عنوان الموضوع : في الحب اهديك - للنقاش
مقدم من طرف منتديات الشامل

الأحبة
من مجاهل الحياة ومدارك العقل , من ردهات الحياة وارهاصاتها ..وانا على يقين أن قلمي لم يستقم عوده بعد , آتيكم من رحم المعاناة التي نستلهم منها اجمل الكلمات , يأتيكم حرفي المرتد من خفقات قلبي , القادم من خوالج النفس ولواعجها ..حرفي ..الحرف الأخضر .. العشق الدائم , النائم في الوريد , الهائم في دمائي المنتشيه , بعض الحروف شارده وبعضها وارده وبين هذه وتلك تولد حروف نابضه ..فيها افتراس الوحوش ورومانسية الفراش , غضبة الريح وحنان المطر , تهدهد المقل وتعيش بين الجفون ...
وهذا الماثل حرفه أمامكم ..تغرّب مع الحرف وسافر مع المعنى , ذاب بين السطور .. لمّ أوراق السنين واستجدى بواعث الكلم من الراحلين , انبجس من جيوب الذاكرة ومخزون المعرفة ليواصل الركض معكم في مضمار الجمال , وقف عند حواجز الخجل وأسوار الشرف لا يتجاوزها ..
هذا أنا الماثل حُبّه في قلوبكم ..انطلق من دواخل السرور المتجذر في السويداء , النابت في الحنايا , من النوافذ المشرعة والمشرقة لغدٍ أجمل , آتيكم من بواعث النفس المتيقظة بفرحة الأمل ومشارف الحياة .. أقف معكم , نهيم مع الكلمة , نسافر في غيمة المعاني , نرحل على صهوة جواد تواصلكم .. نلتقي وتلتقي بنا الكلمة
أحبتي
من نوافذ المعرفة وأقبية المجهول , مكامن الشجن ومنابع الدمع , تلافيف الذاكرة وخلجات العشق في دمي
صور تنثال من الذاكرة وآهة تزفر في تجاويف الليالي , كدح من الأشواق في مسافات الحنين وحداء بدوي يترنم
من هذا وذاك وتلك
جمعت خيوط شعري إلى خيوط حزني لأنسج أشرعة لمراكب حرف يتهادى على أمواج المعاني وفواصل تبحث عن نقطة توقف
ها أنذا أنثر حرفي ليورق في حقولكم موالاً وشجنا
وها أنذا أهديكم النبض حرفاً / نزفاً / عزفا
,
,حين كانت الأنفاس على خلجات الشوق تتكيء ...كنت
وحين كانت الأيام خلف أهداب الغيب تختفي ...كنتِ
ما بين أهداب الغيب والإشتياق
أنتظر
نهاية سفر طويل
في لحظة لا تشبه الوقت ...وجدتك
تقفين
وعلى مرافيء الشوق تنتظرين
زرعتك حرفا
في خلايا المقل حنينا
في منابع الدمع نزفا
موالاً.. على تخوم المساء كتبتك
غنّيتك .. في جوف الليل شجنا

بيني وأنتِ
مسافات تُطوى ..نوافذ تُشرع ..مشاعر تهتف
حروف لا تُكتب ..كلام لا يُنطق ..همس لا يُذاع
في طريقي أنتِ
حب لا مفر منه
وفي مسافات الحنين نحن
مابين الوجد والدمع ...أنا
ومابين القلب والحنايا ...أنتِ

بيني وأنتِ
آهة وأستار حزن
وحلم في درب الحياة وحيد

يا أنتِ
في سجلات الحضور ..وفي دفاتر الغياب
في تلكم الأوراق ..أول سطر .....أنتِ

هذه حروفي لمن رغب في الحديث معي

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

كلام غايه في الجمال
سلمت يمينك اخي
ابدعت ابداعا لايوصف

دمت بود

fullaa

__________________________________________________ __________
ومن الموضوعات اللي تكلم عنها (كثرة موضوعات الحب بين الناس)
ولذاخطرت في بالي فكرة لماذا بعض الناس تنفر من الحب وماهوالحب المحمود والمذموم
أقول وبالله التوفيق



