عنوان الموضوع : رأيت ابنتي تتحدث مع شاب بالهاتف !!
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


كيف حالكم اعضاء الشامل الرائعين ..


هالموضوع لقيته مطروح في احد المنتديات ووجدت فيه تفاعل كبير من الاعضاء وتباين في وجهات النظر .. وقمت نقلته لكم.. عشان أشوف اراء كوكبة المثقفين في منتدى الشامل ,,

.
.
.
رأيت ابنتي او اختي تتحدث مع شاب عبر الهاتف

ماذا افعل ؟؟؟؟؟


1- آخذ السماعة من يدها ، وأمسكها من شعرها وأضربها بعدما أوبخ هذا الشاب وأحرمها من الخروج ومن استخدام الهاتف .

2- أحسن الظن بها ، وأقول لقد ربيتها تربية صالحة ومن المستحيل أن تخطئ ، فمن المؤكد أنها تطلب منه شيئاً وستقفل السماعة .

3- أتضايق بشدة ولكني لا أستغرب كثيراً ،رغم أنني أثق بأسلوبي في التربية معها ، لأن أغلب الفتيات في هذا العمر أصبح لديهم علاقات ، فالإعلام والقصص والروايات كلها وسائل مشجعة ، لذلك علي التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة حتي تنسي ابنتي هذا الموضوع وتعتبره كأن شيئاً لم يكن في حياتها .


ماذا ستفعل انت ؟؟؟

ارجو منكم المشاركة في هذة القضية التي اصبحت من احداث اليوم في معظم البيوت


بإنتظار ردودكم


تحيتي لكم
.
.
.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

- آخذ السماعة من يدها ، وأمسكها من شعرها وأضربها بعدما أوبخ هذا الشاب وأحرمها من الخروج ومن استخدام الهاتف .
والله هوه إلي باقي تكلم ولد ادبحه

__________________________________________________ __________
يعطيك العافية أخي على هذا النقل الجميل

وبرئيي من الممكن حاول اني أفهم منها ودلها على الطريق الصح

أذا كانت في سن المخاوات واذا كانت ضغيرة

أكيد لي تصرف ثاني :follow-the-sign:

تقبل مروري
غريبةفي وطني....


__________________________________________________ __________
COLOR="Red"]3- أتضايق بشدة ولكني لا أستغرب كثيراً ،رغم أنني أثق بأسلوبي في التربية معها ، لأن أغلب الفتيات في هذا العمر أصبح لديهم علاقات ، فالإعلام والقصص والروايات كلها وسائل مشجعة ، لذلك علي التعامل مع الموضوع بشيء من الحكمة حتي تنسي ابنتي هذا الموضوع وتعتبره كأن شيئاً لم يكن في حياتها . [/COLOR]

___________________
أعتقد هذا الخيارالأنسب
لك مني جزيل الشكر على الطرح الرائع
مع شكري


__________________________________________________ __________
اسلوب التفاهم هو انسب اسلوب لكن انت في هذا الوقف لاتعلم ماذا ستمون ردة فعلك.
وإذا انت كنت تكلم فبنتك او اختك سيكلمون عقابا من الله لك.وهذه القصه تثبت ذلك.



وما أبلغها من قصة ذلك التاجر من مدينة الموصل في شمال العراق ، والتي وقعت بالفعل مطلع القرن الماضي ، وذاك التاجر صاحب الخلق والدين والاستقامة وكثير الانفاق على أبواب الخير من الفقراء والمعوزين وباني المساجد ومشاريع الخير .
فلما كبرت به السن وكان له ولد وبنت ، وكان كثير المال ذائع الصيت ، فأراد أن يسلم تجارته لابنه ، حيث كان التاجر يشتري من شمال العراق الحبوب والأقمشة وغيرها ويبيعها في الشام ويشتري من الشام الزيوت والصابون وغير ذلك ليبيعه في العراق .
فبعد أن جلس مع ابنه وأوصاه وعرّفه بأسماء تجار دمشق الصادقين ، ثم أوصاه بتقوى الله إذا خرج للسفر وقال : ( يا بني ، والله إني ما كشفت ذيلي في حرام ، وما رأى أحدٌ لحمي غير أمّك ، يا بنيّ حافظ على عرض أختك بأن تحافظ على أعراض النّاس ) .
وخرج الشاب في سفره وتجارته ، وباع في دمشق واشترى وربح المال الكثير ، وحمّله تجّار دمشق السلام الحار لأبيه التاجر التقيّ الصالح .



