عنوان الموضوع : لو لم يلتفت الغزال الى الوراء لما تمكن الأسد من إفتراسه
مقدم من طرف منتديات الشامل

تبلغ سرعه الغزالة حوالى 90 ك / ساعة
بينما تبلغ سرعه الاسد حوالى 58 ك / ساعة
ورغم ذلك فى أغلب المطاردات تسقط الغزالة فريسة للأسد هل تعلم لماذا ؟!
-
لأن الغزالة عندما تهرب من الأسد بعد رؤيته تؤمن بأن الأسد مفترسها لا محالة وأنها ضعيفة مقارنة بالأسد.

خوفها من عدم النجاة تجعلها تكثر من الالتفات دوما إلي الوراء من أجل تحديد المسافة التي تفصل بينها وبين الأسد . هذه الالتفاتة القاتلة هي التي تؤثر سلبا علي سرعة الغزال، وهي التي تقلص من الفارق بين سرعة الأسد والغزال وبالتالي تمكن الأسد من اللحاق بالغزال ومن ثم افتراسه .

لو لم يلتفت الغزال إلي الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه. لو عرف الغزال أن لديه نقطة قوة فى سرعته كما أن للأسد قوه فى حجمه وقوته لنجى منه ..

فكم من الأوقات التفتنا فيها إلى الماضي فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟

وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة لواقعنا؟؟

وكم من إحباط داخلي جعلنا لا نثق بأننا قادرين على النجاة وتحقيق اهدافنا وقتلنا الخوف في داخلنا

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

بعض الخوف يجعلك تحاول تحاربه وتبدا في مقاتلته للتخل من همه
والنظر للحاضر
والبعض الآخر وهو الاكثر
يجعلك معزولا عن العالم
تخشى التقدم
تخشى النظر الى الامام
لكن ماذا لو تحليت بتلك الشجاعه التي تجعل من مخاوفنا مجرد سراب
وتولد فينا قوه لا مثيل لها
تجعل من كان يعرفك وقت خوفك يستغرب امرك
كن متفائلا بان لديك القدره على نسيان الماضي ان اردت انت ذلك
ولا تجعل خوفك يتغلب عليك
وانما تغلب عليه انت


تسلم اخوي ع الموضوع الجميل
يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________
الخوف من عقبات الماضي تجعلنا نتأخر كثيرا
وايضا ما نحمله في دواخلنا هو ما يمضي بنا او يقف


كلام جميل وتصور مذهل واختيار موفق

شكرا لك كثيرا ... ولك التقدير


__________________________________________________ __________
[BACKGROUND="70 #FFCC99"]لكل مخلوق نقاط ضعف تحبطه في كثير من المواقف العصيبه
ولكن المؤمن يجب أن يكون مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
اذ أنه كان يقول : لست بالخب ولا الخب يخدعني
فنظرة المؤمن واعية لكل مايدور حوله
والمؤمن ينظر بنور الله
وهو دائما محاط بعين الله عز وجل
ويكون مطمئن بذلك
ولكن قد يسهو المؤمن في بعض الأوقات اذ أن الايمان لايكون بنفس المستوى على الدوام
ولأجل هذا نبهنا رب العزة بأن نكون متماسكين مع بعضنا بعضا
فالمؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص

خاطرتك جميلة ومعبرة
يوسف الصمادي
سلمت يداك

مينور[/BACKGROUND]

__________________________________________________ __________
الخوف حالة تتسلط على تصرفات صاحبها
وكثرة الخوف تعادل كثرة الفشل
شكرا للطرح

__________________________________________________ __________
الخوف يجعل الانسان ليس له حسن التصرف،،،،،،

عديم الثقه بالنفس فلاينظر إلي مميزاته وينظر فقط إلي عيوبه

موضوع جميل وشكرا لك علي الطرح