حقيقة الحب: يقال : (الحب من اول نظرة) ...(الحب يصنع المعجزات)...(والحب اعمى)...(الحب عذاب)...(ومن الحب ما قتل)والحب يرد الكهل فتى)


قال الشاعر


إنما الحب صفاء النفس من حقد وبغض ....إنه أفئدة تهوى وتأبى هتك عرض
وجفون حذرات تلمح الحسن فتغضي .....إنني اكره حبا يجعل الفسق شعارا
يجعل اللذة قصدا ويجعل العفة عار.... أعلن الحرب على أصحابه ليلا ونهارا





الحب إخلاص ....وصفاء ونقاء ....الحب عهد ورسالة ومبدأ .....الحب ماء الحياة....بل هو سر الحياة ...الحب لذة الروح .بل هو روح الوجود وبالحب تصفو الحياة وتشفق النفس ويرقص القلب وبالحب تغفر الزلات وتقال العثرات وتشهر الحسنات
ولولا الحب ما التف الغصن على الغصن ولا عطف الظبي على الظبية وما بكى الغمام لجذب الأرض ولا ضحكت الأرض لزهر الربيع ولا كانت الحياة ويوم ينتهي الحب تضيق النفوس ويكون البغض والمشاحنة والمشاكل ويوم ينتهي الحب تذبل الأزهار وتظلم الأنوار وتقصر الأعمار وتجدب الرياض وتفشو الأمراض ويوم ينتهي الحب تطلق النحلة الزهرة ويهجر العصفور الروض ويغادر الحمام الغدير وأما البحر ففيه أسرار وأفكار وفيه الآم وأحلام وإن كان للبحر ساحل فأن بحر الحب لا ساحل له فالحب الصادق لا ساحل له ليس له نهاية
و من العرف الفاسق انه إذا أتطلق لفظ الحب انصرف إلى العشق والتغزل إلى النساء الأجنبيات وهناك أْناس افسدوا البحر والحب
افسدوا البحر بالتعري والسفور والخمور
وافسدوا الحب بالمسلسلات والأفلام والغناء والمجون





الحب في العصر الحديث كسلعة ......... معروضة في ابشع الأسواق
يتندر العشاق فيه ببعضهم ......... ويقاطعون مكارم الأخلاق
ويمهدون له بكل عبارة .......... مأخوذة من دفتر الفساق
كسروا براءته وطافوا حولها ........ يستهزئون بطهرها المهراق
وتعلقوا بغناء كل غريقة ........... في لهوها مصبوغة الأشداق
تبكي وتضحك وهي اكذب ضاحك ........... باك واصدق عابث أفاق
الحب في العصر الحديث رواية ............. ممسوخة عرضت على الأطباق





اتركوا عنكم هذا الحب المستورد هذا الحب القادم من بلاد الكفر وهم من صار الحب عندهم خيانة وعشق ومجون وجنون باللذة العابرة.. فهاهي بلاد المسلمين تتعرض كل ليلة للقصف الجنسي من بلاد الغرب الكافر والذي يعيش جنونا جنسيا محموما حتى اصبح الحب والعشق الغرام من الأدواء التي انتشرت في مجتمعاتنا و أصبحت من أهم القضايا التي تروجها وسائل الإعلام فلا يعرض فلم إلا ويتحدث عن العشق والحب ولا تكتب رواية إلا عن الحب ولا تنظم قصيدة إلا في العشق ولا تطرح إلا هموم العشاق ومشاكلهم وكأنه هي قضية الأمة الأولى والأخيرة وكأن المسلم لا هم له إلا الجنس والشهوة نسي أو تناسى هؤلاء أن الله عز وجل جعل هذه الغريزة في النفوس لأهداف سامية وغايات عظيمة وجعل لها آداب شرعية وأحكام فقهية نعيش في جنة الدنيا، السعادة الحقيقية والحب الصادق المبني على العفة والاحتشام بعيداً عن الفحش وبذاءة الإعلام فالحب تضحية وعطاء وليس مجرد غزل وإدعاء




