عنوان الموضوع : اتفاقيات السلام مع اسرائيل - ما مصيرها ؟
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم
************
كنت قد أخبرتكم سابقاً أنّني أحاول دون جدوى الابتعاد عن السياسة أو إبعادها عن رأسي
مع الأسف تحتل الحيّز الأكبر من تفكيري

سؤالي الذي اخترته عنواناً لموضوعي
سؤال مشروع ، أليس كذلك ؟
أنا كـ عربيّة أعتزّ بانتمائي العروبي
و كـ مسلمة أفخر بانتمائي الاسلامي
أستنكر أشدّ الاستنكار توقيع معاهدات سلام و قيام علاقات دبلوماسية مع اسرائيل
هذا الكيان المُغتصِب الذي غُرزَ في قلب وطننا العربي الحبيب

لا تسخروا منّي
إذا كان الاستنكار و الشجب و الإدانة هو أقصى ما يقدر حكّامنا عليه تجاه أسوأ المصائب
و أحياناً يصمتون صمتاً مُخزياً و مُخجلاً فيبخلون حتى بالاستنكار
فلماذا يُفترض بي أن أكون قادرة على ردّة فعل أقوى من الاستنكار ؟

مع سقوط مبارك استبشرت خيراً
قلت لنفسي الخطوة التالية في مصر ستكون حتماً إلغاء معاهدة السلام بين مصر و اسرائيل
و إلغاء كافة أشكال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
لكن هذا لم يحصل - رغم أنّ هذا الإلغاء هو مطلب شعبي في مصر
تساءلت " لماذا ؟ "
و هذا التساؤل المسكين ظلّ دون جواب

في الاردن ثمّة مطالب بالاصلاح
فهل من ضمن مطالبهم الاصلاحية إلغاء معاهدة السلام مع اسرائيل
و إعادتها إلى خانة الأعداء التاريخيين للمسلمين و العرب ؟.
لا أعتقد

و الحال ينطبق على كل دولة عربية لها علاقات مع اسرائيل

هل تعتقدون أنّ هذه الاتفاقيات ستُلغى يوماً ؟
أم أنّنا سنشهد توقيع المزيد منها ؟
هل سيتغيّر موقف الشعوب العربية و تطالب بالالغاء و تصر عليه مهما كلّف الأمر ؟
أم أنّنا سنعتاد الأمر كما اعتدنا غيره ؟
لماذا يراعي العرب حق الجوار مع اسرائيل و لا يراعونه مع " فلسطين " ؟
هل باعوا فلسطين و قضيّتها بعد أن باعوا ضمائرهم للغرب ؟
هل ستزول اسرائيل يوماً ؟
نعم - الله بشّرنا بالنصر
لكن ما دورنا نحن في تحقيقه ؟
حتى الآن نحن منتظرون و مشاهدون سلبيون
ننتظر وقوع الحدث دون أدنى محاولة للمشاركة الفعلية فيه

كعادتي طرحت تساؤلاتي و أسئلتي أمامكم
بانتظار أفكاركم و نزف مشاعركم و أقلامكم
كونوا بخير أحبّتي

أختكم فدوه



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

انا اشجب واستنكر بشدة وهل لي حيلة غير ذلك

لاني مااقدر ازعل مامتها

فلذلك اشجب واستنكر وبس

__________________________________________________ __________
بسم الله الرحمن الرحيم

" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ(82)وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ(83)
سورة المائدة


قال الله في سورة الإسراء (سورة بني إسرائيل):
]سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {1} وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلاَّ تَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلاً {2} ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا {3} وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا {4} فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً {5} ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6} إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {7} عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا {8}


ايآت قرآنية تمحص الوضع الذي نتعايشه
تكالبت الظروف وسلمت فلسطين للصاينه .. وكل ذلك بإيدينا
فما نحن فيه من زله وذل يعود الى وعد بلفور المشؤوم الذي سلمت فلسطين لليهود بمباركه من بعض الرساء العرب ..

