عنوان الموضوع : اسطورة محاربات الأمازون مملكة بلا رجال
مقدم من طرف منتديات الشامل

السلام عليكـــــــم ورحمة اللــــــــــــه وبركاتــــــــــــــه

اسطورة ..محاربات الأمازون ...مملكة بلاذكور.

الأمازونيات نساء جميلات حسناوات عرف عنهن بغضهن الشديد للرجال إلى درجة أنهن كن يقتلن أطفالهن إذا ولدوا ذكورا , كانت مملكتهن للنساء فقط و ويل لعاثر الحظ من الرجال إذا قادته خطاه إلى دخول حريم أرضهن فهو ملاقي حتفه لا محالة فالأمازونيات محاربات باسلات و فارسات ماجدات لا يشق لهن غبار برعن في الرماية فلا تخطيء نبالهن و لا تحيد عن قلوب الرجال لتفلقها و تدميها أما رماحهن الطويلة فتحمل علقما و موتا زؤاما في ساحات الوغى و النضال تخر أمامها عزائم الشجعان و تفر منها جموع بني آدم و تصير شذر مذر كما ان فؤوسهن ماضيات ذات نصلين تحصد الهامات كما يحصد المنجل سنابل القمح في الحقول.

و قد وردت في كتب و ألواح المؤرخون الإغريق القدماء الكثير من الأساطير عن الأمازونيات فذكروا إنهن أول من روض الخيل و امتطاها من بني البشر , و أنهن خضن عدة حروب ضد أثينا و غيرها من المدن الإغريقية القديمة , و قد اختلفوا حول مكان مملكتهن , فذكر بعضهم أنها تقع في الأناضول إلى الجنوب من البحر الأسود و أن كلمة "أمازون" معناها "بدون رجل" في الإغريقية القديمة , فيما زعم فريق آخر بأن ارض الأمازون تقع إلى الشمال في أوكرانيا , و هناك أيضا من قال بأن مملكة الأمازون تقع في شمال أفريقيا و زعم بأن اسمها مشتق من كلمة "امازيغ" أي أقوام البربر الذي استوطنوا تلك الأصقاع منذ فجر التاريخ.










و رغم اختلاف المؤرخين حول مكان مملكة الأمازون إلا أنهم اتفقوا على أنها كانت مملكة واسعة تتكون من عدة مدن ذكروها بالاسم و أن ملكة الأمازونيات كانت فائقة الحسن و الجمال و غاية في الشجاعة و الإقدام , لكن نقطة ضعف الأمازونيات الوحيدة و الأمر الوحيد الذي يحتجن إلى الرجال فيه كان الجماع و التكاثر و ذلك كي لا تقل أعدادهن و ينقرضن , و لهذا السبب و لمرة واحدة في السنة , كانت الأمازونيات البالغات يذهبن في رحلة جماعية إلى إحدى المدن الواقعة عند حدود مملكتهن فيضعن أسلحتهن جانبا ثم تنصب كل واحدة منهن خيمة و يتربصن حتى يأتي إليهن رجال تلك المناطق ممن يعلمون قصتهن و مسلكهن فيضاجعونهن ليوم و ليلة واحدة فقط , و هذا اليوم اليتيم خلال السنة كان هو يوم السلم الوحيد بين الأمازونيات و معشر الرجال أما في سواه
فلم يكن هناك شيء في الدنيا أحب إلى قلب الأمازونية من إذلال الرجل و قتله. و عند عودة الأمازونيات من رحلة التكاثر السنوية كانت الحوامل منهن ينتظرن بفارغ الصبر حتى يلدن ليرين ما أنجبت بطونهن و ويل للمولود إذا كان ذكرا لأن المسكين كان يقتل فورا أو يترك في البرية ليموت جوعا و تلتهمه الحيوانات المفترسة , و في أحيان نادرة , قد يكون في قلب الأم ذرة من الرحمة فتحمل مولودها الذكر لتتركه عند مشارف إحدى البلدات أو المدن الإغريقية ليلتقطه سكانها و يربوه. أما إذا كان المولود أنثى فكانت تستقبل بالحفاوة و التبريك , و تبدأ الأم بتعليم ابنتها فنون القتال و الكر و الفر منذ نعومة أظفارها كما تقوم بقطع ثديها الأيمن أو تكويه بالنار حتى لا ينمو و ذلك لكي لا يعيقها مستقبلا عند استعمال قوس الرماية و غيره من الأسلحة كما أن الأمازونيات اعتقدن بأن قطع أو كي الثدي الأيمن سيقوي بالمقابل الذراع و الساعد الأيمن. إضافة إلى شجاعتهن و صلابتهن فقد عرف عن الأمازونيات أيضا صبرهن و شدة جلدهن , و من عجائب ما ذكره المؤرخون الإغريق حول قدرة التحمل لديهن هو أن الأمازونية بإمكانها عند الضرورة البقاء فوق صهوة جوادها لعدة أيام بدون أن تترجل و خلال هذه المدة يكون غذائها و شرابها الوحيد هو دماء الحصان الذي تمتطيه عن طريق جرح صغير تشقه في رقبة الحيوان و تمص الدم منه.





