جحيم الأهل وقسوة الزوج

[khouloud]

عنوان الموضوع : جحيم الأهل وقسوة الزوج
مقدم من طرف منتديات الشامل

هروب الفتاة من قسوة أهلها، وأنها لا تجد راحتها مع أبويها لأسباب تختلف من فتاة لأخرى، وقبولها الزواج من أي رجل، لا يعد حلاً ، بل ربما كان إلقاء للنفس في التهلكة، خاصة إذا علمت الفتاة أن الرجل الذي ستتزوجه ليس إنساناً ذا دين، أو أنه ليس الإنسان المناسب لها، لو أنها فكرت في الارتباط به في غير هذه الظروف، ولربما كان الصبر على قسوة الوالدين أخف ألف مليون مرة من الزواج برجل لأجل مجرد الهروب، فإن الله تعالى وضع محبة للولد في قلب أبويه مهما كانت قسوتهما".
فالزواج ليس وسيلة للهروب من مأزق أو ورطة، وإنما الزواج سكن وراحة، فكيف تلقي الفتاة بنفسها في جحيم لا يطاق، أو تظلم نفسها بأن تتزوج من لا ترضاه في قرار نفسها، وكيف سيكون أولادها؟ وربما يؤدي إلى هذا إلى الطلاق


ماهي عواقب هذا الزواج؟

وما مدى تأثيره على الأبناء؟

وفي جميع الأحوال هل قناعاتنا هي التي تحكم تصرفاتنا و أولويتنا

هي من تحدد قراراتنا؟


أحبتي أنتظر ارائكم ومناقشاتكم

ودي وتقديري للجميع

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
السلام عليكم ورحمة الله
يا اختى نور العين هذا ليس هروبا انما انتحار الحياه رحله والزوج فيها شريك إذا أسأتى اختياره تحولت إلى محنه
وهذه المحنه لا الكثير والكثير من السلبيات من تفكك وانهيار اخلاقى وأسرى فإحرصى على اختيار الشريك واصبرى
وفقك الله إلى ما فيه الخير

__________________________________________________ __________
نور العيون
يسعد صباحك
في واقعنا المعاصر كثير من الاسر تعامل بناتها بالشدة والغلظة .. ظناً منها انها هي التربية الصحيحة
لعدم انحراف البنت .. وهو جانب من خوف الاسرة .. لكن البنات ينظروا لهذا التعامل على انها .. قيد
حريتها .. في التعبير عن رايها .. لاسيما الفتاة في سن مابعد المراهقة او في فترة المراهقة ..
فالانفعالات داخلها شديدة وتزداد هذه الانفعالات مع شدة الاسرة لها .. وفي لحظة عدم استقرار النفسي
لديها تتخذ قرار انتقامي لاسرتها في المقام الاول ولنفسيها في المقام الثاني ..
وهذا خطأ جسيم من قبل الاسرة والبنت .. يجب ان نمسك العصا من النص .. لا دلال مفرط ولا شدة لحد كسر الارادة .. انما الوسطية .. والاسلام ينادي بالوسطية .. يجب على الاسرة ان تعطي ابنتها الحرية مع المراقبة
الحرية المقصودة هي ان يتناول الاب والام مرئيات البنات ومنهج تفكيرهم حتى يتلمسوا حاجياتهم .. في هذه الحالة نجد البنت ترتاح نفسياً وتجد نفسها بعيدة عن القيود .. ثم احتواء البنت من قبل الاب والام .. جانب مؤثر
للبنت عاطفياً فالاستقرار العاطفي لدى البنت من اهم الامور ..
اما اتخاذ قرار عاجل من البنت للخروج من جحيم الاسرة الى احضان زوج لا ترغبه ولا تتمناه انما الهروب من واقعها المرير .. هذا كمن يهرب من المطر ويقف تحت المرزاب خخخخ حلو المثل هذا مثل امي الله يرحمك .
لكن نجد بعض الاسر تتعمد ان تعيش ابنائها على القهر وذلة لا ادري من اي منطلق هذا التصرف ..
وبالتالي ربنا سبحانه وتعالى يفرج لهذا البنت برجل يحتويها ويراعيها .. رغم انها لم تكن ترغب فيه ..
ثم مستقبلاً وجدت ظالتها فيه .. وتبدأ تحبه .. طبعا هذا بتوفيق الله لها ..
لكن اغلب الاسر شدتها لاجل المحافظة على البنت .. بس بدون وعي ثقافي مع حبهم لهذا البنت ..
فعلى البنت ان تحكم عقلها قبل عاطفتها .. في تحديد مصيرها ..
والاستخارة في هذه الامور يجنب كثير من المتاعب .. التوكل على الله .
هذا راي المتواضع
طرح يستحق النقاش وابداء الراي .. لايجاد حلول مناسبة
مشكورة

