عنوان الموضوع : مشاركة أمة واحدة : الطائفية شبح يهدد وحدة الشعوب وأمنها
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير والإحساس والطيبة ...................... مساء ما يليق إلا بأحبابه




الإهداء

إلى عائلة الشامل إداريين ومراقبينومشرفين وأعضاء والى كل من مر من هنا وفي صدره

الم لما يعتري الأمة من تفكك وضعف بسبب الطائفية أو أي أمر آخر نهدي هذا العمل المتواضع

المقدمة

الطائفية داء اجتماعي يضج مضجع المجتمع فبسببها شرد الآلاف وقتل كذلك وأعدمت من

مجتمعاتنا الإسلامية مبدأ التعايش مع الآخر فضلا عن أن يكون مسلما وها هي الدول العربية

وان لم تكن ممزقة جغرافيا ممزقة طائفيا وخصوصا بعد ثورات الربيع العربي حيث ظهرت

تلك العلة إلى السطح .

فانتشرت الطائفية في دول المنطقة مما جعل الحكومات تتعامل مع الطائفيات بترك الحبل

على الغارب مما وسع دائرة الدمار والأحقاد من باب فرق تسد لضعف الدولة المركزية

مثل العراق وسوريا واليمن ولبنان ، ومن الحكومات من تعاملت مع الأقلية بصرامة

فكممت الأفواه وضربت بيد من حديد ووضعت تلك الأقلية على الهامش بحجج أخرى

كما في السعودية وإيران كونهما مركز قوة ونفوذ مما أثار حفيظة ناشطي كل أقلية في

بلدان أخرى ومن الدول من لم تظهر الأقلية على السطح لكثرة الملل والنحل والديانات كما

في الهند فكان من الواجب طرح مثل هذه المواضيع وسبل معالجاتها على العلماء والحكومات

إعلاميين والغيورين بسبب ما أصاب الأمة وتمزيق البلدان إلى ابعد صورة وتقسيم الأمة إلى

ملل ونحل تحتاج إلى علاج لهذا الأمر ليتدارك غيورو الأمة هذه المشكلة المتفاقمة إلى أعلى

مستويات ذلك وهنا تكمن أهمية الموضوع .

وقد اخترنا هذا الموضوع لأنه الأمر الذي نريد أن نراه أن يختفي في مجتمعاتنا وامتنا إلى

الأبد ويتحقق مبدأ التعايش بين الناس .

مدخل

الطائفية منتشرة على خريطة الوطن العربي بشكل فضيع والطوائف كثيرة ومن اجل أن لا

نستطرد في الموضوع سنأخذ عينه وهي طائفة السنة والشيعة في الوطن العربي حيث وان

الطائفتين أكثر الطوائف لها ثقل سياسي واجتماعي ومادي وأكثرها تناحر وتقاطع إلى حد أن

التعصب للطائفة مقدم على الأخوة والتعايش السلمي بين البشر ومن مسلمات كل طائفة إلا ما رحم الله وهو إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ولسان حالها حال الشاعر الجاهلي دريد بن الصمة

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وان ترشد غزية ارشد

فحسب موقع ويكيبيديا فإن أهل السنة أكثر الطوائف ولا ينحصروا في مكان أو عرق معين إنما هم منتشرون على الأرض بشكل عام شرق وغرب شمال وجنوب ويبلغ عددهم مليار أي ( 1000مليون )

أما الشيعة ينتشر الشيعة في العصر الحاضر في جميع أنحاء العالم بنسب متفاوتة وتعتبر الإثنا عشرية هي الطائفة الأكبر وتليها الإسماعيلية ثم الزيدية.وأكثر المناطق كثافة هو الامتداد من ط¨ظٹط±ظˆطھ إلى ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ (لبنان – سوريا – العراق – الخليج العربي – إيران – القوقاز –أفغانستان – باكستان -الهند)ولا توجد احصائات فعلية لعدد الشيعة في كثير من دول العالم

فالطائفية منتشرة من منطلق الحق والإصلاح وتصويب حياة الناس ولكن الحقيقة نرى غير هذا الأمر هو

إن هناك إذكاء وتأجيج لمشاعر الناس وشحنها بالتقاطع والتدابر للوصول إلى غايات الله اعلم ما المقصود

منها فكل طبقة تستغل هذا الأمر لمصلحتها الشخصية سياسيون وإعلاميون ودول وأقاليم ... الخ





الطائفية شبح يهدد وحدة الأمة

إذن ما هي الطائفية وما أثرها على الأفراد والجماعات والدول والأقليات وسلبياتها وما هي واجبنا كشعوب وحكومات في القضاء عليها وتحقيق مبدأ التعايش والمساواة بين الشعوب

تعريف الطائفية :

ويوضح الدكتور طه جابر العلواني مفهوم الطائفية في بحثه (الانقسامات الطائفية وآثارها المستقبلية) بقوله «هو مفهوم مشتق من جذر متحرك فهو مأخوذ من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف)، فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه، بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه لقوله تعالى: (فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون)».
وأضاف «المفهوم يشير أيضا إلى عدد من البشر في حدود الألف من الأفراد وبالتالي فإن المفهوم في حد ذاته يتضمن فكرة الأقلية العددية المتحركة في إطار الكل المشدود إليه بغض النظر عن دينها أو عرقها أو لغتها ، لذلك ظل المفهوم يستخدم ليشير إلى كيانات مختلفة في خصائصها والقاسم المشترك بينها هو القلة العددية ، ولم يبرز هذا المفهوم باعتباره إشكالية أو أزمة إلا في القرنين الأخيرين خاصة، وذلك تحت تأثير عوامل داخلية وخارجية في ظرف تاريخي معين ساعد على إحداث نوع من التفاعل بين العوامل الداخلية والمؤثرات الخارجية».
حسب صحيفة عكاظ

آثار الطائفية السلبية

فهناك في كل طائفة متعصبون يؤججون الناس ويبذلون قصارى جهدهم إلى استقطاب الناس بكافة طوائفهم

إلى ما يرون انه الصحيح ويغرسون الكراهية للآخر في صدور أنصارهم فظهرت آثار هذا الأمر السلبية

جلية على الجميع بدون استثناء وعلى الأمة بشكل عام ومن سلبياتها :

· إثارة الحقد والبغضاء والكراهية من اجل مكاسب شخصية في صدور أنصار كل طائفة مما يجعل أنصار الطائفية متقبلين لأي احتمالات سيئة تجاه الآخر ولو باراقة الدماء

· استحلال الدماء التي حرم الله وتبرير حمل السلاح وتوجيهه في نحور المسلمين بمبررات تصنعها قلوب مريضة ومتعصبة اشد التعصب واشد التطرف

· جعل أهل السنة يسلكون هذا المسلك حديثا وهو التعصب والذي لم يكن في سابق عهدهم والذي لم يظهر إلا مطلع القرن العشرين كما أشار إلى ذلك عزمي بشارة في محاضرة بالمركز العربي للدراسات والبحوث

