عنوان الموضوع : نـــَحْــنُ وَ الـــحُــبْ - نقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

غاليتي

الحب لغة صعبة ولا يجيدها إلا القليل ولا يستطيع فهمها وترجمتها إلا من ندر من الناس ومن كان يملك ملكة الإحساس المرهفة

أما بالنسبه لأن الحب هو في المرتبة الثالثه فقد يكون صحيح هذا إذا لم يكن في المرتبة الأولى لأن نحن فطرنا على حب الخالق قبل ان نفطر على الطعام والشراب !!!!


ما الذي تبادر لذهنك حين قرأت عنوان الموضوع (نحن والحب) ؟!؟!
نحن والحب هو العنوان المناسب لطرحك فقد رسمت لنا هاتان الكلمتان ما نسج في هذه الصفحه بإيجاز وبسهوله

هل من الممكن أن نتعلم الحب ؟
هو فطري ولا يتعلم ولكن بإمكاننا ان تعلم طريقة الحب وأسلوب الحب وكيفية الحب

- لماذا نخجل من الحديث عنه؟
ربما بسبب التعصب في مجتمعنا وخاصة للفتاة

- هل الحب وهمٌ نصنعه لتستمر الحياة كما نحلم ، أم هو فطرة بداخل كل دابة ؟!
ولو كان كذلك ، لماذا لا نسيرُه حسب الأهواء و نجد لهُ ضوابط ؟

هو فطري وغريزي ولكن كل منا يسيره على ما يريد هو ولأن كل منا وضع له ضوابط تتناسب مع شخصه فقط وذاته فهنا وقع الإختلاف

-كيف يعرف الإنسان الحقيقي أم الزائف من مشاعره ؟
طريقة الكلام والمشاعر والأسلوب التي غالبا ما تكون عفويه ولا إرادية

- متى يمنح الإنسان عاطفته ، ولمن ؟
حين يشعر بالحب والطمأنينه والامان والراحه وحين يمنحه ذاك الشخص الإخلاص والوفاء ويعزز ثقته بذاته ويمنحه لمن يستحقه

- ما الفرق بين الاهتمام والتعود ؟
الإهتمام هو نوع من الحرص الذي يحبه الجميع ولا ينفر منه ولكن التعود هو سلوك قد يكون محبب أو مكروه لا يستطيع الشخص التخلي عنه إلا إذا كان صاحب إراده قوية

- ما موقف الشرع من هذا كله ؟
الحب للأشياء وللناس بشكل عام وللعمل الطيب وقبل كل شي للخالق هذا حلال اما الحب الذي ظهر في زمننا هذا فهو غير حلال

_ ما الفرق بين الحب والميل ؟
الميل قد يكون لفتره معينة ولموقف محدد ولسلوك معين ولكن الحب مشاعر لا تستطيع التحكم بها ولا كبت جماحها



خالص مودتي لكي ولطرحك الرائع

أختج غلوي


__________________________________________________ __________
عزيزتي غلا ..

أشكر لك مبادرتك التي أثلجت - والله - قلبي ، وأشكر لكلماتك الهطول فيها ..
أنتِ ترين أن الحب لغة لا يفهمها إلا من توافرت فيه شروط الإحساس أو من ندر من الناس ( كلام رائع و منطقي إلى حد كبير )
\
/
\
أما بالنسبه لأن الحب هو في المرتبة الثالثه فقد يكون صحيح هذا إذا لم يكن في المرتبة الأولى لأن نحن فطرنا على حب الخالق قبل ان نفطر على الطعام والشراب !!!!
.
.
(نعم صحيح ما قلته عزيزتي ، وكان مقصودي من التعليق أنه في المرتبة الثالثة بينما البعض يظن أنه في المرتبة الاولى ، وأيضًا من احتياجات الإنسان الأساسية ، أما عن حب الخالق - عز وجل - فلا منازع عليها )
\
/
\
نحن والحب هو العنوان المناسب لطرحك فقد رسمت لنا هاتان الكلمتان ما نسج في هذه الصفحه بإيجاز وبسهوله.
.
أشكرك على هذه الكلمات ، قصدت بالذي تبادر لذهنك فهمك للعبارة كيف كان ؟
وما مفهوم هذا العنوان لديك ؟!
\
/
\
هو فطري ولا يتعلم ولكن بإمكاننا ان تعلم طريقة الحب وأسلوب الحب وكيفية الحب.
.
أوافقك الرأي أنه فطري لا مكتسب ، و من الممكن تعلم بعض الأشياء التي تذكيه أو تهذبه أو تحكمه من الجموح
/
\
/

