عنوان الموضوع : ღ ♥ بطـاقات تعريفية لآعلام الصحـآبه .. ( متجدد ) ♥ ღ- الشامل
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكم ورحمة اللّه ..




اعضـاء تعب قلبي الكرام ..




لحـاجتنا معرفة صحـابة رسوٍل الله صلى اللّه عليه وسلم .. نطرح هذا الموٍضوٍع (بطـآقات تعريفية لأعلام الصحـآبه رضي اللّه عنهم .. ) الذي سيكوٍن بإذن اللّه متجددا ..



حيث سيتم طرح صحـآبي جليل كلّ اسبوع .. من قبل الآعضـآء الذين يوٍدوٍن


المشـآركة ..



مع مرآعاة الآتي ..:



1: دقة المعلوٍمات .. وصحة الاحاديث ان كـآن سيرفق مع الموٍضوٍع احاديث .. وٍذكر المصدر .



2: قبل طرح الموضوٍع .. يتم مراسلة(أحدرفيع الشـأن ) لتحديد اليوٍم الذي سيوف يطرح فيه الموٍضوٍع والتنسيق .. وارسـآل الموٍضوٍع للتـآكد ..



3: بين كلّ صحابي وصحابي اسبوٍع .. ليتم تحقيق الفائدة المرجوٍه .. واطلاع الاعضـآءعليه ..



4: يطرح الموٍضوٍع .. هنـا ليس منفصلا ..



5: اي موضوع يتم طرحه بدوٍن التنسيق معنا.. سوف نضطر لحذفه .. لمخالفته ماذكر ..



وٍدمتمـ كمـآ تحبوٍن ..

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

__________________________________________________ __________


:

:

أنا سأبدأ




أبوٍبكر الصدّيق رضي الله عنه


اسمه : عبدالله بن أبي قحـآفحة واسم ابي قحـآفحه (عثمان بن عامر بن عمروٍ بن كعب بن سعد بن تميم بن مرّه بن كعب بن لؤي بن غالب التميمي القرشي ) وٍيلتقي مع رسول الله صلى الله عليه وٍسلم في مرّة بن كعب

وٍآمه ام الخير سلمى بنت صخر بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة

موٍلده : ولد بعد عام الفيل بسنتين وستة أشهر

عمره .. ثلاثة وٍستوٍن عـآماً


سمي بالصديق لانه صدق النبي صلى الله عليه وسلم في خبر الإسراء .. وٍقيل لانه كان يصدق النبي صلى الله عليه وسلم في كل خبر ياتيه من السمـآء

وٍهوٍ أوٍل الأمة إسلامـاً .. وٍخيرهم بعد النبي صلى اللّه عليه وٍسلم .. وٍأوٍل الخلفـآء الرآشدين

كان سيداً من سادات قريش رضي الله عنه .. وغنيـاً من كبـآر موسريهم .. وكان ممن حرموا الخمر على انفسهم في الجاهلية

كان له في عصر النبوة مواقف كبيرة ، فشهد الحروب واحتمل الشدائد وبذل الأموال ، بويع بالخلافة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم سنة 11 للهجرة. حارب المرتدين والممتنعين عن أداء الزكاة وأقام دعائم الإسلام

افتتحت في أيامه بلاد الشام وقسم كبير من العراق



منـآقبه وٍمشـآهده ..::

لأبي بكر الصديق فضائل كثيرة لا تحصى، ونذكر بعضا منها
فقد صحب النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة، وكان من السابقين إلى الإيمان بالله تعالى وبرسوله صلى الله عليه وسلم ، واستمر معه طول إقامته بمكة، ورافقه في هجرته، وأوى معه في الغار، وشهد معه المشاهد كلها إلى أن مات رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت الراية معه يوم تبوك، وحج في الناس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع، واستقر خليفة في الأرض بعدالنبي عليه الصلاة والسلام. أنزل الله فيه قرآنا يتلى، وهو قوله تعالى: ( إِذْ أخْرَجَهُ الذين كَفَرُوا ثاَنِيَ اثنينِ إذْ هُمَا في الغار إذْ يَقولُ لِصَـاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إنَّ اللهَ مَعَـنَا) سورة التوبة (40). وهذه من أعـظم مناقبه وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر أيضا: "لا تحزن إن الله معنا"، كما في قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى أبوبكر سراقة فقال له: "هذا الطلب قد لحقنا يا رسول الله"، فقال: "لا تحزن، إن الله معنا"(صحيح البخاري).
ومنها: أنه أحد العشرة المبشرين بالجنة ، بل هو أولهم بشارة بها، أخرجه البخاري من حديث أبي موسى الأشعري الطويل، حيث أذن لأبي بكر ٍ، وبشَّـرَهُ بالجنة . وفضائل أبي بكر كثيرة معلومة، ذكَرْتُ بعضا منها للتمثيل وليس للاستقصاء

