله ومغفرته وجنته.
وحقيقه تلك السموم اكثر انتشارا من الهواء…

ولكن


أسأل الله العظييم ان ينقي قلوبنا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس
ويجعلنا نعبر الصراط المسقييم سالميين ويجعلناا ممن نأخذ الكتاب باليميين ويكفيينا شر فتن العصر ماظهر منها وما بطن…
اللهم أميين يارب العالميين



مالطرق التي تحد من انتشار تلك التيارات ؟
كيف يحفظ الانسان عقيدته،وينجو بها من تلك التيارات?
الترسيخ بالعقيده هدف كل ام واب ولكن بعد الانفتاح العظييم كيف لنا نحافظ علييهم من الفكر السقييم?


هل طرح المواضيع الأسلاميه بالنقاش امر سلبي أو يجعل لنا الفرص لصفاء الذهن والعقل؟
اعتناق بعض الافكار التي تضرب في جذور العقيده هل لاعلام العربي دور في ذلك؟
المشاكل السياسيه ع الساحه والفتاوي الديينه لما كان الضحيه فيها فكر ال إسلام ؟
التذمر الدائم من ظروف الحياه يستجد للمسلم عنف نفسي عقائدي؟
هل أصبح ديين الإسلام ديكور خارجي
يطَبق على بعض دٌون البقيه?



في الختام جزيل الشكر والعرفان والامتنان لكل من شاركنا مشاركه حره لاتكبلها قيود وانحيازمن اعماق القلب نثني له ونتمنى لهم مستقبل مشرق بحفاوة فكر القلم
1رومانس
2 عصام الهلالي
3 هليين زهران
4 نوران
5 سمو نجد

وارواح اقلامكم كنائن من الورد الجوريه…

طبيتم بخير وصحه وعافيه
مع التقدير
قَدر و جَوهره بذوقي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


لا شك أن الدين الإسلامي هو الدين الكامل و من يتخذ غيره فلن يقبل منه لقَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْر

الْإِسْلَام دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } ..صدق الله العظيم ..البعض يجادل في فهم هذه

الآية ويقول أن الله تبارك وتعالى أنزل ثلاث ديانات سماوية آلا وهي المسيحية و اليهودية مع الديانة الإسلامية , غير أن

الدياناتين المسيحية واليهودية طرأ عليهما تحريف وتبديل وتغيير بشري ، فكان الدين الإسلامي العظيم

هو الدين المنزه عن كل عيب و تشويه ..كما أن ما نراه في أفعال الديانات الآخرى من عادات وطقوس مخالفة

للعقل والفطرة يأكد لنا حقيقة أن الإسلامي هو دين الفطرة .



انزل الله تعالى قرأنه وبعث الينا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقد علمنا وارشدنا وهدانا للحق والطريق

المستقيم و نبهنا الله بكتابه ان لا نأمن لكافر او يهودي وأنهم ماكرون وقد اخبرنا رسولنا المصطفى عن ما

سيحدث بآخر الزمان من علامات ودلالات صغرى وكبرى وكل شي واضح كرؤية شمس الصباح ولشدة تمسكنا

وغيرتنا على ديننا وامتنا غضب الكفار وامتلئت قلوبهم حقدا فراحوا يحاربون ويتسلحون ولم يستطيعوا تدميرنا لأن

الحرب العسكرية لا تضرب عقل الإنسان بل جسده وبالتالي هناك أمل لحياة الأمة و نصرها ..بحثوا بكل

الطرق فلما يجدوا إلا وسيلة واحدة آلا وهو حرب الفكر والعقل لأنها الحرب الأكثر والأسرع تحقيقا للهدف .


بدء الغزو الفكري على الاسلام وبدء عصر العولمة وغيرها وها هم جيل وراء جيل يعجبون بكل ما هو

غربي بل إنه رمز للتحرر والتقدم والديمقراطية وقد نجحت بغزو عقول المسلمين . ما معنى التحرر هل هو نسيان

العقيدة والدين وفضح العورات وتبذير المال وأكل الحرام ؟!

