عنوان الموضوع : عداء المسلمين للمسحيين و اليهود حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

لآ أعرف من أين أبدأ ..
لكــن أنتشرت في الفتره الاخيــره بعض الفتــاوي من أن تهنئه اليهود " ليس الصهاينه " و المسيحين بـ أعيادهم حــرام
او مشاركتــنا لهم حرام

* أريـد أن أعلم لمــاذا ..
و نحن نـــؤمن بـ اليهوديه " ليست الصهيونيه هنــاك فرق " و المسيحيه مع الاسلام
فـ هُــم أيضــا ديــانات سماويه

* الاكيد انــه هنــاك بعد التحــريف في بعض الاشيــاء داخلها علي مر الزمــان
لكــن في كلــتا الحــالات هم ديــانات سماويه
* هــل يوضح لي أحد سبب هذا العــداء بين بعض المسلمين و بينهم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يا بنت الحلال بصى يامنة بداية احنا كلنا سلمين ولله الحمد لله صح كده
ربنا سبحانه وتعالى وقت ما نزل القران وانزل الرسالة على سيدنا حمد صلى الله عليه وسلم ربنا امر بمجموعة اوامر صريحه ومباشرة فى حكم تعاملتنا مع اهل الكتاب سواء كانوا يهود او مسيحيين وبشروط .
منها مثلا الجزية ودى كانت ضريبة يدفها اهل الكتاب للمسلمين مقابل حمايتهم وحماية املاكهم والعمل على تطوير البنية الخدميه للمجتمع ككل وكدولة وكمان فى الوقت ده من ازلمان كان بيحصل اعفاء من خدة الجيش من اهل الكتاب سواء كانوا نصارى او يهود .

اما بالنسبه لليهود والصهيونيه حضرتك قريتى سورة البقره اكيد صح هل لاحظتى فى سورة البقره كلمة او جملة تقرب لمعنى الصهونيه دى ؟؟؟؟ الطبيعى لا والمنطقى كمان لا . لكن لو رجعنا لصل كلمة صهيون ذات نفسها هنلاقى انه مشتق او منسوب لجبل اسمه جبل صهيون وهو فى الجهة الشرقيه الشماليه من القدس ويقال فى كتب الاسرائليات ان سيدنا داوود عليه السلام مدفون فى جبل صهيون .
تانى شىء بالنسبه للصهيونيه وهو اسم شتق من جماعة الهجانه وكان جماعة تطارد المسلمين العرب بالجمال والهجانه دى اصلها عربى المهم كانت الفرقه دى انت مكونة من ايهود المهجرين من روسيا وبلونيا ورومانيا ودول اوروبا وكتير ودى بدات تحديدا بالظبط وقت ما حصل صدور وعد بلفورد .
تالت شىء بالنسبه لليهود وبالنسبه لينا احنا كمسلمين فى حربنا مع اليهود خاصة واى حرب عاة وهى اول قاعدة واول مبدا من مبادىء الحرب فى الاسلام هو اننا كمسلمين منضربش اول ضربه
تانى مبدا من مبادىء الحرب فى الاسلام هو اننا كمسلمين منحاربش ولا نقتل غير اللى يرفع علينا سلاح
ودول عتبروا من اقوى واهم المبادىء اللى اسست الحياة العسكرية فى العالم كله .
رابع شىء ربنا سبحانه وتعالى احنا كمسلمين مخلقش لينا غير عيدين العيد الصغير وهو عيد الفطر والعيد الكبير هو عيد الاضحى تمام كده وليهم اسبابهم والغرض منهم .
خامس شىء ان النصارى منحدرين من اصول اليهود يعنى ما فى فرق بين اليهود والنصارى غير ان دول مؤمنين بموسى ودول مؤمنين بالمسيح وانه الاب والابن والروح القدس .
سادس شىء فيه فرق كبير بين مسحيين شرق ومسيحيين غرب يا منة
مسيحيين الكنيسه الشرقيه هنا فى مصر ومنطقة الشرق الاوسط كلها كلها تتبع للكنيسه الشرقيه ومختلفة طوائفها.
مسيحيين الكنيسه الغربية دول نادرا ما نلاقى حد منهم متدين او متباع ملتزم بكنيسته اصلا.
ده كده انا بتكل معاكى كده من حيث الشكليات والمسميات يعنى حاجات سطحيه كلها

