عنوان الموضوع : في معركة الغزو الثقافي - أين موقعنا من الأعراب ؟
مقدم من طرف منتديات الشامل


جلست في أحدى المقاهي الشعبية بمدينتي والذي يقع بجوار مدرسة للتعليم الأبتدائي أو الأساسي كما يطلق عليه حاليا
أشرب فنجان من البن وأتصفح الجريدة الرسمية لبلدي
وعلى مقربة مني جلس طالبان في أواخر العقد الأول من عمريهما
وقد راح كل منهما يستعرض أدواته وشكل حقيبته للأخر وأنخرطا في حوار ساخن ...
أرهفت السمع لكلامهما يدفعني الي ذلك الفضول وحبي لكلامهما الطفولي البرئ أخرج أحدهما قلما وكراسة حوت أجرامها صورة لعلم أمريكا وتحته عبارة بارزه مضمونها (هدية من الولايات المتحدة لدعم التعليم في .... ) ٠أشار صاحب الكراسة الي ذلك العلم وتلك العبارة قائلا لصديقة:
(ماعندك مثلي أنا معي هدية من أمريكا )
قالها بفخر مما دفع الأخر الي التساؤل وبلغة مهزومه وبانكسار واضح
( ليه أهدت لك أمريكا هذه)
أجاب الأول بلغة المنتصرين
( أمريكا تحبني .. أمريكا طيبه وصديقتنا )
أنصدمت لعبارته الأخيرة وأنتفضت فرايصي خوفا لما وصلنا اليه من درجات الخطورة ٠حاولت مقاطعتهما وإيضاح الصورة الحقيقة لتلك الهدايا أو بالأحرى المنايا أن جاز لي تسميتها بذلك
ولكني تراجعت لأحساسي بأن الأمر يستوجب اكثر من الشرح والإيضاح
نهضت مثقلا بالاف الأسئلة التي حطت بمخيلتي
هل أستطاعت أمريكا تنفيذ مخططاتها الهادفة الي غزونا ثقافيا وتلميع صورتها المشوهه في عيون الشعوب من خلال وسائل الغزو الفكري والتى من أهمها المنظمات الأممية بمختلف أنواعها والمساعدات الأنسانية؟
هل أستطاعت من خلال أساليب الخداع والتموية والطرق الملتفه خلق نوع من القبول في قلوب البسطاء وأنصاف المثقفين٠؟
من المسئول تجاة ما يجري ؟ وماذا فعل المثقفون منا والواعين بخطورة ما يجري تجاة هذا المد المنهمر من سموم الغزو الثقافي؟
ماذا يجب علينا فعله لصد هذا الهجوم وماهي وسائل الدفاع الممكنة في ظل الوضع الراهن ؟ ......
أحبتي جمعت أسئلتي ومادار بخلدي في جعبة موضوعي وأتيت أنثرها بين أيديكم لتخففوا عني عناء البحث عن أجابات وتنيروا بصيرتي فقد كدت أعمى
وأصاب بجنون الأحباط





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبرالقوافي

هل أستطاعت أمريكا تنفيذ مخططاتها الهادفة الي غزونا ثقافيا وتلميع صورتها المشوهه في عيون الشعوب من خلال وسائل الغزو الفكري والتى من أهمها المنظمات الأممية بمختلف أنواعها والمساعدات الأنسانية؟
هل أستطاعت من خلال أساليب الخداع والتموية والطرق الملتفه خلق نوع من القبول في قلوب البسطاء وأنصاف المثقفين٠؟
من المسئول تجاة ما يجري ؟ وماذا فعل المثقفون منا والواعين بخطورة ما يجري تجاة هذا المد المنهمر من سموم الغزو الثقافي؟
ماذا يجب علينا فعله لصد هذا الهجوم وماهي وسائل الدفاع الممكنة في ظل الوضع الراهن ؟

نعم يا عزيزي
استطاع الذئب الأمريكي أن يتقنّع بقناع الحِملان الوديعة
فـ غدت أمريكا صديقة مُحبّة لنا
تشفق على حالنا و تسعى لنشر الديموقراطية في بلادنا
هذا عند السُذّج
سياسة المساعدات الأمريكية لبعض البلدان تحقق لها - أي لأمريكا الكثير من المكاسب
مكاسب سياسية و اقتصادية
المثقّفون لا تنطلي عليهم خدع أمريكا
لكن لم يفعلوا شيئاً لمواجهة الاشكال المختلفة للغزو الامريكي
موقفهم سلبي جداً حتى الآن
عن نفسي لا أملك صراحة أية فكرة عمّا يمكن فعله للحدّ من التأثير الأمريكي