لـه من الآوٍلاد ثلاثة بنين وٍثلاثة بنـآت ..وٍمدّة خلافته سنتين ونصفـاً .. وٍتوٍفي رضي الله عنه وٍارضـآه

في جمـآدى الآخرة لثلاث ليـآل بقين منه سنة 13


***********

المصدر : مختصر سيرة النبي صلى الله عليه وٍسلم وٍسيرة آصحـآبه العشره


__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا ً سأعود لاحقا ً للمشاركة




ودمتم بود


__________________________________________________ __________



الفاروق عمر بن الخطاب


الفاروق أبو حفص ، عمر بن الخطاب بن نُفيل بن عبد العزَّى القرشي العدوي ، ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة ( 40 عام قبل الهجرة ) ، عرف في شبابه بالشـدة والقـوة ، وكانت له مكانة رفيعـة في قومه اذ كانت له السفارة في الجاهلية فتبعثـه
قريش رسولا اذا ما وقعت الحرب بينهم أو بينهم و بين غيرهم وأصبح الصحابي العظيم الشجاع الحازم الحكيم العادل صاحب الفتوحات وأول من لقب بأمير المؤمنين.


اسلامه


أسلم في السنة السادسة من البعثة النبوية ، فقد كان الخباب بن الأرت يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد عندما فاجأهم عمر بن الخطـاب متقلـدا سيفه الذي خـرج به ليصفـي حسابه مع الإسـلام ورسوله ، لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة ( دلوني على محمد ) وسمع خباب كلمات عمر ، فخرج من مخبئه وصاح ( يا عمـر والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصـك بدعـوة نبيه -صلى الله عليه وسلم- ، فإني سمعته بالأمس يقول ( اللهم أيد الإسلام بأحد العمرين ، أبي الحكم بن هشام ، وعمر بن الخطاب ) فسأله عمر من فوره ( وأين أجد الرسول الآن يا خباب ؟) وأجاب خباب ( عند الصفـا في دار الأرقـم بن أبي الأرقـم )


ومضى عمر الى مصيره العظيم ففي دار الأرقم خرج إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف فقال ( أما أنت منتهيا يا عمر حتى يُنزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب ، اللهم أعزّ الدين بعمر بن الخطاب ) فقال عمر ( أشهد أنّك رسول الله )


وباسلامه ظهر الاسلام في مكة اذ قال للرسول - صلى الله عليه وسلم - والمسلمون في دار الأرقم ( والذي بعثك بالحق لتخرجن ولنخرجن معك ) وخرج المسلمون ومعهم عمر ودخلوا المسجد الحرام وصلوا حول الكعبة دون أن تجـرؤ قريش على اعتراضهم أو منعهم ، لذلك سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ( الفاروق ) لأن الله فرق بين الحق والباطل.‏


ومن شجاعته وهيبته أنه أعلن على مسامع قريش أنه مهاجر بينما كان المسلمون يخرجون سرا ، وقال متحديا لهم ( من أراد أن تثكله أمه وييتم ولده وترمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي ) فلم يجرؤ أحد على الوقوف في وجهه.


خلافة عمر

رغب أبو بكر -رضي الله عنه- في شخصية قوية قادرة على تحمل المسئولية من بعده ، واتجه رأيه نحو عمر بن الخطاب فاستشار في ذلك عدد من الصحابة مهاجرين وأنصارا فأثنوا عليه خيرا ومما قاله عثمان بن عفان ( اللهم علمي به أن سريرته أفضل من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ) وبناء على تلك المشورة وحرصا على وحدة المسلمين ورعاية مصلحتهم.

أوصى أبو بكر الصديق بخلافة عمر من بعده ، وأوضح سبب اختياره قائلا (اللهم اني لم أرد بذلك الا صلاحهم ، وخفت عليهم الفتنة فعملت فيهم بما أنت أعلم ، واجتهدت لهم رأيا فوليت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم ) ثم أخذ البيعة العامة له بالمسجد اذ خاطب المسلمين قائلا (أترضون بمن أستخلف عليكم ؟ فوالله ما آليـت من جهـد الرأي ، ولا وليت ذا قربى ، واني قد استخلفـت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا ) فرد المسلمون (سمعنا وأطعنا) وبايعوه سنة ( 13 هـ ).


انجازاته


استمرت خلافته عشر سنين تم فيها كثير من الانجازات المهمة لهذا وصفه ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال ( كان اسلام عمر فتحا ، وكانت هجرته نصرا ، وكانت إمامته رحمه ، ولقد رأيتنا وما نستطيع أن نصلي الى البيت حتى أسلم عمر ، فلما أسلم عمر قاتلهم حتى تركونا فصلينا)

فهو أول من جمع الناس لقيام رمضان في شهر رمضان سنة ( 14 هـ ) ، وأول من كتب التاريخ من الهجرة في شهر ربيع الأول سنة ( 16 هـ ) ، وأول من عسّ في عمله ، يتفقد رعيته في الليل وهو واضع الخراج ، واستقضـى القضـاة ، ودون الدواويـن ، وفرض الأعطيـة ، وحج بالناس عشر حِجَـجٍ متواليـة ، وحج بأمهات المؤمنين في آخر حجة حجها

وهدم مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزاد فيه ، وأدخل دار العباس بن عبد المطلب فيما زاد ، ووسّعه وبناه لمّا كثر الناس بالمدينة ، وهو أول من ألقى الحصى في المسجد النبوي ، فقد كان الناس إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نفضوا أيديهم ، فأمر عمر بالحصى فجيء به من العقيق ، فبُسِط في مسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم-
وعمر -رضي الله عنه- هو أول من أخرج اليهود وأجلاهم من جزيرة العرب الى الشام ، وأخرج أهل نجران وأنزلهم ناحية الكوفة.


الفتوحات الإسلامية


لقد فتح الله عليه في خلافته دمشق ثم القادسية حتى انتهى الفتح الى حمص ، وجلولاء والرقة والرّهاء وحرّان ورأس العين والخابور ونصيبين وعسقلان وطرابلس وما يليها من الساحل وبيت المقدس وبَيْسان واليرموك والجابية والأهواز والبربر والبُرلُسّ وقد ذلّ لوطأته ملوك الفرس والروم وعُتاة العرب حتى قال بعضهم ( كانت درَّة عمر أهيب من سيف الحجاج ).


هَيْـبَتِـه و تواضعه


وبلغ -رضي الله عنه- من هيبته أن الناس تركوا الجلوس في الأفنية ، وكان الصبيان إذا رأوه وهم يلعبون فرّوا ، مع أنه لم يكن جبّارا ولا متكبّرا ، بل كان حاله بعد الولاية كما كان قبلها بل زاد تواضعه ، وكان يسير منفردا من غير حرس ولا حُجّاب ، ولم يغرّه الأمر ولم تبطره النعمة.


استشهاده

كان عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله ويدعو ربه لينال شرفها ( اللهم أرزقني شهادة في سبيلك واجعل موتي في بلد رسولك) وفي ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة ) عدة طعنات في ظهره أدت الى استشهاده ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة ولما علم قبل وفاته أن الذي طعنه ذلك المجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله رجل سجد لله تعالى سجدة ودفن الى جوار الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- في الحجرة النبوية الشريفة الموجودة الآن في المسجد النبوي في المدينة المنورة.




__________________________________________________ __________
مشكور على طرح الجميل وياليت ينثبت