· عدم التمييز بين المعتدل والمتعصب والصالح والطالح بين المسلمين للاختلاف الطائفي

· تسييس الدين والمذهب في الأحداث السياسية لمن بأيديهم صنع القرار تبعا وطبقا لطوائفهم بغض النظر ما هو الصحيح مما جعل كثير من الفتاوى والخطابات تحمل المزاوجة الممقوتة مما يجعل

الإنسان الفرد متخبطا ومحتار في أمر دينه



هذه بعض السلبيات التي أظهرتها الطائفية على الأمة وجعلت الجروح صعب اندمالها وجعلت الناس المهمشين ينظرون إلى الأفق وعلى وجوههم علامات اليأس في انتظار فرج قريب





إحصائيات واستطلاعات عن الطائفية :

لا توجد إحصائيات لهذا الأمر لان الأمر معقد جدا حيث وان الطائفة الواحدة تتقسم إلى طوائف يقاتل بعضها

البعض ولكن صحيفة عكاظ قالت في عددها3848 الصادر يوم الجمعة 30 ديسمبر 2017 في مطلع مقال

«الطائفية» خنجر مسموم في خاصرة وحدة الشعوب 46 مليون مرة هو عدد محاولات البحث عن كلمة الطائفية في محرك البحث «قوقل»، وأعتقد أن لغة الأرقام تتحدث عن نفسها دون محاولات للتوضيح الذي قد يتحول إلى تعقيد. فإذا كان الأمر كذلك، فكم تهيمن الطائفية على أذهان الناس، وتستحوذ على قسم كبير من تفكيرهم، هذه الكلمة التي تتردد في نشرات الأخبار والإذاعات ونقرأ عنها في الصحف دون أن نعرف ما هي مغازيها ومآلاتها، فالكثيرون يجهلون تاريخ هذه الكلمة وأول من استعملها. والحقيقية أن الكلمة موجودة منذ الأزل وتعني الأقلية السكانية أو الأقليات، ولم يذكر أحد من المؤرخين وجود هذه الكلمة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام بمعناها الحالي، فقد تحولت هذه الكلمة من معناها البريء إلى أكبر خطر يهدد كيانات الأمم والشعوب، فكثير من الدول وقعت في نفق الفتنة الطائفية المظلم ولم تخرج منه حتى الآن، وكان أكبر الخاسرين هي الشعوب والمجتمعات التي لم تعرف طعم الأمان والاستقرار بفعل إثارتها ، ومن أكبر الأمثلة العراق الشقيق. ولقد جاءت الشريعة الإسلامية بالتحذير من الطائفيات أو العنصريات التي تؤثر على وحدة الأمة والمجتمع، فقد قال عليه الصلاة والسلام «دعوها فإنها منتنة»، وهناك كثير من الشواهد القرآنية والنبوية التي تنهى عن إثارة الفتن والقلاقل بدعوى طائفية أو مذهبية أو غيرها، فكل فرد في المجتمع له حقوق وعليه واجبات.

وأوضحت أن من الشواهد المعاصرة ما قدره مركز استطلاعات الرأي الإنجليزي (ORB) بأن عدد القتلى العراقيين من شهر إبريل 2017م إلى شهر أغسطس 2017م وصل إلى مليون وثلاثة وثلاثين قتيلا، في حين أن عدد القتلى الذين قتلوا برصاص القوات الأمريكية الغازية وصل إلى 40 % من هؤلاء القتلى فقط، والبقية هم قتلى الصراعات الطائفية والمعارك الداخلية بين العراقيين أنفسهم.

أسباب توسع الطائفية وظهورها على السطح :

من أسبابها التي أدت إلى انتشارها وارتفاع معدل التعصب والتطرف في الطوائف الإسلامية بكافة أطيافها

وأشكالها وجزئياتها الآتي :

· رفع الشعارات ضد الآخر على وسائل الإعلام من صحف وقنوات وجعل لكل طائفة إعلام خاص به يبث رأيه ويفرضه على الآخرين من خلال الأساليب الإعلامية المختلفة

· الانتهازيون الذين يريدون أن يصنعوا لأنفسهم أمجادا وتاريخا على حساب الآخر وتقديم مصالحهم الشخصية على وحدة الأمة

· السياسيون الذين يريدون أن يستقطبوا الآخرين إلى ارآئهم السياسية فلم يجدوا سبيلا إلا الدخول من مدخل الدين لأنه نقطة ضعف العامة فقد تنبه لهذه النقطة فرعون من قبلهم عندما قال عن موسى في قوله تعالى ( إني أخاف أن يبدل دينكم وان يظهر في الأرض الفساد )

· الأفراد عندما يتشددون في دينهم ويبتعدون عن الوسطية في الدين مما اظهر المتشددين والمتطرفين والمتعصبين وصنعهم في كل المجتمعات

· أصحاب النظرات الضيقة والأجندات الخفية التي تعمل ليلا ونهار لصياغة المجتمعات على أنظارهم وصرف الانتباه عن أفعالهم كالاستئثار بالثروة والسلطة

ونقول أن هذه الأسباب أدت إلى آثار سيئة لهذا تحتاج إلى علاج سريع من الجميع شعوب وحكومات لإخراج الأمة من هذا النفق المظلم إلى بر الأمان لترى نور الأمن والوحدة من جديد ويأتي الميلاد المنتظر .








علاج مشكلة الطائفية

قد وضع الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين اليهود مواثيق وترك المنافقين في الصفوف وستر عليهم

من اجل أن يتحقق مبدأ التعايش والتآلف بين أفراد المجتمع مع أنفسهم ومع الآخر ولم يطرد احد واو ينهر احد إلا لما ظهر الغدر والكذب والزيف من اليهود ونقضوا الميثاق لهذا نرى إن من المعالجات لهذا الأمر :

· الحوار بين علماء الأمة من جميع الطوائف وجعل كتاب الله وسنة رسوله هي الحكم بينهم بشرط إبعاد المتعصبين الذين لا يفهمون من الدين إلا بما يشبع نزقهم وطيشهم

· على الحكومات وإعطاء الآخر وإشراكه في الأمور التي تسيطر عليها الأكثرية في البلد المسلم من وظائف ومناصب وغير ذلك

· نشر أهمية التعايش والسلم في المجتمعات من خلال القنوات وإيقاف القنوات التي تبث الأحقاد والبغضاء في قلوب العامة

· فرض القوانين الرادعة والزاجرة لكل من تعدى على الآخر وخصوصا من منطلق الطائفية والتبعية

· تنمية الوعي الاجتماعي والنفسي والثقافي في نفوس أفراد المجتمع وغرس مبدأ الحب والتآلف والتعاطف مهما اختلفت مذاهبهم ومشاربهم ودياناتهم بما يخدم الأمن العام وتحقيق الطمأنينة في النفوس .

· تشجيع جميع المؤسسات المدنية وغير ذلك والجامعات والمدارس وجعل ميزانية مخصصة للقضاء على تلك المشكلة المعقدة ومن خلال المناهج التربوية والمكتبات العامة واللوحات المعبرة .

