عنوان الموضوع : زوجتي عالمي ! للنقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="80 #000000"]










إن ما سـ تقرأهُ من قصة في هذا النقاش ماهي إلآ من خيال كآتبها , لعل منها الحقيقي , ولكن الكآتب أراد الوصول إلى قصة يبحث بِها عن الكثير من الأمور في هذا الموضوع ..


قصة النقاش ..:


هنآك بين تلك المنازل الكثيرة , في الحي الآخر من المدينة البعيدة , كآن أول شهر من زواجنا , وكنتُ سعيداً جداً بإرتباطي بهذه الفتاة , أستطيع أن أقول بأنها فتاة أحلامي , وهي الفتاة التي سأعيشُ طيلة عمري معها , سـ نفرح ونسعد في بقية حياتنا , وسننجب الأطفال ونسميهم كيفما يحلو لنا , سنعلق ذكرياتنا في سماء بيتنا الصغير , سـ نروي لـ أبنائنا قصة حبنا كل ليلة قبل أن ينامون , سنرتحل ونسافر ونرى العالم كلهُ بأعيننا في وسط هذه الحياة التي تجمعنا ..


زوجتي أنتي الحياة بمعانيها , وأنتي الحب بتفاصيله , وأنتي الكمال بمعطياتهِ , وأنتي الوجود مابيني وبين كل هذا الوجود , لستُ لكِ بـ عاشقاً ولهان , ولستُ لكِ بمحبٍ ومشتاق , ولستُ الفارس الذي تحلمين به , بل أنا أنتي وأنتي أنا , تملئ حياتنا نصفين قد إجتمعا في جسد واحد , وتتعلق أفكارنا بين عاشقين تركا الحياة اجمع ليعيشان بين جوانب حياتهم الشخصية , كم انا فرحٌ بهذه الحياة ..


كل يوم يزداد شوقي لكِ في اليوم التالي له , كل يوم أتمنى أن يتوقف الوقت كي لا يمضي عمرنا ونحن مبتعدين , في العمل أفكرُ بكِ , وأنا أقود سيارتي أفكرُ بكِ , وأنا أنتظر قهوتي أفكرُ بكِ , وأنا داخل إجتماع العمل أفكرُ بكِ , وأنا في الطريق أسرعُ كي أسابق الوقت وأستطيع المكوث معكِ بما تبقى من وقت في هذا اليوم , أعشقُ إبتساماتك , وأتلهفُ لـ رؤية عينيكِ , وأشتاق دوماً لندائكِ لي , بل إنني متيمٌ بكِ وبكل ما تملكين .. كم أُحبكِ يا زوجتي ..؟


يالله العمر يُسرع بِنا , هل تنظرين إلى التاريخ اليوم ..؟ < لقد مضى على زواجنا عشرون عاماً, وكأننا بالأمس ونحن في شهرنا الأول من زواجنا ..

محمد / أبي لِما لا تخرج خارج البيت , أكثر وقتكَ تقضيهِ هنآ ..؟

الأب / وهل هناك جنة غير البيت مع امك ..؟

محمد / أبي دائماً تقول هذا ..

الأب / إبني العزيز هنآك العديد من الزوجات يصنعن الفرحة للأزواجهن حتى يرون بأن البيت هو الفرحة لهم , وأن الحياة مع مثل أمك هي الحياة السعيدة , وأن الإبتعاد عنها ماهو إلآ وقت قد لا نستطيع أن نبتسم بهِ كما نبتسم معها , إن أمك يا بني جعلتني لا أرى أي عالم غير عالمها , وكم أنا حريصٌ على أن أبقى بجانبها لآخر أنفاس حياتي , لا تلمني يا إبني عندما تتزوج وترى في عين زوجتك مدى حُبها لك سـ تتعلم ماذا يعني لك كل هذا .. ؟

محمد / أبي حدثني عن حياتك مع أمي , إنني لا أسئمُ من سماعها كل مرة ..؟

الأب / أمك هي عنوان الحياة في بداية هذا الموضوع , أمك كانت ومازالت تلك الفتاة البريئة التي تحتفظ بألعابها خوفاً من الآخرين , أمك تجعل من حياتي عالمٌ مدهش يملئني بهِ شعور التجديد الدائم , أمك إنسانة تعلمتُ منها الكثير , تعلمتُ ان الحب ليس فقط أحاديثٌ نرددها , بل عِشرةٌ نتعامل بها , تعلمتُ منها أن هذه الحياة قد تتوقف بنا يوماً من الإيام , ولكنها سـ تعاود الإستمرار ونحن مع بعضنا ونشعر بأيدي بعض , إن الحياة مع أمك لها طعمٌ آخر لا أستطيع أن أتذوقهُ مع أي كائن في هذا العالم , أرى بأنها تصل إلى أفكاري قبل أن أرددها أو أقولها , أرى بانها تعرفُ أين موقع فرحتي وأين بهجة أيامي , أرى في عينيها جمال الدنيا وما بها من إبتسامة وفرحة وإبتهاج يخالط مشاعري ويقترب من أحاسيسي , إن أمك ليست فقط زوجتي , فـ بعد رحيل جدتك رحمة الله عليها , هي أمي , وهي أختي , وهي عشيقتي , وهي زوجتي , فـما رأيك هل هناك مكان آخر أجد متعتي بهِ غير القرب من أمك ..؟

