عنوان الموضوع : آدم وحواء حدودكما حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليك مورحمة الله وبركاته ...


الحمدلله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الهادي الأمين .

تحية طيبة وبعد..

مما لا شك فيه أن الإنسان مخلوق لعبادة الله وإعمار الكون ومن رأفت الله بنا ورحمته أنه سخّر

لنا الكثير من المتطلبات الحياتية اللازمة للعيش على هذه الأرض وهو ما يستدعي شكره وحمده

وتسبيحه ..ولنقف هنا عند خلق آدم عليه السلام فكما نعلم أن الله خلقه في البداية ومن ثم

خلق حواء لكي تؤنسه وتساعده وتكون له الرفيقة والحبيبة ولتكتمل طبيعة الخلق ويأتي الجيل

تلو الجيل وتتحقق حكمته جل وعلا. وقد هيئ الله لكلا الطرفين ما يساعده على تأدية دوره من

الناحيتن السيكولوجية(النفسية) والفسيولوجية(الجسدية) . ولكن هل الإختلاف بين حواء وآدم

يقف فقط عند هاتين النقطتين؟! وهل حواء تتساوى مع آدم أم أنها تتعادل؟!


في أثناء عملي كمدرسة لطلاب وطالبات (تعليم مختلط) ..أجد صعوبة كبيرة في وضع حد فاصل

بين الطلبة والطالبات مع إختلاف المرحلة العمرية ..فمثلا في المرحلة الإبتدائية الطلبة منتهى

البراءة مع ذلك يرفض التلاميذ الوقوف مع التلميذات في الطابور الصباحي ^_^..الأولاد بقولولي عيب نوقف مع بنات

للآمانة..بلاحظ هذا الشئ في المراحل الخمسة الأولى ..أما السادس والمتوسط والثانوي أشعر أنا الطلبة

في هذه المراحل أوعى لكن وعي سلبي ..أحاول كثيرا الفصل بينهم ..لكن عبثا . يعني لتكون

حصتي بصف متوسط بتبدأ المشاكل في أقل موضوع نقاشي يبدأ شغل العناد والردح ..^_^.

بالمناسبة أنا ضد هذا الإختلاط ..وخاصة بمثل هذه المرحلة لكن هو تعليم خاص فكل شي مسموح

وما في إلغي ...أستغرب كثيرا عندما تأتي إحدى الأمهات وتطلب أن يجلس إبنها بجهة البنات ..

فهي تريد أن يكون إبنها هادئ لطيف ..^_^ بصراحة فقعتلي مرارتي ..قولتها :"حاضر من عيوني

بس بشرط بكرا يلبس تنورة إبنك مش بنطلون بكون أنسب هههههه" بالمناسبة إبنها بأولى متوسط .


بعيدا عن قضية الإختلاط والتي ليست محور نقاشي ..برأيكم...!

_كيف أو متى يمكن أن نهيئ الأجيال ذكورا وإناثا لطبيعة الإختلاف بينهما ؟

فنحن نعلم يقينا أن كلا الطرفين مكملان لبعضهما البعض ووجود توافق بينهما حاجة ضرورية لحياة

كريمة ومتوازنة على هذه الأض والتهيئة السليمة لكل طرف تعنى رجل صالح وإمرأة حكيمة وإلا

فحسن هي* حسناء ..وحسناء هو* حسن.

_هل البيئة النفسية لها دور في ثقل شخصية حواء كأنثى وآدم كرجل؟


في الفترة الأخيرة أصبحنا نرى حواء تخرج للعمل ..فهي الطبيبة والمهندسة والمدرسة والعاملة

والمبرمجة والموظفة وهي تقريبا تشارك آدم في مختلف مجالات العمل بإستثناء الاعمال التي

تحتاج قوة وعضلات حتى البعض ما عاد يميز بينهما . فمن أغرب ما رأيت ___حالة زوجين موظفين

..يطلب الرجل من زوجته كأس من الماء..تقول له :

" إنت بكالوريوس وأنا بكالوريوس.. إنت موظف وأن موظفة ..إنت بتقبض وأنا بقبض..إتفضل إشرب لوحدك؟!" .


فكيف يثبت آدم رجولته ؟! وكيف تثبت حواء أنوثتها؟! ..هل إختلطت الأدوار أم ماذا؟!