أن أصبح وحصل على أصحاب القرار والإعلام أن بدأوا خطوة ايجابية واحدة أمام الملايين لنرى النتائج التي

نرجوها قبل البدء في المعالجات بسبب ما أصاب الأمة من الم وإحباط وتعب لكل فرد من الأمة دافعا نفسه

للخروج من عنق هذه الزجاجة .



الختام


هذا ما رأيناه من أسباب وآثار وعلاج لهذه المشكلة الاجتماعية وفي كل لحظة نقرأ موضوعنا مع الأيام سنرى كم يعتريه من نقص وثغرات وان لم نلحظ شيء اللحظة حيث وان الكمال لله وحده
وحرصنا في الموضوع أن لا نختلف وان وجد هناك اختلاف في وجهات النظر والآراء لمن قراء هذا
ويجب أن يكون حالنا هو ما قاله الله في كتابه ( وان هذه أمتكم امة واحدة وأنا ربكم فاعبدون )

والله المستعان
الأسئلة
· هل ترى أن هناك أمور يجب أن تعالج في الوطن العربي قبل معالجة هذا الأمر لتوقف حمام
الدم الذي يجري في الأقطار العربية وما هي ؟
· ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟

· إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟
· أي إضافات أخرى للأسباب الآثار العلاج أو أي وجهة نظر لك عامة ؟

إعداد العضوين
خالد سليمان وأمير البيان

مجموعة ( امة واحدة )


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هنا مشاركة فريق أقلام حرة في موضوعكم المؤقر

· هل ترى أن هناك أمور يجب أن تعالج في الوطن العربي قبل معالجة هذا الأمر لتوقف حمام
الدم الذي يجري في الأقطار العربية وما هي ؟

بالتأكيد أولاً تضامن صوت الشعب مع صورة الحكومة
ثانياً جعل الحاكم والفيصل في كل الأمور هو قرآننا وسنة نبينا
ثالثاً نزع وردع قذارة اليهود من كل بقعة من بقاع وطننا العربي
وبعد ذلك نستطيع إيجاد السبيل لمعالجة هذا الخلل في الدين
· ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟
الأمر هذا يحدث ونراه رأي العين للأسف الشديد وليس افتعالاً
بل أصبحنا نسمع عن ابنٍ انحرف عن دينه وذهب يقتل والده
ونرى مَن ترك دينه ليسقط في وهن ثرثرات سخيفة من أنجاسٍ ملحدة
· إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟

نعم بكل تأكيد سأندمج شريطة ألّا يتعرض لي بأذى
كالمصافحة والإبتسامة وحسن الخلق والمساعدة
إن استدعى الأمر ذلك ومَن يدري لعله يعود لرشده
ويعتنق دين الحق وأكون سبباً مباشراً في إسلامه
· أي إضافات أخرى للأسباب الآثار العلاج أو أي وجهة نظر لك عامة ؟
شكراً فقد ذكر شخصكم كل شيء ما شاء الله


تقبلوا تحياتنا وتقديرنا نحن فريق أقلام حرة


__________________________________________________ __________
· هل ترى أن هناك أمور يجب أن تعالج في الوطن العربي قبل معالجة هذا الأمر لتوقف حمام
الدم الذي يجري في الأقطار العربية وما هي ؟

توحيد الهدف وتوحيد الصف ، اما طريقة التنفيذ هذا هو مكمن الخلاف فيما بيننا ، لكن هو عندى راى شخصى كان يراودنى فى الصغر وهو اننى لو استطعت ان اوحد صفوف المسلمين سنة مع الشيعة ، وان يكون الهدف هو اعلاء كلمة الله ونصرة سيدنا رسول الله والصحابة ، بغض النظر عن طوائف الشيعة المتعددة ، وان نتعاون فيما بيننا على عدة اعتبارات من الناحية العسكرية والتكنولوجيا الموجودة فى ايران وتلك القوة العسكرية تساعد على تعزيز موقفنا نحن السنة فى مواجهة الشرق او الغرب .
القوة الاقتصادية سنكون نحن الوحيدون المتحكمون فى مصادر الطاقة سواء كانت عن طريق البترول او الغاز الطبيعى .
القوة الحضارية هذه وحدها تمثل عائقا كبيرا تاريخيا كبيرا فى اى حرب لأكل من تسول له نفسه فى دخول حرب مباشره .



·
ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟
والله على حسب المواقف ، لو هو موقف مفتعل يكون الغرض منه هو خلق فتنة طائفية داخل الوطن الواحد مثل ما حدث فى مصر بين المسلمين والمسيحيين ن مثل ما هو موجود فعليا فى ارض العراق بين السنة والشيعة .

وان كان واقعيا فيكون بسبب خلاف او شجار نشب بين طرفين هذا يسب دين هذا ن وهذا يسب دين هذا ن والاثنان يسبان دين الله ، فيضحك عليهما الشيطان ، ويتدخل الاعلام ويجعل من الحبة قبة .


·
إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟

كلنا اولا واخيرا اخوات فى الانسانية وكلنا اولاد سيدنا آدم عليه السلام ، هذا هو مبدئى .

· أي إضافات أخرى للأسباب الآثار العلاج أو أي وجهة نظر لك عامة ؟
العلاج الخصه فى كلمة واحده هو ان جميعنا انسان لو ادرك الانسان انه انسان حينها سيكون للانسان قيمة .

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الطرح الطيب وزادكم الله من فضله ومن نعمه


__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...



نعم أيها الأفاضل لا بد وأن نقف أمام هذه الظاهرة المؤسفة والتي نعانيها بمختلف أقطارنا العربية آلا وهي

الفتنة وقد ذكرتم في مجمل حديثكم أنها نابعة عن سياسة " فرق تسد" والتى كانت ولا زالت وسيلة

الغرب من أجل تفريق الأمم وتدميرها و من أبرز هذه الفتن "الفتنة الطائفية" ..ذلك بأن الدين هو أكثر

الأمور حساسية و هو أساس تماسك الدول والجماعات والشعوب ببعضها البعض فكان لا بد من إستغلاله بشكل

يخدم مصالح الطامعين والحاقدين بخيرات الشعوب وأراضيهم فالفتنة قد تكون بين مسلم ومسيحي ..مسيحي

ومسلم ..وبما انكم خصصتم قتنة بنوعها آلا وهي فتنة السنة والشيعة كونها الأكثر إنتشارا

ودموية في عالمنا العربي , سوف يرتكز حديثنا عنها .