ربما بسبب التعصب في مجتمعنا وخاصة للفتاة.
.
صحيح وربما لكون المجتمع يتسم بطابع المحافظة ، أو لأن الكلام فيه أصبح يصنف بـ"الجرأة " بالنسبة للفتاة .
\
/
\
هو فطري وغريزي ولكن كل منا يسيره على ما يريد هو ولأن كل منا وضع له ضوابط تتناسب مع شخصه فقط وذاته فهنا وقع الإختلاف.
.
وجهة نظرٍ جميلة ، ومنطقية
\
/
\

طريقة الكلام والمشاعر والأسلوب التي غالبا ما تكون عفويه ولا إرادية.
.
.
جميل عزيزتي ، لكن ( ربما يعمي البصيرة الكلام ، أو الأسلوب ) و أصبتِ حين حددتها بـ - غالبًا-
/
\
/
حين يشعر بالحب والطمأنينه والامان والراحه وحين يمنحه ذاك الشخص الإخلاص والوفاء ويعزز ثقته بذاته ويمنحه لمن يستحقه

.
.
.
كلام جميل ، اتوقعه من إنسانة مرهفة الإحساس والشعور ، مثقلة بالذكرى
\
/
\
الإهتمام هو نوع من الحرص الذي يحبه الجميع ولا ينفر منه ولكن التعود هو سلوك قد يكون محبب أو مكروه لا يستطيع الشخص التخلي عنه إلا إذا كان صاحب إراده قوية.
.
.
جيــد ، أي منهما يفضي للحب برأيك ؟

/
\
/
الحب للأشياء وللناس بشكل عام وللعمل الطيب وقبل كل شي للخالق هذا حلال اما الحب الذي ظهر في زمننا هذا فهو غير حلال.
.
.
وضحي يا غالية ( أتقصدين أن حب زماننا هذا بعمومه : العذري ، والجرئ الفاحش ؟ّ ) أم تحددين نوعًا ما من الحب ..
/
\
/
الميل قد يكون لفتره معينة ولموقف محدد ولسلوك معين ولكن الحب مشاعر لا تستطيع التحكم بها ولا كبت جماحها.
.
.
جميـــل رأيك ، موضع سؤالي الآن " هل الميل ملازم للحب ، أم هو قبله ، أم بعده ، أم أن هناك فارقًا شاسعًا ولا يجتمعان ؟! )
*
*
*
شكري وتقديري لكِ يا عزيزة لكونك من أوائل من أعطى للموضوع نفحًا ،وبانتظارك بشوق ، لنتم المناقشة ،
إلى ذلك الحين تقبلي مني ورود الكون
..


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نقاء الروح
عزيزتي غلا ..

أشكر لك مبادرتك التي أثلجت - والله - قلبي ، وأشكر لكلماتك الهطول فيها ..
أنتِ ترين أن الحب لغة لا يفهمها إلا من توافرت فيه شروط الإحساس أو من ندر من الناس ( كلام رائع و منطقي إلى حد كبير )

\
/
\
أما بالنسبه لأن الحب هو في المرتبة الثالثه فقد يكون صحيح هذا إذا لم يكن في المرتبة الأولى لأن نحن فطرنا على حب الخالق قبل ان نفطر على الطعام والشراب !!!!
.
.
(نعم صحيح ما قلته عزيزتي ، وكان مقصودي من التعليق أنه في المرتبة الثالثة بينما البعض يظن أنه في المرتبة الاولى ، وأيضًا من احتياجات الإنسان الأساسية ، أما عن حب الخالق - عز وجل - فلا منازع عليها )
\
/
\
نحن والحب هو العنوان المناسب لطرحك فقد رسمت لنا هاتان الكلمتان ما نسج في هذه الصفحه بإيجاز وبسهوله.
.
أشكرك على هذه الكلمات ، قصدت بالذي تبادر لذهنك فهمك للعبارة كيف كان ؟
وما مفهوم هذا العنوان لديك ؟!

