عنوان الموضوع : مشاركة همسات قلم : الفجوة بين الآباء والأبناؤ وآثارهآ الإجتماعية
مقدم من طرف منتديات الشامل

..



[BACKGROUND="100 #333333"][BACKGROUND="100 #FFFFFF"]







الفجوة بين الآباء والأبناء وآثارها الاجتماعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركآته


.

المشكلة
آثار المشكلة السلبية
بعض الإحصائيات العلمية
أسباب المشكلة
حلول المشكلة
أسئلة النقـــاش


إعداد وتقديم :فريق همسات قلم
شمــــــوووع & طيف الأمـــل
.




مدخل
أسرتي .. هي كل حياتي
هي عالمي الذي يحتضن آلامي وهمومي
هي شمسي التي تبعث الدفئ في أوصالي
هي سمائي وأرضي
هي عالم من الحنان والأمان
هي ينبوع الحب
أسرتي .. هي سر سعادتي





.





المشكلة
الفجوة بين الآباء والأبناء
لما كثرت المشكلات الأسرية في أيامنا هذه , برزت قضية الفجوة بين أجيال الأسرة الواحدة .
والفجوة بين الآباء والأبناء تبقى جزء من سمة كل عصر , ولكن الحقيقة أنها زادت في عصرنا هذا وخاصة في مرحلة المراهقة للأبناء ما بين عمر 12-21 سنة , وقد كثر الجدل في هذه القضية التي برزت وبشكل ملحوظ " الفجوة بين الآباء والأبناء " وأن الآباء يفكرون بطريقة ما , والأبناء يفكرون بطريقة مغايرة تماما ولعلك تسمع في هذا الصدد عبارات تقول إن الآباء يفكرون بطريقة قديمة , وأن الأبناء يفكرون بطريقة جديدة , الآباء في خندق التخلف والرجعية , والأبناء في صف التحضر والتقدمية , الآباء أكثر خبرة .. نعم, ولكنهم أقل ثقافة _ وعلما من الأبناء , الآباء يفرضون آراءهم والأبناء مالهم من محيص . فبات كثير من أفراد الأسرة على شتى مراحلهم العمرية ومراكزهم الأسرية , يشتكون من وجود حواجز بين أبناء الأسرة الواحدة .
ولعلنا نسمع شابا يقول : أبي لا يفهمني ولا يعرف احتياجاتي .
ووالد يقول : أبنائي لا يقتنعون بكلامي وفتاة تقول : أمي تسيء الظن بي و أم تقول : فتاتي ليست صريحة معي .




..



آثار المشكلة السلبية على الفرد والمجتمع
لا شك أن لهذه الفجوة بين الآباء والأبناء الكثير من النتائج السلبية , التي ستؤثر على ترابط الأسرة واستقرارها .
ولعلنا نستطيع أن نلخص تلك الآثار فيما يلي :
1- تلاشي الثقة تدريجيا بين الأبناء وآبائهم .

2- أنها سبب رئيسي في ضياع مستقبل كثير من الشباب .

3- حدوث مشاكل مستقبلية تجعل الأبناء في حالات نفسية وعصبية وأخلاقية سيئة جدا .

4- منزل تكثر فيه المشاكل وعدم الاستقرار .

5- الشتات والتفكك الأسري .

6- زيادة حدة مشاكل الأبناء في كل المراحل السنية من الطفولة والمراهقة والشباب والرجولة أيضا .

7- أنواع العقوق والتنكر والجحود .

8- ربما تؤدي الفجوة إلى تأخر زواج الأبناء .

وجميع تلك الآثار تنعكس على المجتمع بشكل مباشر وسيء



الأسباب
وحيث أن لكل قضية أسبابها التي أحدثتها ؛ فإننا إن تعمقنا وبحثنا نجد أن أسباب تلك الفجوة تكمن في الآتي :

1- كثرة الأعباء الحياتية والانشغال بلقمة العيش /عندما تقع الأسرة في طاحونة الأعباء الحياتية ودوران الآباء والأمهاتفي دوامةة البحث عن لقمة العيش , يجعل الأباء في معزل عن المنزل لفترة طويلة فيأتيالأبُ في ساعات متأخرةٍ من الليل والبيوت في سبات عميق، الأمُ منهكة، والأولاد نائمون،لم تسنح لهم معيشتهم الصعبة أن يجلسوا على مائدة واحدة ولو لمرة واحدة في اليوم .


