عنوان الموضوع : ""::... هل العجز فقط بالجسد ؟؟ ....::"" حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

اخوتي الأحبة :


اسعد الله مساءكم و صباحكم


لقد لفت انتباهي من خلال تفاعلي مع شريحة كبيرة من الناس و بأعمار مختلفة

أمر يثير في و بالجميع الريبة و القلق و قد أثارني فعلا لما وجدته و لمسته

من عدد لا بأس به من الشباب و الشابات خاصة اضافة لبعض الفئات العمرية الأخرى

و تتمثل تلك الحالة بالعجز الذي يتفشى في المجتمع و يكاد أن ينهش عقول الكثيرين

و ما أقصده هنا العجز عن التفكير و إيجاد حلولا للمشاكل مما جعلني أتساءل :


هل العجز يكون فقط في عدم استخدام أعضاء الجسم ؟؟

و هنا نطلق على هذا الانسان مصطلح عاجز و أقصد العجز العضوي .

أم أن العجز يكون أيضا بالتفكير ؟؟؟


و أيهما أخف وطأة على الانسان برأيكم :

أن يكون الشخص عاجزا جسديا و سليم فكريا و عقليا

أم أن يكون معافى صحيحا بينما يعجز عن التفكير ؟؟


و متى تشعر بأنك فعلا أصبحت عاجزا عن أن تفكر و تكاد ربما

أن تنفجر كما يقولون الناس لما يصلون لحالة من اليأس و العجز ؟؟


و ما هو الحل برأيك رغم صعوبة الأمر لأنها علة يعجز عنها اعتى الفلاسفة ؟؟!!!

بانتظار أقلامكم الشقية لتكتب و تعبر عما يجول بخاطرها بخصوص

أسئلتي و لأعرف آراءكم و هل تشعرون فعلا كما أشعر أنا ......


,, بكلـــ ود ... مصعــــب ,,


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

موضوع مهم بصراحه

وأنا عاجز عن الرد

بس فيه شي محيرني أكثر وهو أن فيه ناس تحس أنهم يفتخرون

بعدم التفكير !!!

وتقبل مروري

__________________________________________________ __________
~~مصعب~~
اين انت يا اخي و أين كان غيابك؟؟!!
اشتقنا لمواضيعك و حروفك الانيقة..


عدت و عاد معك التألق ..
على امل ان لا يغادرنا من جديد..!!




كعادتك..أثرت موضوعا في غاية الاهمية و الحساسية
فاسمحلي أن أدلو بدلوي في ما طرحت ..


هل العجز يكون فقط في عدم استخدام أعضاء الجسم ؟؟

و هنا نطلق على هذا الانسان مصطلح عاجز و أقصد العجز العضوي .

أم أن العجز يكون أيضا بالتفكير ؟؟؟

و أيهما أخف وطأة على الانسان برأيكم :

أن يكون الشخص عاجزا جسديا و سليم فكريا و عقليا

أم أن يكون معافى صحيحا بينما يعجز عن التفكير ؟؟


أعتقد أن ما يميز الانسان بانسانيته عن باقي الخلائق.. هوالعقل الذي خصه الله به.
فحتى وإن لم يكن الانسان عاجزا (جسديا) لكنه عاجز (فكريا)، فبماذا ستنفعه جوارحه اذا سخرها فقط في اتباع ملذاته و اهوائه..فكان عيشه بجسده القوي لا يختلف كثيرا عن عيش البهائم؟؟!

بينما نجد الكثير من النماذج "العاجزة جسديا".. و لكنها برهنت على كفاءة عالية في استحقاقها للعيش و الانجاز و النجاح و التفوق.. و كل ذلك بسبب قدرة التفكير التي تمتلكها و التي تعتبر في نظري .. سر الوجود الانساني

و ربما كان في قوله سبحانه (انها لا تعمى الأبصار وانما تعمى القلوب التي في الصدور) خير دليل يمكن قياسه على الافضلية بين الجسد و العقل.



اعتقد ان المنحى الذي رميت له في طرحك بعيد شيئا ما عن التوجه الذي اخذته انا في اجابتي على تساؤلاتك..لانك كنت تتحدث عن العجز في حل المشاكل بالتحديد..و لكني رغم ذلك اجد ان ما قلته يصب في نفس السياق و لو من بعيد .. على كل ساستدرك الامر في الاجابة على التساؤلين الاخيرين..لعلي المس مقصدك من طرحك هذا


و متى تشعر بأنك فعلا أصبحت عاجزا عن أن تفكر و تكاد ربما

أن تنفجر كما يقولون الناس لما يصلون لحالة من اليأس و العجز ؟؟

و ما هو الحل برأيك رغم صعوبة الأمر لأنها علة يعجز عنها اعتى الفلاسفة ؟؟!!!


نعم، عجز عنها أعتى الفلاسفة..ببساطة لان العقل البشري -رغم كل ما سبق و قلنا عن- تبقى امكانياته محدودة رغم انها هائلة، و لذلك يتوجب على هذا العقل "المحدود".. ان يرتبط بعالم الغيب و الشهادة "اللامحدود"، حيث توجد الرحمة و السكينة و الايمان و التوكل على الله .. اذا اراد ان لا يصاب بحالة اليأس و العجز التي تحدثت عنها (هذا ما لم يدركه اعتى الفلاسفة ربما!)

متى اشعر فعلا اني اصبحت عاجزة عن التفكير؟..الجواب هو عندما اقنع نفسي بذلك.
فالانسان يحقق ما هو مقتنع بانه قادر على تحقيقه.. و لذلك اعتقد ان الحالة النفسية مرتبطة كثيرا بجودة عملية التفكير:

ايجابة + تفاؤل + شجاعة + توكل على الله = تفكير سليم و توصل سريع لحل المشاكل
سلبية + تشاؤم + خوف + ضعف الايمان بالله = عجز عن التفكير وعدم ايجاد الحلول
ربما كانت المعادلة الاخيرة هي الخلاصة

سعدت بمشاركتك
في انتظارك دائما
دمت


__________________________________________________ __________
؛؛ yusef83 ؛؛

اهلا بك اخي الكريم و بمرورك الذي و برايي و بمجرد ان بصمت بحروفك هنا فانك تملك الشجاعة لا العجز , و هو سبب كاف اراه كونك تساءلت بينك و بين نفسك عن معنى العجز الفكري و الجسدي و الفرق بينهما, واثرت فكرة عن الغجز الفكري و الذي انتشر مؤخرا بل اصبح و كما رايته من زاويتك ووجهة نظرك مدعاة للتفاخر و (( شوفة الحال )) كما يقال بالعامية و هي نقطة سلبية تجعلنا نعود للوراء كوننا لا نبحث عن الحلول بل نهملها مما يرمينا في سلة التاريخ رغم امتلاكنا لمقومات الذكاء و الابداع لنتغلب عليها.

أسعدني تواجدك حقيقة وأنرت الموضوع بفكرة جميلة و مفيدة فشكرا لك جمي الشكر و ممتن لردك الايجابي .

,, بكلـــ ود ... مصعـــب ,,


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________