عنوان الموضوع : الدعاء الذي لا يكاد يُرد أبداً بإذن الله تعالى- الشامل
مقدم من طرف منتديات الشامل


قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى
إذا جمع الداعي مع الدعاء حضور القلب وصادف وقتاً من أوقات الإجابة الستة (وهي:-الثلث الأخير من الليل ، وعند الأذان ، وبين الأذان والإقامة ، وأدبار الصلوات المكتوبة ،وعند صعود الإمام المنبر يوم الجمعة حتى تقضى الصلاة ،وآخر ساعة بعد عصر يوم الجمعة أيضاً ) ،
وصادف خشوعاً في القلب
وانكساراً بين يدي الرب
وذلاً وتضرعاً ورِِقة
واستقبل الداعي القبلة وكان على طهارة
ورفع يديه إلى الله
وبدأ بحمد الله والثناء عليه
وثنى بالصلاة على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم
ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
ثم دخل على الله وألحّ عليه في المسألة
وتملقه ودعاه رغبة ورهبة
وتوسل إليه بأسمائه وصفاته وتوحيده
وقدم بين يدي دعائه صدقة؛
فإن هذا الدعاء لا يكاد يُرد أبداً ..
ولا سيما إذا صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الإجابة أو متضمنة للاسم الأعظم (وهو:-الحي القيوم ،وقيل :- الله ، قال ابن حجر وأرجحها من حيث السند :"الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُواً أحد ".
فما أحوجنا أحبتي لمثل هذا الفضل العظيم ..


منقول من

"الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي"


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

جزاك الله كل خير

__________________________________________________ __________



:
.
.


الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفُواً أحد

،’

صباحكـ جوري سيدي ..

جعل الله لكـ هذا الطرح في ميزان حسناتكـ ..

و

أثابكـ على كل من يدعو بهذا الدعاء !..


:
.
.


لكـ خالص الود

نانا


__________________________________________________ __________
الف شكر لك

__________________________________________________ __________


__________________________________________________ __________
مشكورة نانا على مرورك الكريم