وما معنى ديمقراطية هل هي ان افعل مايحلو لي من محرمات وإباحية بشرط الا امس امن الدولة ..فلنعمل


هذا العقل الذي وهبنا إياه الخالق القدير لكي نحسن التعامل مع هذا النوع العصري من الغزو والذي بات

له أعيانه المخلصين من أبناء العقيدة نفسها ..من خلال عدة خطوات أهمها /

1- التمسك بكتاب الله وسنة نبيه قال صلى الله عليه وسلم (( تركت لكم ما ان تمسكت به بعدي فلن تضلوا

فقالوا ماهو يا رسول الله وكانوا مجتمعين نحو ه وهو على فراش الموت فقال كتاب الله وعضوا عليه بالنواجذ))..

2- التفكر والتدبر العميق والواعي لكتاب الله والعمل بما جاء فيه من قوانين و مبادئ وسنن تشمل جميع

مناحي الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ..إلخ ..

3- ضرب أعيان تلك التيارات الفاسدة التي تضرب من الداخل مما يصعب الضربات الخارجية الداعمة لها ..


4- نشر الواعي بمخاطر تلك الأفكار من خلال وسائل الإعلام والمدارس والندوات الإرشادية وإحاطهم بخطورة

ما يخطط لهم .




أي كانت تلك الفتن بأشكالها وأنواعها و إختلافاتها فلا بد للإنسان أين يقر في نفسه أنه قد ولد وحيدا

وعليه أن يعيش وحيدا بعيدا عن تلك التيارات الفاسدة لأنه سيبعث يوم القيامة وحيدا ..و دليل هذا الكلام

قول الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي ذر الغفاري ..بما معنى الحديث " ولدت وحيدا وتعيش وحيدا وتبعث

يوم القيامة وحيدا "



خلاصة قولي أيتها الكريمتان /


أن الدين قائم إلى يوم البعث والخير باقي بإذن الله ولن يستطيع أحد تدميرنا أو إضعافنا ما دمنا متمسكين

بعقيدتنا ولا حتى الإعلام الفاشي والذي أصبح وسيلة من وسائل الغزو الفكري للعقيدة و إن تجمع حوله

الملايين فالله تبارك وتعالى هو الحافظ والمعين لنا ..فيجب أن نكون على ثقة بذلك ..كما أن طرح المواضيع

الإسلامية للنقاش أو غيره ليس بالأمر السلبي لكن قبل طرح أين موضوع ديني يجب أن نفكر بثلاث

نقاط آلا وهي :

من ؟

كيف ؟

وأين ؟

ولماذا؟



أترك لكم المجال لكي توضحوا لنا هذه التساؤولات؟
..





ختاما , لا يسعني إلا أن أشكركما على هذا الجهد المعطاء وهذا الموضوع القيم


بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا ...


إحترامي و تقديري للجميع ..


/

\


فلسطينيةالهوية

__________________________________________________ __________
ربما وجد نماذج مما ذكرتي في واقعنا لكن التعميم هنا اصاب موضوعك بخلل واضح

كذلك من يقرأ بتركيز يجد هناك بعض التناقض فأنا الاحظ اقصاء وغلظة

وفي نفس الوقت محاولة للترويج للوسطية .

لم تكن المشكلة في الاسلام يوماً ما وانما المشكلة هي في الفهم

ومحاولة تطبيق هذا الفهم على بقية المسلمين رغماً عنهم والتفكير واتخاذ القرار نيابة عنهم

وبما ان الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي لاينطق عن الهوى اخبرنا

بأننا سوف نفترق الى احدى وسبعون فرقة .

فأن هذا الامر حاصل لامحالة لكن الذي اضعف المسلمين اليوم

ان كل فرقه تظن انها هي الناجية الوحيده وتفسق وتكفر بقية الفرق .

كذلك هناك مشكلة كبيرة في تعايش المسلمين مع بعضهم البعض فادى هذا الأمر

الى تشتتهم وضعفهم بين الأمم فاصبحوا مطمع لبقية الأمم.

ولا انسى تغييب الواقع المعاش من ظروف دنيويه صعبىة يتعرض لها المسلمون في وقتنا الحالي

والتفاخر في امجاد خلت مضت مع اصحابها . والركون الى الصوت والنياح والترهيب

والابتعاد عن العمل والتطوير والتسامح .


