عنوان الموضوع : فوائد تعلم اللغات الاجنبية مجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل








لغتنا العربية جميلة ولا شك، ولها أيضا قدسية خاصة لكونها لغة القرآن الكريم، لكن علينا أن نعترف أنه على مستوى التعامل دوليا ورسميا في جميع أنحاء العالم،

يشيع استخدام اللغة الإنجليزية في التواصل بين أبناء الدول المختلفة، ويجب كذلك أن نعرف أن المتحدثين باللغة الصينية على سبيل المثال هم الأكثر عددا على وجه الكرة الأرضية، وأن عدد اللغات الحية المستخدمة حاليا في كل دول العالم يتجاوز 7 آلاف لغة!

في عصرنا الحديث، لم يعد مجرد الحصول على شهادة جامعية يكفي للحصول على فرصة عمل جيدة، بل أصبحت هناك عوامل أخرى أساسية إلى جانب ذلك، وعلى رأسها إجادة استخدام الكمبيوتر، ولغة أجنبية واحدة على الأقل إلى جانب اللغة الأم.

فإذا كنت حاليا تدرس في المرحلة الثانوية أو الجامعية، وتحرص على النجاح والتفوق كل عام، فيجب عليك الانتباه كذلك إلى أن المناهج الدراسية وحدها ليست كافية بالنسبة لتعلم اللغات الأجنبية، إلا في حالة الالتحاق بنظام تعليم أجنبي منذ البداية يتم تدريس كل المواد الدراسية فيه بلغة أجنبية، وهنا تكون هناك مشكلة أكبر، ألا وهي الافتقار إلى إجادة اللغة العربية!

وبعيدا عن طموحات وآمال المستقبل على المستوى العملي، فإن لتعلم لغة أخرى إلى جانب اللغة الأم فوائد عديدة، دعونا نتعرف عليها فيما يلي:

ازدياد الذكاء

صدق أو لا تصدق! يؤكد الأطباء والخبراء أن الإنسان الذي يجيد التحدث بأكثر من لغة يكون أعلى ذكاء من نظيره الذي لا يتحدث سوى لغته الأم، وخاصة كلما كان تعلمه للغة الثانية في سن مبكرة. وقد تم اكتشاف ذلك من خلال دراسات واختبارات أجريت على مجموعة من الأطفال والمراهقين. السبب في ذلك هو أن من يتعلم لغة إضافية يعمل عقله باستمرار في ترجمة وتحليل المواقف المختلفة داخل رأسه لاستخدام اللغة المناسبة في المكان والزمان المناسبين، وبدون أي أخطاء قدر الإمكان، وهذا يزيد من نشاطه العقلي ويساعده على التفكير بشكل أسرع والتركيز لفترات أطول، كما ينمي مهاراته في حل المشكلات بشكل أكبر من غيره الذي يستخدم لغة واحدة فقط طوال الوقت.

الوقاية من مرض الزهايمر

النشاط العقلي الفائق الذي يتواكب مع تعلم واستخدام أكثر من لغة يحمي خلايا المخ من الضعف والضمور، وبالتالي يشكل وقاية للإنسان على المدى الطويل من الإصابة بمرض الزهايمر.

الاطلاع على آداب وفنون الآخر

إجادتك للغة أجنبية يتيح لك التعرف بشكل أفضل على آداب وفنون أصحاب الثقافات والحضارات الأخرى، فيمكنك مثلا الاستماع إلى مواد صوتيه المتحدثين بتلك اللغة، وقراءة أعمالهم الأدبية، ومشاهدة أفلامهم الوثائقية والعلمية دون الحاجة لترجمة، والتعرف على خلاصة أفكارهم وتجاربهم، وهو ما يضيف لثقافتك ومعارفك الكثير.

التواصل بشكل أفضل في الخارج

في حالة السفر للخارج لقضاء إجازة أو زيارة بعض الأقارب من المقيمين خارج الوطن، سيكون الأمر أسهل كثيرا في حالة إجادتك للغة الإنجليزية أو الفرنسية مثلا، حيث سيمكنك التواصل بشكل أفضل مع سكان ذلك البلد، والوصول بسهولة إلى أي مكان مرغوب، والحصول على أي معلومة مطلوبة.

اكتساب أصدقاء جدد

أصبحنا الآن في عصر العولمة والكمبيوتر والإنترنت، فلا يكاد يخلو منزل في وقتنا الحالي من وسائل الاتصال الحديثة، وأصبح التعارف والتواصل بين أبناء البلاد والحضارات المختلفة سهلا للغاية، وغير مكلف بالمرة عن طريق برامج ومواقع التواصل الاجتماعي، والبريد الإلكتروني عبر الشبكة العنكبوتية. إتقانك للغة أجنبية أو أكثر سيتيح لك التعرف على أصدقاء جدد من دول أخرى والتواصل معهم بسهولة ويسر لتبادل المعلومات والخبرات وقضاء أوقات ممتعة ومفيدة.