حب إذا مسته كف الخنا ......... فقد غدا ضربا من العهر
هل يكون الحب ذا قيمة .......... إذا خلا من لذة الطهر





وإذا ذكر الحب ذكر قيس وليلى وقيس ولبنى وجميل وبثينة وكثير وعزه وعروة وعفراء وعنترة وعبلة ولكن كم بين حب وحب فالرابط بين هؤلاء رابط عاطفي ارضي شهواني
الحب الحقيقي بين زوجين الرابط بينهما رابط شرعي سماوي رباني
فحب الزوج لزوجه قربة وطاعة وحب نافع به تحصل المقاصد التي من اجلها شرع الله النكاح من غض للبصر والقلب عن التطلع إلى غير أهله ولهذا يحمد هذا الحب عند الله وعند الناس وأما المجنون فلا يعرف إلا ليلاه.. يحيا لها ويموت من اجلها والعياذ بالله اكبر همه أن تعطف عليه بنظرة أو تجود له ببسمة فشتان بين حب الزوج لزوجه وبين حب المجنون لليلاه.. فالحب الذي يربط بين الزوجين ليس أوراق ملونة ومعطرة كما يتوهم بعض المراهقين إنه بيت وأولاد وتبعات وهدف سامي بل أن الزواج بحلوه ومره اجمل مما يرسمه خيال بعض الحالمين
والحب الذي اكتب عنه هو المودة بين الزوجين والتي اخبر الله عنها قال(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) والمودة هي المحبة قال ابن عباس المودة هي حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء وقال ابن كثير :وجعل بينهم وبينهن مودة وهي المحبة




اوهام الحب




الاندفاع وراء أوهام الحب أمر يجب التنبه له ولخطورته فهو خداع فني وزيف إعلامي تدغدغ به العواطف وتثار به المشاعر فالحب الحقيقي لا يمكن اكتشاف ظهوره إلا بعد الزواج حيث تتاح الفرصة الحقيقية لإظهار المودة وتبادل المنافع وترجمة الكلمات المعسولة إلى عمل والعقد الشرعي دليل على جدية هذا الحب ودليل على صدق النوايا والمشاعر والعواطف فالحب الجاد رجولة وتحمل للمسئولية أما قبل هذا كله ففي إدعاء الحب نظر فالتغني والتغزل سهل ميسر لكل مدعِ ولو أُعطي الناس بدعواهم لادعى الخلي حرقة الشجي فلا يصدق الحب ولا يتم إلا بعد الزواج فبه تسكن النفس من الصراع ويكف النظر عن التطلع للحرام وتطمئن العواطف فتخرج صادقة بريئة بما احل الله فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج وأما الحب الذي يصوره لنا الغناء والقصص والمسلسلات ما هو إلا نسيج أحلام تنشأ عن الأماني والتصورات ويجعل الإنسان يرى في من يحب صورة الرجل المثالي أو المرأة المثالية التي لا يمكن أن يحياها الإنسان في عالم الواقع والحقائق تقف في طريقه حجر عثرة ومن أجل ذلك كان اكثر الناس فشلا في الزواج ممن يسمون بالفنانين