2- الفارق الثقافي / وللفارق الثقافي المتباين بين الآباء والأبناءأثره فنرى كثيرًا من الآباء ممن لا يجيدون الكتابةَوالقراءة وقد رزقهم الله بذرية نالت قسطًا وافرًا من التعليم ,ف الأبُ يفكر بطريقةالأمي، والابن يتقمص دور المتعالم الذي يعلم كل شيء ثم يقف الأبناء أمام تلك الإشكالية قائلين : كيف نتواصل مع آباء وهم لا يعلمون , وليسوا في مستوى المثقفين.

3/الفارق العمري نختصرهآ ونستخلص المهم /هو فارق السن الكبير بين الآباء والأولادوبهذا تضيق مساحة التوافق الثقافي والعلمي والفكري بينهم

4/غياب التوعية التربوية نختصرها إلى /الآباء يربون الأبناء بطريقة تقليدية موروثة،ليست ممنهجة، ولا تتمتع بأي مرحلية، ولا تأخذ في الاعتبار أسس تربوية لا غنى عنها،كمراعاة الفروق الفردية، والتدرج في العقاب، والتوازن بين الترغيب والترهيب، والفهم الجيد لمرحلة المراهقة ... إلى آخر هذه الأسس التي يجهلها كثيرٌ من الآباء ~

5/ -غياب الوازع الديني / فالأب يتقي الله في أولاده ويؤدي ما عليه لهم، من رعاية وتربية وإرشاد والإبن، كذلك، يتقي الله في أبويه، ويؤدي ما عليه، من بر وإحسان ~

6- إدمان الخمر والمسكرات /وهي من أكبر مسببات الفجوة .

7- عنف الآباء وعدم تفهمهم لأبنائهم ومشاعرهم .

8- الانخراط في عالم التقنية ووسائل الاتصال الحديثة .

9- الطلاق /طلاق الوالدين وانشغال كل منهما بحياته يسبب شتاتا للأبناء ويؤدي إلى وجود الفجوة بينهم.

10- تعبير الأبناء عن مشاعرهم بشكل خاطئ /الابن يريد أن يستقل ويعبر عن ذاته وآرائه ويتمنى إثبات وجوده وسيقول : أنا لست طفلا , واكتشفت أنكم تخطئون ولستم ملائكة , وعندما يبوح للأسف يبوح بشكل خاطئ قد يسبب إنشقاقا وانفصالا وفجوة كبيرة .

11-وجود الخادمات والسواقين في المنازل / فالخادمة تقوم بواجبات الأم في المنزل والسواق يشغل دور الأب~



إحصائيات علمية


[BACKGROUND="70 #FFFFCC"]
وفي دراسة قام بها أحد الباحثين موضوعها الترابط الأسري وأثره في تكوين شخصية الشباب لاحظ أن نسبة 50% من عينة الدراسة غير راضية عن وضع الأسرة و50% أفادت بأن ثمة شجاراً دائماً بين الأب والأم وأن 32% لا يهتم بهم أحد في المنزل وفي دراسة للأستاذ (حسن الساعاتي) وجد أن ,674% من الأحداث الجانحين قد انحدروا من أسر غير متوافقة ومفككة.
[/BACKGROUND]










الحلول















لكي نعالج أي مشكلة علينا أن نعالج أسبابها ,, ومن خلال استعراضنا للأسباب التي أدت لظهور هذه المشكلة في مجتمعاتنا يمكننا أن نقول بأن الحل الأمثل والأنجع لهذه المشكلة هو أن يشعر كل شخص بحجم المسؤولية الملقاة على كاهله , وأن يقوم كل طرف بواجبه تجاه الطرف الآخر .



فالآباء إذا شعروا بمسؤوليتهم تجاه أبنائهم ,, وأن هؤلاء الأبناء أمانة في أعناقهم سيُسألون عنها أمام الله , فإنهم حتما سيحرصون على الحفاظ عليهم والعناية بهم وتربيتهم تربية صالحة


وسيحرصون على توفير جو من الاستقرار داخل أسرهم , وسيحاولون أن يتفادوا أي مشكلة يمكن أن تتسبب بانحراف أبنائهم أو ضياعهم .

