عنوان الموضوع : التقاليد واثرها في حياة الفرد - مشاركتي تم الرد
مقدم من طرف منتديات الشامل

[BACKGROUND="80 #999999"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فرد +فرد = مجتمع هذه هي العمليه التبادليه القائمه عليها مجتمعاتنا بمعنى ان الفرد هو جزء لايتجزء من المجموعه يتبعها ويسير خلف نهجها يحاكي موروثاتها وقيمها ومبادئها وهذه مانسميها
التقاليد ,, او بمفهوم آخر تقليد جيل لــأجيال سابقه في امور وقوانين وانظمه غالباً ماتضعها المجموعه حفاظاً على اصالتها ومكانتها وكيانها ,, ويمنع منعاً باتاً الخروج عنها او حتى النقاش فيها فهي امر ثابت او بالاصح قوانين ثابته اصبح الفرد متأقلم معها وعارف ومدرك لها وهذه من احد سمات التقاليد حيث استطاعت ان تضع لها قوانين ورغبات اعتلت رغبات الفرد مما ادى الى خضوعهم واستسلامهم لمجموعة تلك القوانين والانظمه والتقوقع داخل محيطها ,,,
بعض تلك التقاليد التي عادة ماتكون تابعه لقيم ومبادئ يكون لها اثر جيد جداً في حياة الفرد تكسبه صبغة دينيه واجتماعيه وثقافيه ... على سبيل المثال صفة الكرم عاده تواجدت منذ
سنين وارتبطت بإسم حاتم الطائي اتخذها العرب عاده واتى من بعده من يقلده حتى اصبحت صفة الكرم من العادات والتقاليد التي يشتهر بها العرب حتى وقتنا الحاضر ,,
والحمدلله اننا لازلنا نحتفظ بتقاليد ساميه ولو ان بعضها بدأ ينهار تدريجياً تحت وطأة التقدم والتطور والحريه المزعومه ,,, حتى بدأ البعض يستاء من هذه الكلمات " التقاليد والاعراف والقيم
والمبادئ والعادات التي ورثناها عن اجدادنا ,, واصبح ينظر لها من منظار التخلف والتأخر الحضاري ,, حتى بدأت المجتمعات للاسف تخسر وجود هذه العادات والتقاليد التي نحن احوج اليها الآن في ظل هذه الطفره التكنلوجيه وتقدم الحياه العصريه كما يقال عنها ,,
ومع كل ذلك واعترافنا بأهمية تلك العادات والتقاليد لاننكر ان بعضها سلبي ولايعطي بقدر ماهو يسلب من الفرد راحته وسعادته ’’’ على سبيل المثال المجتمعات القبليه تتبع نهج معين وانظمه وقوانين تسير على خطاها المجموعه بأكملها فــ النظام لديها لا يسمح بأن تتزوج المرأة رجلاً من خارج القبيلة، لان ذلك الامر يعد مخالف للنظام الداخلي ومن خالفه فقد تسبب بحدوث عداوه وحروب ذلك أن الفتاة تعد في المجتمع القبلي زوجة لابن عمها وعقدها وحلها بيد ابن عمها• الا إذا لم يرغب فيها، فلها أن تتزوج بمن تريد داخل حدود القبيلة. دون ان يكون هناك اية قوانين تمنح للفتاه حقها بالاختيار والقرار حتى وان كان من خارج القبيله ,,,

تبقى العادات والتقاليد تحمل في إطارها جوانب سلبيه وجوانب ايجابيه ,, نرحب بتلك التي تنتهج الشرع والدين في انضمتها ونخالف تلك التي تساعد في فتح ثغرات غربيه غير مرغوب فيها ,,


كل الشكر لكم ’’’
حزن ,,




[/BACKGROUND]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

اهلا بالغالية . ..حزن السما ..

للأسف العادات والتقاليد أصبحت عند البعض أقوى من قيم وأحكام الدين ..وبالتالي يمتثل لها قبل أي

شئ . لذلك نحن بحاجة لأن نكسر حاجز القوانين المغلوطة لكن بهدؤ بحيث ما ننصدم بالمجتمع وأفراده

وبالأخص أجدادنا ..فهم الأكثر تمسكا بها ..وأن نبحث عن نقطة توافق بين العادات والدين بشرط يكون الدين

هو الأساس والعادات هي التابع ..ولو إنو المفروض نكون تجاوزنا هذه المرحلة منذ زمن .