دعونا أولا أن نراجع مواقفنا من هذه الفتنة على أساس فصل المذهب الشيعي والسني عما لحق بهما من توظيف

سياسي والعودة إلى احترام فكرة الدولة في المنطقة، فشيعة السعودية والكويت والبحرين ولبنان وغيرها هم مكون

ديني في هذه الدول لا علاقة لإيران بها ؛ ذلك أن الأمر لا يتعدى إختلاف في الفكر و أسلوب العبادة ولا يمكن أن يولد

كل هذه الفرقة والدماء لكن الحقيقة الواقعة أن هناك من سيّس هذه الفتنة من أجل تحقيق مآربه وأطماعه آلا

إنه العدو الذي شتت المسلمين في أفغانستان ليستولي على خيراتهم هناك ...الذي وضع أعينه على النفط

العراقي ..إنه العدو الذي فرق السودان لشمالي وجنوبي ..والذي يحمي السرطان الإسرائيلي بعد أن قام بزراعته

في قلب العالم العربي ..لكي يضمن تسيير سياسة فرق تسد ؛ لذا علينا كأمة واعية مثقفة ان ندرك هذه الألعيب

و أن نعمل على تأكيد وحدة الإسلام والمسلمين ضد عدو يغتال الأقصى وهم جميعاً في غيبهم يعمهون وهو العدو

ذاته الذي يسعى لتوليد الفتنة تلو الآخرى وصراع خلف آخر إلى أن يستنزفوا أموالنا وخيراتنا بعدما أستنزفوا عقولنا

وأفكارنا .




· ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟

بناء على ما أسلفت سابقا نعم هي فتنة مفتعلة هدفها التفريق من أجل سيادة الظلم والسرقة والنهب

المكشوف للبلاد والعباد نسآل الله السلامة من هذه الفتنة , ذلك أن السعودي سعودي قبل أن يصبح سنياً أو

شيعياً، وكذلك العراقي والبحريني واللبناني واليمني، كما كانت فارس سنية قبل اعتناق المذهب الشيعي عام

1601، كذلك كان الشاه شيعياً أيضاً، فلماذا ظهرت الفتنة الآن؟ ... وأن هناك الكثير من السنة والشيعة يعيشون

مع بعضهم البعض دون أدنى مشاكل أو نزاعات ..


· إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟


بالنسبة لي أتقبل كل شخص مهما كانت ديانته أو شرعه المهم أن نتعايش بشكل سلمي فلا يسرقني

ولا يعتدي علي ولا يتحالف مع عدوي ضدي ..وهذا سر عدائي للشيعة وليس لأنهم شيعة يحملون مذهب

معين يختلف معي ..لإنو في النهاية هناك رب _تبارك سبحانه_ لهذا الكون .



سؤالي لكم / من ملخص موضوعكم الرائع توصلنا لقناعة شبه أكيدة أن الفتنة بين الشيعة والسنة

فتنة مفتعلة من قبل العالم الغربي من آجل تفريق الأمم وإثارة النزاع فيما بينهم وبالتالي يسهل عليه

إستنزاف خيرات الشعوب وإغتيال فكرهم وحلمهم في التعايش السلمي ... هل من الممكن أن نتغلب

فعلا عليها أم أن الوقت قد فات ولا يمكننا إصلاح ما أفسده الدهر كما يقال ؟! " أي أن تاريخ هذه الفتنة

يجعلنانستصعب حلها أو التخلص منها أم لا "
..




ختاما , لا يسعني إلا أن أشكركما على هذا الجهد المعطاء وهذا الموضوع القيم


بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا ...


إحترامي و تقديري للجميع ..


/

\


فلسطينيةالهوية

__________________________________________________ __________
مشاركة فريق اشراقات
كما اخبر الصادق المصدوق بأبي هو وامي صلى الله عليه وسلم
عن انقسام المسلمين الى 73 فرقة كلها بالنار الا فرقة واحده
وحين سأل الصحابة عنها
أجابهم صلى الله عليه وسلم بأنها الفرقة التي تتمسك بالكتاب والسنة
هو دين واحد لا انقسام فيه
هي سنة واحده
كتاب واحد
منهج واحد
حرم القتل
حرم السرقة
حرم الزنا
حرم كل مايؤذي المسلم
في عرضه
او في دينه
او في ماله
لم نسمع بمثل هذه الانقسامات في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولا في عهد ابي بكر وعمر

الدين مستقى من منهج
ومنبعين
هما كتاب الله وسنة رسولة

ولكن بالفترة الأخيرة
اتسع الخلاف بين المسلمين وللأسف
وتحول إلى ما يشبه الحرب الشاملة بل الى حرب بعينها ممانراه من الواقع
على مختلف المستويات والمجالات،
وبدات وسائل الاعلام تدك في ذلك كل
يصيح وينادي على صحة مايقول
واصبح ديننا معقل وساحة قتال
بدل ان كان سلاما
والاسلام والله بريء ممايقولون
لو حكموة حقيقة لحقنوا الدماء
ولما كان ماكان
الطائفية مفهوم مشتق من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف) فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.والطائفية هو انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم
ثم مزج مفهوم "طائفية" ذات المكون العددي مع مفاهيم أخرى ذات مضمون فكري أو فلسفي أو عرقي أو مذهبي فتحول إلى ما يشبه "المصدر الصناعي" كما يضيف العلواني ليفند معنى الفاعلية الخاصة بالأقلية العددية والمنفصلة عن فاعلية الأمة، وبذلك أصبح مفهوم الطائفية يستخدم بديلا لمفاهيم "الملة والعرق والدين" التي كانت سائدة قبل ذلك، واختلطت هذه المفاهيم جميعا في بيئة متزامنة فكريا وسياسيا فأنتجت مفهوم "الطائفية" باعتباره تعبيرا عن حالة أزمة وتعيشها مجتمعات عربية
هناك اتفاق بين كل الدول في أن من حق كل البشر الانتماء والتصريح بالانتماء لأي دين أو اعتقاد أو طائفة، بشرط أن تكون أفكار الشخص لا تحض على أذى أو الإجرام بالآخرين. ويعرف معجم الأوكسفورد الشخص "الطائفي"[1] بأنه الشخص الذي يتبع بشكل متعنت طائفة معينة. بالنهاية يمكن وصف الطائفية في عصرنا الحالي بأنها التمييز بالعمل والمدخول، أو الكره، أو حتى القتل على أساس طائفة الشخص أو دينه. وغالبا في سياق الشركات تعبر عن ترقية شخص ليس تبعا لمؤهلاته وإنما فقط لأنه ينتمي إلى طائفة معينة. من حق كل طائفة الدعوى إلى اتباع طائفتها واظهار ادلتها انها هيا على الحق والصدع بعقيدتها دون استخدام اساليب الكذب والنفاق للتموية على ما في منهجها من انحلال واستحلال الحرام والدعوى إلى كراهية المخالفين والانتقام منهم
معظم الأحيان تكون "الطائفية" السياسية مكرسة من ساسة ليس لديهم التزام ديني أو مذهبي بل هو موقف انتهازي للحصول على "عصبية" كما يسميها بن خلدون أو شعبية كما يطلق عليها في عصرنا هذا ليكون الانتهازي السياسي قادرا على الوصول إلى السلطة. إن مجرد الانتماء إلى طائفة أو فقرة أو مذهب لجعل الإنسان المنتمي إلى تلك الطائفة طائفيا كما لا يجعله طائفيا عمله لتحسين أوضاع طائفته أو المنطقة التي يعيشون فيها دون إضرار بحق الآخرين، ولكن الطائفي هو الذي يرفض الطوائف الأخرى ويغمطها حقوقها أو يكسب طائفته تلك الحقوق التي لغيرها تعاليا عليها أو تجاهلا لها وتعصبا ضدها



