عنوان الموضوع : ويؤثرون على أَنفسهم - ماذا لو تعدى الأمر ذلك - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

((وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ولو كان بهم خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) الحشر/ 9



أحبتي أعضاء الشامل


الكرام



لقد بدأت هذا الطرح بكلام الله تعالى في قوله الكريم بالآية



ولأننا جميعاً نؤثر من هم حولنا بقصد إتباع هذه الآية أو بدونه


فتجد الأب والأم يؤثرون أبنائهم على أنفسهم في جميع طلبات الأبناء المتزايدة لتأمين لهم رغد العيش.


وتجد الزوجة تؤثر زوجها على حساب نفسها فترهق نفسها في سبيل راحت ذلك الزوج...


والمثل من الزوج لزوجته .


وأيضاً تجد الأخ يؤثر أخاه على نفسه عندما يتنازل عن رأييه أو مطلبه لينال أخيه ما تمناه من والديه.


والصديق يؤثر صديقه على نفسه في كثيرٍ من الأمور.


,,,,,,,,


لكن عندما يتعدى الأمر هذا كله ....!!!!


عندما تجد شخصاً يعيش بهذه الدنيا ليس لنفسه ولا لمتعتها ...


بل يعيش لمن هم حوله فيؤثر


( أمه وأبيه أخوته وزوجته وأبنائه وأصدقاءه )


على نفسه ولو كان بنفسه حاجة لذلك الأمر الذي قد تنازل عنه لأحدهم.


ولا يكاد يجد شيء يتمناه لنفسه ولا يعيش لأجله وإنما يتحرى عن أخبار هذا وذاك ويتابع أحولهم النفسية والأسرية أيضاً المادية ليكون هو الأول عند حاجتهم.



كثيراً منكم سيقول هل يوجد شخص بهذا الحال ..؟؟؟


دعوني أخبركم بأني أعرف هذا الشخص تمام المعرفة وأكاد أجزم بأنه أقرب لي من نفسي


شخص عاش طويلاً في خدمة غيره لا يعرف أن يمد يداه ليأخذ بل يعرف أن يمد يداه ليعطي ويساعد


شخص عاش حياته من أجل الغير ...


فماذا نسمي الأمر حين يتعدى ذلك الشخص على حقوقه ورغبات نفسه ليرضي من هم حوله...؟؟؟




أحبتي يهمني كثراً نقاشكم حول هذا الأمر




دمتم بود وسعادة لا يمسها حزن.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


حياااك اخوي

صحيح في ناس تضحي من اجل الاخرين

لكن مهما كانت هذه التضحية لابد انها تكون بحدود المنطق !

يعني انسان عايش من اجل الاخرين اعتبر حياته مالها داعي لانه نفسك لها حق عليك

__________________________________________________ __________
راقني موضوعك بشدة عزيزي
أحياناً نعتاد على الإيثار للغير فلا نستطيع غير أن نعطي ولا نأخذ,,
ففي كل مرة نريد أن نتغير لاكن بمجرد مانكون بالموقف ننسى أننا أردنا التغير فنأثر من حولنا على أنفسنا...
حتى لوكان فيه ضرر أو أهلكنا هذا الإيثار لاكنه يتخلله شعور بالرضا عن حالناً
وعن وضعنا وأطباعناً...
عذراً لاني تكلمت بصيغته الجمع عن الذين يملكون هذه الصفة لأنني أعتبر نفسي واحدة منهم...
أحياناً أتمنى تغير هذه الصفة لاكن بنهاية الأمر أجد نفسي راضية عما أفعل..
وأحياناً لاأتمنى تغير هذه الصفة المميزة لدي بنظري..
تحياااااتي


__________________________________________________ __________
هؤلاء الناس

رغم الالم,,, و رغم شعورهم بانهم ولدو فقط للاهتمام بالاخرين
تجدهم لا يفكرون الا بهذا و ذاك و كيف احل مشطل هذا و ذاك

و في اليوم الذي يريد ان يلتقط فيه الانفاس ليرة نفسه كثير

ينظل عليه شيء جديد ياخده عن نفسه

هم ببساطة اناس على ابة الاستعداد لمساعدة الاخرين
مستعدين ام يكونوا هنا لاجل الاخر

هم لا يعرفون ان يكونو غير هذا

رغم ذلك

هم سعداء بذلك

لا ينتظرون المثل من الاخر

بل لم يتعودوا ان يحتاجو احد,,, و لربما ل يتسنى لهم ان يفعلوا

هم اسعد الناس صدقني,,, رغم كل شيء
سياتي يوم
انه ات لا محالة
ستغزو قلوبهم فرحة عارمة
انهم انجزوا الشيء العظيم