حتى رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وصى بهذا الأمر ..حينما قال :" علموا أولادكم فإنهم خلقوا لزمان

غير زمانكم " ..فآن لكم أجدادنا أن تدركوا أن ما جاز وصح لكم لا يمكن أن يصح لنا ...فكما أشرتي أختي الزمان والأشياء

تتغير ..نتمنى أن نكون نحن كأجيال اكثر وعيا ..ونهيئ لأولادنا مستقبل جديد مختلف على الأقل يجربوا

حظهم بالحياة بدون تأثير عاداتنا مهما كانت بنظرنا أفضل.


بارك الله فيكي ..موضوع قيم ومقال جميل.

__________________________________________________ __________
أن الدولة التي لا تفهم طبيعة تكوينها، وتعمل على إيجاد حل دائم ملائم لهذه الوضعية، تكون مُعرّضة للزوال .
دى اجمل مقولة قريتها فى تاريخنا المعاصر للباحث الاسلامى الدكتور راغب السرجانى .
فكرت فيها لقيتها نفس الحكاية بالظبط حصلت وقت تطوير الازهر فى عصر الاحتلال الانجليزى .
نفس الحال بالظبط وقت ما تم بناء حضارة الاندلس وضياعها من يد المسلمين .
نفس الحال فى ظل المتناقضات والمترادفات التى نعيشها واننا بكل صراحة عن نفسى انا اعترف اننا فى نطاق حرب دينية على اشرس مراحلها .
اله اعلم بالحكام والمسئولين والزعماء والقادة وعاوم الناس شايفين الى بيحصل ده ايه .
التغير للافضل مطوب لكن لازم يكون هناك تافق بين اقديم والحديث والسعى فى الجمع ينهما

__________________________________________________ __________
أهنئ قلمك بك أخيتي حزن السما على ما خطته أناملك
أصبحت العادات في نظر الكثير هي المسير والمقوم ..
وهي الأساس والمرجع وللأسف
منها ما هو محمود ومندوب إليه
كما قال عليه الصلاة والسلام
" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
ففي الجاهلة كانت هناك أخلاقا وقيما وعادات لم ينكرها الإسلام .. بل عززها وأكسبها صبغة إسلامية
توصل الشخص لأعالي الجنان عند نيته الحسنة

ومنها ما هو مذموم كما قال عليه الصلاة والسلام
" دعوها فإنها منتنة "

وبين هذه وتلك .. يتقلب البشر
فيفر منها من فر ويتمسك بها من تمسك
والصحيح ..
ما وافق منها الشرع أُخذ به .. وما عداه نتركه بلا بواكي

وفقك الله وسددك خطاك أيتها المتميزة

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا تعليق لي على ماخطه قلمك

سطر اجمل العبارات واعقبه الاستاذ الفاضل مبدع بتعليق يلجم السُن كل من يتمسك بما لا يرضاه الدين

من عادات وتقاليد ما انزل الله بها من سلطان

بارك الله بــ حزن السماء ومبدع وجميع الاخوة والاخوات

__________________________________________________ __________
وعليكم السلام ..
تبقى العادات والتقاليد تحمل في إطارها جوانب سلبيه وجوانب ايجابيه ,, نرحب بتلك التي تنتهج الشرع والدين في انضمتها ونخالف تلك التي تساعد في فتح ثغرات غربيه غير مرغوب فيها ,,

صحيح ما ذُكر كل متبع صحيح مثمر مفيد للفكر والعقل معاً
اما خلاف ذالك قد ينتج عنه خلل بالفكر واضطراب بالتفكير ليبقى صاحبه
في حيرة من امور الدُنيا و ما المفروض اتباعه من حيث لايتصادم مع الحاضر ...

افدتم بنقاط جميله
شكراً حزن
دمتم بسلام

مجتمعاتنا مليئه بالمعتقدات الأيجابيه والسلبيه فليس من حقنا ان نحكم

على مجتمع بإكمله

بإنه مجتمع بالي وفاشل ولا يوجد به الا السلبيات والمتناقضات

فالبيئه والتربيه هي التي تنحرف بالمجتمع ككل اما إيجابي او سلبي
والكل منا يتمنى ان يعيش في مجتمع آمن يخلو من الترُهات التي تعكر الصفوو
تتعب السريره

بإيدينا هذا الفعل اذا استقمنا وجعلنا الله نصب اعيننا واذا تعاونا

وتسامحناواحببنا في الله وتغاضينا.


مقاله رائعه عزيزتي بالتوفيق