عنوان الموضوع : الأخلاص المتباطئ ؟ - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
صباحكم ، و مساؤكم ـ عطر الورد


الاخلاص ..
من الاصول الدينية و الدنيوية من وجود البشر
وموجود في كل الديانات السماوية
رغم اختلاف المذاهب و الفقه بالاديان


وهو من الاحسان في ديننا الاسلامي :

" أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تك تراه ..
فإنه يراك " ..

الاخلاص بالدين
الاخلاص بالعمل
الاخلاص بالعلاقات
الاخلاص لانفسنا ... كلها مفروضة ومهمة
لكن يتبقى السؤال : هل نخلص ؟
وهل نعمل و كأن الطرف الآخر يرانا ولو كنا
لا نراه ..؟

ما هي شروط الاخلاص ؟
و أين موقعه في علاقاتنا مع ذواتنا و غيرنا ؟
وهل للاخلاص شرط مقابل ....؟
بمعنى :
" إن اخلصت لي ، اخلص لك "
و
" إن لم تخلص ، فليس واجبا عليّ الاخلاص ؟"

الاخلاص .. قضية مدوية
و يقابلها بالطرف الثاني " الخيانة "

ليس مهما أن تخون فعليا بل تحتوي الخيانة الشعور

لو كان الاخلاص خُلقا فطريا ، لما كانت هنالك خيانات

جعله الله طبعا لا خلقا ..
من اجل أن يختبر بهِ عبادهِ ، و اخلاصهم
جميعا بلا مقارنة نود بأن يُخلصَ لنا بلا اجبار ..

المرء العربي مشهورٌ بالامانة و الاخلاص في العمل
فيستطيع مرؤوسهِ أن يوليه أعماله دونما اختبار أو
قياسات لاخلاصه ِ ..

و أعظم خلقه ـ الكريم و المصطفى الأمين ـ عليه
أفضل الصلاة و السلام ..
كان امينا مخلصا ، أوكلته امنا و سيدتنا خديجة ـ
عليها السلام ـ أمور تجارتها أجمع ..
و اختاروه قريش لوضع الحجر الكريم في جدار
الكعبة لمعرفتهم بنقاءه و خلقه ..


سؤالي هنا : هل هو صعب علينا ان نُخلص ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

ليس صعب حينما تكون النوايا صافيه وخالصه لوجه الله من اي شائبه
معنى ان اخلص لك ,, اي ان اكون صافية النوايا فلا ارتكب ماقد يحملني وزر الخطايا
اعتقد ان الاخلاص له اوجه عده سواء من الناحيه الدينيه في علاقتنا مع الله واخلاصنا له
في العباده ,, او من الناحيه الاجتماعيه في علاقتنا من الآخرين واخلاصنا لهم بحفظ اعراضهم
واسرارهم وحياتهم في الحضور والغياب ,,
يبقى الاخلاص صفة المسلم الحقه ,, يبني عليها جميع اعماله وافعاله ظاهرها وباطنها
ويرجوا بها ابتغاء وجه الله وتعالى ,,
دون النظر والانتظار لمن يأتي ويبادلنا هذه الصفه ,, بالنهايه نحن بشر نختلف في الطبائع
والسلوك والسمات الاخلاقيه ,,,
والجميل حينما يعمل كل انسان مايراه صواب دون انتظار من احد لــ يبادله الفعل الحسن


موضوع قيم ,,
عوفيت ايها الدمشقي الاصيل ,,


__________________________________________________ __________
ليس من الصعب علينا الإخلاص
ومو شرط إنك تخلص لي عشان أردها لك
والمفروض الإنسان يقدم المعروف وماينتظر أحد يرجعه له
لكن في هذا الزمان كل شيء تغير تعاملني بالطيب اعاملك تعاملني بسيئه أردها لك
عن نفسي دائما مخلصة وعمري مانتظرت من احد انه يرد لي شيء سويتة ولو بسيط


