عنوان الموضوع : جريمة قتل البنات
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="70 #333333"]




قرأنا بألم كبير، وتتبعنا بحزن عميق، وفوجئنا بخبر قتل أحد الآباء لبناته الثلاث(*) بسبب حبه للذكور وبغضه للإناث، وبعد أن وهبه الله تعالى ولدا ذكرا من الزوجة الثانية، طلق الأولى، وقتل بناته الثلاث منها بإطلاق الثعبان عليهن للدغهن، وقد تأثرنا بهذا وتعجبنا كيف لم تتغير المفاهيم، أو تتحول القناعات في حب الأولاد عموما، سواء من البنين أو البنات.


ولم يتذكر كثير من الآباء بثواب من وهبه الله تعالى البنات حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار"رواه البخاري،

ولم يرض الأب أو لم يستسلم لأمر الله، فالأب الذي وهبه الله تعالى الإناث لم يؤمن بأن هذا قدر الله تعالى ولا بد من الرضا بما وهبنا الله تعالى من ذرية،



قال تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ"سورة الشورى.


وقد يشتاق الأب للولد الذكر، وقد يطلق زوجته التي تلد البنات ولا يعلم أن الزوجة وعاء، وليست هي السبب وحدها في تحديد نوع الجنين، ولا يعلم الأب أنه لا يعرف أين يكون الخير، في الأولاد من البنات! أم من الذكور، وقد يولد الذكر ويرهق أهله جدا، فالإنسان لا يعلم ما يريد الله له من الخير، قال تعالى: "وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ
"سورة البقرة.



تأذي الفتيات، كلمات أليمة من مذكرات فتاة(**):



تقول "لقد تأذيت كثيراً كوني فتاة، فقد كان رقمي الفتاة الثامنة وبدون أي إخوة ذكور؛ حتى إنّ عماتي كنّ يرغبن بتسميتي "نهاية أو كفاية أو ختام"، ولكن أمي وأبي لم يدعانا نحسّ بذلك أبداً، بل كانا دائماً يربوننا على ضرورة الاعتماد على أنفسنا دون الاحتياج إلى مساعدة أخ ذكر! وهذا ما برهنّا عليه أنا وشقيقاتي عندما أمسكنا لصاً بمفردنا أنا وأختين لي- ونحن صغار- بينما تقاعس أبناء الجيران عن الإمساك به..!


لقد كان أبي يفرح بالذرية ولداً أو بنتاً، ولكن عندما يعرف أنه أنجب بنتاً يقول: (أشعر أن الدنيا أضاءت بالبشرى!)..يعرف أن البنت هي من ستكون له وجاءً من النار يوم القيامة إن أحسن تربيتها، ألا تكفي هذه ليستبشر بالبنات؟


ولم يكن وضع المرأة عند الرومان بأحسن حالاً من أختها عند اليونان، فهي عندهم مملوكة للأب ثم للزوج، مكبلة الحرية مقيدة التصرف، تعامل هي كإرث، ولا ترث أباً ولا زوجاً.

وعند اليهود كانوا يعتبرون المرأة نجسة خصوصاً أثناء الحيض أو النفاس، لذلك كانوا يعزلونها في مكان وحدها ويبعثوا لها الطعام والشراب مع الخادم الذي يحرص على ألا يمسها حتى لا يتنجس!!


أما في الجزيرة العربية فقد كانت المرأة أحسن حالاً من هؤلاء النسوة، إلا أن الظلم قد طالها هي الأخرى، فكثير من العرب كانوا يكرهون إنجاب البنات ويغتمون وتسودّ وجوههم إذا ولدت لأحدهم بنت، وبعض القبائل كانوا يئدون بناتهم أي يقتلونهن أحياء بالدفن في التراب

وفي الإسلام عرفت الفتاة العدل والإنصاف

لقد جاء الإسلام وقد بلغ تردي الحال بالمرأة أن بعض الناس ينكرون إنسانيتها، فجاء الإسلام ليؤكد إنسانيتها، ويعلن للعالم كرامتها على ربها إن اتقت وأحسنت،

وصية النبي بالبنت وحفاوته بها:

أما الحبيب محمد فقد رفع مكانة المرأة المسلمة وانتصر لها، مبيناً ذلك أحسن البيان بقوله وفعله، يقول : "لا تَكْرهوا البنات؛ فإنهن المؤنسات الغاليات

