عنوان الموضوع : ما رأيكم بالنشيد مع الموسيقى
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبعد:
ورد أنه لما خلق الله أبونا آدم عليه السلام مسح على ظهره فخرج من ظهره جميع ذريته فأشهدهم الله على نفسه أي سألهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ، فورد أنه أول من نطق بكلمة بلى هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فكان أول صوت بشري تسمعه البشريه في ذاك العالم الغيبي ، فلما سمعت ذاك الصوت الذي بلا شك هو أجمل وأروع صوت عرفته البشرية كلها، أصبح حب الصوت الجميل فطرة فطر الله الناس عليها، ومرت العصور والناس يتفننون بأصواتهم في مجالات مختلفة سواء في الخير أو في الشر ، وظهرت الأغاني وظهرت الأناشيد وظهرت الآلات الموسيقية التي تزيد الأصوات جمالاً على جمالها، وهي أيضاً جميلة بحد ذاتها ، ولكن إذا نظرنا إلى الموضع من الناحية الشرعية فالشيء الذي اتفق عليه العلماء هو أن كان الغناء يحوي الفاظاً بذيئة وبعيدة عن الأخلاق أو مثيرة للشهوات فهو حرام قطعاً سواء كان بموسيقى أو بدونها، أما ما نسميه أنشاد وهو الغناء الذي يكون دائماً في طريق الخير والقيم الحميدة فهو أمر محمود ومطلوب في شريعتنا ، وكان الإنشاد معروف بأنه يخلو من الآلات الموسيقية الحديثة ، بعكس ما نراه اليوم من دخول الموسيقى على الإنشاد ، ونلاحظ أن الموسيقى جعلت للإنشاد قابلية أكثر خاصة في فئة الشاب المولع بالموسيقى والغناء ، وأظن أن الحكم الشرعي في ذلك مختلف فيه ، فمن العلماء من رأى أن الأناشيد بالموسيقى ليس فيها حرج لأن الغرض منها لم يتغير بدخول الموسيقى ولا زالت تؤدي نفس الدور وأحسن، ومنهم من حرم ذلك واستدلوا على ذلك بتحريم الموسيقى أصلاً بغض النظر عن الهدف منها ،
فماذا ترون هل سماع الأناشيد بالموسيقى له تأثير إيجابي أم سلبي وهل له فائدة في هذا الزمان الذي تتلاطم فيه الفتن وتزدحم فيه الأغاني الفاتنة والمثيرة للشهوات وهل يمكن أن يجد التائب من الأغاني الماجنة بديلاً يجعله مطمئناً في طريق الخير ؟.
أترك لكم النقاش .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

أهلييين أختي أم طابهـ
أولآ النشيييد بآلموسيقى يعتبر غنآء فحگمهـ من حگم الغنـآء وأسآس المحرم في الغنــــآء هو الوسيقئ
إذآ لمآذآ نعرض أنفسنــآ وأبنآئنآ وفتيآتنآ ... للمحــرمآت من أجل شيء تآفهـ لآ يفيييدنآ لآبآلدنييآ ولآ ب اللآخرهـ !!
فآلموسيقئ تعتبر مـن أصوآت الشيآطييين إذآ فگيف لنآ أن نتلذذ بسمآآعهآآ !!
فهي لآتجلب إلآ التعآسه والعيييآذ بآلله
فمن حرم نفسهـ من أجل الآخرهـ عوضهـ الله خيييرآ منهـ
وهذهـ وجهة نظري بآلموضوع
فآلجميع لهم وجه نظر "
عوآآفے ع الطرحـ
ماشاء الله عليگ أبدآآعـ
موضوووع رآآق لے پآلحيييل

مآننحــرم جـديـدگ
پآلتوفيييق


__________________________________________________ __________
الموسيقى تكون باستخدام الات لاتتكلم

الغناء يكون بواسطة مطربين

الموسيقى ليست غناء

الموسيقى المصاحبه للاناشيد الوطنيه فتلهب الحماس وتنمي الشعور والانتماء الوطني ...