محمد / أبي عشرون عام , ولم تمل ولم تكل من أمي ..؟

الأب / أصمت يا إبني قد تخرجنا من البيت الآن , هل تريد الحقيقة ..؟ < لقد مرت العشرون عاماً وكانها يومٌ واحد , ساعات بيننا , أرى بأن الوقت معها يمرُ سريعاً , لذلك أحبُ أن أقضيه بجانبها , ولن أبرحُ من مكاني إلآ وهي معي , تعلمتُ من حياتي معها أن كل نجاح أحققه يكون لها بصمة خلفه , وأن كل خطوة أخطوها تكون هي الدافع الأول له , وكل مكان أرحل إليه تكون هي المساعد الأول معي , كـ الطيار لا يستطيع أن يحلق بـ لا مساعدهِ , فـ تارة أقف بجانبها , وتارة تقف بجانبي , لا نستطيع أن نرى هذه الحياة بعين واحدة , ولكننا عشنا وما زلنا نخاطب الحياة بقولً واحد يجمع بهِ صوتي وتردد هي صداه أو يجمعُ بهِ صوتها وأردد أنا صداه ..

محمد / هنيئاً لكَ يا أبي ! < ولكن كيف أستطعت أن تصل إلى كل هذا ..؟

الأب / الحياة الزوجية ليست تُبنى على أساس واحد , وإلآ لما كانت زوجية , والتزواج هنا لا يعني بأن يكون من جانب واحد , ولكنهُ تزاوج حياتي يضمن لكلا الطرفين حقوقهما , وما عليهم وما يجب أن يفعلوه , إننا نتعلم من حياتنا كل يوم درسٌ جديد أنا وهي , وحتى إن رأيتنا الآن بعمر العشرون عاماً من زواجنا , ولكننا ما زلنا نتعلم ونحاول أن نجعل من حياتنا أكثر سعادة , وأن نجدد منها كل يوم بيومه , وأن نعامل المشاكل التي تواجهنا برأي واحد , وحتى إن أختلفنا ننصت لبعضنا , وأن نستمع لبعضنا , وأن نجادل بعضنا بالحسنى , وأن نرى من المخطئ فـ نعاقبه عقاب المحب , ونشدد على إعتذاره , إعتذار المخطئ المعترف بخطأه , إننا نتعامل مع حياتنا كالجانبين المتماسكين والذانِ يحاولانِ قدر المستطاع أن يساعدانِ بعضهما , وأن يقفان وقفة الحق مع الآخر , بقولٍ سديد , وبعملٍ يعود علينا بالخير والفائدة لعائلتنا الصغيرة ..

محمد / أبي كيف أستطيع أن أجد فتاة كـ أمي في تعاملها معك ..؟

الأب / لا أستطيع أن أقول لكَ بأنك تستطيع , فإنني لا أرى بأن هناك إمرأة كـ أمك , ولكن الفتاة التي تبحث عنها لآبد لكَ من أن تشعر بها , أن تجد عندها جميع ما تحتاج من مشاعرك إتجاهها , هنآك الكثير من النساء , لا يبحثن عن وسامة الرجل , ولا عن قوة ذكاءه , ولا عن عقليته وفكره , ولا عن إمتيازتهِ الآخرى عن باقي الرجال , ولكنهن يبحثن عن معنى الحياة معه , عن قوة إرتباطهِ بهن , وعن مدى قدرة وصولهِ لعقولهن وما يريدن من هذه الحياة غير الدفء الزوجي , فـ هن بطبيعتهن يحتجن إلى العاطفة , فـ المرأة متى ما إكتسبت قلبها إكتسبت حياتها , لا تكن كالزوج لها فقط , فـ هي إرتحلت عن أهلها من اجل أن تقاسمك الحياة , ولكن كن كـ الأب عندما تبحث عن عطفك وحنانك , وكالأخ عندما تبحث عن دفاعك عنها , وكـ العاشق عندما تبحث عن الحب معك , وكالزوج في كل حالات حياتها , كن رجل معها حتى تجد معنى الحياة معها , أبحث عن ما تحب كي تهبُ لك ما تحب , لآ أعتقد بأن هناك فتاة لن تضحي عندما تجد كل هذا , ولا أستطيع أن أقول بأن هناك فتى لا يبحث عن فتاة تبادلهُ جمالية معاني الحياة بكل تفاصليها الجميلة ..


