عنوان الموضوع : عمل المرأة في الميزان - في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل




احبتى فى الله والاخوه الكرام

كان يا مكان..... كان الآن



معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان

اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..

إخوانى في الله

نريد أن نكون أكثر قربا من الأخوه من بعضهم رغم أننا لا نتقابل و جها لوجه

نريد أن يكون إجتماعنا فى منتدانا هذا على الخير ...و للخير فقط

نريد به حب الله ، و نطمع في رحمته ، و نرجو عفوه

نريد أن يكون هذا الموضوع مكانا لتجميع الحسنات ، ....علامه فارقه نتذكرها إن شاء الله في الجنه

أخوتي في الله

يا من لم أركم بالعين ، ولكنى أتمنى بعد هذا الموضوع أن أراكم بالقلب هيا نبدا سوا موضوعنا


ان الحمد لله نحمده ونستهديه ونستغفره .ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا...

.من يهديه الله قلا مضل له ومن يضلل فلا هادى له

بالحمد نبدا معا ...قضيه تشغل بال كثير من الاخوات ...

عمل المرأة في الميزان

إن قضية عمل المرأة .. قد أضاعت الأجيال من الأولاد .. فافتقد الابن حنان الأم ورعايتها، ونشأ في حالة اضطراب نفسي ..

نشهدها الآن في الأجيال الشابة التي بعدت عن حنان الأم ورعايتها، وتعليم أولادها القيم في الحياة

قد يقال: إن دور الحضانة قد حلت هذه المشكلة، وأن المرأة يمكنها أن تترك أولادها في دور الحضانة في رعاية مشرفات مثقفات.

نقول: إن هذا كلام لا يتفق مع الواقع.

فلا توجد امرأة تستطيع أن تعطي حنانها، واهتمامها لمائة طفل، ذلك أنها إذا أعطت هذا الحنان

والاهتمام لطفلين أو ثلاثة فإنها ستهمل باقي الأطفال، فضلاً عن أن حنان الأم عاطفة طبيعية ..

وضع الله سبحانه وتعالى فيها من مقومات الرعاية والحب والاهتمام ما يحتاجه الطفل..

ولا يمكن لأي امرأة أن تعطي لأطفال غيرها نفس الحنان الذي تعطيه لأولادها.

ومن هنا مهما ارتقت مشرفة الحضانة .. فإنها لا تستطيع أن تعطي الطفل حنان الأمومة،

بل يبقى الشيء ناقصاً. ولعل الحيرة النفسية التي يعانيها جيل الشباب في العالم كله...

إنما تعطينا صورة لما يمكن أن يحدث عندما يبتعد الطفل عن حنان أمهن فهو ينشأ قاسياً عليها..

فاقد الإحساس بالانتماء إليها. روابط الأسرة عنده مفككة، فاقد القيم الاجتماعية، ولشعور التضامن والانتماء وغير ذلك.

وينتج عن ذلك رعيل متشرد، كما نراه على مسرح الأحداث والحوادث. وفضلاً عن هذا كله ..

تكون قد حملنا المرأة فوق طاقتها ..

لأنها مكلفة بأعباء البيت وأعباء العمل، فهي لا تجد وقتاً لإعداد الطعام.

ولذلك نجد عدداً من الزوجات يقمن بإعداد الخضار في مكاتبهن (!!)

مشغولات وهن في العمل بما يتطلبه البيت من طعام ورعاية وغير ذلك.

الواحدة منهن تعود من عملها متعبة لتجد أنها لابد أن تعد الطعام، وترعى شئون بيتها وأولادها.

فإذا انتهت من هذا كله، وعاد الزوج إلى البيت، وجد زوجته في غاية الإرهاق، والزوج له مطالب ..

وأهم هذه المطالب أن يجد سكناً في بيته.....؟؟؟؟

وامرأة تستقبله لتمحو من نفسه تعب النهار وشقاءه ..

ولكنه بدلاً من ذلك يجد زوجة مرهقة...

لا هي سكن ولا هي مستريحة الأعصاب...

ولا هي قادرة على أن تستقبل زوجها بابتسامة، مهمتها قد فسدت.

كل هذا لأننا خرجنا عن المفهوم الحقيقي لمهمة المرأة في الحياة.

ولو نظرنا إلى عمل المرأة لأشفقنا عليها....

لأنه في هذه الحالة ستكون مهمتها أصعب وأشق من مهمة الرجل...؟؟ لماذا ؟؟

لأن عمل الرجل هو السعي في سبيل الرزق، ثم الراحة بعد ذلك...

أما عمل المرأة فهو السعي في سبيل الرزق .. ثم الحمل، وأثناء الحمل المرأة تعاني ..

بحيث لا تجد للحياة استقراراً ولا أمناً. والله سبحانه وتعالى يقول:

[{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا .. "15"} (سورة الأحقاف)]

وهكذا نرى أن الحمل للأم، يجعلها تعاني، ويجعلها محتاجة إلى رعاية خاصة وقت الحمل...

