عنوان الموضوع : كيف نحمي ناشئتنا ؟ حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أذكر في طفولتي كانت البرامج المخصصة للأطفال لها فترات محددة في اليوم فترتين بالكثير ، يعني لم تكن لها قنوات خاصة على مدار الساعات ، ولا يخفى عليكم كيف كانت برامج الأطفال تحمل عنوان البراءة الخالصة وتحكي قصص المحبة والوئام والسلام والألفة كما أننا استفدنا منها طريقة النطق باللغة العربية الفصحى :
كاتولي _ سالي _ هايدي _ ريمي_ سنان
وغيرها كثير مما انطبعت في ذاكرتنا ودائماً تذكرنا بأيام الطفولة أيام البراءة والوداعة ،
لكن ما الذي يحدث اليوم ؟
كثرت القنوات التي خصصت للأطفال لكنها شبه متوحشة لا أرى فيها إلا العنف والصراع والقتال والمشاحنة ، حتى الرسوم الكرتونيه لم تعد طبيعية بل أنها أشكال مخيفة مرعبة أشمئز عندما أراها لا تمد للواقع بأي صلة ، وبعضها لم تعد باللغة العربية التي ممكن أن يستفيد منها الأطفال في اتقان اللغة، ونرى أبنائنا أحبابنا فلذات أكبادنا ناشئتنا قد أدمنوا مشاهدتها وصاروا لا يصبروا عنها في أغلب الأوقات وهي تؤثر في سلوكياتهم ثأثير ملحوظ .
أسئلتي :
1_هل توافقوني الرأي في أن معظم قنوات الأطفال تؤثر تأثير سلبي على سلوكيات أبنائنا أم أن هذا غير حاصل ؟
2- هل يجب أن تكون هناك رقابة أبويه على ما يتابع الأطفال من البرامج وتخصيص أوقات معينة لها بدل أن تأخذ عقولهم في معظم الأوقات ؟
3_أخيراً هذا سؤال عام ليس متعلق بالبرامج فقط :
كيف نحمي ناشئتنا وما هي الحلول التي تظمن للناشئين سلامة الفكر البريء والطفولة الوديعة البعيدة عن التشدد والتشنج والصراع ؟

أتحفونا بأرائكم
دمتم بخير



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بالفعل كانت برامج الاطفال مخصصة لفترات محدودة
باليوم وكانت كلها صالحة في مضمونها ومحتواها
بعكس الآن أختلط الحابل بالنابل
وفيه قنوات مخصصة لبرامج الأطفال
ولها أجندات لزرع تصورات فكرية لدى الأطفال ..
**
المسلسلات المدبلجة الآن كلها عنف في عنف
وقتل ولا تنسين ...قراند ...هذا يعلمهم الإجرام والسرقة
وكثير من أشرطة البلايستيشن !!

_هل توافقوني الرأي في أن معظم قنوات الأطفال تؤثر تأثير سلبي على سلوكيات أبنائنا أم أن هذا غير حاصل ؟
التأثير حاصل لا محالة سواء بالايجاب او بالسلب
وقد تكون الأخيرة هي السائدة !!
2- هل يجب أن تكون هناك رقابة أبويه على ما يتابع الأطفال من البرامج وتخصيص أوقات معينة لها بدل أن تأخذ عقولهم في معظم الأوقات ؟

بالتأكيد لابد من وجود رقابة حتى
يحس الولد ان الدنيا مش فلتانة
ومتابعة وتخصيص وقت لمشاهدتها وليس
ترك الحبل على الغارب !!