فهمي للعبارة كان بديهي ... ومفهمومه واضح للجميع لكنه أنقرض في زمننا هذا ولم يعد له وجود فلهذا تجدين غريبا نوعا ما وغير إعتيادي \
/
\
هو فطري ولا يتعلم ولكن بإمكاننا ان تعلم طريقة الحب وأسلوب الحب وكيفية الحب.
.
أوافقك الرأي أنه فطري لا مكتسب ، و من الممكن تعلم بعض الأشياء التي تذكيه أو تهذبه أو تحكمه من الجموح
/
\
/

ربما بسبب التعصب في مجتمعنا وخاصة للفتاة.
.
صحيح وربما لكون المجتمع يتسم بطابع المحافظة ، أو لأن الكلام فيه أصبح يصنف بـ"الجرأة " بالنسبة للفتاة .
وأصبح محتكرا على الشاب كم تحتكر الأغلاط على الفتاة !!!
\
/
\
هو فطري وغريزي ولكن كل منا يسيره على ما يريد هو ولأن كل منا وضع له ضوابط تتناسب مع شخصه فقط وذاته فهنا وقع الإختلاف.
.
وجهة نظرٍ جميلة ، ومنطقية
\
/
\

طريقة الكلام والمشاعر والأسلوب التي غالبا ما تكون عفويه ولا إرادية.
.
.
جميل عزيزتي ، لكن ( ربما يعمي البصيرة الكلام ، أو الأسلوب ) و أصبتِ حين حددتها بـ - غالبًا-
/
\
/
حين يشعر بالحب والطمأنينه والامان والراحه وحين يمنحه ذاك الشخص الإخلاص والوفاء ويعزز ثقته بذاته ويمنحه لمن يستحقه

.
.
.
كلام جميل ، اتوقعه من إنسانة مرهفة الإحساس والشعور ، مثقلة بالذكرى
\
/
\
الإهتمام هو نوع من الحرص الذي يحبه الجميع ولا ينفر منه ولكن التعود هو سلوك قد يكون محبب أو مكروه لا يستطيع الشخص التخلي عنه إلا إذا كان صاحب إراده قوية.
.
.
جيــد ، أي منهما يفضي للحب برأيك ؟

في الحب تختلف المسأله فالإهتمام يكون في البداية بسبب الحب ولكنه يصبح نوع من التعود في النهايه من كلا الطرفين ... بمعنى آخر كلاهما ملازم لبعضه في الحب لكن بطريقة غير مباشره كأن يصبح الحبيب يهتم بمحبوبته كما يهتم بشربه للماء !!!
/
\
/
الحب للأشياء وللناس بشكل عام وللعمل الطيب وقبل كل شي للخالق هذا حلال اما الحب الذي ظهر في زمننا هذا فهو غير حلال.
.
.
وضحي يا غالية ( أتقصدين أن حب زماننا هذا بعمومه : العذري ، والجرئ الفاحش ؟ّ ) أم تحددين نوعًا ما من الحب ..

أن الحب بكل معانيه سواء عذري او إباحي بين الجنسين الذين لا ترتبط بهم علاقة شرعيه حرااااااااااااام ... أما الحب الناشئ بين الأهل وبين العمل وإتقانه هذا حلال ومحبب ... وصلت المعلومه ؟!؟!/
\
/
الميل قد يكون لفتره معينة ولموقف محدد ولسلوك معين ولكن الحب مشاعر لا تستطيع التحكم بها ولا كبت جماحها.
.
.
جميـــل رأيك ، موضع سؤالي الآن " هل الميل ملازم للحب ، أم هو قبله ، أم بعده ، أم أن هناك فارقًا شاسعًا ولا يجتمعان ؟! )
قد يكون الميل هو بداية الحب وهو من يعزز الحب (بالنسبه لي)
*
*
*
شكري وتقديري لكِ يا عزيزة لكونك من أوائل من أعطى للموضوع نفحًا ،وبانتظارك بشوق ، لنتم المناقشة ،
إلى ذلك الحين تقبلي مني ورود الكون
..