عموماً عنوان الموضوع وفكرته جميلة جداً لكن تنفيذه اقل جمالاً

تحياتي


__________________________________________________ __________


العقيدة منهج توقيفي وليست منهج توفيقي
أي انها منهج متوقف على مصدرين هما الكتاب والسنة الصحيحة
منها نأخذ شرائعنا ومناهجنا وأحكامنا
وليست توفيقية أي يحكم كل شخص فيها بهواه
ياخذ مايعجبه ويترك مالا يعجبه
ومتى تمسكنا بأصول العقيدة السليمة الصحيحة وجدنا العزة
كما قال عمر بن الخطاب(نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فمها ابتغينا العزة بدونه اذلنا الله)
نعم المسلم عزيز بدينه ومتى احترم دينه احترمه الآخرون
اذكر في ذلك قصة للزنداني حين وصل الوفد الفرنسي لليمن فقال للرئيس الفرنسي وكان معه نساء في الطائرة قال له نحن قوم لا نصافح النساء ديننا أمرنا بذلك ماكان للرئيس الفرنسي الا أن احنى رأسه اجلالا ثم ارسل للوفد النسائي ان ينزل من الباب الخلفي للطائرة حين رأى ثبات الشيخ ورده احترمه لأنه احترم عقيدته
ثانيا معروف ان ديننا صالح لكل زمان ومكان هو دين الوسطية
ومن ديننا ظهرت الحضارات يوم ان كانت أوروبا تقبع خلف ظلام الجهل والاستبداد من بغداد من قرطبة انطلقت منارات الهدى
من الخلافة الاسلامية التي كان يهابها العدو
كل مايقال الآن هو حرب عقيدة لأن المسلم ان فقد عقيدته حقيقة
فقد قوته
ان الاعتصام بالكتاب والسنة نجاة للأمة من الفتن والشدائد التي حلت بها
لأن من تمسك بهما أنجاه الله ومن دعا إليهما هُدِيَ إلى صراط مستقيم. يقول الله تعالى: (وِاْعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) الآية.
يقول صلى الله عليه وسلم: " إنها ستكون فتنة، قالوا: وما نصنع يا رسول الله، قال: ترجعون إلى أمركم الأول ".
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله: وطريق النجاة من الفتن هو التمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما رُوي ذلك عن علي رضي الله عنه مرفوعاً: تكون فتن: قيل: ما المخرج يا رسول الله؟ قال ك كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم.

نأتي الآن لأسئلة النقاش والرد عليها

مالطرق التي تحد من انتشار تلك التيارات ؟
هو طريق واحد وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قال (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي) اوكما قال صلى الله عليه وسلم
هو الطريق الذي ارشدنا له الحبيب صلى الله عليه وسلم
التمسك بالكتاب والسنه
الاعتصام بين المسليمن ومحاربة كل فكر باطل
نشر الكتب العلمية السليمة والقاء المحاضرات والندوات والنقاشات الهادفة خاصة في الدول التي يعم فيها الجهل وللأسف انها تكون صيدا سهلا للمغرضين ولأعداء هذا الدين لبث سمومهم
ايضا القنوات الهادفة وتعاون المسليمن والعلماء في نشر مباديء العقيدة السليمة وتفسير كتاب الله تفسيرا صحيحا بالاعتماد على المصادر الموثوقه وتشجيع حفظه وفهمه وتشجيع حفظ سنة الرسول صلى الله عليه وسلم (الأحاديث الصحيحه)
كلها وسائل تساعد في الحد من نشر تلك التيارات

كيف يحفظ الانسان عقيدته،وينجو بها من تلك التيارات?
التمسك بكتاب الله وسنة رسوله منهجا وعقيدة تفسيرا وفهما وليس قراءة دون علم
الرجوع لفتاوي العلماء واائمة العلم الموثوق بهم
البعد عن الأجواء الفاسدة او التي تدعو للفساد
التفقه في الدين ثم التفقه في الدين لأن من حفظ الله عزوجل حفظه