منقول للفائدة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

والله هو ضرور ووسيلة للتخاطب بين البشر وكمان تقريب المسافه بين وبين المختلفين عنا فى اللغة .
ياريت انا اعرف اتعلم انجليزى ياريت وكمان امفروض انه يون يه دعم من وزارة التربية والتعلي فى حاجه زىك ده ان يون التعليم قائم على الكتابة والتحدث وليس اننا نتعلم القواعد وخلاص خلصنا على كده يا فرحتى !!!!!!!!

__________________________________________________ __________
انتقاء قيم

بااارك الله فيك


__________________________________________________ __________
من تعلم لغة قوم امن مكرهم
هاذا على سبيل الأمن من المكر
وعلى صعيد آخر نوافذ
تتفتح لها أوجه
حياتك ان اردة ذالك
شكراً عنوان الوفاء

__________________________________________________ __________
أصبــت و هي ايضــا تزيد معــرفتــنا بكل صغيــره وكبيــره
أعتــرفت ان أكثــر اللغات التي اافادتني هي الفارسيــه ثم الانجليـزيه ثم التـركيه و الاكيــد ان اللغه العربيــه هي أســاس تعلم اللغــات .. وانه يجب عليــنا قبل الشروع في تعلم لــغه أخري أن نتقن لــغتــنا لما لها من عظمــه أيقنتها مع تعــلم لغــات الغير


__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه طرح رائع


يقدِّم الكاتب خلال الفصل وصفًا سَرديًّا لكيفيَّة اندماج عناصر المجموعة وتبلور الفكرة العامَّة لتلك العملية المركَّبة، والتي وُلِدتْ فكرتُها في ماليزيا، والإشراف عليها من أفغانستان، وصِيغت خُطتها في ألمانيا، وجاء تمويلها من الإمارات، وتَمَّ تنفيذُها في الولايات المتحدة الأمريكيَّة.
التحضيرات - الإعداد للعملية:
يضع الكاتب في فصله الثاني تصوُّرًا محتملاً لكيفيَّة الإعداد للتحضيرات الأخيرة الخاصة بالعمليَّة، والتي جاءتْ أثناء لقاء أعضاء الفريق في "تاراغونس" بإسبانيا؛ حيث: "تمخض عنه اتفاق الفريق على أنَّ المصري "محمد عطا" هو من سيقرِّر تاريخ العمليَّة والمواقع المستهْدَفة بها، وأنه سيُبلغ رفاقه بذلك، وبالطرق التي يختارها"؛ (ص: 54)، وعليه، فإنه "بقَدْر ما كان اعتبار اجتماع "كوالالمبور" بماليزيا بمثابة نقطة البَدء لانطلاقة عمليَّات الحادي عشر من سبتمبر، فإن لقاء "تاراغونس" يبدو كما لو كان بمثابة الاجتماع الخاص بالتحضيرات الأخيرة، وهذان اللقاءان رُبَّما يكونان المرتين الوحيدتين اللتين تتقابَل فيهما الخليَّة التي يديرها"عطا"وجْهًا لوجْه مع رُعاتها من القاعدة، أو - على الأقل - ممثِّليهم بأوروبا وأسيا"، (ص: 55).
ويشرح المؤلِّف مسارات الإعداد للهجمات بعد أن وصَلَ جميع المنفِّذين إلى الأرض الأمريكيَّة، وهو يَميل إلى أن تحضيرات الأيام الأخيرة كانتْ تنمُّ عن استعجالٍ؛ خوف كَشْف وافتضاح أمرهم، خاصةً بعد اعتقال زكريا الموسوي - العضو الفرنسي العشرين - الذي كان يُفترض أن يَلحق بالفريق، هذا الخبر الذي "ربما يكون عطا ومساعده قد أَخْفَياه عن باقي أعضاء المجموعة؛ حِرصًا على السِّريَّة، وهو ما أَلْقَى بظلاله على عملية كان يمكن في هذه المرحلة - أكثر من أي وقتٍ مَضَى - أن تنكشفَ في أيِّ لحظة، كما أن نجاحَها مُعتمد على التصرُّفات المتعددة لهؤلاء النفر التسعة عشر؟"؛ (ص: 61).
يركز الكاتب في نهاية فصله على بساطة العملية ماليًّا، رغم صعوبتها من الناحية التكتيكيَّة، في مقابل كمِّ الخسائر الهائلة على الجانب الأمريكي التي كان يعوِّل عليها "محمد عطا" ورفاقه كأحدِ المهام المنوط تحقيقها من جَرَّاء العملية، فيقول: "كُلِّفتِ العملية في النهاية ما يُناهز ثلاثمائة ألف دولار، وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإن تداعيات العملية ستكلِّف الولايات المتحدة خسارة قَدرها عشرون مليار دولار، منها: ثلاثة مليارات ومائتي ألف دولار في ولاية نيويورك كأضرار مادية وخَسائر في المداخيل (البشرية)"؛ (ص: 62).
العملية - اختطاف طائرات الهجوم:
يقدِّم الكاتب وصفًا دقيقًا لعملية اختطاف الطائرات الأربع، ومساراتها، وتوجيهها بعد ذلك نحو الأهداف التي كان "محمد عطا" ورفاقه ينوون الهجوم عليها في وقتٍ واحدٍ مُتَّفَق عليه، وما آلتْ إليه كلٌّ منها.
يصِف الكاتب أن العمليَّة تَمَّتْ"ببساطة مذهلة"، و"شفافية مُضللة"؛ (ص: 46)، وأنَّ "الواقع تفوَّق على الخيال" أثناء تنفيذ عملية اختطاف الطائرات الأربع، فقد قَسَّم "عطا" رفاقه أربعة فِرَق ترأَّس هو بنفسه إحدى تلك الفِرَق، بينما كان "الشطي" و"الجرَّاح" و"هاني حنجور" على رأْس الفِرَق الثلاث الأخرى، وقامتْ كلُّ فِرقة باختطاف طائرة مَدَنيَّة بعد إقلاعها في الجو؛ لتوجيهها لمناطق الهجوم المستهْدَفة.
يقدِّم الكاتب جَدَلاً حول مصير الطائرة الرابعة التي كان يقودُها "زياد الجرَّاح" الطبيب اللبناني، والتي فشلتْ في تحقيق هَدَفِها، وسقطتْ في أحد حقول ولاية "بنسلفانيا"، بعد عِراك بين الرُّكَّاب وبين المختطفين.