· هل ترى أن هناك أمور يجب أن تعالج في الوطن العربي قبل معالجة هذا الأمر لتوقف حمام
الدم الذي يجري في الأقطار العربية وما هي ؟

نعم نحتاج
1/علاج الفكر قبل كل شيء لأن التعصب للرأي هو الدافع الأكبر وراء كل مايجري
2/الجهل لأنه وراء كل مايحدث فيجب نشر ثقافة وتوعية اكبر
بمعنى اصح نحتاجل لعلم لأن الجهل الفكري والعلمي والديني وللأسف هو وراء كل مايجري
3/نشر العقيدة السليمةلأنها تصفي الذهن وتزكي النفس لترى الأمور على حقيقتها
4/الاعلام لأن الاعلام للأسف يركز فقط على اشياء لا تفيد او كل طائفة تركز اعلامها لاثبات وجه نظرها نحتاج لمعالجة الاعلام ليكون اعلام محايد ينشر الحقائق ويكافح الأخطار الحقيقة التي تجتاح عالمنا
5/معالجة الفرقة (الافتراق) وعدم الاتفاق ) نحن نحتاج للتعاون للمحبة الحقيقة
(وتعاونوا على البر والتقوى)
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
نحتاج حقيقة للاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لمواجهة مثل هذه الفتن
نحتاج لعودة حقيقة لكتاب الله الذي قال
«من قتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها»، وايضا «من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا»، وجاءت السنة النبوية لتؤكد ذلك من خلال احاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) في صفات المسلم «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده».
نحتاج ان نكون يدا واحدة لنقف ضد اعدائنا معا

فكفانا تفرقا وتعديا على بعضنا، ولنتفق على اننا جميعا نشهد ان لا اله الا الله وان محمداً (صلى الله عليه وسلم)
6/ عدم السماح لأي تدخل اجنبي من أي نوع بالدول العربية لأن الدول الأجنبية تتبنى سياسة الربط بين تدخلاتها للدول النامية بمصالحهم الشخصية وبالتالي فهي تغذي الفتن وتشجعها لان الخلاف هو في صالحها هي وللأسف
يعود ذلك للسبب الأول وهو الجهل
· ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟
واقع نعم وناسف له والدليل مانراه في الدول العربية
والحروب القائمة والدماء التي تجري دون ذنب
والأبرياء الذين سحقوا تحت التعصب الأعمى
واقع وليس افتعالا
نعم قد تكون هناك يد خفية تسعى لتدمير وحدة المسلمين بزرع بذور الشقاق والخلاف بينهم عن طريق الطوائف وامداهم بالأسلحة كما تفعل روسيا لكن
يبقى حقيقة وواقع ان هذا الخلاف موجود وهو كالجمر يحتاج فقط لهبة ريح ليظهر كل حقدة وللأسف

· إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟

نعم من السهل الاندماج معهم بدليل ذلك اننا ندرس بمدارس مشتركه
او كليات مشتركه كذلك اماكن العمل تجمعنا مع اناس نختلف معهم
هم شيعة ونحن سنيون لكن بحدود لأن الجدل دائما يحدث نوعا من الخلاف
لكن لا بأس بالمحاولة او ان تحدثها عن المنهج الصحيح او بعض البدع البسيطة دون ان تشيري انك تقصدينها او تصرحي بأنها على خطأ وانك على صواب لأن هذا من شانه ان يثير الخلاف مباشرة
سيكون تعاملي معها عادي لكن سطحي مو تعمق جدا مهما يكن كي لا يحدث اصطدام بيننا
· أي إضافات أخرى للأسباب الآثار العلاج أو أي وجهة نظر لك عامة
وهذه يمكن العمل عليها كل في منطقته وكل ابناء الدول
1/الحوار بين عقلاء الطرفين و الجلوس معا من اجل رسم خارطة اانهوض بالبلاد والتعايش السلمي الاهداف وكيفية تحقيقها.
الحوار وحده هو الذي يوصل الطرفين الى الاتفاق، اما القتال فليس سوى طريق لمزيد من سفك الدماء وجعل الحلول السياسية اكثر صعوبة

2/اقتحام المشكلات أفضل الأمور لحلها وليس التهرب منها يكون من قبل المسؤولين
والوصول الى اتفاق
كما أن نقاط الاتفاق أكثر بكثير جدًا من نقاط الاختلاف التي تركز على قشور وظواهر وليست حول قضايا جوهرية بل بالعكس هي قضايا فرعية لا تخرج المسلم عن دينه، ولا اعتقد وجود خلافات جوهرية أبدًا بين المذاهب الإسلامية، فلسنا نختلف على الإله ولا على طبيعة نبينا صلى الله عليه وسلم، فرسولنا واحد وكتابنا واحد، أو غير ذلك من القضايا
كما أن القضايا المشتركة بين المذاهب الإسلامية ليست بعيدة المنال بل بالعكس هي أقرب من حبل الوريد فيكون حل المشكلات

انقل لكم موضوع رائع جدا للشيخ سلمان العودة
بعنوان حتمية التعايش

فيه الكثير من الفائدة لمن اراد الاستفادة بحق
على الرغم من أن مساحات التشاحن والسجال السني الشيعي لم تغب أبدًا عن واجهة العلاقات ما بين أفراد المذهبين، اللذين يمثلان الغالبية الساحقة من المسلمين في العالم، إلا أن هذا السجال بقي حتى الحرب الأمريكية على العراق محصورًا في دوائر ضيقة، تارة تشغلها تيارات دينية تعطي ذلك السجال أولوية على أجندتها، وتارة أخرى تستغله تيارات سياسية كواجهة لتحقيق مآربها الخاصة، بينما كان المسلم العادي منشغلاً عن تلك السجالات بهموم البحث عن لقمة عيشه أو بأولويات أخرى يراها أكثر أهمية، وساعد على ذلك النظرة الإيجابية لدى معظم المسلمين تجاه مقاومة حزب الله اللبناني، ذي الانتماء والمرجعية الشيعية، للاحتلال الإسرائيلي، كما أن إيران نجحت خلال العقدين الأخيرين في الترويج لنفسها كمدافع قوي عن القضية والمقاومة الفلسطينية؛ قضية الأمة الأولى، وهو ما لاقى استحسانًا شعبيًّا، كسر الحاجز المذهبي لدى الكثيرين.
لكن حرب العراق، جاءت لتقلب تلك المعادلات رأسًا على عقب؛ فالقتال هناك تحول في بعض مراحله إلى حرب طائفية غير معلنة، وجرت عمليات قتل وتهجير واسعة على أساس طائفي، وقد اعتبرت قطاعات من الشارع السني أن الشيعة استقوَوْا بالاحتلال الأمريكي لتهميش السنة، خاصة أن معظم شيعة العراق، بما فيهم غالبية المراجع الدينية، ناهضوا عمليات المقاومة ضد الأمريكيين، والتي تحمل السنة عبئها الأكبر.
التباس إيراني
فضلاً عن ذلك فإن المواقف الإيرانية تجاه تلك الأوضاع لم تنجح في تجاوز الأرضية المذهبية، بل ذهب البعض لاتهام طهران بكونها المحرك وراء ذلك، لتعزيز نفوذها في العراق، وتتويج حلفائها الذين قدموا على ظهر الدبابات الأمريكية على سدة الحكم هناك، وفاقم من الأمر أن مواقف طهران من الاحتلال الأمريكي لأفغانستان لم تكن فوق مستوى الشبهات، بل وجاهر بعض المسئولين الإيرانيين بأنه لولا مساعدات طهران لما تمكن الأمريكيون من إسقاط نظام طالبان. وحتى بالنسبة لحزب الله، فإن كثيرًا من السنة لم يستسغ استخدامه "سلاح المقاومة" في وجه خصومه السياسيين، الذين يتزعمهم تيار المستقبل، ممثل السنة في لبنان.
وفي تلك الأجواء الملتهبة كان من الطبيعي أن تتراجع أصوات أنصار التقريب بين المذهبين، الذين وجدوا أنفسهم في موقف دفاعي، خاصة أن تطورات الأحداث يومًا بعد آخر كانت تعطي مؤيدي التشاحن والتصعيد مزيدًا من الدلائل والبراهين، على صحة مواقفهم الرافضة للحوار والتقارب، ليضيفوا ذلك لسلسلة طويلة من الوقائع التاريخية، التي يرون فيها دليلاً على أن الصراع ، وليس الحوار أو التعايش ، هو أساس العلاقة بين الطرفين.
وكان منطقيًّا أن يرى هؤلاء في غضبة العلامة القرضاوي، وهو أحد كبار الدعاة التاريخيين للتقريب بين السنة والشيعة، مما اعتبره تبشيرًا منظمًا من قبل الشيعة في البلاد السنية الخالصة، انتصارًا لوجهة نظرهم، ورجوعًا من قبل القرضاوي إلى ما يرونه حقًّا.
تمايز واشتباك
هذه السياقات المتشابكة تصلح كمحطة رئيسَة لصياغة التوجهات وإعادة فرز المواقف، وهو ما سنحاول رصده فيما يتعلق بموقف الداعية السعودي الدكتور سلمان العودة تجاه الشيعة، وهذا الاختيار مرجعه لسببين؛ الأول: أن د.العودة ينتمي للمدرسة السلفية وهي معروفة بمواقفها المتشددة تجاه الشيعة، لكن العودة يتمايز داخل هذه المدرسة بكونه محسوبًا على التيار التجديدي، ولذا من المهم رصد ملامح هذا التمايز، أما السبب الثاني فهو اشتباك د.العودة الدائم مع القضايا والأحداث المثارة، مما يطرح سؤالاً يستحق التوقف عنده بحثًا عن إجابة؛ وهو: هل كان لهذا الاشتباك تأثير على مواقف د.العودة الفقهية.
في البداية نلحظ من جملة تعليقات ومواقف د.العودة تجاه الشيعة، والتي استقيناها من برنامج "الحياة كلمة"، الذي يستضيف د.العودة أسبوعيًّا على شاشة "mbc " ومما هو منشور على الزاوية الخاصة به على موقع "الإسلام اليوم"، أنه ينطلق في موقفه تجاه هذا الملف من عدة مرتكزات رئيسة، تعد سمة عامة في منهجه الفكري والفقهي، أولها: التأكيد على أن الاختلاف من سنن الله في عباده، وأنه طبيعة ملاصقة للنفس البشرية، ولا مجال لرفع هذا الاختلاف نهائيًّا إلى يوم القيامة.
أما المرتكز الثاني فهو رفض التكفير الجماعي، فالأصل في أهل القبلة هو كونهم داخلين في مسمى الإسلام، إلا من خرج عن الإسلام بيقين لا شك فيه، كما أن تبني المسلم لأفكار كفرية لا يعني بالضرورة كونه كافرًا، ذلك أن الحكم على المعين بالكفر لا يقع بمجرد القول أو الفعل إنما يجب أن تتوفر فيه الشروط، وتزول الموانع.
وثالث المرتكزات هو رفض التعميم في إطلاق الأحكام، خاصة في الأمور المعقدة، والتي يعد الإلمام بتفاصيلها جزءًا أساسيًّا لمعرفة تكييفها الفقهي على الوجه الصحيح. كما أن معرفة الأبعاد والسياقات، تاريخية كانت أو سياسية أو اجتماعية، هي أداة أساسية لأي فقيه لا يستطيع الاستغناء عنها عند التعرض لأي فتوى أو حكم شرعي، وهذا هو رابع المرتكزات.
"أصولية الخلاف"
وانطلاقًا من هذه المرتكزات، فإن د.سلمان العودة يصنف الخلاف بين الشيعة والسنة على أنه خلاف "أصولي" يمتد إلى العمق، وليس خلافًا في الفروع الفقهية كما هو الحال بين المذاهب الأربعة المعروفة لدى أهل السنة، ويتفق هذا التوصيف مع التيار العام للمدرسة السلفية، لكنه يختلف مع المدرسة الأزهرية، والتي تسكن الخلاف مع الشيعة الجعفرية، وهم القطاع الأكبر من الشيعة، لاعتبار أنه خلاف في الفروع، ولذا فإنها تجيز التعبد بالمذهب الجعفري، كما يتم تدريسه كأحد المذاهب الفقهية المعتبرة. ويوضح د.العودة أن الخلاف بين السنة والشيعة في بدايته كان سياسيًّا، وتمحور تحديدًا حول مسألة الإمامة، ثم تطور ليشمل قضايا عقدية تتعلق بالقرآن والسنة وبعض المبادئ الأساسية، مثل الموقف من الصحابة.
التأكيد على "أصولية الخلاف" لا يعد مبررًا للصراع أو التشاحن، لكنه، وكما يشدد د.العودة، يعد مدخلاً جوهريًّا لتحديد حجم الخلاف، وبالتالي معالجته بشكل رشيد في جو من الشفافية والوضوح، كما أنه يستهدف قطع الطريق على من يتخذون من ذلك التوصيف منطلقًا للقتال والفتنة والتكفير، مستشهدًا في ذلك بخبرة التعايش التي عرفتها الأمة على مر تاريخها، ليس فقط مع "الآخر المسلم"، والمتمثل في الشيعة ، باعتبار أن السنة هم الغالبية ومن تولوا الحكم معظم الأحيان، ولكن كذلك مع "الآخر غير المسلم"، حيث لم تعرف الأمة الحروب الطائفية الطاحنة، كما هو الحال في المسيحية، وإن كانت قد وقعت صدامات وخلافات متقطعة.
"المعاملة بالعدل"