الترسيخ بالعقيده هدف كل ام واب ولكن بعد الانفتاح العظييم كيف لنا نحافظ علييهم من الفكر السقييم?
الأسرة هي المعقل الأول للأبناء
بالقدوة الحسنة والتربية الصالحة يمكن ان يحافظا على سلوك ابنائهم
وان رأوا ان البيئة التي يعيشون بها يمكن ان تأثر على ابنائهم
فالأفضل الانتقال بهم لمكان آخر
اختيار المدارس السليمة التي تبني عقول الأبناء بناء سليما
أيضا الحرس على الصحبة الصالحة فلها تأثيرها ومحاولة ابعاد الأبناء عن كل شخص فاسد
وايضا الدعاء بالصلاح دائما وهو من اهم الوسائل بالاصلاح

هل طرح المواضيع الأسلاميه بالنقاش امر سلبي أو يجعل لنا الفرص لصفاء الذهن والعقل؟
المهم ان يكون الغرض والهدف سليما فاللأاسف هناك اقلام تبت بالدين بتا ويكون هدفها التشنيع وهذة الأقلام يتصدى لها كل غيور صادق على العقيدة
نعم تطرح هذه المواضيع وتناقش فكم من جاهل قد افاده نقاشا واعادة للصواب
اعتناق بعض الافكار التي تضرب في جذور العقيده هل لاعلام العربي دور في ذلك؟
للأسف له دور ودور كبير في ذلك
قنوات تحت استار المسمى العربي ومن يسيرونها هم من اشد اعداء العقيدة اصبح الكثير من ابناء الاسلام هم وسيلة يضربون بها هذا الدين اما عن جهل او طمع او ضعف بالوازع الديني هناك الكثير من القنوات ولولا الاحراج لطرحت عددا من اسماء هذه القنوات
عربية وهي تسمي المسليمين بالارهابين وتسمي السنيين بالوهابين
سبحان الله ومن ثم يسبون ويشتمون فأصبح الكثير من الشباب يتخبطون في شتات لا يعلمون اين الصواب؟
كل هدفها هو بث سمومها وخدمة من ورائها
المشاكل السياسيه ع الساحه والفتاوي الديينه لما كان الضحيه فيها فكر ال إسلام ؟


(السؤال غير واضح )

التذمر الدائم من ظروف الحياه يستجد للمسلم عنف نفسي عقائدي؟
هل أصبح ديين الإسلام ديكور خارجي
يطَبق على بعض دون البقيه

الاسلام دين شامل
كامل
صالح لكل زمان ومكان
اعتنقه العبيد قبل السادة
ثم سادوا على السادة
وحين عرفه الجميع اعتقوه
ليس ديكور خاجي
ولا قشرة بل هو اساس البناء
طرح مميز يعطيكم العافية وفريق اشراقات يتمنى لكما التوفيق والحظ الطيب


__________________________________________________ __________
التجاوزات العقائدية انتشرت في بلدان المسلمين تحت
مسمى الحرية والشهرة والتأثر بالغرب وسيلان لعاب جهال
المسلمين على حضارة الغرب ولو على حساب الدنيا
وكل شخص يقدم مصالح ضيقة او هاجس على الشرع والدين والالتزام

مالطرق التي تحد من انتشار تلك التيارات ؟

اغراس قيم التوحيد الصحيح في قلوب المسلمين من خلال العلم الشرعي والزام منهج
العقيدة الصحيحة التي يشرف عليها العلماء على المناهج الدراسية وجميع التخصصات
الاكاديمية دون استثناء ومعاقبة كل من يتعدى على الخطوط الحمراء للعقيدة اشد العقاب
وازجره
كيف يحفظ الانسان عقيدته،وينجو بها من تلك التيارات?
بتطبيق سنة رسول الله في حركاتنا وسكناتنا دون استثناء وتربية الابناء على ذلك
فالمرء على تربية والديه والنجاة في شرع الله وامره
الترسيخ بالعقيده هدف كل ام واب ولكن بعد الانفتاح العظييم كيف لنا نحافظ علييهم من الفكر السقييم?
بمراقبة ابناءنا مراقبة تربوية صحيحة واحضار القنوات المناسبة وشطب كل قناة تقدح في عقيدتهم
وربطهم بالقرناء الصالحين وحلقات التحفيظ والمدارس الشرعية