ايضا الموسيقى الكلاسيكيه للفنانين الكبار مثل روائع بيتهوفن وباخ ومتسارت ... الخ لها تاثير معنوي عظيم على النفس الانسانيه واحيانا تصبح بديلا عن حبة دواء

كذلك هناك نوعيات من الاغاني العاطفيه والرومانسيه لعبد الوهاب وام كلثوم عندما تسمعها في لحظة صفاء فانها تجدد المشاعر وتغذي العواطف وتجعل الانسان اكثر انسانيه وتذهب القلق والتوتر

تحياتي ام طابه


__________________________________________________ __________
وتجعل الانسان اكثر انسانيه وتذهب القلق والتوتر .
احترم رأيك اخي سامي ولكن اختلف معك في هذا الكلام.
الموسيقى الهادئه قد تذهب ماذكرت من قلق وتوتر ولكن يبقى وهم وقتي ..ما تلبث ان تنتهي الاغنيه والوهم حتى تعود كما كنت واكثر.


__________________________________________________ __________
احسنت اختيار الموضوع ام طابة وهو نفس السؤال الذى اردده على نفسى منذ فترة .
أقوال أئمة الإسلام في الغناء و المعازف :
اتفقت مذاهب الأئمّة الأربعة على أن آلات اللهو حرام:
- فمذهب الإمام أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض .
- وسئل الإمام مالك رحمه، أََنتم تُرخصون في الغناء؟فقال: معاذ الله! ما يفعل هذا عندنا إلا الفساق".
قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله .
- و في مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) (20) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح )
- و في مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر )
* قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا) - وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس )
* قال الإمام ابن باز : والمعازف هي الأغاني وآلات الملاهي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه يأتي آخر الزمان قوم يستحلونها كما يستحلون الخمر والزنا والحرير وهذا من علامات نبوته صلى الله عليه وسلم فإن ذلك وقع كله والحديث يدل على تحريمها وذم من استحلها كما يذم من استحل الخمر والزنا والآيات والأحاديث في التحذير من الأغاني وآلات اللهو كثيرة جداً ومن زعم أن الله أباح الأغاني وآلات الملاهي فقد كذب وأتى منكراً عظيماً نسأل الله العافية من طاعة الهوى والشيطان وأعظم من ذلك وأقبح وأشد جريمة من قال إنها مستحبة ولا شك أن هذا من الجهل بالله والجهل بدينه بل من الجرأة على الله والكذب على شريعته .
* قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها .
قال الطبري رحمه الله : فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه . وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز )
وقال ابن رجب في نزهة الأسماع «فإذا كان الشافعي –رحمه الله تعالى– قد أنكر الضرب بالقضيب وجعله من فعل الزنادقة، فكيف يكون قوله في آلات اللهو المطربة؟!». وقال «وأما في سماع آلات اللهو فلم يحك فيه خلافا». وقال «وقد حكى أبو بكر الآجري إجماع العلماء على ذلك».
وقد نقل ابن مفلح في "الفروع" (6\494) عن القاضي عياض أنه ذكر الإجماع على كفر مستحل الغناء. وقال ابن يوسف الكافي التونسي في (المسائل الكافية): «المسألة الثامنة والخمسون: حرمة الغناء وأخذ الأجرة عليه معلومة من دين الإسلام، فمن استباح ذلك يكفر لاستباحته ما حرم شرعا».
وقال ابن المنذر: «أجمع كل من أحفظ عنه من أهل العلم على إبطال أجرة النائحة والمغنية».
وقال النووي في شرح مسلم «قال البغوي من أصحابنا والقاضي عياض. وكذلك أجمعوا على تحريم أجرة المغنية للغناء والنائحة للنوح».
وقال ابن عبد البر في "الكافي": «من المكاسب المجتمع على تحريمها الربا، ومهور البغايا..والغناء..وعلى الزمر واللعب والباطل كله».
وحكى ابن قدامة في "المغني"، وابن أخيه في "الشرح الكبير" الإجماع على أن الطنبور والمزمار والشبابة من آلة المعصية.
وقال ابن الصلاح في "فتاويه": «وأما إباحة هذا السماع وتحليله فليعلم أن الدف والشبابة والغناء إذا اجتمعت فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين. ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح هذا السماع».
وقال القرطبي «وأما ما ابتدعته الصوفية في ذلك فمن قبيل ما لا يختلف في تحريمه. لكن النفوس الشهوانية غلبت على كثير ممن ينسب إلى الخير». وقال «وأما المزامير والأوتار والكوبة فلا يختلف في تحريم سماعها، ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه، ولا في تفسيق فاعله وتأثيمه».
و قال شيخ الإسلام في المنهاج: «إن الآت اللهو محرمة عند الأئمة الأربعة، و لم يُحك نزاع في ذلك».
وقال ابن الجوزي في تلبيس إبليس «عن أبي الطيب الطبري قال: أجمع علماء الأمصار على كراهية الغناء والمنع منه».
وقال ابن بطة العكبري: «سألني سائل عن استماع الغناء فنهيته عن ذلك وأعلمته أنه مما أنكره العلماء واستحسنه السفهاء. وإنما تفعله طائفة سموا بالصوفية وسماهم المحققون جبرية، أهل همم دنية، وشرائع بدعية، يظهرون الزهد، وكل أسبابهم ظلمة». وروى ابن الجوزي عن الروذباري أن سئل عمن يسمع الملاهي ويقول «هي لي حلال لأني وصلت إلى درجة لا يؤثر فِيَّ اختلاف الأحوال». فقال: «نعم قد وصل لعمري إلى سقر».