ولذلك فهو شيء ليس محبباً لأن فيه مكاره. فالأم الحامل ليست كالزوجة غير الحامل في نشاطها وحركتها وتمتعها بالحياة ..

بل تحس أنها ثقيلة في حركاتها .. وكلما تقدم الحمل أحست بالثقل؛ لأن هناك إنساناً آخر يتكون في داخلها.

ويلفتنا الحق جل جلاله إلى هذه الحقيقة في قوله تعالى:

[{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ "189"} (سورة الأعراف)]

وهكذا نرى أن حمل المرأة يبدأ خفيفاً، ثم بعد ذلك يثقل عليها، وبهذا تصبح حركتها صعبة، ويكون العمل عليها ثقيلاً، وكلما زادت شهور الحمل، كان العمل على المرأة أكثر مشقة،

والمرأة بطبيعتها مخلوق ضعيف .. ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى:

[{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ .. "14"} (سورة لقمان)]

في هذه الآية يلفتنا الله تبارك وتعالى إلى أن المرأة بحكم خلقها ضعيفة، وأن الحمل يزيدها ضعفا على ضعف.

إذن فهذه مشقة تتحملها المرأة بالإضافة إلى مشقة العمل في البيت وفي الوظيفة، فتزيدها إرهاقاً،

حتى إذا وضعت فهي محتاجة إلى فترة طويلة لتستعيد قواها؛

لذلك فهي تلازم الفراش عدة أسابيع بعد الولادة. ثم يأتي الطفل وهو محتاج أيضاً إلى رعاية وعناية ..

من رضاعة وتغيير مستمر لملابسه الداخلية والخارجية، وإعداد الطعام له على فترات قصيرة،

وتذهب الأم إلى عملها، وقلبها مشغول بطفلها، لا تستطيع أن تعمل، ولا أن تفكر تفكيراً سليماً،

ولا أن تعطي انتباهها للعمل، لأنها مشغولة بشيئين،

والله سبحانه لم يجعل لأحد منا قلبين في جوفه

وتعود إلى بيتها لتجد طفلها محتاجاً إلى أن تعد له أشياء، وتجد زوجها محتاجاً إلى أن تعد له أشياء..

، وإذا كان لها أولاد آخرون، فهم محتاجون أيضاً منها إلى أشياء تعدها لهم.

وهكذا نرى أن الحمل عليها يكون ثقيلاً جداً أكثر من حمل الرجل....

وهذا يجعلها مرهقة ويخرجها عن مهمتها في الحياة، وهي أن تكون سكنا لزوجها..

والله سبحانه وتعالى يقول:

[{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا .. "189"} (سورة الأعراف)]


إذن: السكن هنا .. وهو المهمة الأساسية .. للمرأة في الحياة قد ضاع..

وضاع معه السلام والاستقرار في البيت والأسرة، وحملنا المرأة فوق طاقتها.

إن الإسلام .. قد وضع شروطاً لعمل المرأة، ووضع مهاما لابد أن يقوم بها المجتمع ليعاونها في عملها.

وهذا ما سنتعرض له إن شاء عن قصة موسى وابنتي شعيب، وكيف حددت لنا هذه القصة ظروف عمل المرأة، وواجب المجتمع نحوها.


وبإجمال نقول: إن الإسلام حين جاء رفع مكانة المرأة بالنسبة للأحوال التي كانت سائدة في العالم حينذاك،

وأنه أعطاها حريتها وكفل لها شخصيتها المستقلة، وكفل لها كرامتها، وأن الرجل والمرأة في الحياة، يكمل كل منهما الآخر.

وأنهما ليسا متعاندين، بل متساندان، وأن اختلال هذا التساند، هو الذي يوجد الشقاء في المجتمع، ويحمل المرأة فوق ما تطيق.

وأمام تكريم الإسلام للمرأة وإنصافها. نلمس ذلك جلياً في هذه المقارنة،

المرأة في ظل الإسلام في حصانة نفسها حتى تجد الزوج المناسب،

وفي ظل الفكر الغربي الوافد تستسلم المرأة للرجل لغرض عارض

. في الإسلام المعايشة مستمرة وتدوم بالمعروف، وهي مسئولة وقلبها على بيتها بالهدوء الساكن مع عطف يظلل الأسرة والأولاد.

وفي ظل الفكر الوافد تعاشر المرأة الرجال بالمال والعشق المؤقت، مهملة بدون مسئولية،

قلبها موزع بين العشاق، مرهقة محرومة من الولد مفصولة عن الانتماء.

وسنناقش إن شاء الله بالتفصيل الموضوعات التي يكثر عنها الكلام، على أساس أنها انتقاص لحقوق المرأة في الإسلام ..

لنبين أنها اكتمال لهذه الحقوق، وارتفاع بالحق إلى مراقي الحضارة المتعلقة.