هل طرح المواضيع الأسلاميه بالنقاش امر سلبي أو يجعل لنا الفرص لصفاء الذهن والعقل؟
اذا كان النقاش في اطار الشرع فهو جميل حتى يرشد الجاهل ويقنع لان الاقناع يكون بعد النقاش
وغير الافراض وان تعدى الى امور يجب عدم الخوض فيها فهو امر سلبي

اعتناق بعض الافكار التي تضرب في جذور العقيده هل لاعلام العربي دور في ذلك؟
دور كبير فالاعلام العربي اصبح غربي بما تحمله الكلمة من معنى الا ما رحم الله
والاعلام العربي من سقوط الى سقوط آخر ولا نرى في الافق بوادير الاصلاح
الا النزر اليسير او القليل وهي القنوات الدينية اما القنوات غير ذلك فهي
تضرب في العقيدة

المشاكل السياسيه ع الساحه والفتاوي الديينه لما كان الضحيه فيها فكر ال إسلام ؟
بسبب تفسير القواعد الشريعة والافتاء بما يرضي الحاكم وحصلت الازدواجية
في الفتاوى والحقيقة ان الفكر الاسلامي ليس ضحية ولكن ضحية تلك الافكار
التي تريد ان تخلط الثقافة الغربية بالاسلامية لجعلهم ساسة عظماء في نظر امريكا

التذمر الدائم من ظروف الحياه يستجد للمسلم عنف نفسي عقائدي؟
هل أصبح ديين الإسلام ديكور خارجي
يطَبق على بعض دٌون البقيه?
هذا هو الحال عند المسلمين الا ما رحم الله


حظا موفقا لكم وموضوع قوي جدا .... شكرا لكم جميعا على ما قدمتم

تقديري



مشاركة / أمة واحدة
خالد سليمان وامير البيان


__________________________________________________ __________


:مشاركة أقلام حرة بالموضوع

: الغد أفضل
: أعذب ميسان

ــــــــــ،،،،،،ــــــــ


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهنيكم أخواتي فريق نزف الفكر على إختيار فكرة الموضوع الرائدة والرائعة
ونتمنى لكم التوفيق والسداد


مالطرق التي تحد من انتشار تلك التيارات ؟


أولا :توحيد الخطاب الإسلامي وأن يكون نابع من أصول العقيدة والتى هي القرآن الكريم والسنة النبوية وأن يحمل مشعله العلماء الربانيون الموثوق بهم والذين لايلبسون الحق بالباطل وليس عليهم أي مأخذ من أي كان
ثانيا:التصدي بقوة وحزم للغزو الفكري الذي أخذ منحى مختلف عن ذي قبل فأصبح الآن يحمل مشعله أبناء أمة الإسلام من المغرر بهم أو ممن وجد في هذا الفكر ضالته إما من أجل المال أو أمور أخرى ومحاولة الرد عليهم ردا وافيا وعدم ترك الحبل لهم على الغارب والسكوت عنهم والتعذر بعدم الرد عليهم من باب أن لانجعل لهم كيانا لأن هناك من يسمع منهم وحين لايجد من يرد عليهم يعتقد أنهم يقولون الحق وأن ماهم في هو الطريق السليم
ثالثا:إيجاد إعلام إسلامي بحت يستطيع أن يقوم بمهمة دحر هؤلاء وأن يكون قادرا على التصدي لكل أشكال هذه الإنحرافات ومتابعة كل مايحدث على الساحة الإعلامية
رابعا الإحتساب : فهو طريق مشروع لكل مسلم فعلى كل من رأى منكرا فليغيره وهذا أصل ثابت وأحد أسباب خيرية الأمة

كيف يحفظ الانسان عقيدته،وينجو بها من تلك التيارات?

بالتمسك بما جاء في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه الكريم والإمتثال لأوامره سبحانه وإجتناب نواهيية
فكما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك
قال أيضا : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله وسنتي
كذلك متابعة البرامج الإسلامية الهادفة والتى تقوي عقيدة الإنسان بربه والمدوامة على قراءة القرآن والسنة النبوية والسيرة النبوية العطرة وسير الخلفاء الراشدين والتابعين ومعرفة أحوال قرن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي بعده وماكانوا عليه وكيف كانت شخصياتهم وتعاملاتهم

تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة وتطوير الفطرة الإسلامية وحفظها بترسيخ مفهوم العقيدة الإسلامية الحقة والتى لاتقبل مالا تقبله الفطرة

الترسيخ بالعقيده هدف كل ام واب ولكن بعد الانفتاح العظييم كيف لنا نحافظ علييهم من الفكر السقييم?

