عنوان الموضوع : محمد .... 8 ... والمدينة مجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل

تحية لكم جميعا ... بات محمد واحد من أعضاء الشامل ...

وهذا ما يسمى الغائب الحاضر .ههههههههههههههه

يسرني ان اضع بين ايديكم الكريمة الجزء (8) متمنيا ان تنال اعجابكم ..

وكم يسرني ان ارى تعليقاتكم وليس مجرد اعجابكم ..اود أن ارى أرائكم
هل اختصرها و انهيها .؟؟ .. هل .. انتم مسمتمتعين بأحداثها وتفاصيلها الصغيرة والتي ستزيد من عدد الأجزاء بكل تأكيد .؟؟؟ اخبروني ماذا ترون وما تودون مني .؟؟؟

اترككم مع الأحداث الجديدة ....




بسم الله الرحمن الرحيم


(8)





محمد : ( يكلم نفسه ) ياالهي ما العمل ...

هل تأخرت أنا بافصاح حبي لها ..؟ هل هي من

اختارت أحمد أم ان احمد هو من فرض عليها

حبه ..؟ هل الحب الهادئ يجب أن يبقى خامدا ..؟

هل الحب يحتاج الى الجرأة ..وانا افتقدتها ...

بسبب كلمات ربما أكل عليها الدهر وشرب

( مايجوز .. ما يصير .. عيب ..هذ خيانة للخبز والملح ......!)



لا .. لا ... فهذه قيمي ومبادئي التي تربيت وعشت

عليها ... لن يغيرها حب ولا مشاعر ... وأنا لم

أتِ هنا أصلا كي أحب وأعشق ... لم لا أدع الخلق

للخالق .. وأهتم بدراستي التي باتت نهايتها على

الأبواب ...؟



ولكن حبها الدفين مازال يأكل معي ويشرب ..

الى أن نما وترعرع في أعماقي .... ولكن ما

فائدة حب مجهول ..؟؟ أكيد أحمد استغل اول فرصة

قابلته ... أفصح لها عن اعجابه بها الى ان بات

عندها هو الأفضل والأقوى .. بينما انا أصارع حبها

بداخلي حتى قلمي لم أتجرأ واخبره عن حبها ليفيض

بمكنونه لها ... كما فعل أحمد ذات يوم ...




والآن ... ما الحل .. يا الهي ما هذا التخبط


الذي أصابني ..




بينما هو كذلك يفتح احمد الباب قائلا :

أنا سأذهب مع مها وجدتها للسوق فلو انك شعرت

بالهدوء فلا تقلق ... فنحن بأحسن حال ...خلاص ..؟


(ويخرج احمد) .




محمد : (لم يحرك ساكنا ) بل حدَّق عينيه بشيء لا

وجود له ... شارد الذهن .. متشتت النظرة ...

يقرأ أشياء كتبها له أحمد في الهواء واخذ

يلاحقها ..


ياالهي .. أنا أعرف أن الحب يهذب النفس ..

ويعطيها الكثير والكثير من الجمال .. والمرح ..

والتفاؤل .. مالي أراه نزل على أحمد كأنه ثوب

فضفاض غاص فيه على أخمص قدمه وأعمى بصره


وبصيرته عن كل شيء كان بيننا ..؟؟؟




هل نسي أين كان قبل أن يأتي هنا ... هلاَّ شكر

النعمة التي أنعم الله بها عليه بسببي .. أنا لا

أمنن عليه ولكن أكاد أموت من غيظي ... فوالله

والده ووالدته من أفضل الجيران في القرية ...

ولكن هو هداه الله يبدو ما زال صغيرا وان كان

جامعي ...




وان كان الحب سيفعل بي ما فعل بأحمد سأدوس على

قلبي بنعالي .... المهم عندي ام عبد الله ... ألا

تعرف بما يفعل هذا الطفل ويشوه صورتي

أمامها ... اشتد غيظ محمد ... فشمر عن ساعديه

وأطفأ غيظه بالوضوء ... وقام وصلى ركعتين لله

أبدلت حزن قلبه فرحا وانتزعت ذلك الغيظ من صدره

وملأته طمأنينة ... واتجه الى كتبه بهمة جعلته

يرى أن المسافة التي تفصله عن كلمة دكتور ...


قد باتت قاب قوسين أو أدنى ...




عاد احمد ومها وام عبد الله من السوق ...





ام عبد الله : ( تنادي) محمد ... يا محمد ..




احمد : أمري يمه وش بغيتي .... أبي اتطمن على


أخوك ما شفته من أمس ..




محمد : (من نافذة الغرفة ) طيب يمه ... طيب ..

(ينزل محمد) ويقبل رأس امه ويسلم على مها


ويتجاهل أحمد ..




ام عبد الله : وينك ما أشوفك يمه فيك شيء ..




محمد : أبد يمه مافيا لا الخير .. لكن انتي

عارفة هذه اخر سنة والاختبارات على الأبواب




مها : يعني بتصر دكتور بعد شهور قليلة ..




احمد : فكونا من الدراسة واللي يرحم


والديكم ... خلونا نعيش اللحظات الزينة ..




محمد (يكلم نفسه ) يا سبحان الله كيف تغير (180) درجة ... لكن بكرا يندم .




ام عبد الله : الله يوفقكم يمه وأشوفكم دكاتره وافرح

فيكم وأشوف عيالكم .. كريم يا رب .




أحمد : جازت لي دعوتك الأخيرة يمه ...

