عنوان الموضوع : برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 38 - شريعة اسلامية
مقدم من طرف منتديات الشامل


رابط الموضوع السابق

https://forum.te3p.com/463924.html

الفتنة في عهد الإمام علي رضي الله عنه 12


معركة صفين (37هـ) 2


دوافع معاوية في عدم البيعة:

امتنع معاوية وأهل الشام عن البيعة ورأوا أن يقتص على – رضي الله عنه – من قتلة عثمان ثم يدخلون البيعة,
و قالوا: لا نبايع من يؤوى القتلة وتخوفوا على أنفسهم من قتلة عثمان الذين كانوا في جيش على، فرأوا أن البيعة لعلى لا تجب عليهم، وأنهم إذا قاتلوا على ذلك كانوا مظلومين.
وكان معاوية – رضي الله عنه – يرى أن عليه مسئولية الانتصار لعثمان والقود من قاتليه، فهو ولى دمه، والله يقول: " وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا" [الإسراء:33]
لذلك جمع معاوية الناس، وخطبهم بشأن عثمان وأنه قتل مظلومًا على يد سفهاء منافقين لم يقدروا الدم الحرام، إذ سفكوه في الشهر الحرام في البلد الحرام، فثار الناس.
لقد كان الحرص الشديد على تنفيذ حكم الله في القتلة السبب الرئيسي في رفض أهل الشام بزعامة معاوية بن أبى سفيان بيعة على بن أبى طالب، ورأوا أن تقديم حكم القصاص مقدم على البيعة، وليس لأطماع معاوية في ولاية الشام، أو طلبه ما ليس له بحق، وكان اجتهاد معاوية يخالف الصواب.

قال الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام:

حدثني خلاد بن يزيد الجعفي، ثنا عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن الشعبي -أو أبي جعفر الباقر شك خلاد- قال: لما ظهر أمر معاوية دعا علي رضي الله عنه رجلاً، وأمره أن يسير إلى دمشق، فيعتقل راحلته على باب المسجد، ويدخل بهيئة السفر، ففعل الرجل، وكان قد وصاه بما يقول، فسألوه: من أين جئت؟ قال: من العراق: قالوا: ما وراءك؟ قال: تركت علياً قد حشد إليكم ونهد في أهل العراق.
فبلغ معاوية، فأرسل أبا الأعور السلمي يحقق أمره، فأتاه فسأله، فأخبره بالأمر الذي شاع، فنودي: الصلاة جامعة، وامتلأ الناس في المسجد، فصعد معاوية المنبر وتشهد ثم قال: إن علياً قد نهد إليكم في أهل العراق، فما الرأي؟
فضرب الناس بأذقانهم على صدورهم، ولم يرفع إليه أحد طرفة،
فقام ذو الكلاع الحميري فقال: عليك الرأي وعلينا أم فعال -يعني الفعال-
فنزل معاوية ونودي في الناس: "اخرجوا إلى معسكركم، ومن تخلف بعد ثلاث أحل بنفسه"

المراسلات للصلح بين علي ومعاوية

ومن كتاب عثمان بن عفان رضي الله عنه كتب الدكتور الصلابي ـ بتصرف:

ـ ومن المعروف أن الإمام قد بعث على رضي الله عنه كتبًا كثيرة إلى معاوية فلم يرد عليه جوابها، وتكرر ذلك مرارًا إلى الشهر الثالث من مقتل عثمان في صفر،
ثم بعث معاوية طُومارًا مع رجل، فدخل به على علىّ فقال له على: ما وراءك؟ قال: جئتك من عند قوم لا يريدون إلا القَوَد,كلهم موتور تركت ستين ألف شيخ يبكون تحت قميص عثمان، وهو على منبر دمشق، فقال على: اللهم إنيّ أبرأ إليك من دم عثمان.
بعد معركة الجمل أرسل أمير المؤمنين علىٌّ جرير بن عبد الله إلى معاوية يدعوه إلى بيعته، فلمّا أعطاه كتاب علي طلب معاوية عمرو بن العاص ورءوس أهل الشام فاستشارهم، فأبوا أن يبايعوا حتى يقتل قتلة عثمان، أو أن يسلم إليهم قتلة عثمان، وإن لم يفعل قاتلوه ولم يبايعوه حتى يقتلهم عن آخرهم.
فخرج على رضي الله عنه بجيشه حتى وصل قرب قرقيسياء ، فأتته الأخبار بأن معاوية قد خرج لملاقاته وعسكر بصفين، فتقدم على نحوه.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يسلمو يمناك يعطيك الله العافية



جزاك الله خير وجعله في ميزان حسناتك



تحياتى


__________________________________________________ __________
جزاك الله كل خير على طرحك

لك احترامي

__________________________________________________ __________
يعطيك العافيه
على الطرح الرائع
جزاك الله خير
***


__________________________________________________ __________
شكرا أخي على الطرح الجميل
ويعطيك العافيه


__________________________________________________ __________
الله يجـــــــزاااااكـ خيــــــر

و يجعلــــــهـ في ميـــــــــزاااان حسنــــــــــاتكــ

تقبلــــــــــوا مـــــــــروري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ][ محمد العتيبي ][
يعطيك العافيه


على الطرح الرائع
جزاك الله خير

***


اللهم أسألك يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركانه العرش
أسألك بقدرتك التي قدرت بها على كل خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيئ لا إله إلا أنت
انصر إخواننا في غزه ووحد صفهم واجمع شملهم


الشكر كل الشكر لكم على مروركم الراقى الرائع
مروركم و تفاعلكم شرفنى فعلا
تقبل الله منكم الدعاء و صالح الأعمال و رزقكم كل خير
علمكم الله ما ينفعكم و نفعكم بما تعلمون
و جمع الله بينكم و بين أهليكم و من تحبون فى الله و كل المسلمين فى الجنة بغير سابقة عذاب ان شاء الله
اقبلوا احترامى و تقديرى