عنوان الموضوع : للرجال فقط حضنك دفئه لزوجتك كي لاتهرب منه - تم الاجابة
مقدم من طرف منتديات الشامل

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

هذا الموضوع قراته في مجله وحبيت أنقله لكم للستفادة منه
كم من الأزواج يدركون أهميه أن يكونوا الحضن الدافئ لزوجاتهم؟
سؤال قد يثير استغراب البعض لكنه من الأهميه بمكان في
علاقه كل زوج بزوجته
فهي نصفه الأول والآخر وهو رفيقها وشريكها ورجلها الوحيد وملجاها الأمين
الذي تعتمد عليه في حياتها ومنه تستمد طاقتها وقوتها وفي حضنه تجد راحتها وطمأنينتهاوسلامها
كل هذه الأمور مجتمعه تؤثر في مسيرة الأسرة وتوصلها الى بر الوفاق والنجاح
فإن كنت تصبو لعلاقه زوجيه ناجحه عليك ان تدفئ حضنك لزوجتك وإلا
وجدت أمانها واستقرارها لدى غيرك




تمسك بها


على كل رجل أن يتمسك بزوجته ولا يتخلى عنها أبدا طالما انه اختارها من بين اخريات لتحتل قلبه فكما كان يغير ويخاف عليها من النسمه في ايام الزواج الأولى عليه أن يتابع علاقته بها على المستوى نفسه طالما هي زوجته في بيته وتحمل اسمه لا تتمسك بزوجتك باعتبارها ملكا لك انما لأنها شقيقه قلبك ورفيقتك وشريكتك في الراي والمشورة طبعا يفضل ان تشعرها بتقديرك لها وانسجامك معها وتمسكك بها لكي تقوى علاقتكماوتثمر وتستمر فتكون هي (سترك وغطاك)وانت حضنها وملجأها



لاتنكر حقوقها

المشكله في عالمنا ان معظم الأزواج لايكترثون لمشاعر زوجاتهم ويعتبرونهن {تبعيات}لاشغل لهن سوى الطاعه العمياء لسلطة الرجل وسطوته حتى ان البعض ينكرون على الزوجات حقوقهن على العاطفيه وحاجاتهن للتقرب من أزواجهن في سبيل الإشباع العاطفي والدعم النفسي بالنتيجه تجد الزوجه نفسها طالبة هذا الدعم ممن يحترمها ويقدرها ويصغي اليها اكثر المشكله ان هذا الانسان يكون عادة شخصا مقربا من العائله او زميل عمل فتجد فيه الزوجه ضالتها وترتاح للنقاش معه والتحدث اليه في وقت تبتعد فيه عن كتف الزوج شيئ فشيئا
حنانك لامالك

ان اغلب الصدامات لزوجيه سببها انعدام قدرة الزوج على
توفير الكتف الحنون والحضن الدافئ للزوجه التي ترغب بإشباع كيانها كانثى بقرب زوجهااكثر من حاجتها لماله ومشترياته المنزليه فلماذا تقتر عاطفيا على زوجتك وانت قادر على مدها بالراحه النفسيه التي تحتاجها لتسيير شؤون الأسرة بنجاح؟سؤال الرجل وحده يستطيع الإجابه عنه ان كان يريد حلا لمشاكله مع زوجته


مسؤوليتك قلبها



عندما تقع المشاكل يتحجج الطرفان بالمادة كسبب جوهري لكن في الحقيقه معظم مشاكل الزوجين هي في أساسها عاطفيه وعندما تشعر الزوجه بتقصيره واهماله في هذا الجانب تحدث فجوة بينهما فبرود وتباعد وقد يدفع ذلك بالزوجة الى اللجوء الانفصال بحثا عن كتف اخر اكثر امانا وهي هنا لاتتحمل المسؤلية بقدر الرجل الذي تباخل عليها وحرمها من اساسيات المعاملة الزوجيه

لترمي احمالها




عندما تبحث المراة عن بديل فهي تسعى الى اذن صاغيه وسند ترمي عليه احمالها وهي لا تفعل ذلك حبا بتدمير حياتها او الانتقام من زوجها الذي يتجاهلها بل لأنها تكون قد وصلت الى مرحله صعبه جدا جعلتها بائسه ويائسه من كثرة بحثها عن حلول تمكنهامن العودة الى قلب زوجها كما السابق لكن من دون نتيجه



محاذير للزوج

1-لاتتجاهل انوثه زوجتك واحتياجاتها اشعرها بحنانك وعطفك بين فترة واخرى ولا تكثر من الامر كيلا تستغله لمصلحتها


2-ابحث عن اشياء تشعرها باهميتها لديك سواء من خلال الهداي او الكلام المعسول

3- لاتنشغل بامور الحياة ومشاغلها عن شريكه عمرك فالعمل له ساعات محددة ولزوجتك الحق في بعض وقتك ولو قليلا

4-حاورها واصغ لمحادثاتها ةاتركها تعبر عن مشاعرها كيفما ارادت وارتاحت

5-بادلها مشاعرها وقدم لها كل ماتحتاجه من مساعده ودعم ومشورة

6-اجعل اهتمامك بها من اولوياتك بها ولا تنصرف عنها من اجل الاصدقاء وجلساتهم فانت تستطيع ان توفق بين الاثنين

7-كن لها الكتف الحنون والحضن الدافئ الذي تستمد منه فرحها وتدفن فيه اتراحها

8ان مرت بضعه ايام ولم تلجا اليك زوجتك فاعلم ان في علاقتكما خللا عليك باصلاحه على الفور






مـــــنقـــــــــول


اتمنى تستفيدون من الموضوع

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

موضوع في قمة الروعه

شكرا على النصائح الدرر اختي

__________________________________________________ __________
مرسي على الموضوع


__________________________________________________ __________
ياحسره ان شاء الله لتزوجت بطبق

__________________________________________________ __________
مشكووررووررووررة

نحياتي

__________________________________________________ __________
مشكوره عالطرح المتميز والمفيد

والله يعطيك العافيه عالجهد

7-كن لها الكتف الحنون والحضن الدافئ الذي تستمد منه فرحها وتدفن فيه اتراحها

هذامن أجمل ماسمعت لو طبق ماحصل الطلاق ولاغيره.....

تقبلي مروري المتواضع




تحياتي سامي 2000