ده مثلا رد فتوى عن التهنئه باعياد اهل الكتاب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز تهنئة الكفار بأعيادهم، لما فيه من مشاركتهم وإقرارهم على باطلهم، وإشعارهم بأن ما يفعلونه صواب، وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 26883.
وكونهم يهنئوننا بأعيادنا لا يسوغ لنا ذلك معهم لأن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر، وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً، إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله تعالى ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة!!!
والله أعلم.



اصبرى شويه كمان واجبلك المذاهب الاربعه

اهوه ياستى ده رد شامل لكل المذاهب الاربعه



ماذا قال ساداتنا العلماء عن تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ؟

عبد الله قاري محمد سعيد الحسيني الأزهري

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، وبعد :

فقد طالعتنا بعض صحفنا المحلية بمملكة البحرين خلال الأسابيع الماضية بمسألة تعتبر من المسائل الشرعية ، وقد أبدى فيها بعض المشايخ الأفاضل آراءهم حولها ، وكم كنا نرجو أن يذكروا لنا مستندهم الشرعي فيما ذهبوا إليه من جواز تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم الدينية، وذلك من خلال تراث فقهنا الإسلاميّ الثريّ .

وللحديث عن هذه المسألة فإنه ينبغي أن نلقي الضوء على عدة أمور :

أولاً : معنى التهنئة ومدلولها:

اتفق أهل اللغة على أن التهنئة ضد التعزية ، قال العلامة البجيرمي : "التهنئة ضد التعزية فهي الدعاء بعد السرور , والتعزية حمل المصاب على الصبر بوعد الأجر والدعاء له" .

والسنّة مضت على أن التهنئة والبشارة تكون بين الناس على قدر المودة بينهم في المعرفة والخلطة والممازجة ، بخلاف تحية السلام مثلاً ، فإنها مشروعة على من عرفناه ومن لم نعرفه من المسلمين ، كما قال العلامة ابن الحاج المالكي .

ثانياً : هل هذه المسألة حديثة معاصرة ؟

قد نظن أن هذه المسألة من المسائل العصرية الحديثة التي لا وجود لها في تراث فقهنا الإسلامي ، ولكن يظهر لنا عند تصفح المراجع الفقهية المعتمدة خلاف ما كنا نظن ، ونجد أن أهل العلم قد تكلموا عنها باستفاضة ، فجزاهم الله عنا كل خير ، وبالتالي ليس هناك أي داع لطرح فتاوى جديدة في هذا الشأن تُلغي ما قرره علماؤنا في هذه المسألة بعلم وإتقان .

ثالثاً : مذهب أهل العلم في هذه المسألة :

سأقتصر على أهم ما ذكره أهل العلم من المذاهب السنية الأربعة في هذه المسألة سالكاً سبيل الاختصار :

1.مذهب السادة الحنفية :

(قال أبو حفص الكبير رحمه الله : لو أن رجلا عبد الله تعالى خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى إلى بعض المشركين بيضة يريد تعظيم ذلك اليوم فقد كفر وحبط عمله وقال صاحب الجامع الأصغر إذا أهدى يوم النيروز إلى مسلم آخر ولم يرد به تعظيم اليوم ولكن على ما اعتاده بعض الناس لا يكفر ولكن ينبغي له أن لا يفعل ذلك في ذلك اليوم خاصة ويفعله قبله أو بعده لكي لا يكون تشبيها بأولئك القوم , وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } وقال في الجامع الأصغر رجل اشترى يوم النيروز شيئا يشتريه الكفرة منه وهو لم يكن يشتريه قبل ذلك إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما تعظمه المشركون كفر , وإن أراد الأكل والشرب والتنعم لا يكفر)ا.هـ

البحر الرائق شرح كنز الدقائق للعلامة ابن نجيم (8/555)

2.مذهب السادة المالكية :