وهذا نص الذل والوهان علينا ..~
'إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهومًا بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى'.
وسأكون ممتنًا إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علمًا بهذا التصريح
المخلص..آرثر بلفور



الى رؤسائنا .. وحكامنا .. متى مازلتم على الذل ذلت عروشكم ..وذلت شعوبكم كما هو الحاصل


رضي الله عن الصحابه ..
غفر الله للتابعين المحسنين بإحسان
غفر الله لصلاح الدين الايوبيي الذين اعادها بعد ان فقدت
غفر الله القوم القادم الذي سيعيدها من جديد



لا اعلم ان كنت اصبت او ابتعدت فقضية فلسطن متشعبه وكبيره
وحديثها يحتاج الى سنوات من الحرقة والالم لسرد خفاياها وآهاتها



__________________________________________________ __________
يافدوه منذ ان بدأت اشعر بالوجود من حولي واسرائيل للأسف تتجول هنا وهناك
لارادع ولا رافض لما تفعله ونحن بين ذلك كله
ليس لنا سوى الاستنكار الذي كان هتلر على يقين من انه سوف يحدث حينما قال
كان بامكانى ان اقتل جميع يهود العالم : ولكن تركت بعض منهم لكى يعرف العالم لماذا اقتلهم

الله المستعان ,,هو المنتقم الجبار
كوني بخير يارائعه


__________________________________________________ __________
موضوعك رائع أختي الفاضلة ..

يقول الله عز وجل
(ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

اليهود لهم تاريخ طويل مليء بالدماء والغدر مع عباد الله عز وجل
من عهد نبي الله موسى - عليه السلام - ومرورا بعسيى عليه السلام
وكذلك في عهد محمد صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا

يتسمون بالجبن والغدر .. وصدق الله تبارك وتعالى إذ يقول:
(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)

للأسف الشديد تغلغلوا في الجسد العربي (بل استنكر هذه الكلمة لأننا لم نجني من تبعاتها إلا الويلات والحسرات)
بل أقول تغلغلت في الجسد الاسلامي فأصبحوا فيروسا يصعب علاجه لا لشدته وقوته
بل لضعفنا وهوان ديننا

يقول الباري جل جلاله
(أولما أصابتكم مصبية قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم)

فالمرض أخوتي ليس بهم - مع مرضهم - ولكنه بنا وبأجسادنا .. بل بعقولنا وديننا
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

لن ينفك الداء اليهودي عن الجسد الاسلامي
إلا برجوع شعار "بنو الاسلام" والابتعاد عن الشعارات الزائفة التي يسخدمها الكثير للتخبي وراءها
كغطاء العروبة والدم العربي

وللأسف الشديد كثر عملاؤهم بيننا .. بل اختاروهم من علية القوم ..
وهذا ما قد يسبب احتقان الشعوب الاسلامية وكبت مشاعرها

ولكني متفاءل بعودة الروح الاسلامية لأبنائها
وما الاحداث الأخيرة التي تشهدها المنطقة إلا من المبشرات
(لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم)

وقد تكون هذه الفترة من الابتلاء والاختبار من المولى جل وعز
( ليميز الله الخبيث من الطيب )

آية تستوقفني دائما في مسألة الابتلاء من الله عز وجل إذ يقول تبارك وتعالى

{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب }

إذا وصل الأمر إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول (متى نصر الله)
فحري بنا اتباع نهجه وسيرته ..
حتى نلقى ربنا عز وجل

شيء جال في داخلي فأرد اطلاعكم عليه

وفقكم الله وسددكم لكل خير


__________________________________________________ __________
الله يسعدك موضوع في الصميم
مشكلتنا يااختي هو في الحكومات العربيه تنهب الثروات وماهم فاضين لاسرائيل لو تصفي كل فلسطين
مالنا الا الدعاء والصبر الدعاء سلاحنا اقوى من اسلحتهم الله ينصر المسلمين في كل بقاع الارض ويحرق اسرائيل ومن والاها

مرحبا فدوة
الخوف ليس من اسرائيل فهيى واضحة كالشمس ..هيا تريد ان يكون لها حدود امنه ليعيش شعبهم بسلام
الفكر اليهودي لايريد من هاذا الحياة غير تخليد المال وحبه الجشع لذالك لايهمه الديانات او غيرها فقط لاتقرب اموالهم وهم سيتركونك تعيش بسلام

بل الخوف وكل الخوف ممن هم ينتسبون الى المذاهب الهدامه المشمولة بدائرة الاسلام
شكرا لكم ولنقاطكم المطروحه