وخلال طريق العودة وقبيل غروب شمس يوم وقد حطّت القافلة رحالها للراحة ، أما الشاب فراح يحرس تجارته ويرقب الغادي والرائح ، وإذا بفتاة تمرّ من المكان ، فراح ينظر إليها ، فزيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء ، فاقترب من الفتاة وقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثمّ سرعان ما انتبه الى فعلته وتيقّظ ضميره ، وتذكّر نظر الله إليه ، ثمّ تذكّر وصية أبيه ، فاستغفر ورجع الى قافلته نادماً مستغفراً .



فينتقل المشهد الى الموصل ، وحيث الابن ما زال في سفره الذي وقع فيه ما وقع ، حيث الوالد في بيته يجلس في علّيته وفي زاوية من زواياها ، وإذا بساقي الماء الذي كان ينقل إليهم الماء على دابته يطرق الباب الخارجي لفناء البيت ، وكان السّقا رجلاً صالحاً وكبير السن ، اعتاد لسنوات طويلة أن يدخل البيت ، فلم يُر منه إلا كلّ خير .



خرجت الفتاة أخت الشاب لتفتح الباب ، ودخل السقا وصبّ الماء في جرار البيت بينما الفتاة عند الباب تنتظر خروجه لتغلق الباب ، وما أن وصل السقا عند الباب وفي لحظة خاطفة زيّن له الشيطان فعل السوء ، وهاجت نفسه الأمّارة بالسوء فالتفت يميناً وشمالاً ، ثمّ مال الى الفتاة ، فقبّلها بغير إرادتها قبلة ، ثم مضى ، كل هذا والوالد يجلس في زاوية من زوايا البيت الواسع يرى ما يجري دون أن يراه السّقا ، وكانت ساعة الصمت الرهيب من الأب ، ثم الاسترجاع أن يقول ( إنّا لله وإنّا إليه راجعون ) ، ثم الحوقله أن يقول ( لا حول ولا قوّة إلا بالله ) ، وأدرك أنّ هذا السّقا الذي ما فعل هذا في شبابه فكيف يفعلها اليوم ، وأدرك أنّما هو دينٌ على أهل البيت ، وأدرك أنّ ابنه قد فعل في سفره فعلة استوجبت من أخته السداد .



ولمّا وصل الشاب وسلّم على أبيه وأبلغه سلام تجّار دمشق ، ثمّ وضع بين يديه أموالاً كثيرة ربحها ، إلا أنّ الصمت كان سيد الموقف ، وإنّ البسمة لم تجد لها سبيلاً الى شفتيه ، سوى أنّه قال لابنه : هل حصل معك في سفرك شيء ، فنفى الابن ، وكرّرها الأب ، ثمّ نفى الابن، الى أن قال الأب : ( يا بني ، هل اعتديت على عرض أحد ؟ ) ، فأدرك الابن أن حاصلاً قد حصل في البيت ، فما كان منه إلا أن اعترف لأبيه ، ثمّ كان منه البكاء والاستغفار والندم ، عندها حدّثه الأب ما حصل مع أخته ، وكيف أنّه هو قبّل تلك الفتاة بالشام قبلة ، فعاقبه الله بأن بعث السقا فقبّل أخته قبلة كانت هي دين عليه ، وقال له جملته المشهورة : ( يا بُنيّ دقة بدقة ، ولو زدت لزاد السقا ) ، أي أنّك قبّلت تلك الفتاة مرة فقبّل السّقا أختك مرة ، ولو زدت لزاد ، ولو فعلت أكثر من ذلك لفعل

اسفه على الإطاله لكن الموضوع يحتاج لنقاش كبير

__________________________________________________ __________
برنس التحليه


ماشاء الله عليك


أحيي فيك اخي الغالي روح الغيره ,,


ولكن باعتقادي ان هذا ليس الحل .. فمثل هذه الامور تحتاج الى تروي وذكاء ..


أشكرك اخي الكريم على ابداء رأيك وطرح وجهة نظرك التي اسعدتني كثيرا ..


تحيتي لك ،،


اول شي بسم الله الرحمن الرحيم

الصراحه انا من وجهة نضري زي ما قالت غريبة في وطني على حسب العمر ادا كانت

صغيره ندقها بكم ضربه كده بس ادا كانت كبيره اتفاهم معاها وإدا ماسمعت الكلام

راح يكون ليا تصرف تاني معاها وهادا راي

ومشكور على الموضوع الحلو