الموضوع منقول من أحد البحوث . بإختصار وتصرف


__________________________________________________ __________
جزاكم الله خير الجزاء، وجهات نظر تشكرون عليها، وشكر خاص لمحمد المصري على هذه الإفادة الجلية في الموضوع لكن ردك فيه هجوم غير مباشر على الصوفية ما أدري ايش السبب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك أخيتي على موضوعك الرائع
هناك جانبان للتحريم
الآلآت المصاحبة + الكلمات
الآلآت المصاحبة يقول محمد صلى الله عليه وسلم فيها
" ليكونَنَّ من أمَّتي أقوامٌ ، يستحلُّونَ الحِرَ والحريرَ ، والخمرَ والمعازِفَ "
وأما الكلمات .. فما كانت تدعوا لمحرم فهي محرم .. ومحور التحريم يكثر فيه الحديث

للأسف .. ابتليت الامة بتضليل البعض للبعض
هي حرب كلمات فقط وأما الأفعال فواحدة
ما الفرق بين الغناء وبين الأناشيد التي تصحبها الآلآت الموسيقية ؟!
أهناك فرق ؟
سيقول ضعاف النفوس نعم .. فهذه أغاني وهذه أناشيد
وللأسف .. أعجب من الغمة التي تحلق على بصيرته وما علم أنهما يصبان في نفس النبع

لا فرق بينهما .. فالجميع (الغناء + والأناشيد المصاحبة لها الآلات الموسيقية) محرمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي74
الموسيقى تكون باستخدام الات لاتتكلم
الغناء يكون بواسطة مطربين
الموسيقى ليست غناء
الموسيقى المصاحبه للاناشيد الوطنيه فتلهب الحماس وتنمي الشعور والانتماء الوطني ...
ايضا الموسيقى الكلاسيكيه للفنانين الكبار مثل روائع بيتهوفن وباخ ومتسارت ... الخ لها تاثير معنوي عظيم على النفس الانسانيه واحيانا تصبح بديلا عن حبة دواء
كذلك هناك نوعيات من الاغاني العاطفيه والرومانسيه لعبد الوهاب وام كلثوم عندما تسمعها في لحظة صفاء فانها تجدد المشاعر وتغذي العواطف وتجعل الانسان اكثر انسانيه وتذهب القلق والتوتر
تحياتي ام طابه

عزيزي .. مالي أراك تتغنى بالمشاعر والأجواء الرومانسية ؟
أهذا سبب لتحليل ما حرم الله ؟!
وما هي السعادة والراحة التي يدعيها من يستمع للكلمات الماجنة من علاقات غرامية وترغيب للفسق والمجون ؟
عزيزي .. من ظن أنه سيجد الراحة والسكينة والطمأنية في غير طاعة الله فلابد له من مراجعة طريقه .. فلعل الشيطان قد طمس على قلبه .. ..

وفق الله الجميع لكل خير وسعادة