مما قرأت فأعجبت به فضحكت
فنسخته و لكم نقلت ,,
تحت وطأة القلق والارتباك والضغط النفسي
تحصل مواقف كثيرة في يوم الرؤية الشرعية.. تعالوا معنا في هذا التحقيق نطلع على بعض المواقف والطرائف
-- 1 --
> كنت أحاول أن أتماسك وأتوقف عن الارتعاش قبل الدخول إلى مجلسنا الكبير..
> > تنفست بعمق وأنا أرتجف وأحمل بيدي صينية العصير التي بدت لي ثقيلة جداً..
> > ذكرت الله.. وتقدمت بصعوبة.. ودخلت..
> > كان أبي يجلس في الواجهة حين رأيته ازددت حياء وخوفاً.ألقيت السلام بصوت خافت
> > كان يجلس على اليمين. أسرعت أتجاوزه وانطلقت نحو والدي أقدم له العصير..
> > فتناوله مني ونظر إلي يريدني أن أقدم للرجل الآخر كأسه
> > ابتلعت ريقي والتفت بسرعة وتوتر لأعطيه الكأس فإذا بي أعثر
> > وإذا بالكأس يطير ويرتطم بالطاولة ويتناثر في كل مكان..
> > وضعت الصينية على الطاولة بكل برود
> > ثم خرجت وكأني لم أفعل شيئاً.!
> > لقد رأيت والدي جيداً ورأيت العصير وهو يندلق على الطاولة وعلى الأرض..
> > رأيت ألوان الكنب الذي أحفظه جيداً..
> > رأيت كل شيء يومها.. إلا الشاب العزيز الذي أصبح زوجي فيما بعد
والذي لم أر منه شيئاً..!!
-- 2 --
> > من عاداتنا أن الخاطب لا يرى المخطوبة إلا يوم عقد القران
> > وعندما خطبني صديق أخي أصر على رؤيتي فأدخله أخي في المجلس
> > وكانت نافذته تطل على الحوش ووضع المقاضي في الحوش
> > ونادني 'يا منييييرة تعالي شيلي الأغراض' جئت وأنا أرتدي
> > قميص البيت وشعري منفوش (وحدة في البيت وش شكلها؟؟)
> > المصيبة ليست في ملابسي المصيبة أني جئت أفحط بالعربة
> > وأخي يحاول تهدئتي 'يا منيّر اعقلي! بشويييش'
> > المهم الرجل قال لا أريد إلا هذه لأنها مرحة ودمها خفيف!
-- 3 --
> > أخبار العصير ' وكبه ' فكثيرة ولا حرج..
> > فهذه قد دلقت<< اكره هالكلمه هع العصير على ثوبه من شدة الارتباك،
> > وأخرى تقول حين جئت لأناوله العصير أعطيته الصينية بكاملها ليمسكها 'عجزانة
> > تدور في الصينية قالت أعطيه وأريح نفسي!!'
> > والثالثة حين تأخر خطيبها في مد يده ليتناول العصير اعتقدت أنه لا يريد
> > فسارت مسرعة بالصينية وهو يقول: (لحظة.. لحظة.. أريد واحداً لو سمحت!)..
-- 4 --
أما قصة هــ
> حيث لم يسقط منها العصير.. بل سقطت هي بأكملها:
> > حاولت والدتي إقناعي قائلة: يا حبيبتي لا ترتدي هذا الكعب العالي
> > قد يعيق حركتك لكني رددت عليها: أوووه أمي هل تريدين أن يقول عني قصيرة أرجوك دعيني..
> > ودخلت وكلي حياء ورهبة وقلبي تتضارب به المشاعر من خوف وفرح ولكن..
> > لم تدم تلك المشاعر طويلا لأني ما إن دخلت حتى اشتبك كعب حذائي في سجادة المجلس
> > وطرررررربك (طبعا طحت وش تنتظرون؟) في هذه الأثناء تذكرت نصيحة أمي
> > ولكن بعد ماذا؟؟!! بدأ أبي يلطف الجو ويضحك ويعلق مما زادني حياء
> > ولكن والحمد لله تمت الخطوبة على خير
-- 5 --
وتقول س
> > لا أنسى يوم رؤيتي الذي كان حافلاً بأنواع الإحراجات ففي البداية دخلت على
> > العريس 'كاشخة' بالبلوزة الجديدة والدليل بطاقة السعر الكبيرة التي تتدلى خلفي
> > دون أن أشعر!!.. والألطف أني لما دخلت جلست في نفس اتجاهه وكان الوالد في
> > الطرف الآخر (الجهة المقابلة) فكان العريس متورط وجهه على والدي ولا يستطيع
> > الالتفات كثيراً! فكان يحاول أن يتحدث معي، فسألني في أي كلية أنتِ؟ قلت كلية
> > الخدمة الاجتماعية، فقال: في أي تخصص؟ قلت بخجل: (كلنا إخوان واحد!)
> > أقصد تخصص واحد لأن كلية الخدمة ليس فيها إلا تخصص واحد.
-- 6 --
> > ح.م. تقول
> > لا تذكروني بيوم رؤيتي.. لقد كنت طفلة ساذجة تخرجت للتو من الثانوية، ولو عادت
> > بي الأيام الآن لما رضيت بتلك الإهانة! فقد أتى زوجي مع أمه، وحين دخلت عليهما
> > كانت معي أمي فسلمت وجلست، وإذا بأمه تأمرني بالوقوف فوقفت ببلاهة فقالت..