وإذا كانت هذه الأحكام خاصة بالشيعة بشكل عام، فماذا عن الأقليات الشيعية في البلدان ذات الغالبية السنية؟ وإذا كانت بعض أفكارهم تقدح في صحة معتقدهم فهل ينسحب الأمر على حقوقهم كمواطنين؟.. هنا يبدو د. العودة شديد الوضوح؛ حيث يشدد على ضرورة أن تحصل هذه الأقليات على حقوقها الشرعية بالعدل، بل إنه يرى أن ذلك من أهم الضمانات لانتماء هذه الأقليات إلى بلدانها، وقطع الطريق على أي تدخلات خارجية. لكنه في المقابل يطالب تلك الأقليات بتقديم الأدلة والبراهين على عدم وجود أجندة خارجية أو تنظيم عسكري لديها ، أو أنه يمكن أن يراهن عليها البعض في حالة وقوع نزاع طائفي عابر للحدود.
أما بالنسبة لقضية "التقريب بين السنة والشيعة"، فإن د.العودة يطرح نظرية أقرب إلى "فكرة التعايش"، فهو لا يراهن على التقريب الذي يستهدف إزالة الخلاف من جذوره، باعتبار أن ذلك أمر بعيد المنال، ولا يعول على التقريب الذي يهدف للوصول إلى منطقة وسط ما بين الفريقين، ذلك أن الخلاف -من وجهة نظره- يقع في منطقة المبادئ والقيم والعقائد التي لا يمكن المساومة عليها، ولذا فإن التقريب المطلوب هو بذل الجهد لإيجاد حالة من الحوار والتفاهم والتعايش، كي لا يتحول الخلاف إلى تشاحن وتصادم أو حرب أهلية، لافتًا لوجود الكثير من المصالح الدنيوية المشتركة التي يمكن الاتفاق عليها، وأنه لا أحد يطالب الإنسان بالخروج من انتمائه ومذهبه، لكن يجب ألا يهيمن عليه الشعور الطائفي، ويتغلب لديه على معاني التقوى والإيمان والمصلحة العامة، منتهيًا من ذلك إلى أن التدين الحقيقي هو نقيض للطائفية الضيقة.
مَن العدو..؟!
وكمدخل لهذا التعايش يطرح د.العودة مبادرة مفادها: أن يعلن أهل السنة أنهم لا يكفرون الشيعة كطائفة وإنما يكفرون فقط أقوالاً معينة ومنصوصاً عليها، في مقابل أن يعلن الشيعة موقفاً واضحاً وصريحاً بشأن عدم تكفير أهل السنة وعدم تكفير الصحابة، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك مبادرات لحسن النية من جانب المرجعيات وأهل الوجاهة لدى الجانبين. وهنا نلحظ متابعة د. العودة لما يسمى بـ"تيار التصحيح" لدى الشيعة، وهو تيار نقدي لا يقرُّ الكثيرَ من الإساءات التي تتضمنها كتب التراث الشيعية بحق السنة والصحابة، ويسعى لتمحيصها عبر منهج علمي محكم، لكنه لا يزال يمثل أقلية، حيث يجد معارضة قوية من التيار السائد، ولذا فإن د.العودة يطالب ذلك التيار بأن يكون صوته واضحًا وقويًّا.
وعلى الرغم من أن المذابح الطائفية الدامية التي شهدها العراق قد أوجدت حالة من الالتباس لدى البعض فيما يتعلق: بمن هو العدو؟ الأمر الذي تجلى بوضوح لدى اندلاع الحرب الإسرائيلية على لبنان صيف 2006، حيث صدرت فتاوى عن بعض علماء السنة بتحريم نصرة حزب الله (الشيعي) ، بل وعدم جواز الدعاء له بالنصر والتمكين، إلا أن د. العودة كان حاسمًا في التأكيد على أن العدو الاستراتيجي هو: إسرائيل ومن يعاونها، محذرًا من أن مقولة "المعركة مع الجار القريب أهم وأولى من المعركة مع الجار البعيد" هي من أخطر وأقسى ما يمكن أن تصل إليه الأمة. وهنا ينبه د.العودة لوجود أصابع خارجية، وتحديدًا إسرائيل والولايات المتحدة، تسعى لإشعال حروب طائفية بين السنة والشيعة، بهدف استنزاف ثروات المنطقة، ليس فقط المادية، بل والعقلية أيضًا، إذ أن الحروب تحرم الشعوب من إمكانية التفكير المتزن والتأمل الهادئ، لينحصر تفكيرها في الانتقام والقتال.
وإلى جانب هذه الأصابع الخارجية، يرصد د.سلمان العودة بعض التصرفات التي تؤجج الصراعات الطائفية، فهو مثلاً أيد تحذيرات العلامة القرضاوي من خطورة وجود تبشير شيعي منظم يستهدف الدول والتجمعات السنية الخالصة، داعيًا للتثبت من حقيقة وحجم ذلك، ورافضًا التهويل أو التهوين من الأمر، كما أن التفهم لطموح إيران في النفوذ والتوسع، ولكون الولايات المتحدة تضخم ذلك الأمر لأجل إشعال صراع بين العرب وإيران يعيد لواشنطن هيبتها المفقودة في العراق وأفغانستان، لم يمنع د.العودة من التشديد على أن التوسع الإيراني يجب ألا يكون مصادمًا للوجود العربي والامتداد السني، حتى لا يحدث الصدام.
ملامح التمايز
وإجمالاً فإن د.العودة وإن بقي في موقفه الفقهي من الشيعة داخل الإطار العام للمدرسة السلفية، إلا أنه تمايز عنها باتخاذ عدة خطوات متقدمة، فهو مثلاً يفصل بين التكييف الفقهي وبين حقوق الشيعة كمواطنين، بحيث يجب أن يعاملوا على قدم المساواة ، ويحصلوا على حقوقهم الشرعية بالعدل، كما أنه تجنب دعوات القطيعة والهجر، مشددًا على ضرورة المعاملة بالحسنى واللين، كما تغيب عن خطاب د.العودة إشارات التخوين والارتياب، التي يمكن ملاحظتها في جزء كبير من القراءات السلفية تجاه الشيعة. هذا التمايز نلحظه كذلك في إدراك تفصيلات واختلافات المشهد الشيعي، وأن هناك مواقف إيجابية يمكن البناء عليها، كما هو الحال مع التيار التصحيحي لدى الشيعة.
ورغم هذه التمايزات، وما طرحه د.العودة من مبادرات للتعايش في إطار المتفق عليه والمصالح المشتركة، إلا أن هذا الجانب يحتاج لمزيد من الخطوات، خاصة أن العلاقة بين السنة والشيعة في السعودية لا يمكن وصفها بالصحية أو المثالية، ولذا فإن مبادرات التعايش وصياغة القواسم المشتركة تعد أرضًا بكرًا يحتاج لمن يطرح فيها بذور الحوار والتفاهم، ويمكن البناء في ذلك على مبادرة الحوار الوطني التي أطلقها العاهل السعودي قبل عدة أعوام.
الملاحظة الإجمالية الثانية تتعلق بما طرحناه في بداية الموضوع حول مدى تأثير اشتباك عالم الدين مع قضايا الشأن العام على اجتهاداته الفقهية، حيث يمكن تلمُّس ملامح ذلك في تركيز د.سلمان العودة الشديد على استقراء الخبرة التاريخية الإسلامية في التعامل مع الآخر، مسلمًا كان أو غير مسلم، وكيف أن طابعها العام كان هو التعايش، كذلك فإن بوصلة د.العودة" كانت شديدة الوضوح فيما يتعلق بهوية العدو الاستراتيجي الذي تواجهه الأمة، ومدركة لخطورة الأيادي الخارجية الساعية لإشعال الفتنة، دون أن يغض الطرف عن وجود مشكلات واختلافات جوهرية بين الجانبين.
وكملاحظة نهائية يمكن القول: إن التيار التجديدي داخل المدرسة السلفية يمتلك الكثير من التمايزات والاجتهادات المعتبرة فيما يتعلق بالعلاقة بين السنة والشيعة، لكن هذه الاجتهادات تحتاج لمن يؤصلها ويعمقها، فكريًّا وفقهيًّا، ثم يضعها بين دفتي كتاب، لتكون متاحة، سواء لمن يريد أن يطورها ويبني عليها أو لهؤلاء الذين يبحثون عن "خريطة طريق" في ظل مسالك ودروب متقاطعة ومتشعبة. ونعتقد أن ذلك الكتاب يستحق أن يكون أحد المشاريع الفكرية المدرجة على أجندة د.سلمان العودة المستقبلية، رغم ما قد يجره ذلك عليه من متاعب.