القدوة الحسنة هي المؤثر الحقيقي في التربية داخل البيت وطريقة التعامل الإسلامية مع الأولاد ومع من له علاقة بمن حولهم والإلتزام الدائم بالأخلاق الإسلامية الحقيقة قولا وفعلا
وإبعاد الأطفال بقدر المستطاع عن بعض البرامج الهدامة التى تأتي على شكل قصص بأفلام كرتونيه وفي حقيقتها هي مادة سامة تقتل العقيدة داخل قلوب النشأ

تحفيظ النشأ القرآن الكريم وتوثيق علاقتهم بالله الواحد الأحد

الإجابة على كل تسائلتهم وربطها بالمشيئة الإلاهية والقضاء والقدر ومحاولة تعزيز الإيمان المطلق بالغيب وأنه لله وحدة وأنه لاقدرة على الإطلاع عليه فهو من علم الله
وعدم ترك النشأ يذهبون بخيالهم أبعد مما يمكن وذاك حين ترك أسئلتهم بلا إجابة


هل طرح المواضيع الأسلاميه بالنقاش امر سلبي أو يجعل لنا الفرص لصفاء الذهن والعقل؟

بالعكس هو أمر إيجابي بحت ويعطي فرصة كبيرة للتعرف على الدين الإسلامي من خلال سؤال وجواب وحوار ونقاش هادف قد يكون له كبير الأثر في تنمية المعرفة والقدرة على الإستيعاب للعقل أكثر من طريقة الحشو التى إستعملها التعليم ردحا من الزمن

اعتناق بعض الافكار التي تضرب في جذور العقيده هل لاعلام العربي دور في ذلك؟

له الدور الكبير وربما الوحيد وهو من يحمل مشعل التغريب ويستميت في تحقيق هذا الهدف وجميع البرامج التى يتم بثها في الإعلام العربي هي برامج تغريبية وتضرب في أقصى جذور العقيدة وتشكك في أهم مافيها وهي مصادرها القرآن والسنة النبوية
وهذا ملاحظ وخاصة في العقيدن الماضيين من الزمن
فالإعلام العربي علماني بحت وهو مسئول مسئولية كاملة عما يحصل من تغريب للمجتمعات العربية

المشاكل السياسيه ع الساحه والفتاوي الديينه لما كان الضحيه فيها فكر ال إسلام ؟

هو لم يكن هشا بقدر ماكان خطابه هشا
لأن كل من تقلد منبر هذا الفكر لم يكن صادقا مع نفسه ولم يكن يتحدث من منطلق فكر إسلامي بحت
فالفكر الإسلامي فكر مستقل لايقبل أنصاف الحلول ويستقي من معينه الأصلي وهو القرآن والسنة النبوية
لكن كل من إرتقى منبره كان يظهر جليا في خطابه عدة معادلات حسابية تبدأ بالحكام مرورا بالغايات الشخصية وإنتهاء بالحالة النفسية السيئة التى يكون عليها

حتى تاريخه لم نرى خطاب يمكن أن نقول أنه يمثل الفكر الإسلامي الحقيقة إلا ممن تم إقصائهم وإعتقالهم وزجهم بالسجون لأن الخطاب الإسلامي البحت لايخدم المصالح الدنيوية التى يسعى إلى تحقيقها المتنفذون في هذا العالم وعلى رأسهم الحكام العرب ومن يتبعهم ممن جير الدين لمصالحهم

التذمر الدائم من ظروف الحياه يستجد للمسلم عنف نفسي عقائدي؟

ربط ظروف الحياة والحالة النفسية بالعقيدة لايكون صحيحا إلا في حالة إستلهام القوة والصبر والجلد على مايمر بالإنسان من هذه الظروف
لكن أن يجعلها سببا في ظروف حياته لاأعتقد أن هذا يستقيم مع الفطرة لأن ربطها بهذه الطريقة يسهل عليه الخروج من الدين بأقصى سرعة
وذاك لأن الظروف المعيشية يحددها العمل والجهد المبذول والصبر والإستعانة بـ الله وهذا من العقيدة وليس ضدها فما خالفها فهو ليس منها

هل أصبح ديين الإسلام ديكور خارجي يطَبق على بعض دٌون البقيه?