طرح قيّم
شكراً جزبلاً لك


__________________________________________________ __________
ردّاً على سؤالك

في معركة الغزو الثقافي
موقعنا هو موقع المتلقي السلبي الساذج

شكراً لك


__________________________________________________ __________
هل أستطاعت أمريكا تنفيذ مخططاتها الهادفة الي غزونا ثقافيا وتلميع صورتها المشوهه في عيون الشعوب من خلال وسائل الغزو الفكري والتى من أهمها المنظمات الأممية بمختلف أنواعها والمساعدات الأنسانية؟
هل أستطاعت من خلال أساليب الخداع والتموية والطرق الملتفه خلق نوع من القبول في قلوب البسطاء وأنصاف المثقفين٠؟
من المسئول تجاة ما يجري ؟

كل شخص يرضخ وينصت ويسمح لهم بتمرير سمومهم
هو مسؤول واعني بذلك المسؤولين وليس العامه

وماذا فعل المثقفون منا والواعين بخطورة ما يجري تجاة هذا المد المنهمر من سموم الغزو الثقافي؟
اخي لا احد يقدر على الوقوف من المثقفين القله القليله
ممن سلمت ادمغتهم وافكارهم من التأمرك
وذلك لانهم قلة وصوتهم يرفضه الاعلام العربي الضائع
ماذا يجب علينا فعله لصد هذا الهجوم وماهي وسائل الدفاع الممكنة في ظل الوضع الراهن ؟ ......

يجب ان يكون الجهد متعاضد من كافة المؤسسات
التعليمية والاعلامية وبتوجيه وتسديد من اهل العقد والحل اي الحكومات العربية
نحن مسلمون ولنا ثقافتنا الاسلامية ويجب الحفاظ عليها مهما كان الثمن
يجب على كل مسؤول ان يعي دوره في وقف هذا الانهزام الثقافي الذي نعاني منه
نعم نرى بعض النور في الايام الاخيرة ولكنها لاتكفي
لتربية الاجيال
الامثلة كثيرة في هذه الدنيا والحرب الفكرية شديدة وقد
استعرت في بعض الدول بينها وبين الثقافات الداخلة اليها ووقفت الحكومات مع مثقفيها ضد الغزو الثقافي
وهي بعضها ثقافات واهية
فما بالنا ونحن قد كرمنا الله بافضل ثقافه واعزنا بدينه
اخيرا
وبختصار
الجهد لابد ان يكون مشترك من الجميع
المؤسسات التعليميه والاعلامية وكافة الجهات المسؤوله
والله يحفظكم


__________________________________________________ __________
بلا شك آن امريكآ هي الدولة الآقوى من النآحيه الحربيـه وجميع الدول عملاء لهـآ ولكن في التعليم آمر محرج آن يكون لهم دور فعال في تطيور منآهجنـآ ودرآٍسته .

مع الآسف آن مـآ جعلهم يرسمون على كرآسآتنـآ وقلة ثقآفتنـآ هي الحب لرجوعنآ للخلف وعدم تطيور ثقافتنآ وقد آذكر آبيآت شعر قالهآ شاعر وصدق في مآ قآل :

الغرب يصنع طآيرآت وصوآريخ . والشرق الاوسط ضاع نفطه بلاشي
حطم لهم في صفحة المجد تاريخ . وحنا على مآضينآ نعيد النقـآشي

هذي تعني اننـآ نقبع في جهل الابآء والاجدآد والتفآخر بمآ عملوآ وفعلوآ عندمآ نخرج على التلفآز آو في مجتمع قبائل وهم الغرب يتفرغون لثقآفه والصنآعه والدرآسه وتطوير آنفسهم وآستغلال جهلهنآ .

مع العلم آنهم جنسوآ كثير من العرب الذين يتمتعون بالخبره والعقول السليمه ومنهم البرادعي من مصر وغيره مع آن بعض اخترآعآتهم وامتشافاتهم لم يدرسوهآ الا من شي وجدوه فينـآ .

الحل لتفآدي وضعنـآ هي التمآشي في تطيور الدرآسه لدينـآ ومنآهجنـآ وعدم تعليم الآطفـآل على شيً ترك بالمآضي وتطيره وتشجيعه لتعلم كل شي والدرآٍه والقرآئه .

