عنوان الموضوع : يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 43 اسلاميات
مقدم من طرف منتديات الشامل



رابط الموضوع السابق

https://forum.te3p.com/389883.html
- البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله :
البدع التي أحدثت في مجال العبادات في هذا الزمان كثيرة ، والأصل في العبادات التوقيف ، فلا يشرعُ شيء منها إلا بدليل ، وما لم يدل عليه دليلٌ فهو بدعة ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - : من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد .




والعبادات التي تمارس الآن ولا دليل عليها كثيرة جدًّا ، منها :



الجهر بالنية للصلاة :


بأن يقول : نويت أن أصلي لله كذا وكذا ، وهذه بدعة ؛ لأنه ليس من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأن الله تعالى يقول : قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم .
والنية محلها القلب ، فهي عمل قلبي لا عمل لساني .


ومنها : الذكر الجماعي بعد الصلاة ؛ لأن المشروع أن كل شخص يقول الذكر الوارد منفردًا .


ومنها : طلب قراءة الفاتحة في المناسبات ، وبعد الدعاء ، وللأموات .


ومنها : إقامة المآتم على الأموات ، وصناعة الأطعمة واستئجار المقرئين ، يزعمون أن ذلك من باب العزاء ، أو أن ذلك ينفع الميت ، وكل ذلك بدع لا أصل لها ، وآصار وأغلال ما أنزل الله بها من سلطان .


ومنها : الاحتفال بالمناسبات الدينية ، كمناسبة الإسراء والمعراج ، ومناسبة الهجرة النبوية ، وهذا الاحتفال بتلك المناسبات لا أصل له في الشرع .



ومن ذلك : ما يفعل في شهر رجب ، وما يفعل فيه من العبادات الخاصة به ، كالتطوع بالصلاة والصيام فيه خاصة ، فإنه لا ميزة له على غيره من الشهور ، لا في الصيام والصلاة والذبح للنسك فيه ، ولا غير ذلك .



ومن ذلك : الأذكار الصُّوفية بأنواعها ، كلها بدع ومحدثات ؛ لأنها مخالفة للأذكار المشروعة في صيغها وهيئاتها وأوقاتها .



ومن ذلك : تخصيصُ ليلة النصف من شعبان بقيام ، ويوم النصف من شعبان بصيام ، فإنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك شيء خاص به .


ومن ذلك : البناء على القبور ، واتخاذها مساجد ، وزيارتها لأجل التبرك بها ، والتوسل بالموتى ، وغير ذلك من الأغراض الشركية ، وزيارة النساء لها ؛ مع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعن زوارات القبور ، والمتخذين عليها المساجد والسرج .



وختامًا نقول : إنَّ البدعَ بريد الكفر ، وهي زيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله ، والبدعة شر من المعصية الكبيرة ، والشيطانُ يفرحُ بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة ؛ لأنَّ العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها ، والمبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينًا يتقرب به إلى الله ، فلا يتوب منها ، والبدع تقضي على السُّنن ، وتُكَرِّه إلى أصحابها فعل السنن وأهلَ السنة .
والبدعة تباعد عن الله ، وتُوجبُ غضبه وعقابه ، وتسبب زيغ القلوب وفسادها .



ما يعامل به المبتدع :


تحرُمُ زيارة المبتدع ومجالسته إلا على وجه النصيحة له والإنكار عليه ؛ لأن مخالطته تؤثر على مخالطه شرًّا ، وتنشر عداوته إلى غيره ، ويجب التحذير منهم ، ومن شرهم ، إذا لم يكن الأخذ على أيديهم ، ومنعهم من مزاولة البدع ، وإلا فإنه يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع ، والأخذ على أيدي المبتدعة ، وردعهم عن شرهم ؛ لأن خطرهم على الإسلام شديد ، ثم إنَّهُ يجب أن يُعلمَ أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم ، وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق ؛ لأن في ذلك القضاء على الإسلام ، وتشويه صورته .


نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ، ويُعلي كلمته ، ويخذل أعداءه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .




أنتهى هنا الكتاب
أرجو ان تكونوا قد استفدتم منه
اثابكم الله الجنة

أخوكم





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================



__________________________________________________ __________
جزاك الله خيرا لجزاء



ونفع بك الإسلام والمسلمين


وفقك الله لما يحبه ويرضاه


أختكـ/ قلب المحبه


__________________________________________________ __________
جزاك الله الف خيييير

__________________________________________________ __________
جزاك الله خير وبارك الله فيك
موضوع رائع واستفدنا منه
جعله الله في ميزان أعمالك
وأثابك الجنه

__________________________________________________ __________
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الكون وعيونه


اللهم أسألك يا ودود يا ذا العرش المجيد أسألك بنور وجهك الذي ملأ أركانه العرش
أسألك بقدرتك التي قدرت بها على كل خلقك وبرحمتك التي وسعت كل شيئ لا إله إلا أنت
انصر إخواننا في غزه ووحد صفهم واجمع شملهم




الشكر كل الشكر لكم على مروركم الراقى الرائع
مروركم و تفاعلكم شرفنى فعلا
تقبل الله منكم الدعاء و صالح الأعمال و رزقكم كل خير
علمكم الله ما ينفعكم و نفعكم بما تعلمون
و جمع الله بينكم و بين أهليكم و من تحبون فى الله و كل المسلمين فى الجنة بغير سابقة عذاب ان شاء الله
اقبلوا احترامى و تقديرى