قد يكون ذلك عند بعض من أراد أن يمتطي الدين والتدين لتحقيق مصالح دنيوية وشخصية ووجد في الدين مطية ورأى أنها قد توصله إلى أهدافه وتحقيقها بأسرع مما يعتقد

أما أن يكون طابع فهو ليس كذلك

لأننا بفضل الله نعتبر وتحديدا في مجتمعا محافظين إلى أبعد حد حتى وإن خرج حالات أوحتى ظواهر لكن الحقيقة هي أن الدين والتدين لدينا مساحته كبيرة جدا وعليه إقبال كبير من النشا وعودة أكبر ممن وصل إلى مفترق الطريق ووجد أنه قد ضيع الكثير من عمره وبدا يعود إلى التدين والتمسك التام بدينه


مرة أخرى أهينكم على إختيار الموضوع ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا وإياكم لما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطاكم على طريق الحق والصلاح

شاكرين لكم روعة الطرح

وتقبلوا من فريق : أقلام حرة

تحياته وتقديره لمجهوداتكم الراقية


: الغد أفضل
: أعذب ميسان



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلسطينيةالهوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


لا شك أن الدين الإسلامي هو الدين الكامل و من يتخذ غيره فلن يقبل منه لقَوْله تَعَالَى : { وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْر

الْإِسْلَام دِينًا فَلَنْ يُقْبَل مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنْ الْخَاسِرِينَ } ..صدق الله العظيم ..البعض يجادل في فهم هذه

الآية ويقول أن الله تبارك وتعالى أنزل ثلاث ديانات سماوية آلا وهي المسيحية و اليهودية مع الديانة الإسلامية , غير أن

الدياناتين المسيحية واليهودية طرأ عليهما تحريف وتبديل وتغيير بشري ، فكان الدين الإسلامي العظيم

هو الدين المنزه عن كل عيب و تشويه ..كما أن ما نراه في أفعال الديانات الآخرى من عادات وطقوس مخالفة

للعقل والفطرة يأكد لنا حقيقة أن الإسلامي هو دين الفطرة .



انزل الله تعالى قرأنه وبعث الينا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وقد علمنا وارشدنا وهدانا للحق والطريق

المستقيم و نبهنا الله بكتابه ان لا نأمن لكافر او يهودي وأنهم ماكرون وقد اخبرنا رسولنا المصطفى عن ما

سيحدث بآخر الزمان من علامات ودلالات صغرى وكبرى وكل شي واضح كرؤية شمس الصباح ولشدة تمسكنا

وغيرتنا على ديننا وامتنا غضب الكفار وامتلئت قلوبهم حقدا فراحوا يحاربون ويستحلون ولم يستطيعوا لأن

الحرب العسكرية لا تضرب عقل الإنسان بل جسده وبالتالي هناك أمل لحياة الأمة و نصرها ..بحثوا بكل

الطرق فلما يجدوا إلا وسيلة واحدة آلا وهو حرب الفكر والعقل لأنها الحرب الأكثر والأسرع تحقيقا للهدف .


بدء الغزو الفكري على الاسلام وبدء عصر العولمة وغيرها وها هم جيل وراء جيل يعجبون بكل ما هو

غربي بل إنه رمز للتحرر والتقدم والديمقراطية وقد نجحت بغزو عقول المسلمين . ما معنى التحرر هل هو نسيان

العقيدة والدين وفضح العورات وتبذير المال وأكل الحرام ؟!

وما معنى ديمقراطية هل هي ان افعل مايحلو لي من محرمات وإباحية بشرط الا امس امن الدولة ..فلنعمل


هذا العقل الذي وهبنا إياه الخالق القدير لكي نحسن التعامل مع هذا النوع العصري من الغزو والذي بات

له أعيانه المخلصين من أبناء العقيدة نفسها ..من خلال عدة خطوات أهمها /

1- التمسك بكتاب الله وسنة نبيه قال صلى الله عليه وسلم (( تركت لكم ما ان تمسكت به بعدي فلن تضلوا

فقالوا ماهو يا رسول الله وكانوا مجتمعين نحو ه وهو على فراش الموت فقال كتاب الله وعضوا عليه بالنواجذ))..

