عنوان الموضوع : زوج خال من الشوائب تم الرد
مقدم من طرف منتديات الشامل


اعجبنى هذا المقال و انا اتصفح بعض طبعات الصحف اليوميه و احببت ان نقراه معا و نعتبره دعوة مفتوحه للاعتذار

أعجبني ذلك الرجل الأردني الذي أغضب زوجته فانتظرها أمام المبنى الذي تعمل فيه، وهو يحمل لوحة اعتذار مساحتها أربعين مترا مربعا، مصحوبة بمعزوفة موسيقية لتقبل اعتذاره. وأنا أرى أن تلك السيدة محظوظة لأنها نعمت بزوج خال من الشوائب، فلا يرى في الاعتذار إنقاصا لرجولته، وكرامته، وكبريائه، ولديه الاستعداد لإعلان اعتذاره بـ«الخط العريض»، فجل خلافاتنا العربية لها عنوان واحد هو «الجهل بفن الاعتذار»، يشترك في هذا الجهل الرجال والنساء بنسب غير متساوية، فالرجل ـ لأخطاء تربوية ـ عصي الاعتذار.

والشخص الذي لا يتقن فن الاعتذار أشبه بقائد مركبة متهور يقود مركبته على الأرصفة بدلا من الطريق العام، وأشقى الناس في تقديري هم أولئك الذين يعتقدون دائما أنهم على صواب، فالإفراط في مثل هذه اليقينية الزائفة يوسم الفرد بالأنانية، والبلادة، والجفاء.

والاعتذار من سمات الشخصية السوية التي تتمتع بقدر كبير من الصحة النفسية، عكس الشخص الذي يحشد الأعذار ليتجنب الاعتذار، فإذا كان من المستحيل على الفرد أن لا يخطئ، فمن غير المقبول أن لا يتعلم الإنسان فن الاعتذار، فالعبارة السحرية «أنا آسف» يمكن أن تفتح أبوابا موصدة، وتوقظ مشاعر داهمها الجفاف أو أوشك لتورق بالمحبة من جديد.

«أنا آسف»، عبارة تشكل مفاتيح الوصول إلى كنز الراحة النفسية، فلها مفعولها في إطفاء حرائق الغضب، وتهدئة زوابع النفوس، عبارة سحرية تجعل الحياة أجمل وأعذب وأنقى، فقل «أنا آسف» الآن، وراقب أي شعور جميل سيغمر دواخلك بالفرح، قلها وتوقف عن الشكوى من غدر الآخرين، فالآخرون ربما يشكون أيضا من عدم وفائك، وسلسلة الاتهامات تطالني، وتطالك، وتطال الآخرين، فكلنا يا صديقي أمام المرآة أبرياء، والآخرون وحدهم خارج المرآة يقبعون في قفص الاتهام.

دعونا تفتش في خارطة التواصل لترميم الجسور المتهدمة مع الآخرين.

وكل الذي نحتاج أن نقوله

«أنا آسف».

***


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

يعطيك العااافيه


حلو لما الانسان يخطي ويتعذر


ياحظ زوجته فيه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,'طالعه من قلبها

__________________________________________________ __________
يعطيك الف عافيه اخوي عمر


طرح راقي ورائع


ربي لايحرمنا لامنك ولا من روعه جديدك



فهذا مو غريب منك اخوي عمر وعلى ماتقدمه من مواضيع جيده ومفيده


ففعلا بعضنا يتعرض لبعض من الاخطاء وللاسف لايحمل نفسه الخطاء


بل يركب الاثم على غيره وهودائما يبرر نفسه عن الخطاء


فالانسان مهماُ كان غيرمعصوم عن الخطاء


فالجميل هنا ان الانسان يتقدم ويعتذر من اللذي اخطاء عليه


فبالعكس الانسان الذي يعتذر يزيد قدر محبته عند الناس


وشاكره لك اخوي عمر على ماطرحت من موضوع نال اعجابي


واكيد راح ينال اعجاب الباقي من اخواني واخواتي الاعضاء


واكرر شكري لك تقبل مروري وتعليقي لموضوعك المتميز


ودي قبل ردي اختك // دلوعه ومن حقي

__________________________________________________ __________
عمر أشرف ... سلمت أناملك بما نقلت من التميز والابداااع



فعـــــلا الاعتذار شي جــــــــميل

هو من يرفع قدر الا نســــــان عندما يخطئ يعتذر


وأكتفي بقول الرسول صلي الله عليه وسلم {{ خير الخطائين التوابين }}



تقبل مروري وتقديري


تحياتي


أمير الورد

__________________________________________________ __________
صح حلو لما الواحد اذا أخطا ء .. يعتذر ...

بس اللي مو حلو ..انو يتعود على هالشئ ... يعني يخطئ .. ويجرح .. وأخرتها يتعب نفسة بكلمة صغيرة ..

_ آنا آسف _

يسلمووو عالموضوع ...

__________________________________________________ __________
الاخ الفاضل // الاستاد عمر اشرف
اولا // أقولك اسعد الله أوقاتك بكل خير.
واقولك نعم // صدقت... ان هذه الكلمه البسيطه جدا والتي تحمل داخلها معاني كثيرة ، أصبحت تخرج بصعوبه كبيره جدا ،
ولكن يكمن السر في عدم وجود الشجاعه ليس لنطقها ولكن بسبب عدم الشجاعه و القدره على مواجهه الطرف الاخر باخطاءهم ولايريدون الاعتراف بها ،
ربما تنقصهم الثقه بالنفس ليتركوا المكابره والعناد مع انفسهم قبل غيرهم . ولكن لاينظر من يعتذر للاخر في اعينه هل صغر امامه ام كبر . النتيجه معروف مائه بالمائة.
واسف جدا للاطاله .
وموضوع رائع وراقي ومتميز مثل كاتبه ، ليس بشهادتي فقط ولكن بشهاده الجميع لمواضيعك ،
مانا الا عضو جديد وصغير في هذا المنتدى الكبير والذي انت احدى اركانه . فبارك الله فيك ، ويعطيك العافيه


سلمة يمناك
الله يعطيك العافيه
دمت ودائم تميزك
ماننحرم منك
ارق التحايااا