وكذلك الأبناء , إذا شعروا بواجبهم تجاه آبائهم , وأن الله قد افترض عليهم بر الوالدين والإحسان إليهم , وأنه قد قرن ذلك بعبادته وعدم الإشراك به سبحانه وتعالى , فإن ذلك سيدفع الأبناء إلى التعامل مع آبائهم بما يرضي الله تعالى , وبما يرفع من منزلتهم عند الله تعالى , حتى لو كان هؤلاء الآباء يسيئون التعامل مع أبنائهم .

بالإضافة إلى - الحوار / محاولة نقاش مواضيع الخلاف في مجالس مناقشة صريحة بين الوقت والآخر للوصول لحلول مرضية للطرفين ولإيجاد جو أسري مفعم بالحب والتفاهم , وهذا طبعا يحتاج إلى سعة الصدر من قبل الآباء ولين الجانب من قبل الأبناء .



وعلى ذلك نستطيع أن نقسم الحلول لهذه المشكلة إلى قسمين :

قسم يتعلق بالآباء وقسم يتعلق بالأبناء







*حلول المشكلة فيما يتعلق بالآباء :

1- الرجوع إلى هدي النبي صلى الله عليه وسلم في كيفية التعامل مع الأبناء.



2- محاولة فهم احتياجات الأبناء ومحاولة احتوائهم , وليتذكر كل أب وكل أم أنهم قد مروا بمثل هذه المراحل التي يمر بها أبناءهم , وأنهم قد احتاجوا إلى من يفهمهم.



3- العدل في التعامل مع الأبناء , وعدم تفضيل أحدهم على الآخر , أو القسوة في

التعامل مع أحدهم دون الآخر بحجة أنه الأكبر مثلا , لأن ذلك قد يؤدي إلى زيادة عمق الفجوة بين الآباء والأبناء.



4- تكوين صداقة حقيقية مع الأبناء لمعرفتهم أكثر , حيث إن كثيرا من الآباء والأمهات يظنون أنهم يعرفون أبنائهم جيدا , ولكنهم في الحقيقة لا يعرفون إلا القليل عنهم , وربما زملائهم في الدراسة يعرفون أكثر منهم.



5- على الوالدين أن يتعاملا بحكمة مع المشكلات التي تحصل بينهما , ولا يسمحا لأي مشكلة بأن تؤثر في علاقتهما مع أبنائهما .







*حلول المشكلة فيما يتعلق بالأبناء :

1- طاعة الله عزوجل والعمل بما جاء في كتابه الكريم في قوله جل وعلا ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )) الإسراء 23.

وذلك بأن يكون الباعث للابن على البر بوالديه والإحسان إليهما هو طاعة الله تعالى

, وليس لأنهما ربياه وأحسنا إليه , وتحملا الكثير لأجله لأنه لو تعامل معهما على أساس مقابلة الشيء بالشيء , فإنه سيقصر معهما بقدر تقصيرهما معه .



2- التواضع للوالدين وخفض الجناح لهما , خاصة إذا كانا أقل منهم تعليما , فينبغي على الأبناء ألا يتعاملوا مع آباءهم بتعالي , أو أن يشعروا بالحرج منهم إن كانوا غير متعلمين.



3- أن يتقبل الأبناء نصائح الآباء , وألا يتمردوا على قوانين الأسرة , وألا ينظروا إليها على أنها حبس لحرياتهم , وأن يضعوا في حسبانهم أنهم سيصيرون آباء في يوم من الأيام , وأنهم سيكونون مسؤولين عن أسر , وأنهم سيضعون قوانين لهذه الأسر .


فلابد أن يتعاون الآباء والأبناء في هذا الأمر وليعلموا أن لاستقرار الأسرة وترابط أفرادها دور كبير وفعال في بناء المجتمع .
فعندما يعود الترابط والتعاضد إلى أفراد الأسرة الواحدة , ويعيشون في تفاهم واستقرار , ويخيم عليهم جو المحبة والتسامح , لن يكون هناك مكان للخوف والقلق والإضطراب والخلافات الأسرية التي غالبا ما تصل إلى طريق مسدود , إذا اصطدمت بتلك الفجوة .


