عنوان الموضوع : سؤال يلزمه جواب ( حول التعدد ) حوار حر
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين , وبعد :

فعندما أتكلم مع أحد فى مسألة تعدد الزوجات أجد تعنيف شديد من قبل من أتحدث معهم لمن يعدد , ولم أجد منهم أحد أدلى لي بحجة مقنعة تبرر له هذا الاعتراض الشديد , وأولا وقبل أن أسأل السؤال الذى أريد من الاعضاء الافاضل أن يجيبونى عليه أقول : أنا لست متزوج و أرغب فى التعدد من باب السنة فإن حصل كان خيرا , وإلا أرجوا أن أأخذ أجر النية , و الذى دعانى إلى كتابة هذا الموضوع هو مارأيته من الهجوم الشديد على من يفعل ذلك دون إسثناء أحد منهم .
وهأنذا أضع بين أيديكم صورة لرجل يريد أن يعدد هل ترو أنه مخطأ فى ذلك :
رجل معه مال , يستطيع أن ينفق منه على أكثر من زوجة , وعنده مسكن يسع أكثر من زوجة , ولن ينسى الزوجة الاولى بحال , وهو واثق من نفسه أنه سيعدل
ولن يضر الزوجة الاولى , ويجيد معاملة الزوجات ويحافظ على إتزان البيت , ويتحمل مسؤلية البيت ولا يهملها .وقد يتزوج الزوجة الثانية بناء على رغبة والديه أو لاى مصلحة معتبرة .
هل ترون مثل هذا الانسان إذا تزوج زوجة ثانية يكون قد أجرم , أريد من حضراتكم أن تبينوا لى , وأقبل أى نقد ما دام بناء .

( تنبيه ) وقبل أن أنهى كلامى أريد أن أوضح شيئا مهمآ كثير من الناس يقولونه لى عندما أحاورهم : يقولون إن الله عز وجل قال : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) فأقول : قال العلماء : المقصود بعدم العدل هنا هو عدل القلب فى الحب , فإذا أحب الزوج إحدى زوجاته أكثر من الاخريات فلا مانع , لان القلب لايملكه إلا الله عز وجل , وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب السيدة عائشة أكثر من باقى الزوجات , ولكن المطلوب من الزوج أن يعدل فى النفقة والمبيت فإذا فعل ذلك فلا حرج عليه .

أنتظر تعليقكم .

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليــكم و رحمــة الله و بركاتــه

إن الله أباح للرجــل بأن يتزوج أربــع نساء

فقد قال تعالى فــي كتابــه الكريــم:

(( و انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع ))

أي أنــه لا ضــير بالتعدد و لكــن كمــا ذكـرت أخي الكريم

بأن يعدل الرجــل بيــن زوجاتــه ..

و لكــن مــا أراهــ أنا شخصياً .. فإن الرجــل

إن وجــد من زوجتــه الحــب و إن كانــت قد أنجبــت له الأبناء

و قدمــت لــه الطاعــة .. فلِم يتزوج عليهــاما دام

ينعــم بالحب و الاستقرار ؟!!

و هذا طبعاً لا يقلــل مــن تعدد الزوجات لدى الرجــل

و لـكــن لكــي يحافظ على بيتــه و زوجتـه و أبناءه

فمــن الأفضــل من وجهــة نظــري أن يكتفــي بزوجــة واحدة

لأن المرأة بطبعها غيـورة و لا تحـب أن يشاركهــا أحد فــي زوجها

خاصــة و إن كانــت قائمــة بواجباتهـا بدون نقصان ..

:: وائل خلف ::

كــل الشكر و التقديــر لكــ أخي على هذا الطرح

فقضيــة التعدد بحاجــة للنماقشــة ليتفهمها كلا الطرفيــن

أرجــوا أن أكــون وفقــت فــي الرد على تساؤلكــ

دم بخيــر .. و الله يرعاكــــــ


__________________________________________________ __________
إن الله عز وجل قال : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) فأقول : قال العلماء : المقصود بعدم العدل هنا هو عدل القلب فى الحب , فإذا أحب الزوج إحدى زوجاته أكثر من الاخريات فلا مانع , لان القلب لايملكه إلا الله عز وجل , وقد كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب السيدة عائشة أكثر من باقى الزوجات , ولكن اخى الفاضل
اعلم لماذا كتبت هذا التنبيه الاخير
وماكتبته الا لتسد الباب على من اراد التعليق من هذه الناحية
ولكن كماذكرت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان يحب السيدة عائشة اكثر
وما تزوج الاخريات الا لحكمة الهية معروفة لدينا جميعا
ولا يخفى عليك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
رفض ان يتزوج سيدناعلى رضى الله عنه على السيدة فاطمة
وللحديث بقية ان شاء الله


__________________________________________________ __________
أخي وائل شكرا على الموضوع وحقا انه بحاجة للنقاش

ان التعدد حق للرجل وهدية من الله للمجتمع وليس للرجل فعلى المرأة الرضا به فلا تجعل غيرتها التي تعد فطرة تخل في احد الحقوق
فاذا اراد زوجها الزواج بأخرى فالأكيد له أسبابه
فإن الله لا يشرع شيئاً إلا وفيه الصلاح والنفع للخلق، فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير، بعباده روؤف رحيم. وكذلك الرسول ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، فقوله حق وفعله كذلك، لأنه لا يعمل عملاً ما إلا بأمر من الله تعالى ولا يقر شيئاً يراه من أحد أصحابه إلا بأمر من الله، ومن ذلك تعدد الزوجات، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، كي تبقى سليمة من أدارن الأمراض ونتن الفواحش والآثام، لأن زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.

وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب.. أو لنتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟! هل سيقدم عليهم شاب في مقتبل عمره؟ وماذا لو أن الله لم يشرع التعدد ماهو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟ فلهذا يتبين أن التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنه ليس ظلماً للمرأة كما يظنه البعض،
وكما تم الحديث سابقا فإن للتعدد شروط

عن نفسي اظن ان اذا تزوجت و زوجي يبي يتزوج الثانية باسمحله لأن هذي من حقه والله سبحانه وتعالى هو اللي عطاه الحق وما اقدر امنعه

يعطيك العافية


__________________________________________________ __________
أختى ( حلوة المبسم ) جزاك الله خيرآ وبارك الله فيك , ففعلا إذا أحس الرجل من زوجته بالمودة والمحبة فليحافظ على ذلك الحب وتلك المودة , أنا أوافقك الرأى ولكن لو أراد أن يتزوج زوجة أخرى لمصلحة أو لذاتها هل هناك إعتراض إذا كان سيحافظ على هذه المودة ؟ أعتقد أن كل منصف سيقول : لالالالا . بارك الله فيك أختى .

__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرآ أختى ( ملاك الرحمة )وبارك الله فيك , ولكن إسمحى لى أنا أخالفك فى كل ما قلتيه , والرد عليك يحتاج إلى مجلد ولكنى سأختصر فأقول :
أولآ : نعم نبينا صلى الله عليه وآله وسلم لم يتزوج إلالحكمة , فما من زوجة تزوجها إلا كان من وراء هذا الزواج حكمة , ولكن أليس الصحابة قد عددوا ؟ هل تعلمين أحد منهم لم يعدد ؟ أظن بل أجزم أن لا , وكان ذلك طبعا بتوقيف وإقرار من النبى , وإلا لو كان هناك مانع لبينه المصطفى صلى الله عليه وسلم .
ثانيأ : التعقيب الذى ذكرتيه عن فاطمة بنت النبى رضى الله عنها , إسمحى لى أن أقول إنه تعقيب أوهى من بيت العنكبوت, وحجة داحضة , وأغلب الذين يوردونه لايعرفونه ولا يحفظون بقية الحديث لانهم لو حفظوه لمان حجة عليهم , ولكنهم أخذوا نصف الكلام فقط فمثلهم كمثل الذى يقول : ( فويل للمصلين ), أو الذى يقول ( لاتقربوا الصلاة ) ولا يكمل الاية , فأقول لك أختى الحديث أولا ومن ثم يظهر لماذا إعترض النبى على زواج على رضى الله عنه على فاطمة رضى الله عنها , فأقول :
عن المسور بن مخرمة أنه سمع النبى صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول : ( إن بنى هشام بن المغيرة استاذنونى أن ينكحوا ابنتهم, علي بن أبى طالب. فلا آذن لهم , ثم لا آذن لهم , ثم لاآذن لهم . إلا أن يحب بن أبى طالب أن يطلق ابنتى وينكح ابنتهم , فانما ابنتى بضعة منى يريبنى ما رابها ويؤذينى ما آذاها ) رواه مسلم فى صحيحه برقم (2449) وفى لرواية لمسلم أيضأ : (.... وإنى لست أحرم حلالا ولا أحل حراما , ولكن والله لاتجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله مكانأ واحدآ أبدا ) زفى رواية : ( ... وإنما أكره أن يفتنوها ) .
عرفنا إذآ لماذا رفض النبى زواج على رضى الله عنه على فاطمة رضى الله عنها؟ لان على رضى الله عنه أراد أن يتزوج بنت عدو الله أبى جهل فخاف النبى صلى الله عليه وسلم على فاطمة رضى الله عنها أن تفتن فى دينها , فرفض من أجل ذلك وليس من أجل أنه يكره أن يعدد على على بنته لمجرد التعدد , كلا فإنه صلى الله عليه وسلم قال : ( وإنى لست أحرم حلالا .......... ) وإلا فقد تزوج على رضى الله عنه بعد ذلك , هذه هى العلة ومن أراد المزيد فليرجع إلى شرح النووى رحمه الله لصحيح مسلم (16/4) فقد بين وجه إعتراض النبى صلى الله عليه وسلم على علي رضى الله عنه .
هكذا أختى لعلك رأيت الان أن الاحتجاج بمثل هذا لاينفع , ولا تغضبى منى فنحن نتناقش وأرجوا ألا يورث ذلك بغض أو كراهية أو عتاب .
بارك الله فيك أختى .

السلام عليم ورحمة الله وبركاته
اتمنى ان تقبلونى عضوة جديدة معكم واشكر الاخ وائل على هذا الموضوع الجديد واهلا بكى اختى ملاك الرحمه
منورة الموضوع ومنورة المنتدى كله
وساشرك ان شاء الله قريبا فى الموضوع اختك ذليلة لربها الصغيرة