عنوان الموضوع : ثم ماذا بعد يا بنت العرب!!
مقدم من طرف منتديات الشامل

ثم ماذا بعد يا بنت العرب!!




لم يزل القلم ينزف و لم يزل القلب يعج بأهات الحزن
و هي تأزر في صدر الرجل الخليجي العربي تبحث عن حلول
لا تتعجب يا من تقرا او يا من تقرأين من مقدمة كلماتها
حيرانه بل مصابه بدوار البحر من جراء المسير في امواج القرن21
و الربان (المرأة) الجديده التي صارت تتبؤ اعلى المناصب
تمتلك اعلى درجات الشهادات الدراسية حتى انها احيانا
تتخطى الرجل في بعض الاعمال و تترأس الهرم التنظيمي
في المؤسسات العامة و الخاصة على السواء.
العفو اطلبه من نساء القرن21 لما ساخطه على صفحات
المنتدى الراقي
و لو ان الكلمة لا تحجزها حدود عقلية و لا مقص رقيب في القرن21
نظرا لتطور الاعلام و تنوع العرض باختلاف اذواق المتابعين القراء الافاضل!!
و لعل القوانين الأدمية تفرد و تفرد بنود تعطي كل ذي حق
حقه، الهدف الاسمى للانصاف و الوقوف مع المظلوم ضد الظالم،
و اختنا المرأة في القرن21 استطاعة ان تأخذ حقوقها بكل سلاسة
و بكل اعتزاز متسلحة بالقوانين فهي تعرف و تعلم كيف تحاور
و كيف تناور و من أين تؤكل الكتف! محسودة من جانب
النصف الآخر
لانها استطاعت ان تتغلب على العواطف بشكل طيب و يدعوا للتعجب!
لقد استطاعت ان تؤدب اعتى الرجال بسلاح القانون
استطاعت ان توقفه عند حدّه حين يتمادى بالتطاول عليها
سواء بالضرب او المعاملة السيئة او حتى الزواج من امرأة أخرى...
لست هنا لاضع نقاط فوق الحروف بل لاطرح اسئلة لا استطيع
ان اجد لها اجابة كوني رجل لا املك حرية التفكير كبعض نسوةالقرن21،
اكثر سؤال محير لعقلي الرجولي هو
* لماذا هذا القصف الاعلامي و المتكرر للعلاقة بين الرجل و المراة على اساس ان المرأة مظلومه من الرجل،
وانها لا بد من ان تحارب و تعي حقوقها القانونيه و ان تقف في جه الرجل العدو؟
لماذا هذا التحامل الاعلامي على ان الرجل هو سبب تأخر و تخلف و دمار المرأة العربية؟
لماذا نلاحظ حملات توعوية فقط للمرأة و حقوقها ! ولا توجد حملات بنفس القدر و الكمية للرجل؟
هل الرجل الخليجي أخذ حقوقه من ايام ابونا آدم؟
و المراه الخليجيه هي المهضومه المظلومة المكسورة الجناح المذبوحه على قرابين الهلاك؟
هل وصلت المرأة الخليجية بعد كل هذه القوانين الى استرجاع و حفظ حقوقها كاملة 100%؟
طيب هل ضمنت هذه القوانين حقوق العائلة و الاولاد والاسرة؟
و استطاعت ن تعطي للمرأة حياة كريمة لم تعشها حريم قرون الغوص على اللؤلؤ؟
اذا كانت الاجابات بنعم فارجو ان تعطوني الجواب الشافي
و المنطقي الصريح لسبب ارتفاع اعداد حالات الطلاق في الامارات!!
التي وصلت ارقاما عالمية، و يمكن تدخل المرأة المطلقة الاماراتية
موسوعة (جينيز) للارقام العالمية للمطلقات!
فهل حققنا للاسرة ما نرغب فيه او انا جرينا خلف الغرب و شعاراته الانسانية
المغلفة بارواق المعطرة بسموم الانحلال الاجتماعي
من باب التفكك الاسري، و مفتاحة ((المرأة))بالعزف على اوتار العواطف و الحقوق...

تقبلوا احترامي و تقديري
لم اضع الارقام حتى ما تتعبون نفسيا
(الأم مدرسة ان اعددتها، اعددت شعبا طيب الاعراقي)


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

رائع ومع ذلك اتعبتينا نفسيا
لا المرأة مهضومة ولا الرجل
ولكن جدار العلاقات الزوجية يتداعى
بسبب ضعف الثقافة الاسرية
والمسلسلات والافلام التي تصور الحياة الزوجية المثالية
التي لا وجود لها حتى عند الممثلين انفسهم

انثى المطر
مواضيعك روعة ومفيدة وقيمة
وفي انتظار جديدك

__________________________________________________ __________
(الأم مدرسة ان اعددتها، اعددت شعبا طيب الاعراقي)

فعلا صح كلامكـ والله

كلك ذووووووووق ننتظر جديدكـ والاحلـــــــــى ......... تقبلوا مروري

(صديقت المنتدى)*****فـــــــــــــزووووووووووووووووعهـ*** ****

__________________________________________________ __________
أحييـك عـزيزتيُ..
يع‘ــطيكِْ الف ع‘ــافيه ع الطرح الرائـع كـ, روعتـكِْ .~
ننتـظر ج‘ــديدكِْ القــأإدم ,, فـديت قلبــكِْ
دمــتـِ بـوـوـود
ودىُ
..{}.,{

__________________________________________________ __________
يعطيج الف الف عافيه يا خيتي الطيبه
طٍرح مميّز وقمه في الروّعِه

مشكوره على الموضووع الطيب
تقبلي مروري


__________________________________________________ __________
موضوع رائع.,,
مميزهـ بكل طروحاتكـ ..,,
بإنتظار جديدكـ بشوق..,,
يعطيكـ آلعآفيهـ ..,,
دمت بسعآدهـ ..,


أُنثَى المطَر

ويطلبنَ المسَآوَآة..ويندِّدن بِالحقُوق..
ثُمَّ يغضِبن إن لَم يُعطهم الرجل أولويَة السير..
مِن مُنطَلَق "ladies first"


غَآليتِي أنَآ أُؤمِنُ بِأنَّ للمرأةِ حقُوقاً..
لَكن مِن المهم أن تُنَآسِب طبيعتهَآ كأمِرَآة..
ودُونَ أن تُعآرِض وَآجبَآتِهَآ الأهم حِيَآلَ أُسرتِهَآ..

طرحٌ جمِيلٌ جِداً بيَّنَ مكَآمِن الخلل..
أجدتِ الانتِقَآء يَآ فَآتِنَة..


لِقلبِك الود