ويرى ذلك السيناريو"مُوغلاً في الأسلوب الهوليودي"؛ (ص: 85)، ويرجِّح أن"الحكومة الأمريكيَّة، لعلَّها هي مَن قامتْ بكتابة هذا السيناريو المتضمِّن تحديدًا لانفراج بطولي"؛ (ص: 83)، ويرجِّح الكاتب نفسه أن "تكون طائرات حربيَّة قامتْ بتعقُّب الطائرة إلى أن آلَ الأمر بها إلى إطلاق صاروخ على أَحَد مُحَرِّكاتها، فالانفجار وليس التحطُّم هو ما يُفَسِّر تناثُر حُطام الطائرة بموضعين مختلفين، امتدَّتْ مساحتهما على مدى اثني عشر كيلو مترًا إلى مشارف بحيرة إينديان ليك"، (ص: 86).
يبيِّن الكاتب أنَّ إخفاء الحكومة الأمريكيَّة لأغلب تفاصيل تلك العمليَّات، وتكتُّمها على الصناديق السوداء للطائرات المختطفة ومحتواها، "كل ذلك فتَحَ الباب أمام ما لا مَناص منه من شيوع للأساطير الحضريَّة (الخرافيَّة)، مثل: الفرضيَّة التي تزعمُ أنَّ الطائرتين اللتين ضَرَبَتَا البُرْجين التَّوْءَمين كانتا موجَّهتين عن بُعد، وأنَّ أسامة بن لادن عميل لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكيَّة"؛ (ص: 92).
يستبعد الكاتب كذلك المحاولة المغلوطة؛ لتقرير صِلة إسرائيل بالهجوم، على أَثَر خلفيَّة حادثة "رؤية خمسة احتياطيين من الجيش الإسرائيلي يعملون موظَّفين لدى شركة عاملة في مَيدان نقْل الأمتعة والتجهيزات بنيويورك وهم يرقصون في مُنتزه الحريَّة "ليبرتي استيت بارك"، كما لو كانوا يحتفلون بتدمير مركز التجارة العالمي"؛ (ص: 93)، ولكنه يرجِّح أنه رُبَّما كون " أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد تمكَّنتْ من الحصول على معلومات ذات صِلة بكوماندوز الحادي عشر من سبتمبر، ولَم تقمْ بنَقْلها إلى وكالات الاستخبارات الأمريكيَّة الحليفة لها"؛ (ص: 96).
وهو ما يبدو واضحًا عقب تحليل تلك الأحداث المترابطة؛ حيث إنَّ ضلوع "الموساد" في هجمات الحادي عشر من سبتمبر يبقى ببساطة أمرًا مستبعدًا"؛ (ص: 97).
التأهُّب لخوض الحرب: