عنوان الموضوع : اعاني فهل لي يد بمعانتي
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="100 #333300"]
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني اخواتي اعضاء المنتدى الكرام نقاش هام
لوكنت انسان ما يقرر عن نفسه ما يختار طريقه اذا تكلم يعتبر الجرئ الوقح العاق
لانه بس تكلم عن نفسه هم من يقرر عنه هم من يختارون له الطريق حتى ومستقبله
ودراسته بأيديهم وكل اختياراتهم تكون في مصالحهم قبل مصلحته وهم بعد اصحاب الفضل
عليه بانظارهم وهو حاول الدفاع عن نفسه مرات فلم يخرج الا بالضرب والكلام المؤلم
هل لهذا الشخص يد في معاناته؟

ولو كانت بنت كيف تتصرف وين تروح من هالبئه؟
الي عنده حل يطرحه والي يقدر يفيد بفكره يحطها ؟

مع تحيات /بنت قحطان
[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

والله الله مستعان يا اختي
من اختك احلى سمره
الناس ما بيدها شيء

__________________________________________________ __________
ركعتين بعد الساعة 2 ودمعتين للي م تراه العين
الحي القيوم الجبار جابر الخواطر ......
والاستغفار والبقرة والله المستعان

__________________________________________________ __________








وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه مشكلة كبيرة أعتقد إن لم يكن لها أسباب فهي تندرج تحت مسمى الدكتاتورية والتى للأسف هناك بعض من يعانون منها في مجتمعنا
والتى يعزوها البعض خوفا على مصالح الشخص سواء كان ذكر أو أنثى وفي نظرهم أنهم الأقدر على الإختيار الأمثل له أو لها
وأحيانا تصدر من الأم تجاه أبنائها وبناتها ظنا منها أنها بمثل هذا الحجر تحميهم أو على أقل تقديراتها عملت اللازم تجاه حمايتهم

لست هنا لأقدم حلا جذريا ولكن ربما أضع بعض الإشارات التى يمكن من خلالها أن نضع أيدينا على أبسط الطريق إلى الحل

أعتقد أننا في زمن أصبح الإنسان أكثر عقلا وقدرة على إختيار مايناسبه برغم الأخطار التى تحفه وخاصة أننا نعيش ثورة المعلومة والعلم الذي لم يستثني أحدا حتى الأميين الذين لايقرأون ولايكتبون أصبح لديهم ثقافه مكتسبه

لذلك ممارسة الدكتاتورية من أي إناء خرجت خطأ كبير وفادح ومؤثر تأثيرا سلبيا على من تقع عليه هذا الممارسة ويعطي نتائج عكسيه وله أثار نفسيه سيئة جدا قد يندم ممارس هذه الدكتاتورية في وقت لاينفع فيه الندم وخاصة حين يكون هؤلاء أبنائه أو بناته
وإن لم يكن لدي حل لهذه الشريحة إلا أننا يمكن أن نسيطر عليهم ونحتويهم خاصة حين يكونون مقربون منا كالأب أو الأم أو حتى الأخ الأكبر

فعلى صاحب المشكلة أن يستعين بالله سبحانه وتعالى ويتوضأ ويصلي ركعتي الإستخارة ويسأل الله سبحانه وتعالى أن يقدم له مافيه الخير وأن ييسر أموره

ثم ينظر حوله أولا ويراجع نفسه وتصرفاته السابقة التى ربما يكون أحدها جعله داخل هذا السياج أو القفص لأننا بطبيعتنا أحيانا يصدر منا تصرفات قد لانعيرها إهتماما في حينه ونجدها في يوم من الأيام إحدى العقبات التى تقف في طريقنا
حيث رسخت لدى الغير مفهوم خاطئ عنا وعن حقيقتنا

ثم بعد ذلك عليه أن يفكر فيما أملي عليه أو ماهو مغصوب عليه وينظر له بنظره ثاقبة وبصيرة نافذه من جميع أوجهه ويدرسه دراسة متأنيه ويضع جميع الفرضيات الممكنه لتحقيق هذا الأمر مع نسيان أنه مجبور عليه أو مفروض عليه نهائيا كي يراه بعين متجرده

فإن وجد فيه نسبة كبيرة فيها خير له ولمستقبله فهذا خير على خير
وإن وجد أن غير قادر على قبوله وأن القبول به فيه شر له أو أن الإستمرار فيه قد يؤدي إلى ضياع لعمره ووقته وفيه ضغط على نفسه وعلى كيانه كإنسان فعليه أن يرفضه تماما من داخله أولا :
ثم بعد ذلك عليه أن يفكر في إيجاد طريقة أو قالب جميل وبسيط ليقدم هذا الرفض فيه لمن يريد إجباره عليه مع الإلتزام الكامل بالأدب والإحترام مهما لقي ممن يريد إجباره على مالايريد مع الإستعانة بمن يثق بهم ويعلم أنهم قادرين على التأثير حتى ولو كان بنسبة بسيطة مع إختيار الوقت المناسب والجيد لهذا الأمر لأن هناك ساعات يكون فيها الإنسان صافي الذهن وقد يكون تحت تأثير أمر ما أوصله بخالقه وجعله في لحظة تجلي مع الله سبحانه وتعالى ومع نفسه