وبالتالي سيكون لهذا الاستقرار الأسري انعكاس إيجابي على المجتمع , حيث

سيسهم في بناءه ورقيه وازدهاره .















أسئلة النقاش



1- في رأيك ,, هل حقا هناك فجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء ,, وما مدى عمقها واتساعها ؟؟

2- ما هو السبب الرئيسي في وجود هذه الفجوة ؟ وكيف يمكن تفاديها حتى لا تتكرر مع الأجيال القادمة ؟

3- عندما لا يبوح الابن أو البنت بأسرارهما لوالديهما فهل يعني هذا وجود فجوة بينهما وبين الوالدين ؟

4_لقد ساهمت وسائل التقنية الحديثة في اتساعالفجوة بين جيل الآباء و جيل الأبناء فـ إلى أي مدى قد وصل إتساع تِلك الفجوة ؟ وكيف يمكننآ تقليصهآ ؟

5- كيف نقلص ونعالج تلك الفجوة ونمد جسور المحبة ونسد هذه الثغرة وهذه المسافة العميقة والمساحة الشاسعة بين الآباء والأبناء ؟

6- هل ساهمت وسائل الإعلام في حل هذه المشكلة من خلال البرامج التي تناقش مسألة حقوق الآباء وحقوق الأبناء , أم أن مثل هذي البرامج قد ساعد على اتساع الفجوة ؟

7-بما أن الفجوة تزيد في عمر المراهقة للأبناء , فما هو العامل الأساسي في زيادتها ,, أهو قصور في عملية التربية ,, أم أنه أمر عرضي يرجع إلى التغيرات التي تطرأ على شخصية المراهق ؟ وكيف نتعامل مع المرآهقين بهذه المرحلةالحرجة لكيْ لآ يقعوآ بتِلك الفجوة؟

8_كيف أدى وجود الخادمات والسواقين إلى أتساع الفجوة ؟









إحترامي وودي وتقديري لكم

شموع & طيف












.






مخرج
الأسرة أشبه بعقد من اللؤلؤ الثمين
حباته متراصة
فإذا انفرط تناثرت حباته وتفرقت
بأسرع من لمح البصر
أو أشبه بقارب تتلاطمه أمواج البحر
فلو أصابه خرق صغير
غرق بمن فيه







[/BACKGROUND][/BACKGROUND]




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

1- في رأيك ,, هل حقا هناك فجوة بين جيل الآباء وجيل الأبناء ,, وما مدى عمقها واتساعها ؟؟
نعم توجد فجوة و لابد من وجودها و لكن هنالك فجوات تأتي ب اثار سلبيه جدا لا تفيد الابن و حتى المجتمع ب اكمله و تختلف اتساعها من عائله لـ عائلة فالبعض يتقرب لآبويه اكثر و البعض يتقرب لآبنائه اكثر و اكثر و البعض كلما مضت الحياه يوما كبرت دائرة الفجوه بالعائلة ..

2- ما هو السبب الرئيسي في وجود هذه الفجوة ؟ وكيف يمكن تفاديها حتى لا تتكرر مع الأجيال القادمة ؟

مما لا شك به الابوين هم السبب فـ لو تقربو لابنائهم و قامو بتغير المعامله على حسب العمر لما شفنا شئ اسمه فجوه و جفاف عاطفي .. و تفاديها مما لا شك به سيكون امرا سهلا لآن من عانا من الفجوه بين ابويه اخوته و الجفاف العاطفي السائد على العاىلة اذ كان ذو ضمير يعي تماما ماهي الاسباب و عندما يتزوج و يرزقه الله ب الابناء و البنات سيتعامل معهم متفاديا اخطاء والديه و لكن اذ كان ضعيفا متأثرا بما حصل له سيكون الجفاف العاطفي مستمر .


3- عندما لا يبوح الابن أو البنت بأسرارهما لوالديهما فهل يعني هذا وجود فجوة بينهما وبين الوالدين ؟
ليس بالضرورة ان يكون ابي أو امي مصدر بوح اسراري و لا يعني عدم بوحي لهم هنالك فجوه بيننا ’ و لكن عندما لا أبوح لآخي أو لآختي اي سر من اسراري فحتما هنالك فجوه سببها الاب و الام .

