عنوان الموضوع : عاطفه شحيحه - للنقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

||

بدايه كانت تحلم بِ ان تُرزق بِ طفل يحمل مِنها
تقاسيم جمالها| ومن ابيه قُوته
وليس عجيباً ﻻ‌نها مشاعر ابويه
ولن تكتمل عليهم طقوس الفرح إﻻ‌ بِ مقدمه!
وكانت مشئيه الله ان يأتي فَ اكرماه بِ حُب وافر
وحنان دافق .. وعاطفه غزيره ..~
وبعدها بسنتين اتى طفل اخر ومن ثم اخر
ورزقا بِ ماكتبهُ الله لهما مِن الذُريه !
لَكن كُلما كَبر اﻻ‌بناء قلت تلك العاطفه شيئاً فَ
شيئاً الى ان انقرضت تماماً ..!
لم تَعد هُناك عاطفه بل حل مكانُها جفاف الكلمه
وبروده العاطفه وقسوه التوجيه |..

نافذه :
الطِفل : انا جائع
اﻻ‌م : اذهب بعيداً < كانت ع الهاتف
الطِفل : لكنني جائع
اﻻ‌م : اذا لم تصمت سأضربك
يذهب الى والده يريد اللعب معه
اﻻ‌ب : انا مشغول ليس لدي الوقت للعب معك
الطِفل : يستسلم ويذهب لِ النوم :/
عندما يفرغ الوالدان
كم هو شقي هذا الصغير ..!!
لكم احبك ياصغيري
والطفل يغط في نوم عميق
عجباً !!


||


نافذه :
الفتاه : امي اني اتألم ومنذُ عده ايام
اﻻ‌م : فَ لتأكُلي مهدئ وسَ تُصبحين بخير


||



اُخرى تُخبرني بأنها تتمنى ان تُقبلها والدتها وتحتضنهُا
لَكن هُناك من بنى حاجزاً كبيراً يستحيل عليها تجاوزه
خوفاً من ان تُصدم بِ امها تدفعها لستِ بِ صغيره
ﻵ‌فعل لكِ هذا ..!!

لم يعلموا بإن كُلما اكل العُمر مِنا نحتاج الى عاطفه اكبر
فَ سيل القسوه والﻼ‌مباﻻ‌ه المُفرطه |تؤدي الى البحث عنها
حتى لوكانت فِ نوافذ مُغلقه
و فِ طُرق مُحرمه | مُلئت بِ الغش والتﻼ‌عب
بِ المشاعر وكُل ذلك لملء تلك العاطفه ..!

||


إنه حقاً ﻵ‌مر مؤسف | ومُحزن
اين نحن من قدوتنا |
اين نحن مِن حبيبنا اطهر الخلق
اين نحن من رحمته وعاطفته
ذُكر عنه
ُ
قبَّل رسولُ الله الحسنَ بن علي -رضي الله عنهما - وعنده اﻷ‌قرعُ بن حابس التميمي جالسًا،
فقال اﻷ‌قرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبَّلتُ منهم أحدًا ،
فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ، ثم قال : ((من ﻻ‌ يَرحم ﻻ‌ يُرحم))
وفي رواية في "اﻷ‌دب المفرد" عن عائشة - رضي الله عنها -
أنها قالتْ : جاء أعرابي إلى النبي- صلى الله عليه وسلم
- فقال : أتقبِّلون صبيانكم فما نقبِّلهم ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَوَأملِكُ أنْ نَزَعَ اللهُ من قلبك الرحمةَ ؟!)).


|


اودع الله فِ قلب اﻻ‌بوين الرحمه وحتى فِ قلوب البهائم |
ليس بمستغرَبٍ؛ إنما الذي يستغرب أن يفرط زمامُ هذه المحبة
لدى الوالدين حتى يعود بِ كارثه تساوي قدر هذا اﻻ‌فراط ..!


||


واقع مؤسف ان تموت العاطفه وهي فِ مُقتبل عُمرها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♚ ' ٱلملکـہ' ♚
||

بدايه كانت تحلم بِ ان تُرزق بِ طفل يحمل مِنها
تقاسيم جمالها| ومن ابيه قُوته
وليس عجيباً ﻻ‌نها مشاعر ابويه
ولن تكتمل عليهم طقوس الفرح إﻻ‌ بِ مقدمه!
وكانت مشئيه الله ان يأتي فَ اكرماه بِ حُب وافر
وحنان دافق .. وعاطفه غزيره ..~
وبعدها بسنتين اتى طفل اخر ومن ثم اخر
ورزقا بِ ماكتبهُ الله لهما مِن الذُريه !
لَكن كُلما كَبر اﻻ‌بناء قلت تلك العاطفه شيئاً فَ
شيئاً الى ان انقرضت تماماً ..!
لم تَعد هُناك عاطفه بل حل مكانُها جفاف الكلمه
وبروده العاطفه وقسوه التوجيه |..