وقد يكون هذا الإنسان نادم من داخله وغير قادر على التراجع فربما أخذته العزة بالإثم وينتظر كلمة من هنا أو هناك طيبة تجعله يصحح ماأخطأ فيه
وقلب المؤمن بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما حيث شاء

فإختيار الوقت له كبير الأثر وهو من الأهمية بمكان

أنا أعي تماما أن هناك عقول مغلقة وقد تكون أقفالها قد عثى عليها الزمن ويتصور الإنسان أنه من المستحيل أن تفتح إلا أن الله سبحانه وتعالى له في خلقه شئون وقادر على أن يغير من حال إلى حال

فربما يكون قد غشى هذه العقول ماغشاها ولديها تصور غير صحيح وبمجرد أن ترى الحق وترى الصواب تستنير وتستقبل من أمرها ماإستدبرت

والله إن الله سبحانه وتعالى مع من إتقاه وأنه سبحانه وتعالى لايريد بعباده إلا خيرا فإن كان ما إختار العبد فيه خير له في دينه ودنياه وعاقبة أمره فإن الله سبحانه وتعالى سيحققه له ويقضي به له وإن كان في غير ذلك فإن الله سبحانه وتعالى سيصرفه عنه حتى وإن جعل السبب
فيمن نراهم دكتاتوريين وظالمين

أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفع بما كتبت وأن يجعله شاهدا لي لاعلي يوم أن ألقاه سبحانه وتعالى

أتمنى أخيه أنني كتبت مايمكن أن ينتفع به

شاكر لك طرحك

تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الكريم

أعذب ميسان


__________________________________________________ __________
لاحول ولا قوة الا بالله
فى راى لازم يحاول على قدر استطاعتة ان يرفض ما يفر ض علية لكن اذا كان ذلك بالفعل لمجرد التسلط من الاخرين وان هذا الشئ سيضرة
فى راى ليس لة يد بمعاناتة
لكن يحاول ويلجأ الى الله فالله وحدة القادر على كل شئ
يتناقش معهم يرفض يحاول اقناعهم ان الضرب لن يثنية عن قرارة وانهم بذلك يجعلوة يتمسك براية اكثر
فهناك اشياء لابد ان يختارها الانسان بنفسة دون فرض من احد بالعكس عندما يفرض علية شئ سيفشل بة بالتاكيد
اما بالنسبة لسؤالك لو كنتى بنت ماذا تفعل:
بصراحة البنت وخاصة المحترمة المؤدبة لن يكون بيدها شئ غير ان تحاول اقناعهم او تلجا لاحد من اهلها ممن تثق بهم لتحكمة بينهم
وتلجأ لربها فهو القادر على كل شئ
بصراحة مشكلة صعبة وخاصة اذا كانت متعلقة بفتاة لان الرجل يستطيع ان يفعل ما يريد حتى وان وصل الامر لتركة المنزل اما البنت لا تسيطيع فعل ذلك لانها ستسيئ لنفسها قبل ان تسيئ لعائلتها


__________________________________________________ __________
لازال البعض يعيش الجاهليه الاولي..والضحيه دوما حواء..فلا رأي ولا صوت ..ولاتقدير لها..بل تهميش وتهميش وتهميش..الي ان ياذن لله لها بفرج من عنده..هذا مايحدث في اغلب المجتمعات القبليه السعوديه ..
الحل لا يوجد الا ...باالتوجه للي عيونه ماتنام ودعوه في الثلث الاخير من الليل ان يجعل الله لها مخرجا مما هي فيه الي
ان يرزقها الله بأنسان تبدأ معه حياه جديده.
شكرا لك قضيه حساسه.


اعتقد ان هذا الاسلوب لايتبعه الإ من يفرض سلطته ويكون مستبد
خاصه وان كانت قرارات الطرف الآخر وتصرفاته غير خاطئه ,, ولايحتاج إلى ان يقف
احد بوجهه ويعترض ,,
كل انسان مسؤول او المفرتض انه اصبح مسؤول عن اختياراته لأن جميع البشر من حقهم
كــ بشر ان يكونوا مخيرين وليس مسيرين ,, وإلا مافائدة العقل الذي منحنا الله اياه وكرمنا به
وميزنا به عن بقية مخلوقاته ..

عوفيتِ ياعنيده ,, وسلمتِ