غاليتي لطرحك المميز نكهه خاصة وجميلة ورائعة كروعة قلمك الساحر

أنتظر عودتك

أختج غلوي


__________________________________________________ __________
؛؛ عزيزتي نقاااء الروح ؛؛

ما أروع أنت تلتقي الحروف بأصابع ملفوفة بالحرير , و سطورا الذهب الذي أصبح بريقها خجلا أمام ما نثرته يداك عزيزتي بل أصبحت كلماتك كما الدرر الجميلة التي لا قبل لأحد أن يتوه عنها و يتجنبها , و احمد الله على عودتك لنا بكل خير و العود أحمد بكل تأكيد.

لقد قرأت الموضوع أكثر من مرة صدقسنس لأن الرد على زحمة التساؤلات لابد أن يكون و قيمة الموضوع صنوان , لذلك استغرقت مدة لابأس بها لاستجماع أفكاري و ليس لكي أرد بما يجب و لكن لأكتب ما أريد لأرضي طموح موضوعك .


لقد ذكرت أن العلماء صنفوا الحب في المرتبة الثالثة بعد الغذاء و الأمات , و لكني أعتقد من الناحية النفسية على الأقل أن الحب شيء لا غني عنه بل هو عصب الحياة بالنسبة للإنسان , فصدقيني ان كان للغذاء و الأمان دور ليعيش البشر , فللحب طاقة ليتغلب على نقص الغذاء و ان بنسبة معينة و لكن يمكن لطاقة الحب ان تساعد على التحمل و التضحية , أما الأمان فكم من بشر يعيشون بنعمة و رخاء و أمن خارجي إلا انهم يفتقدون الى أمان النفس و الروح و هي التي برايي مهمة جدا حتى يتسنى لنا الشعور بمتعة الحياة و لذتها . و هنا أقول أن الحياة هي عبارة عن مثلث أضلاعه الغذاء و الأمان و الحب .


و أود التعليق باختصار عن موضوع نمو الحب في أماكن مهجورة فأقول , نحن من شوهّنا قيمة الحب و معناه , و نحن من أودى به الى براثن اللاقيمة و اللاأخلاق , و من شجعنا عليه هي تلك العوامل المحيطة بدءا من البعد عن الأخلاق , و البعد عن التربية الصحيحة , النظر الى ما يفعله سوانا و تقليده , تبني الاعلام لمفاهيم الحب بانه شيء جيد بين الفتيات و الشبّان أيا كان نوعه أو شكله أو طعمه , تخفيف أثر تلك الأمور من حب و عشق رغم أنها تجعل الانسان يتقدم الى الوراء لان تركيزه يصبح ضحية كيف له ان يخفي مشاعره الخاطئة ربما او الصحيحة و جعلها رهينة الخفاء , و بعد الأهل عن الأولاد و طبعا الاهمال ربما او عمل الام و الاب و ترك الفراغ الكبير للفتيات بالذات مما يجعلهم يبحثون عما يملأ ذلك الفراغ العاطفي الذي لابد للام و الاب من تغذيته حتى لاتبحث عنه في الأروقة السوداء . اضافة للبعد الاخلاقي في المدارس وما اكثر من القصص التي نسمع عنها .

و أعود الى تساؤلاتك و علّني أستطيع مجاراتها ....