هل الزواج مقبرة الحب؟




هذه مقولة لأهل الشهوات والفطر المنحرفة وهو قول مقتبس من المثل الأوروبي (أول أيام الزواج غالباً هي آخر أيام الحب) وهذا يحكي واقع المجتمعات الكافرة والفوضى الجنسية هناك وقد سار على نهجهم من تربى على أفلامهم من أبناء وبنات المسلمين بل الحق والحقيقة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لم يرى للمتحابين مثل النكاح ) أخرجه ابن ماجة
والزواج سكن نفسي وتفريغ جنسي مقترن بالحب وشعور الأمن وعدم الخوف ويقين بدوام الأنثى مع الرجل في كل حال وفي كل وقت وإحساس بتسامي العواطف وبعدها عن الانتهازية والتزييف ولا يمكن أن يتحقق ذلك في العلاقات الفاجرة العابرة الآثمة مهما زخرفت والمودة الصادقة والحب الحقيقي يتجلى في الحياة الزوجية والبناء الشرعي فأنس الزوجة بزوجها والزوج بزوجته وراحتهما النفسية إذا وفق الله وجمع بين القلبين بخير لا يدانيه أنس بعد الأنس بالله ولا يماثله شيء حتى ولو الأنس بالأهل والاقربين
لقطرة ماء حتى وإن كانت ملوثة أو قاتلة معتقداً انه سيطفئ ظمأه ولو للحظة واحدة ثم يفارق الحياة بعدها




الحب وحده لا يكفي




هناك مجتمعات همها من الزواج فقط المتعة ولا ترى في الحياة الزوجية سوى العشق والغرام وإلا فلا تستحق تلك الحياة الاستمرار (بزعمهم) ولذا سرعان ما يغير الزوجان أو أحدهما بعاشق جديد وهكذا
أما المجتمع المسلم فلا يهمل جانب المتعة والمحبة بين الزوجين بل يؤكد عليه دائماً ولكن هناك أهداف أخرى للحياة الزوجية ومن أهمها أن نحسن تربية الأولاد وإحصان الفرج وإتمام الدين وتعارف الأسر وتقاربها وهذا مقدم على مجرد المتعة والعشق ولا تعارض بينها لكن لو لم توجد المودة والمحبة فليس هذا نهاية الحياة الزوجية وعدم نجاح الزواج ويتضح هذا في قول الله عز وجل : (وجعل بينكم مودة ورحمة ) فقد بنى الله العلاقة بين الزوجين على أساسين المودة والرحمة فالمودة = المحبة .. إذا نمت بين الزوجين تمت السعادة واكتمل التوافق فإن الحب يقضي على كل نقص ويغطي كل عيب وإذا نقصت المودة ـ لم يكن هناك حب ـ أو ضعفت فإن شيئا آخر يحفظ الحياة الزوجية ويسيرها ويكون السبب في بقاء العشرة وسلامتها وهو الرحمة فالله لم يقل سبحانه محبة فقط بل قال ورحمة ..قال ابن كثير رحمه الله : ورحمة . وهي الرأفة فإن الرجل يمسك المرأة إما لمحبته لها أو لرحمة بها أن يكون له منها ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق .
وكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن البيوت لم تبنى كلها على المودة وقد بني كثير منها على الستر والتذمم.
وبعض البيوت لا يوجد فيها حب ولا كره فهي قائمة بالمعروف وحسن المعاشرة (( وعاشروهن بالمعروف ))
يقول الطنطاوي رحمه الله : والحب عاطفة عابرة تدوم مادامت الرغبة والامتناع فإن زاال أحدهما زالت... فإن كان اللقاء لم يبقى الحب.. لأنه يختنق تحت اللحاف ومن هنا يستبين أن الزواج إن بني على الحب وحده لم يكن فيه خير ولو أن المجنون تزوج ليلى زواج عاطفة فقط بلا مراعاة مصلحة ولا نظر في كفاءة لكان بينهما بعد ثلاث سنين دعوى تفريق ..
وقد جاء في بعض الإحصائيات أن الزيجات التي تبنى على الميل العاطفي (الحب) انتهت بالطلاق .. والسبب أن من يحب لا يقيم الأخر بل ينظر إليه بعين العاطفة والميل الشديد إليه ولا ينظر إليه بعين العقل والتروي والتثبت وبعد الزواج وبعد هدوء العاطفة ينكشف الغطاء وتتلاشى الأحلام بعكس الزواج الأخر حيث التثبت والسؤال وجمع المعلومات والمشاركة من قبل الأهل والإخوان في تقييم هذا الشخص أي كان رجلا كان أو امرأة .. فلا يكفي الحب وحده لضمان الزواج الناجح كما انه من الممكن أن ينج الزواج ولو لم يكن هناك حب إذا كان هناك رحمة واحترام وتقدير .. كما قال الله تعالى (وجعل بينكم مودة ورحمة ) وهذا من رحمة الله جل في علاه
بالمودة والمحبة والتفاهم يكون التعاون بين الزوجين على الصلاح والطاعة الخير فالمودة بين الزوجين صلة بين مختلفين ليتكاملا به فيغدوا بالحب كالكائن الواحد فالحياة الزوجية كائن حي يولد ويحيى ويموت وهذا الكائن يعيش ويتغذى من تفاهم عقلين وتعاطف قلبين وتجتذب جسمين