__________________________________________________ __________



اعتقد ان للإخلاص علاقة بالمحبة
محبة المرء لربه ولنفسه ولمن هم حوله
وحتى محبته لعمله ولدينه ...
احياناً تظهر علينا علامات طويلة الأمد تُثبت للطرف الآخر اننا مُخلصين
لكن سرعان ماينقلب الحال فيتحول الإخلاص لخيانة
والمحبة لكراهية , ومن كان قريب اصبح بعيد
فلا اعتقد بأننا نُحب بحق في هذه الحالة
فالمحبة هي من تجعلك مُتماسكاً وقوياً امام مختلف العقبات
هي من تجعلك ثابتاً في زمن المُتغيرات..
انظر لحال العرب بعد الثورات
انظر للظالم والمظلوم , مالأسباب التي تدفعهم للخيانة او للإخلاص..!!

نستطيع بسهولة ان نقول :
" هكذا هي الحياة "
بينما الموضوع اكبر من ان تتدخل الحياة في متاهاته
الموضوع يخص المرء نفسه , وكيف اسسه والداه , ومجتمعه ,
كيف وماذا واين تعلم ,

انظر لبعض المسلمين كيف يبيعون ويشترون بدينهم
هل هؤلاء يُحبون هذا الدين ... لاااااااا
هم ينتمون إليه , يتبعون ماجاء فيه يتمثلون بخلقه بعضاً من الوقت
لكن... لايحبونه ..
لأنهم لو كانوا يُحبونه ..
لما تجرأو على خيانته , مهما صعبت الظروف ومهما ضاقت بهم الأرض
ومهما تذوقوا من مرارة العيش ..


لايتجرأ المؤمن على خيانة ربه إذ كان يُحبه
وبما انه يُحبه , سيتقيد تماماً بأوامره ويبتعد عن كل مايكره
وطالما انه يهتم بطاعة الله التي سببها المحبة
هو بالتأكيد لن يكذب , لن يخون , لن يُنافق ,
ببساطة سيتجنب الوقوع في كل مايُغضب الله حتى وإن دفعته نفسه لذلك
هذا مايجب أن نتعلمه " كيف نُحب الله ورسوله "
فتلك المحبة هي التي ستقودنا لكل مافيه خير لأنفسنا ولديننا


يُبرر البعض خياناته باسباب تجعلنا نُشفق عليهم وعلى انفسنا
بطريقة تجعل منا اشخاص غير اسوياء ..
سواءً صدقناهم وسامحناهم او لااااا
فالعقوبات لاتستحق , بينما هي بنظري امر واجب تنفيذه
تراخينا , وإهمالنا , وعاطفتنا , تدفعنا لنكون الأضعف دائماً
تدفعنا بعيداً عن كل ماهو جميل ..
يخون الموظف فيسرق مالاً ليس له
بحجة الفقر , بحجة ضعف النفس , بحجة ابليس
ويطلب العفو , فيُعفى عنه .. لأنه لم يُخطىء
فالحاجة اجبرته وربما إبليس هو من دفعه
عااااد إذا في امهم خير يمسكون ابليس ويعاقبونه
طالما ان المذنب لايُعاقب فمن الطبعي ان نعتاد المعصية نعتاد الخُلق السيء فينتشر الفساد
هكذا تتعلم اجيال المسلمين
فالخلق الحسن سلعة غير مرغوبة وتم استبدالها بسوء الخُلق
كن سيئاً ومع إبليس فلك ماتريد
كن مؤمنا حقيقياً ومع الله " مالك إلا السجن والمنفى "
ولاحول ولاقوة إلا بالله

كُل مانحتاجه لنُخلص لأنفسنا قبل كل شيء
هو ان نتعلم كيف نُحب ..لا من نُحب فقط ..







المرء العربي مشهورٌ بالامانة و الاخلاص في العمل
فيستطيع مرؤوسهِ أن يوليه أعماله دونما اختبار أو
قياسات لاخلاصه ِ ..
و أعظم خلقه ـ الكريم و المصطفى الأمين ـ عليه
أفضل الصلاة و السلام ..
كان امينا مخلصا ، أوكلته امنا و سيدتنا خديجة ـ
عليها السلام ـ أمور تجارتها أجمع ..
و اختاروه قريش لوضع الحجر الكريم في جدار
الكعبة لمعرفتهم بنقاءه و خلقه ..