4_لقد ساهمت وسائل التقنية الحديثة في اتساعالفجوة بين جيل الآباء و جيل الأبناء فـ إلى أي مدى قد وصل إتساع تِلك الفجوة ؟ وكيف يمكننآ تقليصهآ ؟
وسائل التقنيه تتتحمل اكثر من طاقتها فـ لا يصح ان كل ازمه نعاني منها نحملها التقنيه فـ للتقنيه فؤائد كثيره و لكن استغرب ان البعض يتطرق لسلبيات التقنيات .. ! و لما لا نقول اننا بالتقنيه نستطع ان نقتل الفجوه عن طريق ارسال رسائل تثقفيه و تزيد الود ب العائلة .
5- كيف نقلص ونعالج تلك الفجوة ونمد جسور المحبة ونسد هذه الثغرة وهذه المسافة العميقة والمساحة الشاسعة بين الآباء والأبناء ؟
الاب و الام مسئولين عن العائلة من بنات و ابناء و على حسب تفاهمهم و تدبرهم للحياه يستطيعو ان يقتلو الفجوه و ايضا الابناء يستطيعو تقبل الواقع و التقرب لآبائهم بطريقه أو بـ اخرى . لا نحمل الاباء و الامهات المسئوليه فقط فـ المشاعر حتى الطفل يمتلكها لنطلق العنان و نعبر لهم عن حبنا ف حتما قلوبهم على ابنائهم رقيقه و ستنتهي كل الفجوات بإذن الله .

6- هل ساهمت وسائل الإعلام في حل هذه المشكلة من خلال البرامج التي تناقش مسألة حقوق الآباء وحقوق الأبناء , أم أن مثل هذي البرامج قد ساعد على اتساع الفجوة ؟
الاعلام لم يساهم بل قام ب توضيح مشكله ولا عمر الاعلام قام بحل اي ازمه بل يكلبها و يتركها بلا حلول حتى تتسرب إلى عقولنا إن هذه ازمه صعبه الحل .

7-بما أن الفجوة تزيد في عمر المراهقة للأبناء , فما هو العامل الأساسي في زيادتها ,, أهو قصور في عملية التربية ,, أم أنه أمر عرضي يرجع إلى التغيرات التي تطرأ على شخصية المراهق ؟ وكيف نتعامل مع المرآهقين بهذه المرحلةالحرجة لكيْ لآ يقعوآ بتِلك الفجوة؟

في سن المراهقه يريد الشاب أو الفتاة اثبات نفسه لنفسه و لمن حوله ان يستطع حمل مسئولية نفسه ف ينعزل قليلا و يذهب إلى افكاره على الاب و الام حينها فهم هذه الحاله و عدم ممارسة اسلوب الرقابه التي يدري بها .
8_كيف أدى وجود الخادمات والسواقين إلى أتساع الفجوة ؟

بنظري ليس لهم اي سبب

لآن الاب و الام اذ كانو يعاملون ابنائهم على حسب اعمارهم و عقولهم معاملة ام و معاملة اب حقيقيه

ف لا توجد اي فجوه لو كانو يلتقيان ب الشهر مره وحده .


طيف الاممل

سلمت اناملك استاذتي

تنحني لك اكاليل الججوري ..

__________________________________________________ __________
مهم هذا الموضوع الاقرب للبحث.
وهل يوجد هم يؤرق إلا هم الابناء.
جزاكم الله الف خير.


__________________________________________________ __________
طرح جميل وموضوع مهم جدا هناك تشتت بين الابناء والاباء

وفجوات في وقتنا الحالي


قضيه هادفه طرح رائع



وباذن الله تصويتي ممتاز يستحق

__________________________________________________ __________
هناك فجوة حقيقية ومشكلة قائمة بين الاباء والابناء ولعل من اسبابها التكنولوجيا
كان قديما لا يوجد في حياة الشاب الا امه وابوه ولا شيء ثاني الا المعلم حق القرآن

