عنوان الموضوع : برأة الأصحاب من دم الأحباب بدوى مطر 35 اسلاميات
مقدم من طرف منتديات الشامل


رابط الموضوع السابق
https://forum.te3p.com/460751.html

الفتنة في عهد الإمام علي رضي الله عنه 9

أثر السبئية في معركة الجمل 3


موقعة الجمل في شذرات الذهب في أخبارمن ذهب


وذكرعبد الحي بن أحمد العكري الدمشقي في كتابه شذرات الذهب في أخبار من ذهب.
ـ " سنة ست وثلاثين ، فيها وقعة الجمل وتلخيصها أنه لما قتل عثمان صبراً توجع المسلمون وسقط في أيدي جماعة وعنوا بكيفية المخرج من تقصيرهم فيه فسار طلحة والزبير وعائشة نحو البصرة وكانت عائشة قد لقيها الخبر وهي مقبلة من عمرتها فرجعت إلى مكة وطلبوا من عبد الله بن عمر أن يسير معهم فأبى وقال مروان لطلحة والزبير على أيكما أسلم بالإمارة وأنادي بالصلاة فقال عبد الله بن الزبير على أبي وقال محمد بن طلحة على أبي فكرهت عائشة قوله وأمرت ابن اختها عبد الله بن الزبير فصلى بالناس ولما علم علي كرم الله وجهه بمخرجهم اعترضهم من المدينة ليردهم إلى الطاعة وينهاهم عن شق عصا المسلمين ففاتوه فمضى لوجهه وأرسل ابنه الحسن وعماراً يستنفران أهل المدينة وأهل الكوفة فخطب عمار وقال في خطبته إني لأعلم أنها زوجة نبيكم في الدنيا والآخرة ولكن الله ابتلاكم ليعلم أتطيعونه أم تطيعونها ولما قدمت عائشة وطلحة والزبير البصرة استعانوا بأهلها وبيت مالها ووصل علي خلفهم واجتمع عليه أهل البصرة والكوفة فحاول صلحهم واجتماع الكلمة وسعى الساعون بذلك فثار الأشرار بالتحريش ورموا بينهم بالنار حتى اشتعلت الحرب وكان ما كان وبلغت القتلى يومئذٍ ثلاثة وثلاثين ألفاً وقيل سبعة عشر وقتل عشرة من أصحاب الجمل ومن عسكر علي رضي الله عنه نحو ألف وقطع على خطام جمل عائشة سبعون يداً من بني ضبة وهي في هودجها ثم أمر علي بعقره وكان رايتهم فحمى الشر وظهر علي وانتصر وكان قتالهم من ارتفاع النهار يوم الخميس إلى صلاة العصر لعشر ليال خلون من جمادى الآخرة ولما ظهر علي جاء إلى عائشة فقال غفر الله لك قالت ولك ما أردت إلا الإصلاح ثم أنزلها في دار البصرة وأكرمها واحترمها وجهزها إلى المدينة في عشرين أو أربعين امرأة ذوات الشرف وجهز معها أخاها محمداً وشيعها هو وأولاده وودعها رضي الله عنهم
وقتل يومئذٍ طلحة بن عبيد الله القرشي التيمي قيل رماه مروان بن الحكم لحقد كان في قلبه عليه وكان هو وهو في جيش واحد .



وولده محمد بن طلحة السجاد كان له ألف نخلة يسجد تحتها في كل يوم ومر به علي صريعاً فنزل ونفض التراب عن وجهه وقال: ـ "هذا قتله بره بأبيه"


وقتل يومئذٍ الزبير بن العوام القرشي الأسدي أحد العشرة قتله ابن جرموز غدراً بوادي السباع وقد فارق الحرب وودعها حين ذكره على قول النبي وأنت ظالم له ولما جاء ابن جرموز إلى علي ليبشره بذلك بشره بالنار وروى ابن عبد البر عن علي كرم الله وجهه أنه قال إني لأرجو أن أكون أنا وعثمان وطلحة والزبير من أهل هذه الآية (ونزعنا ما صدورهم من غل ) ولا ينكر ذلك إلا جاهل بفضلهم وسابقتهم عند الله وقد روى عن النبي قال يكون لأصحابي من بعدي هنات يغفرها الله بسابقتهم معي يعمل بها قوم من بعدهم يكبهم الله في النار على وجوههم."