> > امشي قليلاً!! فمشيت.. ثم قالت خلاص اجلسي..!!
> > كانت تريد أن ترى طولي وعرضي جيداً وأنا أطيعها بكل سذاجة! أما أمي فقد لجمتها
> > الصدمة وكانت صامتة تماماً!
-- 7 --
س.ف :
> > كنت عند صديقتي فإذا هي تقدم حلوى شوكولاته لذيذة أخذت واحدة ثم استحيت..
> > المهم ما أن خرجت صديقتي من المجلس حتى قفزت على الحلوى أضع بعضها في حقيبتي
> > لآخذ لأخوتي منها.. بعد ذلك بفترة تزوجت من أخ صديقتي هذه، وفي يوم العرس
> > سألني عن أخبار الحلوى التي أعجبني ووضعت منها في حقيبتي! تفاجئت وسألته أي
> > حلى؟! فذكرني بذلك اليوم وقال لي أنه كان قد اتفق مع أخته على أن يراني من حيث
> > لا أشعر.. يا للاحراااااااااج ..... . كدت أموت من الخجل حتى أخذت أبكي.. وحاولت
> > فيما بعد ترقيعها لكن دون جدوى!!
-- 8 --
> > أ ع. تحكي هذه القصة عن خالها فتقول:
> > حين ذهب خالي لرؤية من خطبناها له دخلت وألقت السلام ثم جلست في مكان قريب
> > منه، فاستغرب جداً من تصرفها، وقال لنا لا أريدها فهي لم
> > تستحي مني من أول مرة وجلست بقربي.. فكيف أضمن أخلاقها؟!
> > حاولنا أن نقنعه ولكن دون جدوى.. وقلنا هداها الله ماذا فعلت؟
> > مسكينه من الخوف لوووول
-- 9 --
> > أما أم نور فتتذكر وهي تضحك يوم رؤيتها:
> > قبل أن يخطبني زوجي خطبني شخص، وحين دخلت لرؤيته، فوجئت بصراحة بأني لم أتقبل
> > شكله أبداً.. فصدمت وكدت أنهار، وبقيت جالسة لا أعرف ماذا أفعل.. وحين سألني
> > عن سنة دراستي.. لم أستطع الإجابة فأجبته وصوتي يرتعش ثاااالث ثم – لا أعرف
> > كيف – انهرت بالبكاء (إهئ إهئ) وخرجت مسرعة من الغرفة.. بينما أخذ
> > هو يضحك علي بروح رياضية.
> > كان موقفاً محرجاً وشعرت بأني قد جرحت الشاب المسكين لكن الحمد لله
> > أن الله رزقني فيما بعد من هو خير منه، ورزقه من هي خير مني.
-- 10 --
> > م.ع تحكي هذا الموقف عن أخيها فتقول:
> > خطبنا لأخي فتاة وحين ذهب لرؤيتها دخلت بكل ثقة ثم جلست أمامه واضعة ساقاً فوق
> > الأخرى وأخذت تحادثه وتحقق معه وهو يرتعش من الخوف. يقول أخي كان من الممكن أن
> > أتقبل ما فعلته لكن حين وصلت لمسألة السؤال حول عملي وراتبي بلا تردد شعرت أني
> > أمام شرطي قوي وليست فتاة، ولم يوافق عليها.
-- 11 --
> > وكتبت ع.ع تقول:
> > دخلت عليه ومعه أمه ولم يكن أحد من عائلتي موجود (يعني استفردوا فيني) وأخذوا
> > يسألوني سين وجيم كأني في تحقيق وفي النهاية رمى علي كتكات وقال وهو يستخف دمه
> > 'كليه ابشوف شكلك وأنتي تأكلين!' . هنا طفح الكيل من استهتارهم فرميت بالكت
> > كات على الأرض وخرجت.. وبالطبع رفضتهم.
-- 12 --
> > أما م. فخاطبها كان بطريقة مختلفة تماماً وتقول عنه باختصار:
> > خطبني شخص وحين رأيته كان مسترخياً على الكنبة، بهدوء عجيب بل وتثاءب عدة
> > مرات!! فشعرت بثقل دمه وأنه غير مهتم تماماً فرفضته.
> > وقال أهله بأنه قد أعجب بي لكنه أراد أن يبدو طبيعياً! إلا أني لم أشعر بذلك
> > فقد بدا وكأنهم أيقظوه للتو وسحبوه من سريره!!
> > ============== =====
> > وتقول م:
> > كنت أرتدي غطاء على رأسي ودخلت وسلمت على العريس وعندما خرجت فإذا بأمه تقول
> > بصوت عال 'لماذا تغطين شعرك؟!' وتقوم وتسحب الطرحة من على رأسي وتصرخ بابنها
> > 'شف شعرها وش زينة'..
> > طبعاً أنا اختفيت من الوجود وخرجت وأنا أبكي ليس على كشف شعري ولكن على أسلوب
> > الخالة الجديدة!
منقول طبعا من ايميلي
و اذا عندكم مواقف مثلها فلا تبخلون علينا بكتابتها هنا
تحيتي لكم