بالنسبة الى الذي دار بذهني لما قرات عنوان نحن و الحب , في الحقيقة مثلك لايمكن التنب} بما يجب أن نتوقعه بين ثنايا موضوعك للثقافة و الحسن بالتعبير و الكلام الذي تملكين , و لكنني نفسيا أقول أن الذي تبادر الى ذهني هو انني تخيلت ان للقلب يدان تعطي من يحي ورودا , ومن يكره ورودا لانه لايعرف الا الحب وان بالاساءة و لكن الحب يتفاوت , و لديه فم يتكلم باعذب الكلمات و احلاها للحبيب بل يرسل مع كل كلمة بيت شعر يتغزل به من اعلى راسه الى اخمص قدميه , و عين لاترى الا الجميل فترفعه و تتغني به و السيء تتجاوز عنه و تنصح من يحب بالعمل على تلافيه , و أنف شم عطر الحبيب وان من بعيد و يعرف بقدومه قبل أن تراه عيناه , و أذن تسمع دبيب خطاه نغمات لا يقوى الا على الرقص فرحا بها .

الحب عزيزتي لايمكن تعلمه لانه موجود بالفطرة ولكننا نتعلم كيف نعبر عنه و هنا قيمة الحب , لما يجعل الانسان من يحبه يتنعم و هو بالحب و يعيشانه كأجمل ما يمكن , و ان كنت ممن مازلت أتعلم و أخطئ بالتعبير عن الحب أحيانا , و لكن تعلم الحب لا يمكن و الا لكنا جعلنا الآلات تحب الانسان او تحب بعضها البعض , و لكن العلك بكل تقدمه عجز عن فهم كيفية نقل احاسيس القلب منه الى الالة و هذا يكفيينا لنعرف كيف ان الخالق عز و جل ميزنا بتلك النعمة و هي القلب و العقل .

اما اننا نخجل فتلك امور نسبية و لكننا ربما نخاف من الحسد و العين و ما أكثرها انتشارا الان , و لكن الخجل بالحديث عن الحب ينفيه ذلك الكم الهائل من عذب الشعر و روعته و الذي خلّفه لنا الأدباء و الشعراء , ولا ننسى ان العرب قديما كانوا يتكلمون عشقا و ليش شعرا فتكاد كلماتهم تكون كلها شعرا لجمالها و لصدقها .

الحب عزيزتي ليس حلما نصنعه بل حاجة نبحث عنها , و نملك كل مقومات الحب و لكن الشخص المناسب و هو العنصر الاخر ينقص تلك المعادلة لتكتمل , و هي برايي كما المعادلة الرياضية ان صح الاختيار لاكتمل الحل .

اما الضوابط فتكوت محدودة جدا طالما لا ترى النور , و متاحة لمّا تصبح شرعية كما ينص الدين عليه و الشرع و هم مالا قدرة لي أي الشرع بالاقتراب منه لاني لست أهلا و ان كنت اعلم ما يكفي ولكن الاقتراب من خط الشرع يخيفني , اما ان نقوم بتسييره حسب الاهواء فسيتحول برايي الى حب عملي و ستبتعد عنه قيمة الرومانسية التي تميزه .


اخيرا و ليس اخرا فان الحب الزائف يمكن كشفه مع اول اختبار حقيقي يقع المحبوبان به , فالتردد برايي في التزام المحب المزعوم بما يجب عليه القيام به يكون حبه ايضا على نفس قيمة التردد و أجزم انه لا يستحق ذلك الحب .

و يمنح الحب على ما اتصور لما يتوافق العقل بحكمته مع القلب بمحبته فيصبح الانسان قادرا على العطاء بعد ان تتوافق كل جوارح الانسان المحب على احقية الحبيب بالعطاء و الشرب من نهر الحب ,

اما الاهتمام فهو التعبير عن ان نار الحب تتأجج كما هي دوما دونما ادنى نقصان , و التعود نجده بظاهره يعود الى ان الحب بدات تنهشه صعوبات الحياة و مشاكلها و هموما , و سنجده ينام اي الحب و يخمد و لكنه لا يختفي كما ان الحب يحتاج الى غذاء كما الانسان فان قلة تغذيته ضعف و ترهل و العكس صحيح .