بقلم / فلسطينيةالهوية



إحترامي وتقديري ..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بداية انجلترا اللى هى انجلترا وامريكا ومجموعة تانيه من دول اوروبا والغرب بدئوا انهم يعيدوا ترتيب نظام ادارس والتعليم هناك وبدئوا انه ينفذوا رحلة اولية من منع الاختلاط لأنه لاحظوا ان الاولاد والصبيان بيطنشوا المذاكره وبياثر على سير العمل فيه ناس بتقول كده وبتنشر الكلام والله اعلم برده علشان انا مش عايش هناك علشان انقل الصورة بالشكل السليم والمناسب والمحايد .


_كيف أو متى يمكن أن نهيئ الأجيال ذكورا وإناثا لطبيعة الإختلاف بينهما ؟

والله هيحصل ده فى حالة لو انا ربيت الولد على انه راجل ويحمل راية الاسلام ونفس الشىء للبنت لو انا ربيتها على انها ام للاسلام تخلف وتربى وتعلم اجيال من الذكور والاناث اعتقد فى الحاله دى هتختفى كتير من المشاكل لالسلبية الل احنا بنعانى منها والمفاهيم المغلوطه والتحايل بطريقة او باخرى ونضحك على نفسنا والشيطان يضحك علينا ونقول عادى دى مجرد زميلة وصديقه واخت لالالا متقوليش كده يا شيخه ده اخ وصديق وزميل سؤال انتى كبنت بلاش كولد علشان تلت اربع الولاد تلفانين جاهز ومخهم خربان كبنت انتى متقدريش تخلقى مسافه حدود فى تعاملاتك مع الغير وقت ما ابنت مثلا النضج ومعالم البلوغ تظهر عليها غير ده كمان التربية ذات نفسها من الصغر يعنى اكيد اكيد الام بتعرف بنتها ان فيه عيب غلط احترمى نفسك خليكى مؤدبة كلام من ده ول ام ولها عقل وطريقتها الخاصه بس للاسف برده نركز على نقطه ونلغى المضمون ديا نركز على البنت انتى بنت تحافظى على نفسك لكن هل احنا علنا البنات مثلا ايه المداخل اللى يدخل منها الصبيان والولاد للبنات مثلا وانها تمنع حاجه زىك ده لو على فرض انها حصلت .
نفس الشىء على الولد لو انا ربيت الولد تربية صح وعرفته من صغره الحلال والحرام واتعود على الصراحه والادب والتزام الاخلاق واشجعه انه يكون زى الصحابه مثلا او اخلق فيه روح حب الدين ونصرة الاسلام يبقى انا كده خلقت راج يقدر يكون حامى ومدافع ومهاجم لكن لما اسيب الحبل على الغارب ويرجع البيت وش الفجر ولا بعد نص الليل ويقول سهران مع اصحابى وهو بيضرب مخدرات وهو فى سن المراهقه او البلوغ .
الاطفا اقصى حاجه كانوا ممكن يعلوها ع بنت زيه فى نفس عمره انهم يبوسها او البنت تبوس ولد اطفال عادى خالص لكن لما توصل ان اطفال عنده مثلا 9 سنين واقل كمان ويعرفوا حاجات ميعرفهاش الا اناس الكبيره والمتجوزه لا والمصيبه الائنح بقى ان الاب والام لما يشوفوا ويسمعوا ترصف او سلوك سواء من ولد ولا بنت نضحك زى الهبل واعبط تخلف وجهل وحياة ربنا .
فيه حاجه فى الطب الجنسى بتقول ان الطفل عامة بيحس بالجنس وقت ما يوصل سن 3 سنوات لو حصل نوع من الاثاره سواء المقصوده او الغير مقصوده ويحس بنوع من السعاده او شىء من الرضا . وحاجات كتيره واله من السلبيات اللى احنا كنا بنعانى منها لكن لو مثلا احنا التزمنا فى التربية بتطبيق كلام ربنا سبحانه وتعالى وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هنلاحظ ان اول شىء فيه معاملة خاصه للاطفال الرضع والاطفال قبل سن العشر سنوات وايه الفروض الملزومة على الاطفال الى بعمر 10 سنوات وايه الاوقات اللى ينفع للاطفال اللى بلغوا سن الحلم وهو بداية من سن 11 الى13 على حسب النمو للولد او البنت بتختلف لو انا مثلا فصلت بين الاخ واخته وهما صغيرين فى السرير ده ابسط الاشياء والامثله . لو مثلا عاقبت الولد اللى يعاكس ويبكى بنت صغيره فى الفصل او فى البيت او الشارع . لو مثلا علمت الاطفال ان فيه اوقات يستاذنوا فيها على الاب والام واوقات تانيه نعل اولادنا ركوب الخيل والرماية والسباحه ودى وصية من وصايا سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه .
ده غير مثلا حديث سيدنا محمد صلى الله ليه وسلم لما قال لاعبوا اولادكم فى سبع وادبوهم فى سبع وصاحبوهم فى سبع . لو جينا مثلا نحسب ونضرب ال3*7 كان الناتج 21 سنه وهو نفس العمر والسن القانونى اللى موجود فى القوانين والدساتير الغربية سواء القانون الفرنسى او الامريكى بس مش معنى كده اقول ان الواد لسه صغير يبجح ويشت ويعمل مصايب ومشاكل واقول ده لسه صغير وصل ل25 سنه واقول لسه صغير طب لما هيكون راجل هيكون وصل لسن كام علشان يبقى راجل يكون داخل القبر بقى يكون كبر دى حاجه من الحاجات اللى مودايانا كلنا فى ستين داهيه وهى من الجهل وسوء التربية .