اما الآن اصبح في حياة الابن ( الواتس آب ، الفيس بوك ، و ..... و...... ) حتى الشيطان
مع له فراغ يدخل فيه
فاذا خرج الته في يده ، واذا دخل المسجد نفس الكلام واذا التحق بالمدرسة المعلم في عالم
وهذا يطقطق وراء الطقطقة لا علم له بشيء
وعلوم المرجلة اصبحت بعيده لان الذي يعلم المرجلة هي التكنولوجيا
مثل
دآد ... هآي ، قايس ، كمووووون ...... الخ
وذهبت الحشمة واحترام الكبير ولما يرشد الوالد ابنه يقول
انه غير متطور او يتأفف

وايضا كثرة مع التكنولوجيا الخصوصيات بشكل كبير وفضيع
فاذا تدخل الوالد في شيء عد من باب التطفل
- ايش هاي الناس اللي ما يعرفوا ...... اووووووووووف

وايضا الاباء يجب ان يخففوا من الفضول ولا يعتبروا التربية بالضرب
او غير ذلك من الوسائل القاسية اصبحنا في عصر غير الاول
كل شيء بالاقناع والتوعية اما غير ذلك فلا نتيجة

اما الخادمات فلهن اثر حيث وان اهم شيء عندهن الراتب
ولا يهم ما يجري للولد وايضا بعضهن شريرة وهذا
يطلع نتائج سيئة على المدى القريب او البعيد



أخير هنيئا لكم هذا النزول القوي بالمرة ونتمنى لكم حظا موفقا
موضوع قوي واسلوب راقي


شكرا لكم على ما قدمتم يا همسات القلم

ولكم التقدير


مجموعة / أمة واحدة

خالد سليمان ، امير البيان


__________________________________________________ __________
رائع رائع


لي عودة بإذن الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...



إن الأسرة هي النواة الأولى والأهم في بناء شخصية الفرد السوي ليكون عنصر إيجابي في المجتمع ؛ لذا كان

الإهتمام بها واجب وضرورة ملحة , لكننا و بلا شك نعاني اليوم كما تفضلتم بأن هناك فجوة عميقة جدا بين الآباء

والأبناء لكن يختلف إتساعها من أسرة لأسرة تبعا لإختلاف ظروف الحياة البيئية والإجتماعية والثقافية للأسرة ذاتها ..

إذا أن هذه الفجوة تتسع وتضيق بمستوى الأداء التربوي للآباء بجميع نواحيه ..بمعنى _ ما تزرعه تحصده_ أي

كلما كانت هناك تربية حقيقة وتوجيه سلوك الأبناء بشكل سليم سيكون هناك سيطرة نوعية على تلك الفجوة ..

بغض النظر عن المستوى التعليمي أو الثقافي للآباء والدليل على ذلك أن أجدانا أستطاعوا أن ينشؤا الأطباء

والمهندسين والعلماء مع عدم إمتلاكهم لشهادات علمية عالية ...فالأمر كله يعود للفطرة التربوية النقية والتي

يكون أساسها ما علمنا إياه رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام .



إن ما ذكرتموه من أسباب تعد أسباب فرعية لمشكلة أو علة كبرى هي الجهل بأساسيات التربية

نعم أخواتي ! التربية السليمة تواجه كل ظروف الحياة وصعوباتها وتجعلنا أقدر على تحجيم هذه الفجوة

وتضييقها على الأقل , صحيح أننا نعاني اليوم من مشاكل الإنفتاح الثقافي والمعرفي والأخلاقي وهو ما يصعب علينا

مهمة تربية أبناءنا لكن يجب أن نكون أقوى فكما أسلفتم أبناءنا أمانة بأعناقنا . تضم التربية بقسميها الروحي

والجسدي تقويم وتعديل وتوجيه سلوكيات وأخلاقيات الأبناء فإذا ما ربينا الفرد على الحب والطاعة والأدب والرحم

والصدق ...إلخ سيكون قادر على التصرف بشكل سليم , ثم شاركناه طموحاته واحلامه وساعدناه على مواكبة

التطور والتكنولوجيا سيكون قادرا على التعامل معها بشكل صحيح لا أن يكون الأب في وادي وأبناءه في وادي .