آحترآمي


__________________________________________________ __________
مؤلم أن تكون الاجابه بنعم ,,
إستطاعت امريكا أن تبروز صورتها وتعلقها بكل جبروت على حائط العالم العربي
والتفكير الساذج والعقل الغير واعي هو فقط من يلمعها ,,,
امريكا مهما عملت ومهما سعت ومهما انتشرت في خلايا العربي ’’ ســ يظل
هناك عربي آخر يعلم جيداً من هي أمريكا
الاطفال لاذنب لهم يافاضلي سوى أنهم لم يجدوا من يفتح الطريق النير لفكرهم
وتركوا الغزو الثقافي يستبق خطواته لعقولهم الصغيره وافكارهم البرئيه ’’

اعتد أن موقعنا الاعرابي من الغزو الثقافي سيظل
مجهول حتى تتمكن الدول العربيه من الاعتماد على نفسها بحل مشاكلها وعدم
السماح لأمريكا بالتدخل في شؤؤنها ’’’ ومحاربة الزحف الامريكي نحو اقلام وعقول أبنائنا


الله المستعان أخي
موضوع قيم أحسنت وعوفيت
كن بخير


هل أستطاعت أمريكا تنفيذ مخططاتها الهادفة الي غزونا ثقافيا وتلميع صورتها المشوهه في عيون الشعوب من خلال وسائل الغزو الفكري والتى من أهمها المنظمات الأممية بمختلف أنواعها والمساعدات الأنسانية؟

للأسف فقد استطاعت أمريكا تنفيذ مخططاتها والظهور بمظهر الأم الحنون التي تخاف على العالم وما يحدث فيه بالمجادلات الكلامية والإعلام كان ومازال أداة مساعدة لها في محافلها التي تبتكرها من أجل الظهور الإعلامي في مساندة الشعوب وتقد يم المساعدات وكأنها المنجد الوحيد لهذه الدول وتحاول تبرئة ساحتها للعالم بتبيان مواهبها السلامية بخبايا ومكائد حربية .....

هل أستطاعت من خلال أساليب الخداع والتموية والطرق الملتفه خلق نوع من القبول في قلوب البسطاء وأنصاف المثقفين0؟


نحن أقوام أصبحنا على درجة واعية وعلم بالتمويه والخداع الذي تبتكره أمريكا بشتى الطرق لرسم ملامح السلام ونشره وإيجاد الحلول للدول فتظهر بمظهر المساعد وفي الخفاء تحيك الدوائر للإيقاع بالدول والسيطرة عليها أخي ...مشكلتنا أصبحنا وكأننا مسلوبين الإرادة نُقبل أن نُقاد لا أن نقود
والمشكله برضا ...فأتحنا لها أن تقدم خدماتها المبثوثة بسمومها وخباثتها

فسقا الله ذاك الزمان والتاريخ الأجل للعالم العربي الذي يسوس العالم بأجمعه بهيبة ورجاحة عقل وقلوب
جمعاءمتآلفة على عدو الله وعدوهم ......



من المسئول تجاة ما يجري ؟ وماذا فعل المثقفون منا والواعين بخطورة ما يجري تجاة هذا المد المنهمر من سموم الغزو الثقافي؟

كلنا مسؤوول ......لا نستطيع أن نهمش دور المثقفييين والواعيين من أبناء العرب وكذلك هناك من الإعلام الإسلامي الهادف الذي يعمل إلى جانب المثقفين في تبيان مكائد أمريكا الشيطانية
وإظهاااار صورتها الحقيقية للعالم أجمع ..



ماذا يجب علينا فعله لصد هذا الهجوم وماهي وسائل الدفاع الممكنة في ظل الوضع الراهن ؟ ......

كلنا في مجاله مسؤول وكما قلت .....أخي حبر القوافي نحن مستأمنييين على جيل نا شيء لا بد أن نبين له مظاهر الخطر الأوربي المتمثل في أمريكا والعدو الصهيوني وتزامن ذكرهم لخفاء مكائدهم ضد العرب وكلما تكاثفنا كلما كان أرجح في تضييق الدور الأوربي في العقووول فهي شر مستطير
ولكن نحن العرب مازالت فينا الحمية العربية نرفض أن نُقاااد بل نحن من نقووود العالم بديننا الحنيف






أتمنى أنني كنت محاورة جيدة في مساحتك الرائعة
وشاكرة لك يا أخي
هذه المساحة الراقية


تحياتي لك
إكليل الزهور