( فصل ) في ذكر بعض مواسم أهل الكتاب فهذا بعض الكلام على المواسم التي ينسبونها إلى الشرع وليست منه وبقي الكلام على المواسم التي اعتادها أكثرهم وهم يعلمون أنها مواسم مختصة بأهل الكتاب فتشبه بعض أهل الوقت بهم فيها وشاركوهم في تعظيمها يا ليت ذلك لو كان في العامة خصوصا ولكنك ترى بعض من ينتسب إلى العلم يفعل ذلك في بيته ويعينهم عليه ويعجبه منهم ويدخل السرور على من عنده في البيت من كبير وصغير بتوسعة النفقة والكسوة على زعمه بل زاد بعضهم أنهم يهادون بعض أهل الكتاب في مواسمهم ويرسلون إليهم ما يحتاجونه لمواسمهم فيستعينون بذلك على زيادة كفرهم ويرسل بعضهم الخرفان وبعضهم البطيخ الأخضر وبعضهم البلح وغير ذلك مما يكون في وقتهم وقد يجمع ذلك أكثرهم , وهذا كله مخالف للشرع الشريف .

ومن العتبية قال أشهب قيل لمالك أترى بأسا أن يهدي الرجل لجاره النصراني مكافأة له على هدية أهداها إليه قال ما يعجبني ذلك قال الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة } الآية قال ابن رشد رحمه الله تعالى قوله مكافأة له على هدية أهداها إليه إذ لا ينبغي له أن يقبل منه هدية ; لأن المقصود من الهدايا التودد لقول النبي صلى الله عليه وسلم { تهادوا تحابوا وتذهب الشحناء } , فإن أخطأ وقبل منه هديته وفاتت عنده فالأحسن أن يكافئه عليها حتى لا يكون له عليه فضل في معروف صنعه معه . وسئل مالك رحمه الله عن مؤاكلة النصراني في إناء واحد قال تركه أحب إلي ولا يصادق نصرانيا قال ابن رشد رحمه الله الوجه في كراهة مصادقة النصراني بين ; لأن الله عز وجل يقول { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .

فواجب على كل مسلم أن يبغض في الله من يكفر به ويجعل معه إلها غيره ويكذب رسوله صلى الله عليه وسلم , ومؤاكلته في إناء واحد تقتضي الألفة بينهما والمودة فهي تكره من هذا الوجه وإن علمت طهارة يده .

ومن مختصر الواضحة سئل ابن القاسم عن الركوب في السفن التي يركب فيها النصارى لأعيادهم فكره ذلك مخافة نزول السخط عليهم لكفرهم الذي اجتمعوا له . قال وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة له . ورآه من تعظيم عيده وعونا له على مصلحة كفره . ألا ترى أنه لا يحل للمسلمين أن يبيعوا للنصارى شيئا من مصلحة عيدهم لا لحما ولا إداما ولا ثوبا ولا يعارون دابة ولا يعانون على شيء من دينهم ; لأن ذلك من التعظيم لشركهم وعونهم على كفرهم وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك , وهو قول مالك وغيره لم أعلم أحدا اختلف في ذلك انتهى .

ويمنع التشبه بهم كما تقدم لما ورد في الحديث { من تشبه بقوم فهو منهم } ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به . وقد كان عليه الصلاة والسلام يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود إن محمدا يريد أن لا يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه . وقد جمع هؤلاء بين التشبه بهم فيما ذكر والإعانة لهم على كفرهم فيزدادون به طغيانا إذ أنهم إذا رأوا المسلمين يوافقونهم أو يساعدونهم , أو هما معا كان ذلك سببا لغبطتهم بدينهم ويظنون أنهم على حق وكثر هذا بينهم . أعني المهاداة حتى إن بعض أهل الكتاب ليهادون ببعض ما يفعلونه في مواسمهم لبعض من له رياسة من المسلمين فيقبلون ذلك منهم ويشكرونهم ويكافئونهم . وأكثر أهل الكتاب يغتبطون بدينهم ويسرون عند قبول المسلم ذلك منهم ; لأنهم أهل صور وزخارف فيظنون أن أرباب الرياسة في الدنيا من المسلمين هم أهل العلم والفضل والمشار إليهم في الدين وتعدى هذا السم لعامة المسلمين فسرى فيهم فعظموا مواسم أهل الكتاب وتكلفوا فيها النفقة..) ا.هـ