موقعة الجمل في تاريخ الإسلام للذهبي

وجاء في كتاب تاريخ الإسلام للذهبي ما يلي :

وقال الثّوريّ، عن الأسود بن قيس، عن عمرو بن سفيان قال: لمّا ظهر عليّ يوم الجمل قال: أيّها النّاس إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا في هذه الإمارة شيئاً حتى رأينا من الرأي أن نستخلف أبا بكر، فأقام واستقام حتى مضى لسبيله، ثمّ إنّ أبا بكر رأى من الرأي أن يستخلف عمر، فأقام واستقام حتّى ضرب الدّين بجرانه، ثمّ إنّ أقواماً طلبوا الدّنيا فكانت أمور يقضي الله فيها. إسناده حسن.
قال خليفة: قدم طلحة، والزبير، وعائشة البصرة، وبها عثمان بن حنيف الأنصاري والياً لعلي، فخاف وخرج منها، ثم سار علي من المدينة، بعد أن استعمل عليها سهل بن حنيف أخا عثمان، وبعث ابنه الحسن، وعمار بن ياسر إلى الكوفة بين يديه يستنفران الناس، ثم إنه وصل إلىالبصرة، وهو أحد الرؤوس الذين خرجوا على عثمان كما سلف، فالتقى هو وجيش طلحة والزبير، فقتل الله حكيماً في طائفة من قومه، وقتل مقدم جيش الآخرين أيضاً مجاشع بن مسعود السلمي.
ثم اصطلحت الفئتان، وكفوا عن القتال، على أن يكون لعثمان بن حنيف دار الإمارة والصلاة، وأن ينزل طلحة والزبير حيث شاءا من البصرة، حتى يقدم علي رضي الله عنه.
وقال سعيد بن جبير: كان مع علي يوم وقعة الجمل ثمانمائة من الأنصار، وأربعمائة ممن شهدوا بيعة الرضوان

اصطف الفريقان، وليس لطلحة ولا لعلي رأسي الفريقين قصد في القتال، بل ليتكلموا في اجتماع الكلمة، فترامى أوباش الطائفتين بالنبل، وشبت نار الحرب، وثارت النفوس،
وبقي طلحة يقول: أيها الناس انصتوا، والفتنة تغلي، فقال: ـ " أف فراش النار، وذئاب طمع"
وقال:ـ" اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى، إنا داهنا في أمر عثمان، كنا أمس يداً على من سوانا، وأصبحنا اليوم جبلين من حديد، يزحف أحدنا إلى صاحبه، ولكنه كان مني في أمر عثمان مالا أرى كفارته، إلا بسفك دمي"

فقال مجالد، عن الشعبي قال: رأى علي طلحة في بعض الأودية ملقى، فنزل فمسح التراب عن وجهه، ثم قال: ـ "عزيز علي أبا محمد أن أراك مجندلاً في الأودية"
ثم قال:ـ" إلى الله أشكو عجزي وبجري"

قال الأصمعي: معناه: سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

عفاكـ الله على هذآ الطرح القيم
نفعنا الله بكـ والمسلمين
,,
ثبتكـ الله بالقول الصالح
وزودك الله من تقاه،، ومن النار وقاكـ ,,
وللفضيله هداكـ ,, والفردوس سُكناكـ,,
حفظكـ من أوجدكـ ,,


__________________________________________________ __________
تسلم ايدك على الطرح
الرائع
يعطيك العافيه
جزاك الله خير

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير ع الطرح الرائع

__________________________________________________ __________



جزاك الله خيرا
من المؤسف ان لا تتورع السنة البعض عن السب والهمز
والقذف والتشكيك في ذمم المؤمنين ونواياهم
اللهم احفظ اللسنتنا وقلوبنا
ورزقنا حسن الظن
واجمعنا اللهم بمحمد وآله وصحبه
في مستقر رحمتك






__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كحيلة شمر
عفاكـ الله على هذآ الطرح القيم
نفعنا الله بكـ والمسلمين
,,
ثبتكـ الله بالقول الصالح
وزودك الله من تقاه،، ومن النار وقاكـ ,,
وللفضيله هداكـ ,, والفردوس سُكناكـ,,
حفظكـ من أوجدكـ ,,

اللهم أسألك يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركانه العرش
أسألك بقدرتك التي قدرت بها على كل خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيئ لا إله إلا أنت
انصر إخواننا في غزه ووحد صفهم واجمع شملهم


الشكر كل الشكر لكم على مروركم الراقى الرائع
مروركم و تفاعلكم شرفنى فعلا
تقبل الله منكم الدعاء و صالح الأعمال و رزقكم كل خير
علمكم الله ما ينفعكم و نفعكم بما تعلمون
و جمع الله بينكم و بين أهليكم و من تحبون فى الله و كل المسلمين فى الجنة بغير سابقة عذاب ان شاء الله
اقبلوا احترامى و تقديرى



تسلم ايدك على الطرح
الرائع
يعطيك العافيه
جزاك الله خير