_هل البيئة النفسية لها دور في ثقل شخصية حواء كأنثى وآدم كرجل؟


طبيعى جدا ان البيئه بتاثر على الانسان سواء كان ولد او بنت يعنى مثلا انا كان لى زميل فى ثانوى كل اخواته بنات كل كلامه وتصرفاته تصرفا
ت بنات حتى الضحك والدلع دلع بنات .
نفس الحكايه برده لا تكون بنت وكل اخواتها ولاد وهى البنت الوحيده الطبيعى جدا جدا والمنطقى والعقلى جدا جدا انها تكتسب سلوكيات الولاد ليه لان اختلاطها كله فى معظم الوقت مع الولاد .
وعلى هذا قيسى كل الامور .


فكيف يثبت آدم رجولته ؟! وكيف تثبت حواء أنوثتها؟! ..هل إختلطت الأدوار أم ماذا؟!

الايمان والتربية والعلم والعمل هم دليل الاثبات ان كان الولد ده راجل ولا مجرد ذكر
نفس الشىء على البنت هل دى تستاهل تكون ام مستقبلا وتبنى اجيال تعز الاسلام ولا لا والا تبقى مجرد انثى لاشباع الرغبات والمتعه .
تختلط الادوار بين الراجل والمراه والذكر والانثى فى حال لو تفوقت الانثى فى الراتب واصبح يكون لها الافضلية فى الصرف على معاش البيت .
تختلط الادوار لو كان الذكر خلينا فى الذكر احسن لو كان ديوس يعنى مكن بيغير على مراته وعلى اهل بيته ده يكون واحد اهبل وبرياله ويكون مسخرة بين خلق الله لأنه هو اللى عمل فى نفسه كده تنازل عن رجولته ونخوته وشهامته ووقت ما الراجل يبيع شىء واحد من دول خلاص بيكون ذكر مجرد هيكل عظمى متحرك فى شكل انسان .
تختلط الادوار لو فى حال الوفاة لأى طرف من الطرفين وعدم البول او عد وجود اكانية الزواج مرة اخرى وذلك تفضيلا وحبا واثيرا للطرف او للشريك سواء كان ذكرا او انثى وايضا هو التزاما بالدين وهو ان مات الرجل ولم تتزوج امراته زوجا اخر كانت زوجته فى الجنه .
وان تزوجت ن رجل اخر تكون زوجة لاخر رجل هى تزوجته .

__________________________________________________ __________
سأل النبي صلى الله عليه وسلم سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام :ماخير للمرأة ؟ فقالت ألّا ترى رجل ولا يراها رجل،
فالحل الوحيد لكل ماذكرت هو منع الاختلاط بكل الفئات العمرية لكي تسلم الأنوثة وتسلم الرجولة وما دام الاختلاط قائم فالمشكة قائمة بلا حل / جزاك الله خير الجزاء .

__________________________________________________ __________
من الصعب ان نقرر اننا نؤيد الاختلاط في المدارس او نرفضه

ولكن الامر يتطلب تحديد وتوضيح

هناك مناطق وبيئات تكون للتربيه فيها عامل مهم ويكون هناك مستوى راقي من الاخلاق .. هنا يمكن الحديث عن امكانية الاختلاط بين التلاميذ بصوره عاديه جدا وبدون اي مشاكل واعتقد ان هذه تكون بيئه صحيه من الناحيه النفسيه لطلاب هذه المرحله وهناك مدارس مشهوره مثل مدارس الليسيه والمدارس الاجنبيه وبعض المدارس الخاصه في المناطق الراقيه فيها اختلاط ولايوجد بها اي مشاكل نتيجة لذلك

وهناك مناطق تكون فيها مستويات تربويه اقل وهنا يكون من الخطوره السماح بالاختلاط ... وتحديد المناطق ومعرفتها اصبح معروفا للجميع

تحياتي اختنا الفاضله فلسطينيه


__________________________________________________ __________






تختلف طبيعة الحياة عندنا وعندكمْ




لأن الرجل عندنا مسيطر رغم عمل المراءه وعلو مستواها التعليمي





بصراحه في بعض الرجال اصبح يكتم زوجته بسيطرته البشعه ..