إن أي حل لهذه الفجوة لا بد وأن يكون من وإلى الأبناء لأنهم هم محور العملية التربوية , كما أنه يتم مرحلتين

الاولى تكون بتقدير حجم الفجوة لكي يتم تحديد الأسلوب الأنسب للتعامل معها ..بمعنى أن لو ابني

لا يصارحني بمشاكله او أسراره هذا لا يعني بالضرورة وجود فجوة ؛ لأني أبحث وأفكر لماذا لما يخبرني ؟ هل هذه

المرة الأولى التي لا يخبرني بها ؟ هل هذا تغيير جديد طرأ عليه ؟ ما العلة ؟ , فيما لو وجدت الأمر معتاد وهي

عادة دائما على ابني ..أتأكد بالفعل ان هناك فجوة ؟ ما حجمها ؟ هل يجلس معي أم لا ؟ ولماذا ؟ كلها تساؤولات

مهمة يجب أن أفكر فيها لابدأ المرحلة الثانية لعلاج آلا وهي إختيار الوسيلة المناسبة لحل هذه الفجوة أو تقليصها ..بمعنى

تغيير في نمط الحياة اليومي ..زيادة فترات الجلوس اليومي ...الدخول لعمق الأبناء ومصادقتهم فكما ذكرت بداية الحل

يكون منهم وإليهم ..مثلا لو واجهت مشكلة مع أحد أبنائي يجب أن يكون حلي لها معه وبه وبعيدا عن إسلوب

الإجبار والإقصاء والعنف ..أشاركه بحجم المشكلة و أجعله يفكر في حلها لا أن أتعمد المنهج القسري بحجة الحرص

والمحبة أولا وأخيرا ...وهي ما يولد الفجوة ويزيدها ..فنحن حتما نعلم أن الآباء هم الأشد حرصا على أبناءهم لذا لا بد

من التصرف بشكل حكيم واعي وسليم .



لقد سبق وذكرت إن أسباب هذه الفجوة كثيرة و حجمها يتسع ويضيق بحجم أسبابها ..أما فيما يتعلق

بوجود السائقين والخدم فهو أيضا لربما يكون سبب غير مباشر " أي أنه غير حقيقي" فالسبب الحقيقي

كانت نتيجة إهمال الآباء ..ممكن أجيب خادمة وسواق عالبيت لكن ما أسمح لهم بآخذ دوري ولا سيما أن

الحب والحنان والعاطفة لا يمكن لأحد منحه لهم غيري . لكن للأسف اليوم الآباء يتركوا كل المسؤولية على

عليهم وهذا خطأ كبير ...وكذلك الحال بالنسبة للوسائل التكنولوجيا ..فهي لم تسرق أبناءنا ولكن نحن سمحنا

لها بأخذهم نتيجة الإهمال أيضا ..فالأصل هو في تصرفاتنا الغير منطقية , فيما يتعلق بوسائل الإعلام

فأعتقد أن دورها جيد نوعا ما طالما انو في إطار توعية وتثقيف كلا من الأبناء والآباء بدورهم وحقوقهم معا .



ولأنهي حديثي أخواتي الفاضلات ..لابد وأن نحل السبب الرئيسي للفجوة آلا وهو التربية ..فالتربية ..ثم التربية ..

ومن ثم يكون إتباع المراحل آنفة الذكر من أجل حل كل فجوة أي كان سببها وأي كان عمقها ..لاسيما أن هناك

بعض الفجوة ناتجة لتغير المرحلة العمرية والنفسية أو حتى البيئية للأبناء وهو ما تراعيه التربية أساسا فهناك

كتب تربوية ممتازة تحدد طرق التعامل مع الطفل وخصائصه من مرحلة الميلاد مرورا بمرحلة المراهقة ختاما بمرحلة الشباب ..

ياحبذا لو أطلع عليها كل أب وكل أم من أجل حل أو على الأقل تقليص هذه الفجوة .



سؤالي لكما / نتيجة موضوعكم الرائعة توصلنا لنتيجة أن التربية هي العامل الرئيسي لهذه الفجوة ,

فمالسبب في جهل الآباء بالأساليب التربوية الصحيحة , على الرغم من التقدم والحضارة

والدرجات العلمية العالية ؟ إن كان الجهل تارة و الإهمال تارة آخرى هل تعد أسباب كافية لوجود هذه الفجوة ؟




ختاما , لا يسعني إلا أن أشكركما على هذا الجهد المعطاء وهذا الموضوع القيم


بارك الله فيكما وجزاكما الله خيرا ...


إحترامي و تقديري للجميع ..


/

\


فلسطينيةالهوية