رد
اشراقات
لحن حالم
بيضا
شكرا لأمة واحدة على طرح هذا الموضوع الراقي

__________________________________________________ __________
هل من الممكن أن نتغلب فعلا

عليها أم أن الوقت قد فات ولا يمكننا إصلاح ما أفسده الدهر كما يقال ؟! " أي أن تاريخ هذه الفتنة يجعلنا

نستصعب حلها أو التخلص منها أم لا

اختي فلسطينية
تاريخ الخلاف بين السنة والشيعة بدا منذ القرون القديمة
منذ عهد الأمويين وكذلك بالخلافة العباسية
حتى وصل لعصرنا هذا
نعم نستطيع الاصلاح او لنقل فلنحاول
طبعا القضاء جذريا ونهائيا على المشكلة صعب جدا
لكن
بالمحاولة والحوار
وجمع العقلاء
ومعرفة ان هناك من يحاول استغلال مثل هذه الخلافات
لصالحه
بالسياسة الحكيمة من الحاكم
بنشر الوعي الثقافي السليم
بالعودة للكتاب والسنة
ببيان بشاعة القتل والدماء التي تسفك
والتخلف والأضرار السياسية والاقصادية والأمنية
لكل دولة يحل بها النزاع قد نصل لحل
ليس السكوت هو الحل بل المحاولة ثم المحاولة
حتى نتمكن من ان نصل لحل وسطي وسلمي
ودي لك غاليتي
فريق
اشراقات

الأسئلة
· هل ترى أن هناك أمور يجب أن تعالج في الوطن العربي قبل معالجة هذا الأمر لتوقف حمام
الدم الذي يجري في الأقطار العربية وما هي ؟
لا ابدا اذ انتهت الطائفيه يعني اننا توحدنا .. و استغرب من يقول نعم هناك المهم و يذكر توحيد الامة و العلم و و و و احبتي اذ انتهت الطائفية يعني إننا توحدنا و كل الازمات من التفرق لو اننا متوحدين لما سطا الامريكي على عراقي و لما سطا الصهيوني على فلسطيننا و قدسنا و لما ضعف اخي المسلم و بكا و انكسر ..



..

· ما صحة هذا الأمر ما بين الواقع والافتعال من وجهة نظرك ؟
كما قالت الاخت فلسطنيه .. و لكن لماذا نلوم على النصارى و اليهود و الله جل جلاله يقول في كتابه العزيز ( و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاك من العلم مالك من الله من ولي و لا نصير ) هذا الامر اصبح ب ايادي مسلمه يجب ان نبتعد ب حلولنا لازمات الامه عن اليهود و النصارى و نقترب لله جل جلاله .
· إذا أصبح ووجد في محيطك من يخالفك في الطائفة المنتمي إليها هل من السهل الاندماج معه
وما هي الأمور التي سوف تقوم بها في حال اندمجت معه ؟
انا لو قابلت شخص مسيحي ليس بمسلم ساعامله بخُلق حسن ليس تقيه تالله إنني اكره التقيه .. لا لا بل لآن حُسن الخلق يدخلني الجنه و لكن قبل أن يكون هذا مسيحي ف هو انسان اعامله بما يرضي الله و رسوله .. طالما بيني و بينه سلم و سلام و لم التقي به في ساحة قتال فلماذا العدوانيه .؟ و لنأخذ رسولنا محمد صل الله عليه و سلم قدوت عندما كان يتعامل مع الكفار و المشركين بالسلم و السلام . فـ لو التقيت ب مسلم اختلف معه ب بعض الاحكام الفرعيه او بالغلو او بالتشدد او بـ اي شخص ضمن اي طائفيه مسلمه ساكون كما انا عليه و احبه لآنه ينطق ب الشهادتين و يصلي و يصوم اذ كان صاحب بدعه ف علي ان انصحه بالحكمه و الموعظة الحسنه ’ و ععلى كل ححال إنما المومنين اخوه و يجب ان نكون اخوه .



· أي إضافات أخرى للأسباب الآثار العلاج أو أي وجهة نظر لك عامة ؟
وضحت ب ردي الاول عن الاسباب اتمنى ان اجانب التعصب بالفكر لآن هذا الموضوع لآجل الامة و اسئل الله لي و لكم الاجر بكتابة الموضوع و الردود عليها ..

سؤالي لكم / من ملخص موضوعكم الرائع توصلنا لقناعة شبه أكيدة أن الفتنة بين الشيعة والسنة

فتنة مفتعلة من قبل العالم الغربي من آجل تفريق الأمم وإثارة النزاع فيما بينهم وبالتالي يسهل عليه

إستنزاف خيرات الشعوب وإغتيال فكرهم وحلمهم في التعايش السلمي ... هل من الممكن أن نتغلب فعلا

عليها أم أن الوقت قد فات ولا يمكننا إصلاح ما أفسده الدهر كما يقال ؟! " أي أن تاريخ هذه الفتنة يجعلنا

نستصعب حلها أو التخلص منها أم لا " ..

استاذتي فلسطنيه .. خلق الله لكل داء دواء و رحمة الله شامله و واسعه ..

لم يفوت الوقت عن الحل و لكن فات الكثير من الدماء و التقسم و التعجرف و النزااع بين المسلمين و راحتك يا امريكا فات عليها الكثير و الكثير

العقول بدت تعي مدى الخساير التي بيننا سياتي يوما تنهض به الامة و لو جعلو لـ ألستنا و عقولنا مساحات ب قنواة تسمي نفسها بالدين لتحسن الوضع كثير كثير بمشيئة الله ..

في ظل هذا التكتل و التسيب من شيوخ الاعلام الديني ننتظر حتى يفرجها الله و تلتم الامه

و لكن علينا ان ننشر ثقافه كلنا مسلمين فـ لماذا القتل و القتال لماذا نسالم اليهود و نقتل بعضنا ..؟

يجب علينا ان ننشر هذه الاسئله ف حتما عند نشرها تبحث العقول في الاجابة و تصفي القلوب .