عنوان الموضوع : المرحلة الثانية من رحلتنا السعيدة بإذن الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات الشامل




ان الإيمان بعذاب القبر ونعيمه ، يعد من مقتضيات الإيمان بالغيب، وأن الإيمان بالغيب، هو الإيمان

باليوم الاخر كان عثمان رضي الله عنه إذا وقف على قبر بكى ، حتى يبل لحيته ، فقيل له : تذكر

الجنة والنار فلا تبكي ، وتذكر القبر فتبكي ؟ فقال:

إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

القبر أول منازل الآخرة ، فإن نجا منه فما بعده أيسر منه ،وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان للقبر ضمه لو احد ينجو منها لنجى سعد بن معاذ

ثم إن الروح تعاد إلى الميت، عندما يوضع في قبره، وإن العذاب يكون تارة على البدن، وتارةً على

الروح، وتارة كليهما. وعذاب القبر ،منه ما هو دائم، ومنه ما هو منقطع، دائم للكفار ومنقطع لعصاة

المؤمنين. نعوذ بالله من النار ومن عذاب القبر



كل ابن أنثى وإن طالت سلامته .... يوماً على آلة حدباء محمول

حال المؤمنين في البرزخ ..

قال تعالى :[( فأما إن كان من المقربين ( 88 ) فروح وريحان وجنة نعيم ( 89 )

وأما إن كان من أصحاب اليمين ( 90 ) فسلام لك من أصحاب اليمين ( 91 )]

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ما رأيت منظراً قط إلا القبر أفظع منه ]أخرجه الترمذي ، ..

وقال صلى الله عليه وسلم – في الجنازة -: "إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم, فإن

كانت صالحة قالت: قدموني, قدموني وعندما يوضع في القبر ويحثى عليه التراب ويغادرون اهله

المكان فإنه يسمع قرع نعالهم إذا ولوا عنه مدبرين.

فيأتيه ملكان , ويجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول ربي الله , فيقولان له: ما دينك؟

فيقول ديني الإسلام , فيقولان له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله

صلى الله عليه وسلم , فيقولان له : وما عملك؟

فيقول :قرأت كتاب الله فآمنت به, وصدقت وعملت بما فيه , وهي آخر فتنة تعرض على المؤمن ,

فذلك حين يقول الله عز وجل يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا)

فيقول: ربي الله , وديني الإسلام, ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم ,وينادي مناد من

السماء :أن صدق عبدي ,فأفرشوه من الجنة, وألبسوه من الجنة , وافتحوا له بابا إلى

الجنة, وافتحوا له بابا من الجنة, قال: فيأتيه من روحها وطيبها , ويفسح له في قبره مد البصر .

قال: وفي رواية: يمثل له رجل حسن الوجه, حسن الثياب, طيب الريح, فيقول: أبشر

بالذي يسرك, أبشر برضوان من الله ,وجنات فيها نعيم مقيم , هذا يومك الذي كنت

توعد , فيقول له: وأنت فبشرك الله بخير . من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير :

فيقول: أنا عملك الصالح فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله , بطيئا في معصية

الله فجـــزاك الله خيرا. ثم يفتح له بابا من الجنة وبابا من النار ,

فيقال : هذا منزلك لو عصيت الله أبدلك الله به هذا , فإذا رأى ما في الجنة قال: رب عجل

قيام الساعة, كما أرجع إلى أهلي ومالي , فيقال له : اسكن , فينام نومة هنيئه وهو منعم بفضل الله

وفي سنن الترمذي عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملكين

يقولان للعبد المؤمن بعد ان يجيب الإجابة السديدة : [ قد كنا نعلم أنك تقول ذلك ، ثم

يفسح له في قبره سبعون ذراعاً في سبعين ، ثم ينور له فيه ، ثم يقال له : نم ، فيقول :

أرجع إلى أهلي فأخبرهم ، فيقولان : نم كنومة الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه ، حتى

يبعثه الله من مضجعه ذلك امن فرح مستبشر بما امامه من خير وفضل من الله]