المدخل للعلامة ابن الحاج المالكي (2/46-48)

3.مذهب السادة الشافعية :

قال الإمام الدَّمِيري رحمه الله تعالى في (فصل التعزير) :
(تتمة : يُعزّر من وافق الكفار في أعيادهم ، ومن يمسك الحية ، ومن يدخل النار ، ومن قال لذمي : يا حاج ، ومَـنْ هَـنّـأه بِـعِـيـدٍ ، ومن سمى زائر قبور الصالحين حاجاً ، والساعي بالنميمة لكثرة إفسادها بين الناس ، قال يحيى بن أبي كثير : يفسد النمام في ساعة ما لا يفسده الساحر في سنة) ا.هـ

النجم الوهاج في شرح المنهاج للعلامة الدَّمِيري (9/244) ، وكذا قال العلامة الخطيب الشربيني في مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج (4/191) .

وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي رحمه الله تعالى في ( باب الردة ) :
(ثم رأيت بعض أئمتنا المتأخرين ذكر ما يوافق ما ذكرته فقال : ومن أقبح البدع موافقة المسلمين النصارى في أعيادهم بالتشبه بأكلهم والهدية لهم وقبول هديتهم فيه وأكثر الناس اعتناء بذلك المصريون وقد قال صلى الله عليه وسلم { من تشبه بقوم فهو منهم } بل قال ابن الحاج لا يحل لمسلم أن يبيع نصرانيا شيئا من مصلحة عيده لا لحما ولا أدما ولا ثوبا ولا يعارون شيئا ولو دابة إذ هو معاونة لهم على كفرهم وعلى ولاة الأمر منع المسلمين من ذلك ومنها اهتمامهم في النيروز بأكل الهريسة واستعمال البخور في خميس العيدين سبع مرات زاعمين أنه يدفع الكسل والمرض وصبغ البيض أصفر وأحمر وبيعه والأدوية في السبت الذي يسمونه سبت النور وهو في الحقيقة سبت الظلام ويشترون فيه الشبث ويقولون إنه للبركة ويجمعون ورق الشجر ويلقونها ليلة السبت بماء يغتسلون به فيه لزوال السحر ويكتحلون فيه لزيادة نور أعينهم ويدهنون فيه بالكبريت والزيت ويجلسون عرايا في الشمس لدفع الجرب والحكة ويطبخون طعام اللبن ويأكلونه في الحمام إلى غير ذلك من البدع التي اخترعوها ويجب منعهم من التظاهر بأعيادهم) ا.هـ

الفتاوى الفقهية الكبرى لللعلامة ابن حجر الهيتمي (4/238-239)

4.مذهب السادة الحنابلة :

(( و ) يكره ( التعرض لما يوجب المودة بينهما ) لعموم قوله تعالى { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله } الآية .
( وإن شمته كافر أجابه ) ; لأن طلب الهداية جائز للخبر السابق .
( ويحرم تهنئتهم وتعزيتهم وعيادتهم ) ; لأنه تعظيم لهم أشبه السلام .
( وعنه تجوز العيادة ) أي : عيادة الذمي ( إن رجي إسلامه فيعرضه عليه واختاره الشيخ وغيره ) لما روى أنس { أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد يهوديا , وعرض عليه الإسلام فأسلم فخرج وهو يقول : الحمد لله الذي أنقذه بي من النار } رواه البخاري ولأنه من مكارم الأخلاق .
( وقال ) الشيخ ( ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى ) وغيرهم من الكفار ( وبيعه لهم فيه ) . وفي المنتهى : لا بيعنا لهم فيه ( ومهاداتهم لعيدهم ) لما في ذلك من تعظيمهم فيشبه بداءتهم بالسلام .
( ويحرم بيعهم ) وإجارتهم ( ما يعملونه كنيسة أو تمثالا ) أي : صنما ( ونحوه ) كالذي يعملونه صليبا ; لأنه إعانة لهم على كفرهم . وقال تعالى { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان } ( و ) يحرم ( كل ما فيه تخصيص كعيدهم وتمييز لهم وهو من التشبه بهم , والتشبه بهم منهي عنه إجماعا ) للخبر ( وتجب عقوبة فاعله )) ا.هـ