ومتنسوش ..الاتى

استحلف بالله يا قارئا.....ان تسأل الغفران للشيخ عادل



انتظرونى ونورانيات ايمانيه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================


فعلا .. جزااك الله الف خير يالغلا ..


__________________________________________________ __________
الشيخ عادل

الله يرزقك الجنة ونعيمها

شكرا على هذا الطرح القيم

كل التقدير والحترام

__________________________________________________ __________
جــــــزاكـ الله الـفـــ خـيـر ونـفــع بـكـ

__________________________________________________ __________
فعلا جزاك الله الف خير:::

تقبل مرووري

__________________________________________________ __________






احبتى فى الله والاخوه الكرام


كان يا مكان..... كان الآن


معاكم اخوكم عادل الغلبان: الراجى عفو ورضا الرحمن :صلاة وشفاعة المختار العدنان
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا.. وانت تجعل الحزن إن شئت سهلا..

اليوم استكمل معكم قضيه عمل المرأه

وسوف اناقش قضية عمل المرأة من خلال استنباط معانى قصة شعيب وابنتيه عليه السلام ..

المرأة التى صنعوا منها ومن قضيتها رأس حربة ليثيروا بها القلاقل حول الدين الإسلامى ..

فالله عز وجل عندما يقص القصة لا يكون هذا بغرض التسلية بل يكون بقصد أخذ العبرة والعلم فلما تعرض لهذه القصة جل سبحانه قال تعالى

[وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ] {القصص:23}

هذه الآية المنفردة والتى تعبر العين عليها فى ثوان أعطتنا قضية المرأة وحكم خروجها عبر الاستنباطات التالية

أولا ..
ففي قوله وأبونا شيخ كبير علة وعذر قدمتها الفتاة وبالتالى أصبحت هناك قاعدة وهى ألا تخرج المرأة

بغير علة من بيتها ولولا هذا ما ردا على استفسار موسي عليه السلام بشرح السبب وإعلان العلة

وهى غياب العائل


ثانيا ..
قوله عز وجل لا نسقي حتى يصدر الرعاء معناها أن العلة إن أجبرت المرأة على الخروج فليس معنى

هذا أن تتحرر من كامل حرصها بتوافر العلة ولكن تتخذ سبل الحيطة والحذر ولا تشارك الرجال

أماكنهم صيانة لأنوثتها ولولا هذا ما أتت الفتاتان تزودان أى تهشان الغنم عن الماء حتى ينتهى

التزاحم والتلاصق حول البئر



ثالثا ..
وتستمر الحكمة القرآنية فى قوله عز وجل فسقي لهما ..

وهذا يعطينا حكما ثالثا على أن المرأة إذا خرجت للمجتمع فى غياب العائل فعلى المجتمع أن يخف

رجاله لكفاية حاجتها



رابعا ..
خروج المرأة للضرورة يجب ألا يكون انتهازا للفرصة بمعنى أن المرأة عندما تضطر لذلك فيجب أن

يكون شعورها مستمرا بتمنى العودة لبيتها حال وجود الفرصة وهذا ما حدث عندما قالت كبراهما يا

أبت استأجره .. ففي هذه العبارة دليل على أن خروجها لم يكن إلا رغما وحال توفر فرصة العودة لبيتها قامت بتنبيه والدها ولو أن الخروج كان فى نفسها هدفا لما نبهته }

ما هو مقياس الضرورة ؟!

الضرورة مقياسها أنها تموت جوعا لو لم تطبقها .. ولكى يكون الكلام صريحا إنك عندما تخلص النية

لتطبيق شرع الله ومنهجه يوفقك الله حتما إلى اتمامه فليس الأمر أمر التماس أعذار أو انتهاز فرص }

أى رأى يا رجل إنه ليس رأيا إنه قرآن للمرأة عمل وواجب لو أنها حرصت عليه أمام زوجها ومنزلها

وأبنائها لما وجدت وقتا لتأكل وتشرب وهكذا رأينا أمهاتنا فى بلاد الفلاحين عندما ينتهى عمل المنزل

تبدو منهكة القوى ..

وليس الدليل القرآنى على أن الخروج للعمل هو واجب الرجل وحده قاصر على قصة شعيب ..

فأمامنا قصة سيدنا آدم عند خروجه من الجنة ونزوله للأرض عقب مخالفته لربه قال له عز وجل

[فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الجَنَّةِ فَتَشْقَى] {طه:117}

ومع التأمل فى الآية الكريمة نجد أن الخطاب بالمثنى فلا يخرجنكما وبالرغم من هذا فقد ختم الآية بخطاب آدم منفردا قائلا له فتشقي .. فلماذا ؟

هذا الخطاب متعمد لأن واجب الخروج للشقاء هو واجب الرجل وحده أما المرأة فمهمتها الداخل وهى مهمة لو أبصرتم لا تقل إن لم تزد أهمية ويكفي أنها ستتعامل مع من لا عقل له }



انتظرونى وفضفضه اخرى.... ولو مت فى الفردوس الاعلى ان شاء الله