اللهم اجعلنا لها اهل كما انت يا ربي لها أهل أما حال الكافر نسأل الله العافية

قال تعالى في سورة البقرة "كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه
ترجعون "

وقال صلى الله عليه وسلم – في الجنازة "إذا وضعت الجنازة فاحتملها الرجال على أعناقهم, فإن

كانت غير صالحة قالت لأهلها: يا ويلها, أين تذهبون بها؟ يسمع صوتها كل شيء إلا الإنسان, ولو

سمع الإنسان لصعق "

هنا الملائكة بعد أن توفى الكفار تكلمهم والكلام معهم ورد الكفار هو دليل صريح على

حياتهم في البرزخ "والملائكة بعد الوفاة تضرب الكفار وتذيقهم العذاب ومن ثم فهم وبكل

تأكيد يعذبون في حياة البرزخ وتضرب المرتدين على الوجوه والأدبار عند الوفاة وبعدها

في القبر نعوذ بالله من النار ومن عذاب القبر

وعندما تعاد روحه في جسده, قال فإنه ليسمع خفق نعل أصحابه إذا ولوا عنه. ويأتيه

ملكان ، فيجلسانه ،فيقولان له : من ربك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما

دينك ؟ فيقول : هاه هاه لا أدري ، فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بُعِثَ فيكم ؟ فيقول :

هاه هاه لا أدري ، فَيُنَادى مُنادٍ من السماء أن كَذَب فأفْرِشُوا له من النار ، وافتحوا له

بابا إلى النار ، فيأتيه من حَرِّها وسمومها ، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه

، ويأتيه رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، مُنْتِن الرّيح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ،

هذا يومك الذي كنت تُوعَد ، فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه يجئ بالشرّ ، فيقول : أنا

عملك الخبيث ، فيقول : رب لا تُقِم الساعة ]

وذكر في حديث أنس أن الكافر والمنافق بعد أن يجيب في قبره تلك الإجابة الكاذبة يقال

له : [ لا دريت ولا تليت ، ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه ، فيصيح صيحة

يسمعها من يليه إلا الثقلين ] [ أخرجه البخاري ومسلم ] .

ثم يقيض له أعمى أصم أبكم في يده مرزبة ( وهي فيما يروى تشبه المطرقة ) لو ضرب

بها جبل كان ترابا. فيضربه ضربة حتى يصير ترابا, ثم يعيده الله كما كان, فيضربه

ضربة أخرى, فيصيح صيحة يسمعه كل شيء إلا الثقلين, ثم يفتح له باب من

النار ,ويمهد من فرش النار, فيقول رب لا تقم الساعة".. وعلى هذا الحال الى قيام

الساعة نسأل الله السلامة

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتولانا برحمته وان يجيرنا جميعاَ من عذاب القبر

وان يجعله روضة من رياض الجنة ولا يجعله حفرة من حفر النار


[YOUTUBE]v1V59iK6PEg[/YOUTUBE]

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله خير ع الطرح القيم

__________________________________________________ __________
اللهم آمين
وقنا عذاب القبر

جزاك الله خيرا على روعة الطرح
وجعله بموازين حسناتك
طبت بحفظ الرحمن

__________________________________________________ __________
.


.




الله ينؤرَ قلبِكً بَ العَلمُ ؤ آلدَينُ
ويشَرِحَ صدَركَ بَ الهًدىَ وآليقٍينَ
ؤييسَر آمَركَ ؤيَرفعُ مقآمكَ في عليينَ
ؤيحشَركَ بَ جؤآر آلنبيَ الآميينَ


__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا ....اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضحكة الخجولة
جزاك الله خير ع الطرح القيم

واياك اختي الغالية .. واحب ان اذكر بوصيت الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام

عندما علمنا ان نقول في التشهد الاخير ما ورد في هذا الحديث

روى مسلم ( 588 ) عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ

فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَمِنْ فِتْنَةِ

الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ ) .

وفي رواية عند مسلم ( 590 ) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُهُمْ هَذَا


الدُّعَاءَ كَمَا يُعَلِّمُهُمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ : ( قُولُوا : اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ

مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ) .