كشف القناع عن متن الإقناع للعلامة البهوتي (3/131)

وقال فضيلة الشيخ علي محفوظ الأزهري رحمه الله تعالى :

(مما ابتلي به المسلمون وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهم كاستحسان كثير من عوائدهم ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود أن محمداً يريد ألا يدع من أمرنا شيئاً إلا خالفنا فيه .. فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم ، فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم ويتخذونها أيام فرح وراحة يوسعون فيها على أهليهم ويلبسون أجمل الثياب ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى ، فهذا وما شاكله مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح "لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم" قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال " فمن غيرهم" رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه .. فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين في أماكنهم ويظفر بإحسان الله ورحمته)ا.هـ

باختصار من كتاب الإبداع في مضار الإبتداع ص 274-276

ولذا لا نتعجب بعد هذا كله أن ينقل الإمام المحقق ابن القيم الجوزية الإتفاق على حرمة تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم حيث قال رحمه الله تعالى :

(وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فيقول : عيد مبارك عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه .

وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ، وقد كان أهل الورع من اهل العلم يتجنبون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجهال بمنصب القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت الله وسقوطهم من عينه وإن بلي الرجل بذلك فتعاطاه دفعا لشر يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إلا خيراً ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك وبالله التوفيق) ا.هـ

أحكام أهل الذمة (1/441-442)

يُضاف إلى ذلك ما ذكره الإمام ابن القاسم من أنه لم يعلم أن أحداً اختلف في ذلك ، وخلال بحثي القاصر في المراجع الفقهية لم أجد أحداً تساهل في هذه المسألة ، بل وجدت الأمر على العكس تماماً ، حيث يذكر كثير من الفقهاء هذه المسألة في أبواب التعزير والردة !

والخلاصة المستفادة من كلام أهل العلم في حكم التهنئة أنها إن كانت مع تعظيم فإنه يُخشى على صاحبها الكفر والعياذ بالله ، أما إن كانت من غير تعظيم فإنها مُحرمة تقتضي التعزير لما فيها من مشاركة أهل الكتاب في أعيادهم ولكونها ذريعة إلى تعظيم شعائرهم وإقرار دينهم .

رابعاً : عـلام نـهـنئ الآخر ، وكيف سندعوهم ؟

ينبغي أن يتبادر إلى أذهاننا سؤال في غاية الأهمية ، وهو علام نهنئ ؟ وهل نعلم حقيقة ما نهنئ به الآخرين ؟

إن مَن نهنئهم يُجددون ذكرى مولد المسيح عيسى عليه السلام ، الذي يعتبرونه رباً ! وابناً للرب ! وثالث ثلاثة !

معاشر القراء ألا تصادم هذه العقيدةُ الخطيرة عقيدةَ التوحيد التي من أجلها بعث الله تعالى جميع الأنبياء والرسل ومن بينهم عيسى عليه السلام !

أنتبادل بطاقات التهاني وعبارات التبريكات مع من قال الواحد الأحد فيهم :
(وقالوا اتخذ الرحمن ولداً*لقد جئتم شيئاً إداً*تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هداً*أن دعوا للرحمن ولداً*وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولداً*إن كلّ من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبداً*لقد أحصاهم وعدّهم عدّا*وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً) ! [سورة مريم:88-95]

أنتبادل بطاقات التهاني وعبارات التبريكات مع أناس شتموا الله سبحانه وتعالى ، حيث جاء في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام البخاري في صحيحه (4482) عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:

(قال الله: كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك، وشتمني ولم يكن له ذلك، فأما تكذبيه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان، وأما شتمه أياي فقوله لي ولد، فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو ولدا) !