افكر احيانا بيني وبين نفسي لو بكرا اتزوج كيف اتحمل سيطرة الرجل خصوصا اني امشي على هواي دائماْ




اما انوثة المراءه ما تختلف او تقل مهما حصلت من درجات او تعمقت بعمل ...




وانوثتها تحدد من شخصية الرجل .. إذا كان " طرطور " تسيطر هي .. واذا العكس هو ..




ولو اني اشوف التفاهم بينهم واجب وافضل لتقبل الاخر ...




رجولة الرجل وسيطرته ما تعني شيء مهم بقدر ما يتعامل مع المراءه باسلوب تحبه وتجعلها تنقاد له بسهوله ..




اما انوثة المراءه برأيي لا تتغيير ولا تختلف اينما توضع ..






يعطيك العافيه









__________________________________________________ __________
صقل شخصية الطفل منذ بداية إدراكه ووعيه لــ طبيعته التي خلقه الله عليها
امر مهم جداً ياتي بعده ادراكه من خلال احتكاكه بالحياه العامه خارج منزله الصغير وبعيد عن
والدته ووالده وهذا اعتقد ماحدث وماوجديته من ردة فعل طلاب الابتدائيه ورفضهم للوقوف بجانب
الفتيات وهذه النظره او ردة الفعل ستنمو بداخلهم وتكبر حتى تكون حد وفاصل يجعلهم مدركين انهم ذكور وهؤلاء إناث وان لكل منهم دور وكيان وواجبات وليس من المنطق ان تأتي
الام وتطالب بأن تنزع من فكر ذلك الطفل تلك النظره بحجة أن يكون هادئ ولطيف أخشى فقط
ان تتبع الهداوه واللطافه امور انثويه أخرى ’’’
لآدم وحواء حدود لابد ان يقف كل منهما بمجرد الاقتراب منها ’’ حتى لايختلط الحابل بالنابل ’’’
موقف ,, حصل مع ابن اخي بعد ان تخرج من الروضه (: وانتقل للمرحله الابتدائيه وجد الوضع مختلف بحكم انه من يعلمهم في الروضه معلمات ,, لم يجد في مدرسته الجديده سوى رجال بعدها بفتره تقابل مع ابن اخي الثاني متقارب معه بنفس العمر وببراءه كان حديثهم عن المدرسه ^- ^
ابن اخي الثاني لايزال في الروضه سأله عن مدرستهم فأخبره انها افضل بكثير من الروضه وبعفويه رد عليه "" ليش جاوبه الروضه مليانه بنات وعندنا المدرسه كلها رجاجيل كبار مثل ابوك وابوي ومثلي ومثلك ابن اخوي تحمس للوضع وصار ينتظر متى يطلع من الروضه ,,,
ربما كي يشعر بــ طبيعته التي لايمكن ان يطغى عليها الاختلاط ,,,وبالتالي من شب على شئ شاب عليه ,,,
خلق الله آدم ووكل اليه مهام وجعل له من الطاقه الجسديه والسلوكيه والفكريه مايجعله يتحمل ظروف حياته المعيشيه والحال نفسه لـــ حواء

موضوع قيم ياغاليه
عوفيتِ وسلمتِ من كل سوء


ولكن المشكلة

بآدم عندما لم يضع لها حدودها ..ولم يحفظ طبيعة دوره ودورها ..وبات الأمور تختلط.

بصى يا بنت فلسطين فيه كلمة قالها سيدنا على بن ابى طالب كرم الله وجهه ورضى الله عنه قال :-
لو كان الفقر رجلا قتلته .
دورى على اسباب الفقر ووقتها بس نكون قدرنا نقضى على نص المشاكل اللى موجوده فى حياتنا كلها .