( يضحك الجميع ) بينما محمد يبتسم فقط مجاملة .




مها : اللي يسمع كلامك يقول انك متخرج وبيتك


كامل ومكمل و مو ناقص إلا بنت الحلال .




أحمد : (اندهش من كلام مها ) .. بينما محمد (سره ماسمعه منها ) ...

واستأذن بالعودة لغرفته .




وتذهب ام عبد الله لغرفتها ... ويستغلها احمد فرصة

ليعاتب مها على كلامها ..




احمد : مها مالي أراك انقلبت عليَّ أمامهم .؟؟



مها : أحمد الوقت غير مناسب للحديث في مثل

هذا .. ولكن يجب أن تعلم أني لا اكن لك أي مشاعر



وكنت أتمنى لة أنك عرفت هذا من تلقاء نفسك ..

أو على الأقل من نظرتي لك عندما وضعت الرسالة

بيدي ... فأنا أضحك معكم جميعا .. وأتكلم معكم

جميعا .. واكل واشرب .. ولا اعتبركم الا أخوة

لي ... يجمعنا بيت واحد وام واحده هي جدتي ...

أتمنى أن تنتبه لدروسك ولا تشغل بالك لا بي ولا

بغيري ... فأ،ت مازلت في بداية حياتك وتأمين

مستقبلك ... انظر لمحمد عمره ما كلمني في شيء

خارج عن المألوف .. أو أسمعني كلام حب وغزل ...

ولم ينظر لوجهي أصلا .. أكلمه ونظره يكاد يختفي

بين تشققات البلاط .. أتمنى انك ما تزعل يا
خوي .



أحمد : (يكاد يغمى عليه من شدة الصدمة) ..

مها .. ماذا تقولين أنتي .؟؟




مها : قلت لك الوقت غير مناسب ... لكن اللي

قلته هو الصحيح واللي لازم تعرفه .. عن إذنك .




ذهبت مها وتركته يعاني من أوجاع وهمه ...

ويلملم ذيول خيبة أمل حبه الذي بناه على أرضيه

هشه أنهدم من أول ريح صادفته ... كان أحمد

لبعض اللحظات يشعر بأن الدنيا كلها ملكه وطوع

أمره .. بينما الآن وفجأة وجد نفسه في زاوية

تكاد تكون أضيق من (خرم الإبرة ) .. ولا أحد

حوله ..



لا يدري ماذا يعمل ... كيف يتصرف ... شعر بأنه

خسر الكثير قبل أن يبدأ مشروعه ... فياترى ماذا

خسر أحمد ....؟ اكيد كل من تابع احمد من

البداية .. عرف الآ، ماذا خسر ..








انتهى





كنا معا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________
كنآ معاً..

كالعآآدة جزء رآآآئع جــداً..


صرآآحة صدمت لم أكن اتوقع أن محمد يحب مهآ..

طرحك كآن شيقاً جدا استمتعت به ايما استمتآع..


سعيـدة أنآ بالمتآبعة...


ودي الخآلص..


__________________________________________________ __________
كنا معا

دوماان شاء الله وليس كنا

اخي اغالي اتوقع ان مها تكن مشاعر لمحمد
ولا تعرف طريقة للتخلص من احمد سوى هذه
ننتظرك بكل لهفة وشوق
ومتابعين مك حتى النقطة

اخوك
قلب ومات


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاوي الديره



اخي هاوي الديرة ..

شكرا لك على كريم حضورك ... ومشاركتك لنا .

وبصراحة ولا أخفيك .. قد نالت اعجابي الصورة الموجودة بتوقيعك

منظر طبيعي جميل ورائع ما شاء الله ... يذكرني بالتنهات وطلعات الشباب ...

ربي يذكرك الشهادة ...

دمت بود يا طيب ... وكل عام وانت بخير


__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة εïз شرآســـة أنثـــى εïз
كنآ معاً..

كالعآآدة جزء رآآآئع جــداً..


صرآآحة صدمت لم أكن اتوقع أن محمد يحب مهآ..

طرحك كآن شيقاً جدا استمتعت به ايما استمتآع..


سعيـدة أنآ بالمتآبعة...


ودي الخآلص..


شراسة أنثى

رائعة بحضورك .. وتواصلك ... وتعليقك .. وصدق اعجابك .

التمس سعادتك متناثرة بين حروف مشاركتك ...

وكم يسرني أن أرى هذا الشعور في كل جزء ليزيدني حماسا ... ويزيدكم شوقا .

كنت اتمنى لو اني رأيت آراؤكم هنا لما ذيلت به الجزء (8) .


أعدكم بكل جديد وأحداث مثيرة ... تستحق منكم الأشادة والتقييم ..

لا عدمتكم أيها الأحبة ...

كنا معا / ينتظر ردودكم مثلما تنتظرون أجزاء القصة

عودة

متعة حقا ما بعدها متعة التواجد بصفاحاتكم الرائعة اخي الكريم

صراحة قصتي المتواضعة هي عبارة عن قصة قصيرة و لا اعرف صراحة ... لكنها حبلى بالحزن و الالم

ربما سانزلها يوما ما احتاج لصفاء ذهن للاتمامها ايضا اعاقتني اللغة كثيرا

لاني لا اخفي ضعف لغتي و فقر معجمي

المهم اخي الكريم ساحاول ان شاء الله

فقط انتهي من ترتيب بعض الاوراق و الانتهاء من امتحانات مصيرية...

فقط ادعو لي بالتوفيق ان شاء الله

حياك الله اخي الكريم

اختك