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
(قال الله : كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ، فأما تكذيبه إياي فقوله : لن يعيدني كما بدأني ، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ، وأما شتمه إياي فقوله : اتخذ الله ولدا وأنا الأحد الصمد ، لم ألد ولم أولد ، ولم يكن لي كفأ أحد) ! [رواه الإمام البخاري في صحيحه (4974-4975)]

وإذا كنا قد وصلنا إلى هذا الحال ، فكيف سندعو الآخرين إلى خاتمة الأديان ، وفي الوقت ذاته نحن نبارك لهم أعيادهم ونشاركهم في مواسمهم الدينية بالهدايا وبطاقات التهاني ؟ وأين نذهب بالشعيرة العظيمة التي هي السبب في خيريتنا بين الأمم "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" !

ولا أدري هل تبنينا لموقف التهنئة مثلاً يجعل الآخرين ينظرون إلينا نظرة مغايرة أم أنهم لا يعيروننا أي اهتمام سواء خضعنا لمراسمهم أم لم نخضع !

حقيقة إن التساهل في مثل هذه القضايا الشرعية سوف يُخرج أمتنا الإسلامية عن أصالتها ، وسيجهز على هويتها-على الأقل المتبقية منها-، وسيجعلها تنصهر في المناهج الأخرى ، وسيجعل شبابنا يتبعونهم حذو القذة بالقذة حتى في معتقداتهم الدينية فضلاً عن عاداتهم وتقاليدهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

ولا يخفى على العاقل المنصف أن ديننا الإسلامي قد ضرب أروع الأمثلة في سماحته ويسره وحسن تعامله مع أهل الذمة طوال القرون السالفة بشهادة المخالفين قبل الموافقين ، لكن واقع المذلّة وحال الهوان الذي أصاب كيان الأمة الإسلامية جعلها تتخلى شيئاً فشيئاً عن ثوابتها الراسخة في سبيل إرضاء الآخر ، ونتناسى ما حسمه الله تعالى قبل 14 قرناً من الآن حين قال : (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير) [سورة البقرة:120].

والله نسأل أن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية وأن يأخذ بنواصينا إلى البر والتقوى ويهدينا الصراط المستقيم .







__________________________________________________ __________
انا قــرأت كثيـراً من كــلامك .. لكن هنــاك عده تعقيبات
أولا انا لا اقتنع بـ تسميتهم بـ كفار ... فـهم مؤمنون بـ الله الواحد الاحد لكن أختلفنــا في الانبيــاء
و ثــانيا أننا مؤمنون بـ التوراه و الانجيل والقراءن الكريم
مع الاختــلاف بـ مضمون التوراه والانجيل حاليا عما نــُزل عليه
ثــالثــا .. نحن نخــتار ما هو موافق لـ ديننا وليس محــرف
مثــلا بخصوص يوم عاشوراء
قيــل " عن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما قال: " قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، نجّى اللَّه فيه موسى وبني إسرائيل من عدوهم، فصامه، فقال: أنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه" .

- إذن نحن لا نختــلف في كثير من الامور هم يؤمنون بـ موسي عليه السلام ونحن نؤمــن به
و المسيحين يـؤمنون بـ عيسي عليه السلام و نحن نـؤمن بــه
و نحن نــؤمن بـ سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وهم لا يؤمنون بــه
_ مع الاعتذار لكل أراء الفقهاء فـ هي في الاعتبــار لــكن الله عز وجل خــلقنــا بعقل و فكــر كي نفكر في كل ما حولنا و كل ما نؤمن بــه .. كي نكون يوم القيــامه مستعدين للمحاسبه لما نحن فعلناه او علي اقتنــاع به
وليس تنفيذا لأوامر الفقــهاء بل نأخذها في عين الاعتبــار و موضع تفكير وليس أمر مُسلم به

__________________________________________________ __________
بصى بكره بامر الله انا هسافر القاهره وهروح الازهر بكره بامر الله وهسئل برده واتاكد ليكى وليا اكتر من كده .
اصل دلوقتى جيت ادل على دار الافتاء للازهر لقيتهم قافلين الباب ومفيش اسئله غير عن الميراث استكفوا من كتر الاسئله ربنا يعينهم ويقويهم .