إنتهى ..


مدخل النقاش ..:

حجر الزواية في البيت , قلب البيت النابض , العامل الأساسي في نجاح هذا العالم الأسري هي الزوجة ..
إختلفت الأمور كثيراً عن الماضي وعن ما كان عليهِ الزواج والزوجة الحقيقية القادرة على إنجاح زواجها بالشكل الصحيح , ولكن تبقى هنآك تساؤلات كثيرة حول هذا الأمر , ومن أهمها ::--

من هي الزوجة ..؟

على ماذا تبحث في عصرنا الحالي ..؟

ماهي الأسباب التي تجعل من الزوجة ناجحة لأسرتها كـ أم محمد في تلك القصة ..؟

أنت أيها الرجل الزوج و أنتي أيتها المرأة الزوجة < حقيقة عن ماذا تبحثون من الزواج .. ؟ < وكيف لكم بأن تتحكمون بهذا القارب بعيداً عن الغرق ..؟


مخرج النقاش ..:

حقاً لقد مللتُ وسئمت من سماع تلك الأسباب الذي يطرحها ذلك الرجل أو التي تطرحها تلك المرأة , وحآن لي أن اعترف بأنني لا أعلم من أُصدّق أو من أكذّب ..
في زمن إختفت فيه ملامح الحقيقة, وأصبح الصوت المسموع هو الطلاق ..


رؤية كآتب

لا أعتقد بأن هنآك رؤية قادرة على الوصول إلى عقلياتكم , بقدرِ أن تصنعوا من عالم زواجكم عالمكم أنتم ..


وفقَّ الله الجميع لـ حياة زوجية سعيدة ..


.. عزيزي الناقل الكريم لا يحق لك نقل هذا الموضوع من دون ذكر المصدر والكاتب ..


[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

لي عوده الموضوع يحتاج لذهن صافي وقراءه
والتعب نال مني

لكن مجمل الموضوع راائع لاسيما وأنه يتحدث عن ذلك العالم الذي يحتاج لمهاره في التعامل
والقدره على التكيف والانسجام مع الطرف الآخر والشريك
ربما كي نستطيع ان نقبل على سنه جديده بإحصائيات اقل في عدد حالات الطلاق الحاصله

عوفيت يارائع
لي عوده بإذن الله


__________________________________________________ __________

عجبني الموضوع وفكرته والأسلوب

لي عودة إن شاء الله للرد بكل ما أرد قوله في الموضوع

فالحديث يطول عن هذا الموضوع

يعطيك العافية


أختكم

في الأرجوحة




__________________________________________________ __________
القصة أثرت فيني تأثير كبير جدا جداا .. لدرجة ادمعت عيني منها .

تصوير رااائع وحياة هانئه .. بالتأكيد يرجع هذا الشي الى قلوبهم النظيفه الخاليه من الشوائب المدمرة .

..........................................

من هي الزوجة ..؟

الحبيبة والعاشقه لزوجها ... والام المربيه لأولادها ... ملكه في ممكلتها .. تخاف عليها تحافظ عليها من العواصف والرياح ... تحافظ عليها من الشظايا التي ممكن أن تأتيها من هنا وهناااك .. تصم أذانها عن كل نصيحه ممكن أن تؤذي مملكتها ومن تراعهم ...هي الاجمل فترى الجمال فيها وبروحها هي الاجدر بوجودها بهذه المملكه ..

على ماذا تبحث في عصرنا الحالي ..؟
عصرنا الحالي لايسر بصراحه ... التقليد أعمى بصيرتها .. صديقات المصلحه التي تملأهم صفات الحقد والحسد يحيطون بها .. أم لاتعي أن ابنتها اصبحت بعصمة رجل ولابد لها من نصح وارشاد في سبيل الحفاظ على هذه الحياة .. متى ما كانت الفتاة واعيه مدركه .. ستبحث عن رجل قوي شخصية قياديه يساعدها على تخطي أزمات الحياة ومشاكلها يساعدها في تربية جيل ... لايخلو من حب وحنان لأن الفتاة تتعطش وتريد ....