لا أوافقك الرأي هنا
فليس من الضرورة ان نكون كخُلق الرسول طالما اننا من أمته
فكثير من الصحابة لم يتمكنوا من ان يتحلو بخلقه
فكيف بنا نحن يامن نغرق شيئاً فشيئاً في زمن الفتن..!!
لو كان المرء العربي مشهور بأمانته كما ذكرت
لما تمكن الكافر من فتح باب قلبه بسهولة ليسرق كل مافيه
اخبرتك قبل قليل بأننا " نتظاهر بأننا نُحب " إلا من رحم ربي
لأننا مُسلمين ويجب علينا ذلك
الخُلق الحسن يجب ان ننشأ عليه ولانتلقاه فقط
ولعل ماذكرته هنا انت يُثبت وجهة نظري
وهي ان نُعلم ابناءنا كيف يُحبون وليس من ..




سؤالي هنا : هل هو صعب علينا ان نُخلص ؟

صعب جداً ,
إذ لم نتلقى تعليماً صحيحاً , وتربيةً جيدة , وطريقة توجيه مُتقنة وصائبة..
المنهج موجود , فأين المعلم الذي كاد ان يكون رسولاً..!!

موضوع قيم
بارك الله فيك













__________________________________________________ __________
موضوع رائع يسرني المشاركة به

الإخلاص سر من إسرار الكون وعلاقة مباشرة بين العبد وخالقه , لا يشاركهما فيه إنس ولا جان
لا يمكن لبشر أن يمتلك القدرة في التيقن من إخلاص إنسان آخر
فهو أمر يفوق طاقته المحدود ,, حتى لو إستخدم بعض الدلائل المتعارف عليها بـ علامات الإخلاص
لأن هناك من يستطيع إرتداء هذه العلامات ويجيد التحايل وإنتحال صفات المخلصين
ولكن بمقدور الإنسان الحكم على نفسه ومعرفة مدى إخلاصه , فليبدأ بها وسيصلح المجتمع بإذن الله

شكرا يا شراع

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حزن السما
ليس صعب حينما تكون النوايا صافيه وخالصه لوجه الله من اي شائبه
معنى ان اخلص لك ,, اي ان اكون صافية النوايا فلا ارتكب ماقد يحملني وزر الخطايا
اعتقد ان الاخلاص له اوجه عده سواء من الناحيه الدينيه في علاقتنا مع الله واخلاصنا له
في العباده ,, او من الناحيه الاجتماعيه في علاقتنا من الآخرين واخلاصنا لهم بحفظ اعراضهم
واسرارهم وحياتهم في الحضور والغياب ,,
يبقى الاخلاص صفة المسلم الحقه ,, يبني عليها جميع اعماله وافعاله ظاهرها وباطنها
ويرجوا بها ابتغاء وجه الله وتعالى ,,
دون النظر والانتظار لمن يأتي ويبادلنا هذه الصفه ,, بالنهايه نحن بشر نختلف في الطبائع
والسلوك والسمات الاخلاقيه ,,,
والجميل حينما يعمل كل انسان مايراه صواب دون انتظار من احد لــ يبادله الفعل الحسن


موضوع قيم ,,
عوفيت ايها الدمشقي الاصيل ,,

القديره حزن ..
للأخلاص مراتب وأوجه في الحياة . من حيث القيم في المجتمعات .
وأنت خصصتي أعلى وأسمى مرتبة في الأخلاص .. لهي الأخلاص الديني .
فالأخلاص الديني مرتبط بالحلال والحرام .. ( الحلال بين والحرام بين )
فهي الصفه المكتمله و الغير مشروطه . قولاً وفعلاً ..

أنار الله دربك وحفظك برحمته ..
للباسقه حزن .
جل الأحترام .