عنوان الموضوع : الحمد لله رب العالمين- الشامل
مقدم من طرف منتديات الشامل

في كل مرة يقرأ فيها الإمام "الحمد لله رب العالمين" أو تقرأها أنت، تتجدد معاني رائعة في النفس الإنسانية تقرب العبد إلى ربه وهو بين يديه، فيرى من إنعامه وإحسانه إليه ما يجعله في حال طيب وهو في صلاته.

فلنحاول يا أخوة أن لا تفوتنا معاني الآيات الكريمات. حاول أن تجمع قلبك على الله، فكر في ثمرة ذقت طعمها، فرأيت أن العناية الإلهية جهزتها لك بألوان وأشكال ومذاقات مختلفة، في سلوك حيوان رأيته، القطة مثلاً إذا أرادت التبرز، حفرت لنفسها حفرة ثم تنثر التراب على برازها فلا يستبين الناس منه شيء، لأن برازها إن وصل إلى أيدي البشر ولامس العين ربما يسبب العمى، فمن علمها؟

أحد العلماء لاحظ أن خلداً وحية يتصارعان فوقف ينظر إليهما فما لبث الخلد أن قتل الحية ثم بدأ يأكلها وكلما تناول لقمة ذهب مسرعاً إلى نبتة من النباتات وأكل منها ورقة، وبعد أن تكررت العملية عدة مرات، قام العالم بقطع النبتة، فلما أكل الخلد قطعة من الحية ذهب إلى حيث العشبة فلم يجدها، بدأ يبحث عن غيرها فلم يجد فوقع ميتاً. من الذي علمه أن يميز شكل النبتة من بين آلاف النبتات؟ ألا ترون يد العناية الإلهية حتى في سلوك هذا الحيوان؟

النبي عليه الصلاة والسلام يقول: ((تفكروا في خلق الله)). لماذا لا تهضم المعدة نفسها بينما تهضم اللحم! أليست المعدة من اللحم؟ من الذي أمرها أن تهضم هذا اللحم وتترك لحمها؟ إنه رب العالمين المتصرف، وللعلم فقد غلف الله سبحانه المعدة بغشاء مخاطي يمنع الأنزيمات الهاضمة من هضم المعدة. كل يوم نأكل مرات عديدة وأنواع مختلفة، فهل أخطأت المعدة مرة واحدة وهضمت نفسها؟ ألا يدل هذا على أن المشرف عليها لا تأخذه سنة ولا نوم، ألا يستحق الإجلال؟

حينما ترى هذه العناية والمحبة الإلهية لك عندها تقول من أعماق كيانك ووجدانك لا إله إلا الله وهذا حق اليقين. لأن البر والفاجر والمطيع والعاصي يعرفون أن لا إله إلا الله ويقولونها، إذن ليست هذه المعرفة هي التي يريدها الله عز وجل ويرضاها وليس هذا الذكر الأجوف فقط، بقدر ما تشرك فكرك بإجلال الله، بقدر ما يحبك ويفتح على قلبك من محبته.
فما رأيكم ياأعضاء

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

عزيزي

تسلم لنا أناملك على هذا الطرح الراقي والقيم

وجزاك الله عنا كل خير

خالص مودتي لك

أختك غلوي


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________