يا بنت فلسطين اقرى كده وانتم كمان اقروا كده الكلا ده كده كويس وافهموه اوووووووى وقوليلى ايه رايكم فى المعنى ماشى

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عنه وعن أبيه قال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبو بكر وعمر، وعثمان وعلي، وابن مسعود وحذيفة، وابن عوف وأبو سعيد الخدري، رضي الله تعالى عنهم أجمعين، فجاء فتى من الأنصار فسلّم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أيّ المؤمنين أفضل ؟ قال: أحسنهم خلقاً، قال: فأي المؤمنين أكيس ؟ ـ أذكى ـ قال: أكثرهم للموت ذكراً، وأحسنهم له استعداداً قبل أن ينزل بهم ـ قبل أن ينزل بهم الموت ـ أولئك من الأكياس، ثم سكت الفتى، وأقبل عليه النبي عليه الصلاة والسلام فقال:
(( يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ، لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يعملوا بها، وفي رواية: حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا ـ يتباهون ـ إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وهذا الإيدز هو الطاعون الذي لم يكن يعرف من قبل لكن بسبب الفاحشة بل بسبب الشذوذ ـ وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ ـ يدخل في هاتين الكلمتين كل أنواع الغش ـ وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ ـ بالجفاف ـ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُوا زَكَاةَ أَمْوَالِهِمْ إِلَّا مُنِعُوا الْقَطْرَ مِنْ السَّمَاءِ، وَلَوْلَا الْبَهَائِمُ لَمْ يُمْطَرُوا، وَلَمْ يَنْقُضُوا عَهْدَ اللَّهِ وَعَهْدَ رَسُولِهِ إِلَّا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَخَذُوا بَعْضَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ، مليارات من الدولارات تنتقل من أيدي المسلمين إلى أيدي أعدائهم كل عام، لأن أعداءنا يخططون لإفقارنا ولإضلالنا ولإفسادنا ولإذلالنا، والأصح لإبادتنا ـ وَمَا لَمْ تَحْكُمْ أَئِمَّتُهُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ وَيَتَخَيَّرُوا مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ ))
[ ابن ماجه ]
العالم الآخر كل يوم يبحث عن أسباب الوفاق فيما بينه، ونحن كل يوم نبحث عن أسباب الفرقة، وعن أسباب الخلافات وعن أسباب الكراهية وعن أسباب البغضاء إلى أن تنتهي إلى الحروب الأهلية، ثم تنتهي إلى التقسيمات.

عن أبي ذر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إذا اقترب الزمان ـ أي اقتربنا من قيام الساعة ـ كثر لبس الطيالسة، وكثرت التجارة، وكثر المال، وعظم رب المال بماله، وكثرت الفاحشة، وكانت إمارة الصبيان، وكثرة النساء، وطفف في المكيال ـ كثرة النساء في الأماكن العامة، في كل مكان، في كل وقت، في كل طريق، في كل سوق ـ ويربي الرجل جرواً خير من أن يربي ولداً، ولا يوقر كبير، ولا يرحم صغير، ويكثر أولاد الزنا، حتى إن الرجل ليغشى المرأة على قارعة الطريق، ويلبسون جلود الضأن ـ الدبلوماسية ـ على قلوب الذئاب أمثلهم في ذلك الزمان، المداهن يبدو لبقاً، وذكياً، وحصيفاً، وعنده حكمة، المداهن الذي يبيع دينه من أجل دنياه ))
[ ورد في الأثر]



(( خمس بخمس، قيل: يا رسول الله، وما خمس بخمس ؟ قال: وما نقض قوم العهد ـ عهدهم مع الله ـ إلا سلط الله عليهم عدوهم، وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا الفقر فيهم، ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر، ولا طففوا المكيال إلا حبس عنهم النبات وأخذوا بالسنين ))
[الجامع الصغير عن ابن عباس بسند صحيح ]



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام:

(( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون قبلها شبراً بشبر، وذراعاً بذراع، قيل له: يا رسول الله، كفارس والروم، قال، من الناس إلا أولئك ))
[ ورد في الأثر ]

ويقول عليه الصلاة والسلام فيما رواه أنس بن مالك:
(( إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأمركم شورى بينكم، فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم، وأغنياؤكم بخلائكم، وأمركم إلى نسائكم، فبطن الأرض خير لكم من ظهرها ))
[ الترمذي عن أبي هريرة ]


ومعلومه او توضيح شىء هو كده او كده كلنا عارفين ومؤمنين ان فيه يوم القيامه هيحصل لكن اللى احنا منعرفوش اننا لو احنا كمسلمين فى وقتنا الحالى لو احنا لتزمناش بالدين ول واحد منا سواء ولد بنت راجل ست حاول على الاقل انه يعرف ويفهم ويسئل عن امور دينه لو عل كده بس كسب كتير جدا ده لو سئل وطلب انه يفهم ويعرف لكن لو الجهل ولعبنا مع نفسنا ولعب الشيطان بينا يبقى ده هيبقى حالنا