__________________________________________________ __________

ابنتي الفاضلة
نور العيون

هذة مشكلة شاكلة فعلا
ولكني القي الضوء علي قسم منها الا وهو قسوة الأهل

وهذة صورة غير واضحة الرؤي من وجهات نظر مختلفة
ولن يعرف ها الا من كان لة اولاد وبنات
فما من والد ولا والدة ابدا يعرف القسوة علي اولادة
ولكنها طرق في التربية قد يخطيء او قد يصيب
ولكن الأولاد لن يرضوا ابدا بما يتم توجيههم اليه
لأنهم فقط يريدون سعادتهم الوقتية
وقد تكون هذة السعادة طبقا لرؤيا الوالدين
عواقبها سيئة فيتم فرض اراء الوالدين
وقد قال شيخ من شيوخنا لولدة من كثرة ما عصاة
تاكل لقمتي يبقي لازم تسمع كلمتي
وها من كثرة عناد الصبي لوالدة وهو رجل صالح لم يأمرة بمعصية

اما ان نلقي بنفسنا في زواج غير متكافيء للهروب من ازمه ما فهذا خطأ فادح
فقد نصل الي جهنم الدنيا بالعيش تحت سقف واحد مع من نكرهه
وقد يحولنا الي الجريمةفي لحظات الغضب

او يحولنا الي الكفر في لحظات القهر

ولكن العيش مع الوالدين مهما حدث لن يصل

الي درجة الكراهيه ابدا


مودتي
ساميـــ

__________________________________________________ __________
ماهي عواقب هذا الزواج؟
تدمير للحاله النفسيه ..
وما مدى تأثيره على الأبناء؟
الابناء شبه ضائعين نفسا لان تربية الام لهم تكون متذبذبه بسبب نفسيتها
وفي جميع الأحوال هل قناعاتنا هي التي تحكم تصرفاتنا و أولويتنا

هي من تحدد قراراتنا؟

نعم .. تحت الضغوط تتولد قرارت خاطئه ويمتد تأثيرها

__________________________________________________ __________
هل تعرفين يا نور العيون ما هو اسوء من الهرب من جحيم وقسوة الاهل
هوالزواج من شخص يشبههم تماما بالمعامله
حتى لو كان راعي دين
يعني رجل صالح
واكبر دليل
وحده تزوجت من واحد اهروب من جبروت امهاا عليها ومعاملتها القاسيه
وتسلطها عليها بكلام بذي وجارح لابعد حد
واطلبت من الله في ليله من الليالي
ان يفرق الله بينها وبين امهاا
وكان لها مطلبها
لكن اكتشفت انها بهروبها من عند امهااا والزواج من هذا الشخص
انه نسخه طبق الاصل عن والدتهااا
وتفاجأة الحين
ان الكلمات الي كانت تسمعها من امها عاد الزوج ورددها على مسامعهااااااا