اما الميل فيمكن ان اميل لعدة فتيات و لكن الحب كالبوصلة يوجهني الى من هي مالكة القلب و العقل و شريكة الحياة , و ستكون مظاهره لما تغيب من اميل اليها فلا اتاثر و يمكن لاي فتاة ان تاخذ مكانها, و لما تعجز جوارحي عن التغلب عن غياب اي فتاة و حبيبة و اجدني فارغا من الداخل و قلبي تائها فهنا اجدني قد احببت فعلا .

اتعبتني اسئلتك و كاني في امتحانات الجامعة صدقيني لانك باسئلتك جعلتني في جو كثرة الاسئلة و تفرعاتها و البحث في اعماقي عن جودة الاجابة لاحظى على حسن التلقي و القبول .


اشكرك و اتمنى للجميع ان يحظى بالحب و ان يتمتع به بما يرضي الله تعالى .

,, بكلـــ ود ... لك مني الف الف بااااقة ورد ,,


__________________________________________________ __________
عزيزتي غلا ...
وكما عهدتكِ تعودين لتشفي بوارق الأمل في فؤادي ..
قبل أن أكمل ..
" باقة من ورد النرجس القلبي لكِ " ..
\
/
\

فهمي للعبارة كان بديهي ... ومفهمومه واضح للجميع لكنه أنقرض في زمننا هذا ولم يعد له وجود فلهذا تجدين غريبا نوعا ما وغير إعتيادي.
.
هذا ما أنشده فيكِ ، الشفافية و الوضوح ..
وأردتُ أن أصل لصميم فهمكِ له ..جزيتِ الخير
\
/
\
وأصبح محتكرا على الشاب كم تحتكر الأغلاط على الفتاة !!!
.
.
.
أوووه ، ليتك ترين وجوه الفتيات الممتقعة حين ذكر سيرة الحب
ربما الشباب أيضًا يخجلون منه في تجمعاتهم وهذا ما أريد توضيحه من آدم ..
\
/
\
في الحب تختلف المسأله فالإهتمام يكون في البداية بسبب الحب ولكنه يصبح نوع من التعود في النهايه من كلا الطرفين ... بمعنى آخر كلاهما ملازم لبعضه في الحب لكن بطريقة غير مباشره كأن يصبح الحبيب يهتم بمحبوبته كما يهتم بشربه للماء !!!
.
.
.
تقصدين أن الاهتمام سببه الحب ؟ وأنه يتحول إلى نوع من الإلفة والتعود المحبب عند كلا الطرفين ( جمـــيــل ) ، وأن الاهتمام والتعود ملازمان لبعضهما " أيضًا رأي منطقي ، ألا ترين أن التعود بمعنى الاعتياد يفضي إلى فتور الحب ؟ "
\
/
\
أن الحب بكل معانيه سواء عذري او إباحي بين الجنسين الذين لا ترتبط بهم علاقة شرعيه حرااااااااااااام ... أما الحب الناشئ بين الأهل وبين العمل وإتقانه هذا حلال ومحبب ... وصلت المعلومه ؟!؟.
.
.
لا مجال للنقاش في كون الشرع يحرم ما خرج عن إطار الحلال ، أتقصدين بالحب الناشئ بين الأهل ..إلخ هو المودة كالأخوة و التي تقتضي الاحترام بلا مبالغة و مراعاة حدود الشريعةفيها ؟ " أصبتِ "
\
/
\
قد يكون الميل هو بداية الحب وهو من يعزز الحب (بالنسبه لي)
.
.
.
رأيك رائع ووجدت الكثير ممن وافقكِ ، لنظرتي الشخصية أن الميل شيء و الحب شيءٌ آخر ولكن هذا لا يعني أن نظريتك خاطئة بل صحيحة وواقعة ، ولي عودةٌ لكي أضع ما وقفتُ عليه ..


كل المودةِ لكِ و أشكر كلماتك التي أضحتني خجلى أبارز اللوحة استحياءً كي أرد جميلها ، وأشكر تفاعلك الملح دومًا
" لا عدمتكِ يا غالية "