3_أخيراً هذا سؤال عام ليس متعلق بالبرامج فقط :
كيف نحمي ناشئتنا وما هي الحلول التي تظمن للناشئين سلامة الفكر البريء والطفولة الوديعة البعيدة عن التشدد والتشنج والصراع ؟

والله ياأختى في هذا الوقت صعب حمايتهم
القنوات بجميع أشكالها والموبايلات وثورة الانترنت
بإختصار لكل ذلك
الحافظ هو الله

موضوع رائع أم طابة
دمت بخير

__________________________________________________ __________
1_هل توافقوني الرأي في أن معظم قنوات الأطفال تؤثر تأثير سلبي على سلوكيات أبنائنا أم أن هذا غير حاصل ؟

معظمها له تاثير تثقيفي ولو اني لم افهم معنى تاثير سلبي على السلوك

2- هل يجب أن تكون هناك رقابة أبويه على ما يتابع الأطفال من البرامج وتخصيص أوقات معينة لها بدل أن تأخذ عقولهم في معظم الأوقات ؟

انا لااؤيد وجود اي رقابه ابويه على الاطفال الذكور ولكن توجيه فقط بمعنى توجيه وليس رقابه


3_أخيراً هذا سؤال عام ليس متعلق بالبرامج فقط :
كيف نحمي ناشئتنا وما هي الحلول التي تظمن للناشئين سلامة الفكر البريء والطفولة الوديعة البعيدة عن التشدد والتشنج والصراع ؟


صعب ان نقوم بمثل هذه الحمايه في الظروف الحاليه ولكن من الممكن ان نخلق اجواء بديله مثيره للاهتمام تجذبهم بعيدا عن التشنج والعصبيه

تحياتي ام طابه


__________________________________________________ __________
مرحباً بــ أم طابه
التكنلوجيا باتت تستعمر عقول الاطفال بمجرد ان يتكون لديهم حس وإدراك ووعي وهذه حقيقه
إبن السنتين والثلاث اصبحت اصابعه لاتعرف الأ اللعب على شاشات الهواتف والاجهزه الذكيه
عقلياتهم الصغيره اصبحت ترى الطفوله بمنظار آخر بل اعتقد انها اصبحت لاترى لها وجود
تطلعاتهم مستوى تفكيرهم وحتى هواياتهم اصبحت خارج نطاق الطفوله البرئيه ,,
اعتقد ان لكل زمن ناسه ونحن امام هذه المقارنه حقاً لانملك سوى ان نتحسر على ضياع معنى
الطفوله بكل ماكانت تحمله من معاني شفافه وبرئيه كنا نجدها في هايدي او سالي او حتى اللعب في دواعيس الحاره مع ابناء الحاره وبناتها دونما خوف او قلق ’’
,, اصبحت الحياه برمتها ممتلئيه بجوانب سلبيه وليست فقط القنوات التي مع كثرتها اصبحنا
نجهل طيبها من رديئها ,,
الامر فقط بحاجه لمراقبه من اولياء الامور ومتابعه واهتمام وحرص لأننا بحق اصبحنا بحاجه مآسه لتنقية الهواء الذي اصبح مؤخراً ملوث بموجة تطور وحريه مزعومه إجتاحت عقليات ابنائنا دون سابق إنذار ,,