ولكن مازالت جريمة قتل البنات موجوده الى يومنا هذا رغم كل ماذكر ورغم التقدم والتطور اللذي وصلنا اليه

أحبتي

أنتظر مناقشاتكم وارائكم

تحياتي للجميع



[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يسلمووا على الموضوع موضوع رائع وكلمات اروع
يعطيك العافية


__________________________________________________ __________
لاحول ولاقوة إلا بالله

عواااافي يالغلا

ربي يسعدك

__________________________________________________ __________
نسأل الله العفو والعافيــه ...

البنات = الرحمة والرأفه والعطف والحنان ... فما أكثر الآباء هذه الايام بعد أن جفاهم الابناء بسبب الزوجات !!!! لم يجدوا إلا بناتهم ارتموا في بيوتهن وآوينهم ...!!
فما بال أقوام يتأففون من وجودهن في حياتنا .. ومافائدة الابناء الذكور في ضل مانعانيه في هذا الزمن من دمار كبير في اساط الشباب ...

لله المشتكى من قبل ومن بعـــد ...

عوافي






__________________________________________________ __________
قتل البنت بالمعنى الحرفي للكلمة - أي إنهاء حياتها
باتَ أمراً نادراً في زمننا هذا
و لا تصح في رأيي المقارنة
بين هذه الجرائم الفردية التي نادراً ما تحصل في زمننا هذا
و بين حالات وأد البنات التي كانت سائدة قبل الإسلام
أجد المقارنة غير صحيحة من حيث انتشار الجريمة
أمّا من حيث نوعها فهي قتل على أيّة حال

قتل النفس جريمة كبرى فما بالكم بمن يقتل فلذة كبده
لا حول و لا قوة إلا بالله
لكن كلّي اعتقاد أنّ أشخاصاً كهؤلاء ليسوا سليمي العقل و النفس
و هم أبعد ما يكونون عن الايمان
شكراً مشرفتنا القديرة على الطرح القيّم

__________________________________________________ __________
لقد ذكرني موضوعك بحديث عمر بن الخطآب عندمآ كآن يحفر حفرة ليضع ابنته ويدفنها فيهآ وهي حيـه ايام الجاهليه وقبل اسلاميه وهي التي كآنت تمسح الترآب عن لحيته وهو يحفر القبر والتي يحكي لاصدقآئه انه عندما يذكر هذا الموقف يبكي , لانه كآن يريد الآبنآء عن البنآت ولم تأخذه الرآئفه في صغيرته .

الفتآه آو الصبي هم من الله سبحآنه وتعاالى ولا شك ان الاياه التي ذكرتي بسورة الشورى خير دليل على ان يكون الوآلدين راضين بقدرة الله عز وجل ...

السبب الرئيسي من مآيحدث في هذآ الزمن بقتل البنتآت وتطليق الزوجآت بسبب انجآب الفتيايات هذآ ضعف ايمآن وعدم الرضآء بقدر الله عز وجل ومن قتل نفسآ بعير حق كانه قتل النآس جميعـآ والله يحذرنآ من قتل النفوس فما بالنآ بأبنآئنآ وعدم الرضاء بقضاء الله .

حسبي الله ونعم الوكيل هي مفتاح لمن تمر به هذه الحاله في الابنآء .. فلا اختلاف بين البنت والولد في الآنجآب كلاهمآ بشر فآحسن تربيتهم وان شاء الله تستجدهم آفضل الابنآء .


قتل البنات من ذويهن معروف جزاءه في الشرع ومرتكبه مخالف للشرع
انا ما اشوف لاي واحد عذر انه يقتل بنته او اخته او اي قريبه له مهما كان السبب
ولكن بالحديث عن البنات
ما الوم كل واحد يمل منهن او يطفش منهن
لانهم غثيثات ويجيبون المرض لاي رجال وما يسلم من امراضهن الا القليل من الرجال
يا نواحه يا صياحه يا شكايه يا بكايه يا رفلا يا عوبا يا عوجا يا ملحوسه يا موسوسه يا مأجره الدور العلوي بالكامل صارت امنية عندي اسمع عن بنت خالية من وحده من هالامور
وتقولون ليه نص العيال دشره وضايعين ونا اقول من الامهات اللي ما يستحقن يكونونن امهات
صحيح يشذ عن القاعده قليل لكن الغالب فيهن مثل ما قلت سابقا
مممممممم
شكلي بتوبخ بعد هالرد بس الله يعين بنتحمل هههههههه
الله يهدي كل رجل وامرأة