رغم كل ما ذكره القدماء حول قسوة الأمازونيات و كرههن الأعمى لجنس الرجال لكن ذلك لم يمنع من أن تقع بعضهن صريعات سهام العشق و الهوى , ففي بعض الروايات ذكروا أن الأمازونيات في غزواتهن و حروبهن كن يقتلن جميع الأسرى من الرجال لكن أحيانا كان البعض من الشباب يستثنون من القتل لكي يكونوا عبيدا , و كان العبد من الرجال يؤخذ إلى مملكة الأمازون ليقوم بالأعمال المنزلية كالطبخ و التنظيف في بيت سيدته كما كان عليه أحيانا أن يكون شريكها في الفراش سواء برضاه أو تقوم باغتصابه عنوة!. و من قصص عشق الأمازونيات أيضا ما ذكرته إحدى الأساطير الإغريقية في أن ملكة الأمازونيات هيبوليتا أحبت بطلا إغريقيا و هربت معه إلى أثينا حيث تزوجا و أنجبت منه طفلا و قد كان هروبها و زواجها سببا في حرب مدمرة نشبت بين الأمازونيات و سكان مدينة أثينا الإغريقية. و في ملحمة الإلياذة هناك أيضا ذكر للأمازونيات تحت اسم "النسوة اللائي يحاربن كالرجال" إذ تروي الملحمة أنهن قاتلن مع جيش طروادة ضد الإغريق و أن البطل أخيل وقع في حب ملكتهن. أما في أسطورة هرقل الإغريقي فقد كانت مهمته التاسعة هي سرقة حزام ملكة الأمازون السحري و قد استقبلته الأمازونيات بحفاوة كبيرة نظرا لما تناهى إلى سمعهن من قصص عن شجاعته الكبيرة و مغامراته الخارقة , لكن هرقل مثله مثل بقية الرجال , قابل حفاوة الأمازونيات بالغدر فقتل ملكتهن و سرق حزامها ثم فر هاربا.




أما المؤرخ الإغريقي الشهير هيرودوت فقد أسهب في حديثه عن الأمازونيات و ذكر عنهن قصة طريفة يمكن تلخيصها في أن الإغريق خاضوا حربا شرسة ضد الأمازونيات حتى هزموهن و قتلوا و اسروا الكثير منهن , و قد حملوا أسيراتهم في ثلاث سفن أبحرت بهن إلى أثينا , لكن خلال الرحلة البحرية تمكنت الأمازونيات الأسيرات من فك وثاقهن و قمن بقتل جميع البحارة الإغريق ثم قدن السفن على غير هدى حتى رست بهن عند احد الشواطئ الجنوبية لروسيا , و قد تصادف وصولهن إلى تلك البقعة النائية مع قدوم مجموعة من الشباب الاسكثيين الذين كانوا في رحلة صيد فنشب بين الفريقين قتال عنيف , إلا أن الاسكيثيين سرعان ما اكتشفوا بأن أعدائهم ليسوا سوى نساء لذلك انسحبوا من المعركة و عوضا عن القتال اخذوا يتوددون إلى الأمازونيات و يتصنعون اللطف و الرقة حتى روضوهن ثم اتخذوهن زوجات و أصبحن شريكاتهم في كل شيء حتى في الصيد و القتال و لهذا اشتهر الاسكيثيين بين الأمم القديمة بأن نسائهن محاربات باسلات يقاتلن مع الرجال في ساحة الوغى.

م/ن

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يا ساتر حتى بعد الحرووووووووب و الأسر ما نفكوا من شر هالنساء

بس مووضوووووع رائع و جميل يزيد من حنقنا نحن على النساء لكن يختصر على الأمازوونيات يعني نبادلهم الكراهية

لكن صراحة يمكن ما لاقووا رجال يعرفووا كيف يدخلووا القلووووووووب

__________________________________________________ __________
انتقاء تاريخي رائع
بارك الله فيك


__________________________________________________ __________
يسسسلمو على الانتقاء

ربي يسسسعددكـ -_-


__________________________________________________ __________
شكرا يابنت فلسطين انك زودتى معلواتنا بشىء من اساطير واقاويل عن العالم القدي وتاريخ الاغريق .
بس عندى سؤال ايه اللى دخل الامازيغ فى الحكاية دى ايه اللى حشر الامازيغ فى الامازونيات لقيت النتيجه دى بس خلنا فى الاصل وهى كلها اساطير من باب التسليه وزيادة المعلومات من باب العلم بالشىء وليس الا .


__________________________________________________ __________
حقا معلومات رائعة
عن الامزونيات
شكرا أختي فلسطينية الهوية
واخي صقر
على روعة الطرح
دمت وسلم قلمك المعطاء
اطيب التحايا