موضوع قيم يارائعه
كوني بخير من الله


__________________________________________________ __________
شوفى هو اولها قوة ايمان فى قلوب الناس ودى مستحيل جدا ان اى انسان يقدر يطلع على قلوب الناس وايمانهم الا رب العباد . وبناء عليه اما ان يكون فيه حد عاقل يراعى ربنا سبحانه وتعالى ومخه نضيف ويعرف يوزن ويفر الامور ويقدرها حق قدرها وبناء عليه حاجه من اتنين اما انه يلغى كل الحاجات اهابطه وباتالى هنلاقى قلة القلة القليلة هما اى موجودين والباقى فى سلة المحذوفات . اما ان يكون فيه رقابة صارمة وشديدة تعاقب كل مخطىء وتجازى كل محسن.
وبناء على ما تقدم شرحة وبناء على الموضوع المطروح للنقاش يتم تلخيص الاتى :-
اولا : اما ان يتم اعادة برمجة واعادة تربية وتاهيل لكل الشعب بمالناسب والغير مناسب بالتراث العربى الاصلى الاسلامى وليس التقليد الاعمى الغربى ، اما اننا ننضف الدنيا كلها . بمعنى
زمان اوى ايام الاستعمار وقت ما كان محتل بلاد المسلمين قالوا نعمل اعلام ومنه ننشر افكارنا الى احنا عاوزينها ولو دورنا على الاصل خالص هنلاقى مؤمرات من اليهود وبالتالى نلاقى ان اول من اسس صناعة الرسوم المتحركة هم اليهود اولها خالص كانت ى مصر وانتهت فى امريكا واتطورت اكتر واكتر على ايد والت ديزنى اسم الراجل ده معقد مش فاكره نسيته . المهم مع مرور الايام والاتعمار موجود لحد ما خرج الاستعمار والاعلام على شكل ونظام واحد مهما تعددت الصفات او المسميات لكن السياسة واحدة وهى افساد العقول وتدمير البنية التحتية للمسلمين عن طريق هد وترسيخ مبادىء ومعتقدات وافكار فاسدة تؤثر سلبا على عقول اولاد حاليا وعلى مختلف مراحلهم العمرية. حسنة الكارتون فى وقتنا الحالى منطقة الخليج عموا كارتون اسه فلة تقريبا على ما اتذكر ذلك يعنى ، واحنا فى مصر فى وقتنا الحالى اخر كارتون كان كويس ومحترم وشبه هادف هو كارتون المغامرون الخمسة وبكار . من ك يوم بفرفر على القنوات لقيت محطة تونس اقناة 2 حلوه بتقدم كارتون اطفال قديم بص جميل بيعل اللغة العربية السلمية مش زى ناس كده الهى ربنا يهديهم ويبطلوا شغل مع ايهود والامريكان والغرب والنصارى وكل النا دى وربنا يفتح بصيرتهم ويهديهم ويبقوا مسلمين كويسين كده يعرفوا ربنا وتقوا ربنا فينا .مش خونه وقبضوا فلوس علشان ينفذوا مخططات استعمارية وافكار تبعد الانسان وتلهى عن انه يتعلم امور الحياة ولغته الاصلية الام . واحنا بسم الله ما شاء الله بقينا نرطم الايام دى بانجليزى وفرنساوى مش غلط لكن لما الغى وجود لغتى الام وخاصة الخاصة لغة القران ولغت اهلى وبلدى وناس وفوق كل ده لغة ربنا سبحانه وتعالى ازاى انا اهمل حاجه زى دى ؟؟؟ فيها احياء حياة وقيمة ومعانى واخلاق وافكار ودين ومعامله وسلوك . لكن لما تكون حكومة عينة موظفين جهلاء ورتشين بالتالى يحصل اهمال بالتالى يحصل طمس معالم الادب والفن المحترم وبالتالى افرض على الناس المحترمه اما يقبلوا او يطفشوا والاغلبية يا اا يطفشوا او يموتوا من حسرتهم وضعف وقلة حيلتهم لن مافى انسان عاق يقدر يقول للحاكم او السئول غلط اقول غلط حضرتك يقولى اتفضل اقد استقالتك وورينا طريقك فين . وبرده ضعف ايمان ان الانسان يقبل عل نفسه فلوس حرام ويظلم نفسه ويظلم الناس كلها وهو اللى راح يتحمل ذنب الناس دى كلها . ونرجع ونقول عاوزين نلاقى حل واحنا اللى نتعس نفسنا بادينا ونجيب المشاكل بايدنا ونقول عاوزين حل . الصراحة الانسان مصر على الغباء ولا يقبل ان يبعد عن الحرام ويلتزم الحلال لا وكمان الطمع والاغراء بس مين ايمانه قوى ويرفض الرشوة والفلوس الحرام ين الى ايمانه قوى ويحب ربنا علشان يبعد عن اى حاجه حرام ويقول انا بخاف ربنا ويقول انا اعيش فقير ولا اعيش ظالم ولا خاين لربنا وللسلمين . مين العاقل فى وقتنا الحالى اللى بيقول كده ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
نفسى اشوف حد عاقل فى امة لا اله الا الله غير الاتاذه والعلماء فى الدين مش المنافقين علشان فيه فرق برده