مدي يديك لمجنة مشتاق ...........مازال يرسم لوحة الأشواق
لا تتركيه على الشواطئ حائرا...... والموج يسحبه إلى الأعماق
عودي إليه فإن حبك لهفة............ مغروسة في قلبه الخفاق
تسقى بماء العفاف وحولها.......... بنيت قلاع تقارب وتلاقي
مدي إليه يداً تداوي جرحه ......... وتريه في الرمضاء بسمة ساق
لا تتركيه يعيش في دوامة ......... تبني له في الوهم عشر طباق
ريحانة القلب ما سطرت .......... أقلام أحزاني على أحدقي
وارعي مواثيق المودة إنما ....... طبع الوفي رعاية الميثاق
ليس الخلاف هو النهاية بيننا ......... كم من خلاف كان درب وفاق





( المودة والمحبة بين الزوجين)




وغياب هذا الأمر أو فتوره سبب رئيس للفتور والملل في الحياة الزوجية ويزيد الطين بلة والأمر علة أننا نعيش عصر جنون الإعلام بوسائله وسعار الجنس والشهوة وأفلام الحب والعشق والغرام




(الجفاف العاطفي)




بين كثير من الأزواج وعدم التعبير عن مشاعر الحب والمودة تجاه كل منهما حتى وان وجد هذا الحب وهذه المشاعر إلا أنها تبقى مكتومة يثقل على اللسان إخراجها وبثها فالقليل منا من سمع شيئا من كلمات العواطف والمحبة بين أبويه وانتقل هذا إلينا وبيننا وبين أزواجنا وقد يكون للعادات والتقاليد وطبيعة المعيشة والبيئة الصحراوية اثر كبير وخاصة هنا في الجزيرة وبالأخص جنس الرجال حيث القوة والرجولة وشدة الطباع وربما الجلافة والفضاضة عند البعض وإلى عهد قريب كان جفاف العاطفة أمرا عادياً وطبيعياً لم يكن ذا بال للزوجين لولا الانفتاح الإعلامي فكلمات ومشاهد وصور الحب والغرام والعشق تغزونا من كل جهة فتفتحت الأبصار وتفتقت الأذهان




(غياب المودة)




ومن ثم احترام والتقدير بين الزوجين بسبب الاضطراب النفسي والقلق والعصبية والمزاج النكد وهذا الأمر ينعكس على الحياة الزوجية بل على البيت والأولاد بل على المجتمع بأسره فالزوجان أو أحدهما موظف وعليه واجبات وسيقابل الكثير من المراجعين وسيفكر ويخطط ويثمر . وأي ثمرة نرجوها من مزاج نكد؟؟؟؟.ونفس مضطربة
المحافظة على عش الزوجية من التصدع وجعل البيت روضة غناء جميلة مليئة بالحب والحنان والتعاون والتفاهم ليشعر كل من الزوجين أن بيتهما اجمل واهدأ بقعة على الأرض واجتماعهما فيه غاية الأنس والسعادة والفرح والسرور وهل هناك شيء اجمل من لقاء الحبيب بالحبيب ؟



والبقية قريباً انشاء الله


__________________________________________________ __________
يسلمووووووووووووووووو
على الطرح
تقبل مروري
الاحساس البرئ

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________