عنوان الموضوع : الادله عن دوران الارض ودوران الشمس حول الارض - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="80 #FFCC99"]










سئل فضيلة الشيخ ‏بن العثيمين:‏ عن دوران الأرض‏؟‏ ودوران الشمس حول الأرض‏؟‏ وما توجيهكم لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا وفيها أن تعاقب الليل والنهار بسبب دوران الأرض حول الشمس‏؟‏


فأجاب فضيلته بقوله ‏:‏ خلاصة رأينا حول دوران الأرض أنه من الأمور التي لم يرد فيها نفي ولا إثبات لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن قوله تعالى ‏:‏ ‏(والقى فى الارض رواسى ان تميد بكم)‏ ‏.‏ ليس بصريح في دورانها، وإن كان بعض الناس قد استدل بها عليه محتجاً بأن قوله ‏:‏ ‏(ان تميد بكم)‏‏.‏ يدل على أن للأرض حركة، لولا هذه الرواسي لاضطربت بمن عليها‏.‏



وقوله‏:‏ ‏(الله الذى جعل لكم الارض قرارا)‏ ‏.‏ ليس بصريح في انتفاء دورانها، لأنها إذا كانت محفوظة من الميدان في دورانها بما ألقى الله فيها من الرواسي صارت قراراً وإن كانت تدور‏.‏



أما رأينا حول دوران الشمس على الأرض الذي يحصل به تعاقب الليل والنهار، فإننا مستمسكون بظاهر الكتاب والسنة من أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، حتى يقوم دليل قطعي يكون لنا حجة بصرف ظاهر الكتاب والسنة إليه - وأنى ذلك - فالواجب على المؤمن أن يستمسك بظاهر القرآن الكريم والسنة في هذه الأمور وغيرها‏.‏



ومن الأدلة على أن الشمس تدور على الأرض دوراناً يحصل به تعاقب الليل والنهار، قوله تعالى: (وترى الشمس اذاطلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال).‏ فهذه أربعة أفعال أسندت إلى الشمس ‏{طلعت}‏،‏{تزاور}‏، ‏{غربت}‏ ، ‏{تقرضهم}‏‏.‏

ولو كان تعاقب الليل والنهار بدوران الأرض لقال‏:‏ وترى الشمس إذا تبين سطح الأرض إليها تزاور كهفهم عنها أو نحو ذلك، وثبت عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال‏:‏لأبي ذر حين غربت الشمس‏:‏ ‏(‏أتدري أين تذهب‏؟‏ فقال‏:‏ الله ورسوله أعلم ‏.‏ قال‏:‏ فإنها تذهب وتسجد تحت العرش وتستأذن فيؤذن لها، وإنها تستأذن فلا يؤذن لها ويقال‏:‏ ارجعي من حيث جئت ، فتطلع من مغربها‏)‏ ففي هذا إسناد الذهاب والرجوع والطلوع إليها وهو ظاهر في أن الليل والنهار يكون بدوران الشمس على الأرض‏.‏



وأما ما ذكره علماء الفلك العصريون، فإنه لم يصل عندنا إلى حدّ اليقين فلا ندع من أجله ظاهر كتاب ربّنا وسنة نبينا‏.‏
ونقول لمن أسند إليه تدريس مادة الجغرافيا ‏:‏ يبين للطلبة أن القرآن الكريم والسنة كلاهما يدل بظاهره على أن تعاقب الليل والنهار، إنما يكون بدوران الشمس على الأرض لا بالعكس‏.‏
فإذا قال الطالب‏:‏ أيهما نأخذ به أظاهر الكتاب والسنة أم ما يدعيه هؤلاء الذين يزعمون أن هذه من الأمور اليقينيات‏؟‏
فجوابه ‏:‏ أنا نأخذ بظاهر الكتاب والسنة، لأن القرآن الكريم كلام الله تعالى الذي هو خالق الكون كله، والعالم بكل ما فيه من أعيان وأحوال، وحركة وسكون، وكلامه تعالى أصدق الكلام وأبينه، وهو سبحانه أنزل الكتاب تبياناً لكل شيء، وأخبر سبحانه أنه يبين لعباده لئلا يضلوا، وأما السنة فهي كلام رسول رب العالمين، وهو أعلم الخلق بأحكام ربه وأفعاله، ولا ينطق بمثل هذه الأمور إلا بوحي من الله عز وجل لأنه لا مجال لتلقيها من غير الوحي وفي ظني والله أعلم أنه سيجيىء الوقت الذي تتحطم فيه فكرة علماء الفلك العصريين كما تحطمت فكرة داروين حول نشأة الإنسان‏.‏


م/ن
دمتم بأمـــــــــــآن الله

[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خير ع الطرح القيم

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير الجزاء بطرح هذا الموضوع القيم

__________________________________________________ __________
.


.




الله ينؤرَ قلبِكً بَ العَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَ الهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَ بَ جؤآر آلنبيَ الآميينَ


__________________________________________________ __________
بآآركـ الله لكـ على هذآ التوضيح المميز
جعل مآطرحت في ميزآآن حسنآآتكـ

اللهم آآآمـــــين
أسعدكـ المولى ورعآآكـ
لكـ ودي ووردي


__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خير
وباارك الله في طرحك الرااائع
ودي لك