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم طابة
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أذكر في طفولتي كانت البرامج المخصصة للأطفال لها فترات محددة في اليوم فترتين بالكثير ، يعني لم تكن لها قنوات خاصة على مدار الساعات ، ولا يخفى عليكم كيف كانت برامج الأطفال تحمل عنوان البراءة الخالصة وتحكي قصص المحبة والوئام والسلام والألفة كما أننا استفدنا منها طريقة النطق باللغة العربية الفصحى :
كاتولي _ سالي _ هايدي _ ريمي_ سنان
وغيرها كثير مما انطبعت في ذاكرتنا ودائماً تذكرنا بأيام الطفولة أيام البراءة والوداعة ،
لكن ما الذي يحدث اليوم ؟
كثرت القنوات التي خصصت للأطفال لكنها شبه متوحشة لا أرى فيها إلا العنف والصراع والقتال والمشاحنة ، حتى الرسوم الكرتونيه لم تعد طبيعية بل أنها أشكال مخيفة مرعبة أشمئز عندما أراها لا تمد للواقع بأي صلة ، وبعضها لم تعد باللغة العربية التي ممكن أن يستفيد منها الأطفال في اتقان اللغة، ونرى أبنائنا أحبابنا فلذات أكبادنا ناشئتنا قد أدمنوا مشاهدتها وصاروا لا يصبروا عنها في أغلب الأوقات وهي تؤثر في سلوكياتهم ثأثير ملحوظ .
أسئلتي :
1_هل توافقوني الرأي في أن معظم قنوات الأطفال تؤثر تأثير سلبي على سلوكيات أبنائنا أم أن هذا غير حاصل ؟
2- هل يجب أن تكون هناك رقابة أبويه على ما يتابع الأطفال من البرامج وتخصيص أوقات معينة لها بدل أن تأخذ عقولهم في معظم الأوقات ؟
3_أخيراً هذا سؤال عام ليس متعلق بالبرامج فقط :
كيف نحمي ناشئتنا وما هي الحلول التي تظمن للناشئين سلامة الفكر البريء والطفولة الوديعة البعيدة عن التشدد والتشنج والصراع ؟

أتحفونا بأرائكم
دمتم بخير


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

هناك العديد من التجاوزات لهذا الجيل, وحقيقة لا أستطيع أن أقول أكثرهم بقدرِ ما أقول ان أغلبهم قد ظل الطريق, وليس الخطأ هنا يرمى على من لا يدله, ولكنهُ يعود إلى من لم يحسن التعامل مع مثل هذه التجاوزات بصورة تبني منه لا تهدم, بصورة ترتقي منه لا تحطم, بصورة تساعد على البناء الصحيح لأجيال ستستلم زمام الأمور غداً ..

القنوات والشبكة العنكبوتية وجميع التقنيات الجديدة لها الأثر في التعامل مع هذه الأمور, والحرص على كيفية السيطرة عليها يعود على من يتحملون أمانة التربية ..

لآ أعلم حقاً, ولكنني أرى بأن البراءة إختلفت كثيراً عن سابق عهدها ..


خالص التقدير ..


فعلاً يا أخ محمد أعمال الخير كثيره وإذا نوى الانسان أن يشغل نفسه بالخير بنيه صادقه سيجد أشياء كثير ممكن يعملها بدل الجلوس بالساعات قدام المسلسلات والشاشات التي ضيعت الأوقات الي هي العمر كل ساعه تمر على الإنسان مستحيل انه يرجعها لكنها صارت اما له أو عليه ، أعداء المله سرقوا علينا أوقاتنا وأعمارنا بما شغلوا به امتنا بأشياء تافهه مضيعه للأوقات والأعمار