عنوان الموضوع : رسائل غامضة - 1
مقدم من طرف منتديات الشامل




بسم الله الرحمن الرّحيم



سيّداتي سادتي ،
عذراً منكم سأطلب متأسفة من الجميع مغادرة هذا الكوخ




الا الأطفال والفلاسفة .. !

أما البالغون فعيبهم انهم أضحوا يرون " كل شي في العالم يتم من تلقاء نفسه ،
لقد غرقوا نهائيا في الخدر الذهني الهادئ لروتينهم اليومي " .
تواجدهم في كوخنا لن يكون الا عبئا ً علينا !

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

ضيوفي الأكارم ..

دائرة الشبه تتسع بيننا - الأطفال والفلاسفة- بشكل مُثير !


- " ان الميزة الوحيدة التي تجعل الانسان فيلسوفا جيدا هي القدره على الدهشة " ،

كذلك هم الأطفال ، لا يركنون الى عالم نتائجه حتمية ،
انهم يبقون كل الأشياء تحت الشك والتجربة والغرابة !
وكذلك الفيلسوف هو انسان لم يتعوّد يوما على الحياة ولم يستسلم لرتابتها !
لم تعد الأساطير تشبع رغبة في التعلم انما حتى هي مذ نامت على الصفحات أضحت قضايا قابلة للنقاش !


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-









صندوق البريد كان يحوي رسائل
بلا مُرسل وبلا عنوان ..
كل ما كان في الصندوق
أوراق
عليها اسئلة غريبة ..





من انت ؟
من أين جاء العالم ؟
ما هو الشيء الاهم في الحياة ؟ (النسبية بالرغبات والأولويات)
هل كل ما وراء ما يحصل إرادة أم حس ؟
هل يوجد مبدأ اول لكل شيء ؟
هل يتحول الماء الى خمر (الايمان بالمعجزات) ؟
كيف يمكن للماء والتراب ان يصبحا ضفدعا حيّا (مسألة الخَلق) ؟



}


فلو كان المُرسل
طفل

أو فيلسوف ..





كيف ستجيبون على تلك الاسئله ؟
حاولوا ان تكونو مُقنعين !





يبدو انه من الاسهل جدا ان نطرح أسئلة فلسفية من أن نجيب عليها !

تذكروا ! العالم ليس حلقة شعوذة !




الفكرة والاسئلة مستوحاة من رواية عالم صوفي - جوستاين جاردر





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

لحُسن الحظ ، أننا كمسلمون لدينا اجابات شافيّة لكل تلك الاسئلة
لكن !
هل نملك أيضا الوسيلة و الاسلوب لتوصيل المعلومه بصدق
واقناع ؟


__________________________________________________ __________
||~..اهاآآآآآآآت النـــدم..~||

أعرج على مقولتك تأكيداً بلحسن الحظ أننا كمسلمين نملك الإجابات
ـ أي نعم يملك البعض الوسيلة ووالأسلوب لتوصيل تلك القناعات والإيمانيات إلى الآخرين
- تدرجت في اليوتيوب على مقاطع لفضيلة الشيخ العلامة أحمد ديدات رحمه الله فوجدت ما أذهلني
- قرأت بعض كتب الشيخ عبدالمجيد الزنداني حفظه الله فوجدت ما سرني
وهناك المزيد
من يـــفتش عن الحقيقة سيجدها ... !!!


●~[ مُجرد حُلم.

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهاآآآآآآآت النـــدم

دائرة الشبه تتسع بيننا - الأطفال والفلاسفة - بشكل مُثير !


- " ان الميزة الوحيدة التي تجعل الانسان فيلسوفا جيدا هي القدره على الدهشة " ،

كذلك هم الأطفال ، لا يركنون الى عالم نتائجه حتمية ،
انهم يبقون كل الأشياء تحت الشك والتجربة والغرابة !
وكذلك الفيلسوف هو انسان لم يتعوّد يوما على الحياة ولم يستسلم لرتابتها !
لم تعد الأساطير تشبع رغبة في التعلم انما حتى هي مذ نامت على الصفحات أضحت قضايا قابلة للنقاش !






المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهاآآآآآآآت النـــدم


من انت ؟

من أين جاء العالم ؟
ما هو الشيء الاهم في الحياة ؟ (النسبية بالرغبات والأولويات)
هل كل ما وراء ما يحصل إرادة أم حس ؟
هل يوجد مبدأ اول لكل شيء ؟
هل يتحول الماء الى خمر (الايمان بالمعجزات) ؟
كيف يمكن للماء والتراب ان يصبحا ضفدعا حيّا (مسألة الخَلق) ؟



}


فلو كان المُرسل
طفل

أو فيلسوف ..





كيف ستجيبون على تلك الاسئله ؟
حاولوا ان تكونو مُقنعين !





المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهاآآآآآآآت النـــدم

لحُسن الحظ ، أننا كمسلمون لدينا اجابات شافيّة لكل تلك الاسئلة
لكن !
هل نملك أيضا الوسيلة و الاسلوب لتوصيل المعلومه بصدق واقناع ؟



أعجبني الطرح
رائع جدّاً تشبيه الأطفال بالفلاسفة
عنصر القدرة على الدهشة يجمع بينهم كما ذُكِرَ في الموضوع

صراحة أتخوّف من طرح هذه الأسئلة الفلسفية
فهي إمّا تدفع بالمرء إلى مزيد من الايمان أو إلى الإلحاد و إنكار وجود الخالق

من حُسن حظّي أنّني وُلدتُ مسلمة
و ديني فيه الاجابات لكل سؤال حتى الاسئلة الفلسفية
أؤمن بالمعجزات و أنّ الله خالق كل شيء و قادر على كل شيء
أمّا مسألة القدرة على توصيل الفكرة و الإقناع
فأعتقد أنّها ليست بمتناول الجميع

شكراً على الطرح القيّم



__________________________________________________ __________
.............................

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهاآآآآآآآت النـــدم
.............................

||~..اهاآآآآآآآت النـــدم..~||
بعد قناعاتك
يمكننا تعقيباً أن نحيلك لأم كلثوم في اغنية
اسأل روحك ..
اسأل قلبك ..
قبل ما تسأل إيه غيّرني أنا غيّرني عذابي في حبك .. بعد ما كان
أملي مصبّرني غدرك بيّ .. أثّر فيّ .. و اتغيّرت شوية شوية اتغيّرت
. !!!


●~[ مُجرد حُلم.

لن يعدي موضوعك بالساهل

الا الأطفال والفلاسفة .. !

أما البالغون فعيبهم انهم أضحوا يرون " كل شي في العالم يتم من تلقاء نفسه ،
لقد غرقوا نهائيا في الخدر الذهني الهادئ لروتينهم اليومي " .تواجدهم في كوخنا لن يكون الا عبئا ً علينا !

عبء علينا البالغون هم وقود الحياة وشمعتها وليس صحيح رؤيتهم أن كل شيء يتم من تلقاء نفسه بل بإيمانهم بالله تعالى وهو القادر على كل شيء

=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-

دائرة الشبه تتسع بيننا - الأطفال والفلاسفة- بشكل مُثير !

غير صحيح أنهم متشابهون فالطفل بريء والفيلسوف قد يكون فاقد للبراءة ثم إن أعمارهم تختلف فيكف تم التشبيه




- " ان الميزة الوحيدة التي تجعل الانسان فيلسوفا جيدا هي القدره على الدهشة " ،

ماعمري شف فيلسوف مدهش بصراحه الدهشة في العباقرة والسيرك وبعض الأمور التي لاتحضرني الآن

كذلك هم الأطفال ، لا يركنون الى عالم نتائجه حتمية ،
انهم يبقون كل الأشياء تحت الشك والتجربة والغرابة !

هذا هو الوصف الصحيح للطفل

وكذلك الفيلسوف هو انسان لم يتعوّد يوما على الحياة ولم يستسلم لرتابتها !
لم تعد الأساطير تشبع رغبة في التعلم انما حتى هي مذ نامت على الصفحات أضحت قضايا قابلة للنقاش !

مناقش صحيح وهذا مايبرعون فيه فقط أما إنه لم يتعود على الحياة أشك فيها فالفيلسوف يبالغ في وصف الأمور حتى تمل منه مع احترامي


=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-






من انت ؟ عبد لله تعالى
من أين جاء العالم ؟ الله تعالى وإيماني به كفيل بهذا السؤال


ما هو الشيء الاهم في الحياة ؟ (النسبية بالرغبات والأولويات)

يخرج هذا السؤال من الفلسفة إلى التدخل في الخصوصيات هناك خلط بينهما هنا
شفرت سؤال


هل يوجد مبدأ اول لكل شيء ؟ الإيمان بالله كفيل بذك أيضا
هل يتحول الماء الى خمر (الايمان بالمعجزات) ؟ نؤمن بالله تعالى وأنه قادر على كل شيء
كيف يمكن للماء والتراب ان يصبحا ضفدعا حيّا (مسألة الخَلق) ؟ بيد الله سبحااااااااااااااااانه



}



فلو كان المُرسل
طفل متأكد أنه مع الوقت وبما أنه أنولد على الفطرة سيعرف أجوبتها يقينابالله وإيمانا راسخ به

أو فيلسوف .. أتمنى من كل قلبي أن يتعمق في الاسلام ليجد مايشفي غليله




كيف ستجيبون على تلك الاسئله ؟ بكل صدق
حاولوا ان تكونو مُقنعين ! نتمنى ذلك





يبدو انه من الاسهل جدا ان نطرح أسئلة فلسفية من أن نجيب عليها ! فلسفية لمن لايؤمن بالله بالنسبة لنا أرى أنها استفسارات تراودنا منذ الصغر وارتحنا بعد معرفة الله تعالى وإيمانا به

تذكروا ! العالم ليس حلقة شعوذة ! أكيد ولكن لماذا جأت هذه العبارة هنا ؟





الفكرة والاسئلة مستوحاة من رواية عالم صوفي - جوستاين جاردر


بعض الروايات تتعب وأنت تقرأها بدون فائدة

فكرة رائعة ننتظر ماهو قادم