وسبحاااان الله
الان ترى ان حياتها عند زوجها تشابه تماما ما كانت عليه عند اهلهااا
من ناحية المعاااامله
تسلمين نور العيون على الموضوع
احترااااااااامي لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حب الاستطلاع نور العيون يسعد صباحك في واقعنا المعاصر كثير من الاسر تعامل بناتها بالشدة والغلظة .. ظناً منها انها هي التربية الصحيحة لعدم انحراف البنت .. وهو جانب من خوف الاسرة .. لكن البنات ينظروا لهذا التعامل على انها .. قيد حريتها .. في التعبير عن رايها .. لاسيما الفتاة في سن مابعد المراهقة او في فترة المراهقة .. فالانفعالات داخلها شديدة وتزداد هذه الانفعالات مع شدة الاسرة لها .. وفي لحظة عدم استقرار النفسي لديها تتخذ قرار انتقامي لاسرتها في المقام الاول ولنفسيها في المقام الثاني .. وهذا خطأ جسيم من قبل الاسرة والبنت .. يجب ان نمسك العصا من النص .. لا دلال مفرط ولا شدة لحد كسر الارادة .. انما الوسطية .. والاسلام ينادي بالوسطية .. يجب على الاسرة ان تعطي ابنتها الحرية مع المراقبة الحرية المقصودة هي ان يتناول الاب والام مرئيات البنات ومنهج تفكيرهم حتى يتلمسوا حاجياتهم .. في هذه الحالة نجد البنت ترتاح نفسياً وتجد نفسها بعيدة عن القيود .. ثم احتواء البنت من قبل الاب والام .. جانب مؤثر للبنت عاطفياً فالاستقرار العاطفي لدى البنت من اهم الامور .. اما اتخاذ قرار عاجل من البنت للخروج من جحيم الاسرة الى احضان زوج لا ترغبه ولا تتمناه انما الهروب من واقعها المرير .. هذا كمن يهرب من المطر ويقف تحت المرزاب خخخخ حلو المثل هذا مثل امي الله يرحمك . لكن نجد بعض الاسر تتعمد ان تعيش ابنائها على القهر وذلة لا ادري من اي منطلق هذا التصرف .. وبالتالي ربنا سبحانه وتعالى يفرج لهذا البنت برجل يحتويها ويراعيها .. رغم انها لم تكن ترغب فيه .. ثم مستقبلاً وجدت ظالتها فيه .. وتبدأ تحبه .. طبعا هذا بتوفيق الله لها .. لكن اغلب الاسر شدتها لاجل المحافظة على البنت .. بس بدون وعي ثقافي مع حبهم لهذا البنت .. فعلى البنت ان تحكم عقلها قبل عاطفتها .. في تحديد مصيرها .. والاستخارة في هذه الامور يجنب كثير من المتاعب .. التوكل على الله . هذا راي المتواضع طرح يستحق النقاش وابداء الراي .. لايجاد حلول مناسبة مشكورة

يا هلا صباح الورد

أسلوب الشد على البنت اللي يمارسه الأهل عليها ظنا منهم أن ذلك يحميها ويجعلها لاتخطئ فهو أمر خاطئ جدا ويولد افكار غريبه لدى الفتاه وقد تكون مثل العروب أ, التخلص من ذلك

بالزواج الغير متكافئ أو باختيار الشخص الخاطئ

وقد قرأت ماقاله أحد الصحفيين وهو مستشار تربوي واجتماعي

أيضا

يعتبر الزواج من بين المحطات الرئيسية في الحياة، بل من أهمها؛ وذلك للقيام بالوظيفة الاستخلافية في الأرض، والزواج عقد ويرتجى منه الدوام بل هو من أهم أسسه، وإن علمت كل فتاة كل هذا فستحسن اتخاذ قراراتها.
أما أن يكون الزواج حلاً لمشكلة لحظية أو للهرب من واقع ما، فهو ضرب من الجنون والمجازفة، حيث إن مثل هذا التفكير يجعل بعض الفتيات يتهاونَ في اختيار الزوج بعناية، ويكنَ تحت ضغط الظروف المزرية التي يعيشنها مع أسرهن، فإن فكرنَ ملياً فسيجدن أن فترة بقائهن مع أبائهن قبل زواجهن هي أقصر دائما مقارنة ببقائهن في كنف أزواجهن، فرغم قسوة الظروف في كنف الوالدين ستكون أهون من حياة أبدية مع زوج سيء، فهناك أزواج ليسوا ذوي مروءة، وتنعدم فيهم روح المسؤولية، مما سيجعلهن يعشن حياة أشد ألماً و أرقاً، وليت الأمر يتوقف عند هذا، بل سيكلل زواج فاشل كهذا بتطليق أو خلع فيعدن أدراجهن للأسرة فكيف سيكون حالهن عندها؟؟
ويضيف قائلاً : "كما أن بعض الفتيات اللاتي يعانين حياة صعبة مادية في بيت آبائهن يتساهلن في اختيار الزوج من حيث أخلاقه، وما يهمهن فقط هو ماله، وهل سيوفر لهن بحبوحة العيش، غاضين الطرف إن كان سكيراً أو معاقراً للمخدرات أو متهوراً أو غير ذي دين، فزوج كهذا ربما يذهب عنه ماله لكن السؤال هل سيذهب عنه خلقه و ما يقترف؟

اخي الكريم

سعدت بتواجدك ورأيك

ودي