نافذه :
الطِفل : انا جائع
اﻻ‌م : اذهب بعيداً < كانت ع الهاتف
الطِفل : لكنني جائع
اﻻ‌م : اذا لم تصمت سأضربك
يذهب الى والده يريد اللعب معه
اﻻ‌ب : انا مشغول ليس لدي الوقت للعب معك
الطِفل : يستسلم ويذهب لِ النوم :/
عندما يفرغ الوالدان
كم هو شقي هذا الصغير ..!!
لكم احبك ياصغيري
والطفل يغط في نوم عميق
عجباً !!


||


نافذه :
الفتاه : امي اني اتألم ومنذُ عده ايام
اﻻ‌م : فَ لتأكُلي مهدئ وسَ تُصبحين بخير


||



اُخرى تُخبرني بأنها تتمنى ان تُقبلها والدتها وتحتضنهُا
لَكن هُناك من بنى حاجزاً كبيراً يستحيل عليها تجاوزه
خوفاً من ان تُصدم بِ امها تدفعها لستِ بِ صغيره
ﻵ‌فعل لكِ هذا ..!!

لم يعلموا بإن كُلما اكل العُمر مِنا نحتاج الى عاطفه اكبر
فَ سيل القسوه والﻼ‌مباﻻ‌ه المُفرطه |تؤدي الى البحث عنها
حتى لوكانت فِ نوافذ مُغلقه
و فِ طُرق مُحرمه | مُلئت بِ الغش والتﻼ‌عب
بِ المشاعر وكُل ذلك لملء تلك العاطفه ..!

||


إنه حقاً ﻵ‌مر مؤسف | ومُحزن
اين نحن من قدوتنا |
اين نحن مِن حبيبنا اطهر الخلق
اين نحن من رحمته وعاطفته
ذُكر عنه
ُ
قبَّل رسولُ الله الحسنَ بن علي -رضي الله عنهما - وعنده اﻷ‌قرعُ بن حابس التميمي جالسًا،
فقال اﻷ‌قرع: إن لي عشرةً من الولد ما قبَّلتُ منهم أحدًا ،
فنظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليه ، ثم قال : ((من ﻻ‌ يَرحم ﻻ‌ يُرحم))
وفي رواية في "اﻷ‌دب المفرد" عن عائشة - رضي الله عنها -
أنها قالتْ : جاء أعرابي إلى النبي- صلى الله عليه وسلم
- فقال : أتقبِّلون صبيانكم فما نقبِّلهم ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((أَوَأملِكُ أنْ نَزَعَ اللهُ من قلبك الرحمةَ ؟!)).


|


اودع الله فِ قلب اﻻ‌بوين الرحمه وحتى فِ قلوب البهائم |
ليس بمستغرَبٍ؛ إنما الذي يستغرب أن يفرط زمامُ هذه المحبة
لدى الوالدين حتى يعود بِ كارثه تساوي قدر هذا اﻻ‌فراط ..!


||


واقع مؤسف ان تموت العاطفه وهي فِ مُقتبل عُمرها



موضوع اكثر من رائع

واقع نلمسه في كثير من البيوت لﻷسف علي الرغم من ان الذريه هبه من الله سبحانه وتعالي إلا ان الكثير مننا لايشكر الله عليها والشكر ليس بالقول ولا باللسان ولكن بالفعل
والافعال والعواطف كما ذكرتي شحيحه

عافانا الله من الشح والبخل

شكرا سيدتي

جلاديوس


__________________________________________________ __________
واقع مؤسف ان تموت العاطفه وهي فِ مُقتبل عُمرها

وهو كذلك واقع مؤسف فالعاطفة على الابناء او اي انسان مطلب مهم وهي شعور بالامان
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________