مجرد دغوة في ظهر الغيب من القلب
تعادل الدنيا و ما فيها

فليتامل ذاك الانسان في مسيرته
مهما كانت بسيطة
الاان الله يبعده من كثير من المصائب
قد لا يكون الامر جلي
لكن بيعي ان لا نشعر في مصيبة لم نقع بها,,,

غم اناس قليلون جدا
و قد تجد واحد فقط في اسرة كبيرة
او صديق بين المئات

قد ينعته البعض بالغبي
قد ينعته البعض بطيب القلب
حلال المشاكل
كل من زاوية نظره

و هو,, لا يرى نفسه الا انسان مستعد دائما لمساعدة الاخر
مجرد احتياج الاخرين له
اقصى ما يسعده

تقديري اخي البرنز
نتمنى لو نكون من هؤلاء الناس


فـسـ الروح ـحـة

__________________________________________________ __________
من الجميل والمبهج للنفس أن نجد أشخاص أو نسمع عنهم
لايزال بهم أثر من مايحبه الله ورسوله ,,

الايثار وتقديم الغير على انفسنا ومقت النرجسيه وحب الأنا ’’ صفات رائعه لاتزيد النفس
الأ سمواً وارتقاء ’’’
ولكن الأ تتفق معي أخي الفاضل بأن هذه النوعيه الجميله من البشر معرضه
للوقوع بمستنقع الجحود ونكران الجميل !!
بمعنى حينما يكون الانسان مؤثراً سواه على ذاته يلبي طلبات هذا وذاك وعند حاجة احدهم
تجده اول الملبين ,,
بالنهايه يبقى إنسان بشر له قدره على الاحتمال وله طاقه قد تنفذ في احد الايام ويجد
انه بأمس الحاجه لكي يلتفت لذاته قليلاً ’’ وحينما يكون له ذلك
تجد المعارضين كُثر ’’ وكأنه محرم عليه أن يؤثر نفسه في اقل القليل ولمره واحده فقط
فــ تسمع الانتقادات والشتائم "" فلان تغير فلان استكثر فلان اكيد فيه شئ ""
اعتقد أن الوسطيه والتوزان مطلوبه حتى في الايثار على نفسي ,, لاتعود البشر على
الاخذ دونما العطاء إخدمهم بحذر وقدم على المعونه ’’ الحياه يا أخي الفاضل أخذ وعطاء
وإن عودت كل من هم حولك على الاخذ فقط ’’ ســ ترهق نفسك
وحينها لامجال لك أن تتغير او تلتفت لنفسك وترى مطالبك وحاجاتك ’’

موضوع قيم ’’ ياجميل الحرف وماكان مجرد وجهة نظر قد تقبل الصواب وقد تقبل
الخطأ
عافاك المولى من كل مكروه
كن بخير


__________________________________________________ __________



موضوعك جدا بالصميم..

انا اعيش مع رجل قد جعل الايثار طبعه منذ كان بالسابعة عشر من عمره فهو اكبر اخوته

حرم نفسه من التعليم ومن العمل ذا المرتبه العاليه حتى يفرد جناحيه للأهتمام بافراد اسرته

من اب وام واخوه وزوجة اب فقد ظل سنين طوال على تلك الحاله ومازال ويستمتع بذلك ومن رحمة الله له

ان رزقه الله بزوجه تشاطره تلك الصفات وتحثه عليها والا لما كانت حياتهما تستمر ..

ارى فرحة ذلك الايثار بعينيه كلما رأى نجاحا او تقدم في حياة احد هؤلاء الافراد سواء تعليميا او

اسريا او على نطاق التقدم بالعمل لربما تلقى بعض الخيبات لتمرد البعض منهم ولكن لم يتغير حاله

يبقى ذلك الحضن الذي يحويهم متى ماارادو ذلك لا اعتبره ضعفا لاني اراه قويا بحبه وعطفه وحكمته

بأدراة الامور لديه الكثير والكثير من التسامح والعطاء رغم عثرات الزمان لكنه يظل على ماهو عليه

نعم قد اخذ هذا الامر من صحته ووقته الكثير لكنه يستمتع ومازال

يعتبر الامر طبيعي ويرفض عكس ذلك..ويعاتبنا ان فقط ذكرنا انه يستطيع ان يرتاح حاليا

حروفي تلك لا تعطي ذلك الرجل حقه لما يحويه من ايثار وتضحيه جاد بها لمده لا تقل عن خمسين عام

حفظه المولى ورعاه ومن المستحيل تواجد امثالهم حاليا لان الوقت والزمان والانفس تتغير

عوافي




أحبتي لقد أفلجتم صدري بتواجدكم العطر

أشكركم من كل قلبي لما قدمتموه

دمتم بصحة وعافية وخيرٌ من الله