اه صح يا منة افتكرت حاجه فيه فرق بين اننا نؤمن بوجود التوراة والانجيل وفيه فرق كبير وشاسع ما بين اننا نصدق اليهود والنصارى بمعنى . هو فيه حديث عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فيما معناه يعنى اننا لا نكذب ولا نصدق اهل الكتاب . نؤمن ان فيه توراة وفيه انجيل بس محرفين . وان التوراة السليمه الغير محرفه مع عصا سيدنا موسى عليه السلام فى كنسية الفاتيكان . وان من اشراط العلامات الكبرى ليوم القيامه هو ان خليفة المسلمين سيدنا الهدى عله السلا خليفة المسلمين يدخل الفاتيكان ونفتح القسطنطينيه ونفتح تركيا تانى من اول وجديد بصى اقرى وانتى تعرفى اكتر للامام ابن كثر للامام القرطبى للامام الجوزى للامام البخارى ومسلم وكتير ائمه اتكلموا عن اهل الكتب وعن الحرب بينا بين اليهود والنصارى .

وده لينك عن كتاب للامام ابن تيميه بيتكلم عن اهل الكتاب
معلومه ببقى عن الامام بن تيمه يعتبر اقوى شوكه قصمت ظهر اليهود والنصارى فى فسخ التوارة المحرفه عندهم ولحد دلوقتى يعتبروا عاجزين تماما عن انهم يذكروا معلومه زى دى .

__________________________________________________ __________
كــان فيه كتــاب قرأته من فتــره بيتكلم عن النقطه دي و عن حقيقه المسيحيه ... و ان الفاتيكــان تخــفي سر حقيقه المسيحيه و اي حد بيحــاول اظهارها بيغتــال كي لا يحدث خلل في عقيده المـــلاييــن و اللي كاتب الروايه دي كاتب امريكي مسيحي بس من طائفه معينه كده تــؤمن بـ إن سيدنا عيسي مثل البشــر و ليس ابن الاله ....

- ربنــا يهديهم ويهــدينا جميــعا ..
و مع الاحداث اللي بتحدث الان أعتقد ان الازهر مش هيكون في علماء كتير حاليا بس ان شاء الله توصل لـ إجابه

__________________________________________________ __________
لا انا بسائل ناس اهل ثقه لن فيه منهم ناس مخها فسفس بعنى ان فيه منهم ناس بتجامل وتعل اعتبار للمصالح وربك الهادى وخايفين على شغلهم

رسالة الاسلام ناسخه لجميع الشرائع والديانات السماويه التى انزلت قبل الاسلام او بمعنى ادق واكثر تفصيلا قبل بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

تانى نقطه يا حج مبدع وهى ان الاسلام شامل اليهوديه والمسيحية او النصرانيه وهذا بدليل باننا نؤمن بكلام ربنا سبحانه وتعلى بيقول فى اخر سورة البقرة :-

بسم الله الرحمن الرحيم
(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ)

.
والا ليه احنا كسلمين نؤمن بسيدنا موسى وبسيدنا عيسى عليهم الصلوات والسلام ؟؟؟؟
فيش حاجه اسمها محى خااااااااااالص لو كان محى الاديان زى ما انت قلت كده يا مبدع يعنى كان انكر وجود اليهوديه والنصرانيه فى فرق كبير جدا بين النسخ وبين المتشابه وبين المحرف وبين الاصل الثابت .

اما للاصل الثابت وه شهادة التوحيد وهى لا اله الا الله وعدم الاشراك بالله شيئا ولم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوااحد. وهذه هى شهادة الاسلام وارجع لسورة ال عمران عند الايات الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم
( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ( 18 ) إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب ( 19 ) فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ( 20 ) )
ودى اسمها شهادة الاسلام وهى شهادة التوحيد بلا اله الا الله ودى العقيده الثابته فى كل الاديان
طب بص يا مبدع وانتى كمان يا منة بالليل ان شاء الله اكمل رد على الموضوع ده علشان فيه لبس وسوء فهم كبير جدا عند كتير من الناس بسبب الحكايه دى
وهشرح كل حاجه بالتفصيل الممل ان شاء الله لان الموضوع فعلا كبير