ماهي الأسباب التي تجعل من الزوجة ناجحة لأسرتها كـ أم محمد في تلك القصة ..؟
* القلب النظيف خالي من حقد وحسد ومن الغيرة المذمومه ...
*معاملة الزوج بالحسنى
*عدم سماعها للقيل والقال
*رؤيتها لزوجها وإمكانته سواء مادية أو معنويه وتفهمها له وقناعتها به .. وعدم النظر الى من هو أعلى منها .
*سعيها لإرضاءه وبالتالي هو كذلك مما يجعل نفسيتها مرتااحه
*حل المشاكل وعدم تسكينها وبأسلوب ودي ووقت الهدوء وليس بوقت الغضب

هناك اسباب أخرى كثيرة جدااا ... هذا الذي يحضرني الان

أنت أيها الرجل الزوج و أنتي أيتها المرأة الزوجة < حقيقة عن ماذا تبحثون من الزواج .. ؟ < وكيف لكم بأن تتحكمون بهذا القارب بعيداً عن الغرق ..؟

الحياة الزوجيه راحة بال واطمئنان وانتاج ذرية صالحه متربيه على ما يرضي الله ورسوله وتكوين اسرة متماسكه يشعر كل فرد فيها بالآخر ..

والتحكم بهذا القارب هي السيطرة على المشاكل ومعرفة حلها ووقت حلها .. وقت الغضب الابتعاد عن بعض أفضل ... وعند الهدوء يمكن حلها باتزان وتكون النتائج أفضل بكثير عنها بوقت الغضب ..

التنازلات .. لابد منها في بعض المواقف وعدم الوقوف على كل صغيرة وكبيرة مما يدعو الى وجود فجوة كبيرة ..

أحب التكلم في هذه المواضيع وبودي أن استرسل كثيراااا ... الحياة الزوجيه حياة مقدسه لا يقدرها إلا من يفهمها فقط .. وفهمها ليست بالصعوبه في شي

عميق شكري وامتناني لك لتناولك هذا الموضوع ...


__________________________________________________ __________
تحياتي اخي وحيد وشكرا لك على هذا الموضوع

عندما تتزوج البنت وهي في بداية العشرينات وزوجها اكبر منها بفارق بسيط فان الزوجين لايكون لهما الخبره والحكمه الكافيه في اغلب الاحوال لادارة حياتهما الزوجيه على نحو مثالي وكذلك في معاملتهما لبعضهما ... لهذا احيانا تكون المشاكل والاختلافات وقد تنتهي هذه المشاكل كلما كبرا في السن ويصلان الى الخمسين او الستين من العمر فيبدان في الرزانة والحكمه وان كانت هناك حالات كثيره ايضا تبدأ فيها المشاكل مع الازواج الكبار في السن نتيجة عوامل كثيره ليس هنا مجالها

كل امرأة تختلف عن الاخرى وكل رجل يختلف عن الاخر والذي يحكم عملية الانسجام في الحياه الزوجيه هو التوافق والتغافل ... التوافق في الافكار والمعيشه والتغافل عن المنغصات


لكم التحيه


__________________________________________________ __________
بصراحة والله لو جمعت كل لغات العالم وفلاسفتة لما استطاعوا ان يعطواالزوجة حقها في الوصف
ولكن اكتفي بقول رسول الله صلى الله عليه و سلم
" خير متاع الدنيا المرأة الصالحة "

اخي
اشكر لك الطرح



من هي الزوجة ..؟

الزوجة هي الطرف الأخر في بند الشراكة الدائم . وهي الفاكهة المحرمه لغير
بعلها وعندها يستقر طول البعاد والنوى . فهي أم حنون وأختً عطوف وزوجة
روؤف .. ومربية أجيال وصانعةِ أبطال . فلاغرابه إذا قيل وراء كل رجل عظيم
امرأة. تسندهُ وتجبر إنكساراته وترمم مكامن ضعفهِ ووهنه . وما أجمل قول
الله تعالى

{
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً
وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
}

على ماذا تبحث في عصرنا الحالي ..؟

البعض منهن ياصاحبي تحلم بفارس قد رأتهُ في الأساطير عبر صفحات أبطال
ليلة والف ليلة لذا تجدها تجعل من كماليات الحياة ضروريات لتزيد
بذلك الاعباء على كاهل زوجها .. ولكن هذهِ الشريحة وللهِ الحمد تتغير بعد
سن المراهقة


ماهي الأسباب التي تجعل من الزوجة ناجحة لأسرتها كـ أم محمد في تلك القصة ..؟

1: تنمية الوازع الديني
2:الصدق والأخلاص
3: رفع رصيد الحب والرومانسية بينهما وتبادل عبارات الغزل والهدايا ..الخ
3: الإبتسامة
5: الإبتعاد عن مواطن الغيبة والنميمة والكذب وكل سلوك من شأنه يضر بعلاقتهما


اشكرك على هذا الطرح القيم
҉