2- التفكر والتدبر العميق والواعي لكتاب الله والعمل بما جاء فيه من قوانين و مبادئ وسنن تشمل جميع

مناحي الحياة الإقتصادية والسياسية والإجتماعية ..إلخ ..

3- ضرب أعيان تلك التيارات الفاسدة التي تضرب من الداخل مما يصعب الضربات الخارجية الداعمة لها ..


4- نشر الواعي بمخاطر تلك الأفكار من خلال وسائل الإعلام والمدارس والندوات الإرشادية وإحاطهم بخطورة

ما يخطط لهم .




أي كانت تلك الفتن بأشكالها وأنواعها و إختلافاتها فلا بد للإنسان أين يقر في نفسه أنه قد ولد وحيدا

وعليه أن يعيش وحيدا بعيدا عن تلك التيارات الفاسدة لأنه سيبعث يوم القيامة وحيدا ..و دليل هذا الكلام

قول الرسول عليه الصلاة والسلام لأبي ذر الغفاري ..بما معنى الحديث " ولدت وحيدا وتعيش وحيدا وتبعث

يوم القيامة وحيدا "



خلاصة قولي أيتها الكريمتان /


أن الدين قائم إلى يوم البعث والخير باقي بإذن الله ولن يستطيع أحد تدميرنا أو إضعافنا ما دمنا متمسكين

بعقيدتنا ولا حتى الإعلام الفاشي والذي أصبح وسيلة من وسائل الغزو الفكري للعقيدة و إن تجمع حوله

الملايين فالله تبارك وتعالى هو الحافظ والمعين لنا ..فيجب أن نكون على ثقة بذلك ..كما أن طرح المواضيع

الإسلامية للنقاش أو غيره ليس بالأمر السلبي لكن قبل طرح أين موضوع ديني يجب أن نفكر بثلاث

نقاط آلا وهي :

من ؟

كيف ؟

وأين ؟

ولماذا؟



أترك لكم المجال لكي توضحوا لنا هذه التساؤولات؟ ..




ختاما , لا يسعني إلا أن أشكركما على هذا الجهد المعطاء وهذا الموضوع القيم


بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا ...


إحترامي و تقديري للجميع ..


/

\


فلسطينيةالهوية



احترامي وتقديري لسموك اخت فلسطينية الهوية
حول تعقيبك ان كان الطرح لمثل امور العقيدة هو سيء ام ناجح واثرت عدة تساؤلات
تحتاج الى وقفة اخيتي
من ؟
من وراء كل هذه التساؤلات او الأطروحات؟
هويته وماهدفه
اهو البناء ام هو غير ذلك
نعم تحتاج لوقفة مثل هذه التساؤلات كما سبق واشرنا ان هناك من يطرحها للطعن او التشنيع
وفي كلا الحالات تتصدى الأقلام الصادقة لايضاح أي لبس

كيف ؟
كيف يتم الطرح
باسلوب راقي دون تجريح او طعن في ديانة او اخرى
بأسلوب يوضح الغرض والهدف
ان يكون الهدف هو ازالة تلك الشوائب التي تعمد الكثير وضعها او اثارتها
حول العقيدة الاسلامية بحجة النقاش

وأين ؟
نعم هذا سؤال وجيه اين يتم الطرح بالمكان المناسب والزمان المناسب
في بيئة متفتحة الفكر والفهم تتفهم حقيقة الهدف والسبب
والغرض ليكون الرد واضحا والهدف اوضح
قلا يكون بمكان قد يثير النزاع والعصبية بل بمكان او وسط يتقبل ذلك بفهم وادراك

ولماذا؟
لماذا؟ مالسبب؟ مالغرض؟ مالهدف؟
اهو الاصلاح ام نشر الأراء فقط والترويج لها
من كانت نيته الاصلاح فله اجرها ومن كان نيته غير ذلك فالله يتولى امرها

نسال الله ان يوفقنا لمافيه السداد والصواب
والمعذرة لتعقيبي على تساؤلاتك التي اثرتها

فريق اشراقات